الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / ملف الوجدان واضطرابات العواطف (26) العواطف والتطور والطب النفسى والعلاج فرصة الطبيب النفسى الباحث الفينومينولوجي فى الإسهام فى مسيرة التطور

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (26) العواطف والتطور والطب النفسى والعلاج فرصة الطبيب النفسى الباحث الفينومينولوجي فى الإسهام فى مسيرة التطور

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 29-9-2014

السنة الثامنة

العدد: 2586

 الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (26)

العواطف والتطور والطب النفسى والعلاج

فرصة الطبيب النفسى الباحث الفينومينولوجي

فى الإسهام فى مسيرة التطور

استهلال:

o ‏ ‏لا مفر لإنقاذ البشر  من معرفة تركيبهم وما وصلوا إليه جمعا، وكل على حدة.

o  ولمعرفة ذلك لا بد من البدء من “هنا والآن” لأن هذا هو ما آلوا إليه.

o  لكن هذا لايغنى عن أن نعرف كيف (بفضل الله)  وصلوا “هكذا”:  إلى “هنا والآن”.

o  الكتاب الذى قرأ فيه تشارلز داروين بعض ذلك كان عواطف الحيوان (والإنسان) ، كما كان قد بدأ واستمر فى دراسة بعض سلوك النبات، مما أوحى له بفروض هائلة مفيدة، وصلت إلى درجة النظرية التى شاعت دون غيرها عن اصل الأنواع (سنة 1867)، ثم أصل الإنسان (سنة 1871)، ومع أن هذا الكتاب عن التعبير عن عواطف الإنسان والحيوان جاء لاحقا (سنة 1872)، إلا أننى استنتجت أن تكون أصوله محورية فى تركيبه الشخصى.

o  ويظل الإنسان – فى حدود ما نعرف- يقف على قمة هرم الحياة، وهو يحمل – الآن- كل هذا التاريخ.

o  الفرصة المتاحة أمام الذين يمارسون الطب النفسى خاصة، وبعض تجليات فروعه وأصوله، هى فرصة أكبر بكثير من الفرصة التى اضطر للبحث من خلالاها تشارلز داروين ليدعم نظريته بدراسة عواطف الحيوانات، وحين استعان داروين ببعض أصدقائه من الأطباء النفسيين فى مستشفيات الأمراض العقلية، أمدّه بعضهم بمجرد صور لبعض تعبيرات المرضى العاطفية (وما أعجزها دليلا بالمقارنة بالمعاينة رأى العين، ووجه الوعى، التى أمام كل طبيب نفسى كل دقيقة!!).

o  دراسة عواطف (وتركيب، وغائية، وتعرية) المرضى متاحة بشكل رائع ومتكرر لأى طبيب نفسى، أُحسن تدريبه،  ويملك شجاعة وضع الفروض، والصبر على متابعة وعودها، ونتائج تطبيق بعض جوانبها، ثم نَقْدها ومراجعتها ومتابعتها.

o  الإنجازات العلمية الأحدث من خارج الطب النفسى، وخاصة فيما يتعلق بالعلم المعرفى وفروعه وآلياته، وعلوم التطور، وتقنيات البحث فى طبيعة المخ (والجسد والوعى) هى من أهم ما يمكن أن يدعم هذه الفروض التى تقفز إلى وعى الطبيب النفسى اليقظ.

o  الممارسة الإكلينكية اليومية الواقعية الموضوعية الأمينة على أرض الواقع، المنطلقة من ثقافات مختلفة، دون وصاية أيديولوجيات علمية وشبه علمية خانقة، تكمل هذه الفروض التى تنجزها تلك الإنجازات العلمية الرائعة، إذْ تمدهابمعلومات شديدة الدلالة، بالغة الإنارة.

