نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 21-1-2017
السنة العاشرة
العدد: 3431
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (149)
اعتذار وإعادة ترتيب
استهلال:
لظروف قاهرة، لعل بعضكم علمها، اضطرب تسلسل النشرات بعض الشىء، وهأنذا أحاول التصحيح وإعادة الترتيب، برجاء قبول اعتذارى لو سمحتم.
مقدمة:
جاء فى نشرة الأحد الماضى 15/1/2017 أننى سوف أقدم موجزا أراه ضروريا لما جاء من أساسيات لازمة لا بد أن يتعرف عليها من يريد أن يمارس الطبنفسى من هذا المنطلق الإيقاعحيوى التطورى، ورأيت أن أتبع فى ذلك فكرة عرض هذه الأساسيات موجزة من خلال أشكال توضيحية سبق أن استوضحتُ بها ما أريد تقديمه فى النشرات الأصلية، ثم أقوم بإضافة تعقيب موجز على كل شكل، أملاً فى الربط السريع بين مختلف الفروض والأطروحات والرؤى، وفى نفس النشرة بدأت بأربعة رؤوس مواضيع هى ما يلى مع الروابط:
1 – مستويات الصحة النفسية على طريق التطور الفردى (مع تحديثها من منطلق الإيقاعحيوى
نشرات: (2-11-2010 ، 6-2-2016 ، 7-2-2016)
2- الطاقة (الحيوية) أساس الحياة، وتوجيهها إلى وجهتها من أهم مهامنا، والبداية تبدأ من التنبيه إلى وراثة زخم أكثر أو أقل من الطاقة كما هو الحال فى بعض حالات الصرْع. نشرات : (7-5-2016 ، 8-5-2016، 9-5-2016 )
3- حالات الوجود المتبادلة: نشرات : (3-7-2016، 26-6-2016، 14-3-2016 )
4- ملف الإدراك: (من 10-1-2012 إلى 10-3-2013)
وبعد
كان المفروض أن أواصل بعد ذلك تقديم هذه الموجزات تباعا هى تبلغ فى مجموعها أربع عشرة، بنفس الطريقة: أعنى أولوية الشكل التوضيحى، ورابط بالنشرة الأصلية، ثم تحديث بتعليق الآن، لكن نشرة اليوم التالى: “الأثنين” جاء فيها قرارى أن أكف عن عرض ما تبقى بنفس الطريقة احتراما لوقت القارىء، مع الوعد بتقديم التفاصيل مباشرة فى نشرات متباعدة بشكل أكثر وضوحا وأجهز للتطبيق لعل ذلك يكون أكثر فائدة، حتى لو كان فيه بعض التكرار كما اعتدنا، ثم إننى كنت أنوى فى نشرة اليوم أن أركز على نشرة واحدة أعرض من خلالها كيفية الاستفادة منها فى التطبيق، وهى النشرة بعنوان النزوعات الأولية والعواطف المتولدة منها، وخطورة تشويهها إلى عكس ما خلقت له، بتاريخ: 5-10-2014، لكننى فضلت تقديم الأسس المهنية والمهارات اللازمة لممارسة الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى، وقد احتلت هذه الأسس كل نشرة الأثنين.
وحين هممت أن أرجع للوفاء بوعدى اليوم قررت ابتداء أن أعرض باقى كل عناوين النشرات التى أوصى بمراجعتها لمن يشاء، وأن أركز غدًا، وبعد ذلك على التطبيقات العملية المحتملة من خلال معلومات كل نشرة بذاتها.
وفيما يلى بيان بالنشرات التى تحوى بقية الفروض الأساسية لنعود بعد ذلك لتفصيل تطبيق ما يلزم منها واحدة واحدة بالإضافة إلى ما يستجد.
بالإضافة إلى العناوين الأربعة التى وردت فى نشرة الأحد وفى مقدمة هذه النشرة نذكر الباقى فيما يلى:
5- المخ الوجدانى الاعتمالى Emotionally Processing Minds نشرات: ( 19-10-2014، 24-8-2014، 25-8-2014 )
6- دوائر الوعى الممتدة انطلاقا من العلاج الجمعى نشرات : (19-6-2016 ، 1-1-2017 ) والعامل العلاجى (المشترك) الممتد إلى وعى المطلق إلى الغيب “إليه”: (9-4-2016، 2-7-2016، 19-4-2015 )
7- المخ (والإنسان) الذى يعيد بناء نفسه باستمرار (1) نشرات : (23-5-2016، 29-9-2014 ، 14-6-2015 )
8- المخ مفاعل للطاقة والمعلومات (دوامية التصحيح ودوامية إعادة التشكيل فالنمو) نشرات : (9-5-2016 ، 2-5-2016 ، 20-11-2007 )
9- الأحلام وعلاقاتها بالإيقاعحيوى والإبداع نشرات: (من 29/6/2015 إلى 23/9/2015) (أنظر كتابى “عن طبيعة الحلم والإبداع” دراسة نقدية فى أحلام فترة النقاهة نجيب محفوظ)
10- تعدد أنواع العقول = منظومات الوعى – الأمخاخ. نشرات : (27-11-2016 ، 12-12-2016 ، 25- 12-2016 ، 26-12-2016 )
11- الترتيب الهيراركى للأمراض وواحدية المرض النفسى (فيما عدا أمراض التلف التشريحى) نشرات : (25-5-2015 ، 24-5-2015 ، 1-1-2017 )
12- الوعى المشارك والعامل العلاجى The Therapeutic Factor وخاصة فى العلاج الجمعى وعلاج الوسط وكل علاج تطورى. نشرات : (29-2-2016، 15-2-2016 ) بما يشمل حضور الوعى البينشخصى فالجمعى حتى يتم العلاج من خلال جدل مستوياتها جميعا. نشرات : (9-4-2016، 2-7-2016 ، 19-4-2015 )
13- تعديل منظومة مدرسة العلاقة بالموضوع، وقلب “المواقع” إلى “أطوار” آنية، واحتواء الطور الاكتئابى وتفرعاته إلى إيجابى وسلبى، ثم اضافة المخ الاجتماعى التكيفى ثم المخ التواصلى الجدلى الإبداعى. نشرات : (5-11-2016، 1-1-2017 ، 2-1-2017)
14- دوامية الاستعادة، وفشلها الذى يعلن المرض. نشرات: (10-4-2016 ، 16-5-2016 ، 21-5-2016)
[1]– The Brain That Changes Itself” Stories of Personal Triumph from the Frontiers of Brain science” Edited by: Norman Doidge , M.D. Copyright: 2007