مقدمة:  

  • ‏ إن التعرف على أصل الشىء هو من أهم السبل إلى سبر غور ما صار إليه.
  • إن التاريخ الحيوى موجود هنا والآن فى النفس البشرية (إرنست هيكل)، وهو نابض مستعاد، ليس فقط من الفيلوجينيا إلى الأنتوجينيا، وإنما بما يشمل الماكروجينيا (فى أزمات النمو) ، والميكروجينيا (فى النقلات النوعية فى الإبداع والعلاج الحقيقى) (1)
  • إن ما حدث من استقطاب مسطح بين العواطف والعقل، وأيضا بين الإدراك وتفكير حل المشاكل، وذلك بين النصف الأيسر والنصف الأيمن، وليس آخرا بين الإيمان والتكفير، قد أوصل الإنسان إلى مأزق حقحيقى يهدد فعلا بانقراضه، وللأسف فهو يساهم- بوعى أيديولوجى ملوث بدرجة ما – فى تسهيل ذلك.
  • إن معايشة البشر هى أهم مصادر معرفة النفس البشرية، ويا حبذا بأقل قدر من الوصاية، وأكبر قدر من الإبداع.
  • إن دراسة العواطف بالطول فى المرضى هى الأقرب إلى التعرف على البعد التاريخى لهذه الظاهرة الحيوية الرائعة المسماة “الإنسان”،وهى الأقرب لطلاب المعرفة من دراسة الحيوانات الحالية، والمقارنة29-9-2014_1 بينها وبين الإنسان (كما فعل داروين) ، وقد سبق أن ذكرت كيف استعان تشارلز داروين بصور من مستشفيات الأمراض العقلية ، وشهادات بعض أطباء النفس فيها كما أشرنا حالا، ليكمل فكرته عن تطور التعبير عن الانفعال عند الإنسان والحيوان، مع أن التعبير هو أقل ما يمكن أن يعرفنا بالعواطف، ومن ثم بالإنسان.
  • إن المنهج الفينومينولوجى يتيح للممارسأن يلتقط معلومات دالة قد تدعم ما يصله من المصادر الأخرى إذا ما أحسن تنمية مايسمى “الوعى البين شخصى” ومن ثم: “الوعى الجمعى”، مدعـَّما بمعطيات البيولوجيا العصبية البينـ – شخصية Inter-personal Neurobiology إذ ينتقل من دراسة التعبير إلى النظر فى كلية حضور العواطف والإدراك وهو يشارك فى حركية الوعى الحيوى طولا وعرضا.
  • إن كل ذلك ليس بعيدا عن الكشف والكدْح فى رحلة تجديد الإيمان المنطلق إلى الوعى المطلق إلى ما ليس كمثله شىء.

المعيقات والتشويه:

   الذى يحول دون دعم هذه الفروض، وقراءة الواقع على أرض الكشف هو عدد هائل من الممارسات المغتربه، للأسف يجرى بعضها باسم العلم، ومن ذلك:

v    اختزال الإنسان إلى جزئياته أو مشتبكاته أو ألفاظ وصفه (فقط)

v  التركيز على معاملة العواطف باعتبارها نقيض العقل، وفى أحسن الأحوال، باعتبارها الظاهرة التى تقف على الطرف الآخر من التفكير المنطقى المنظم

v    تكمية (2) العواطف بدلا من استيعابها ومعايشتها جدلا وتشكيلا  مع الوعى والإدراك أساسا

v  وضع قيم مسبقة لماهية الإنسان، ونوعية الحياة، المراد تحقيقها من كل ممارسة فى كل مجال، (لخدمة أهداف غير ما خـُلقت له، أغلبها ضد فرص استمرار مسيرة التطور)

v  اختزال الظاهرة الإنسانية إلى ما نعرف، مع غلق الباب أمام فرص مزيد من التعرف عليها فى مجالات أحدث فأحدث (الغيب)، مع احتمال قياس ذلك بنوعية من الحياة مختلفة تماما عن نوعية الحياة الكمية التى تقاس عادة بـ”السلامة أولا” و”دع القلق” ومثل هذا الكلام.

v  تزايد تسخير العلم المؤسسى لخدمة هذه المعوقات لتحقيق مكاسب مادية متراكمة لفئات بذاتها انفصلت عن مسيرة التطور بعمى انقراضى خطير

أبعاد الفرصة للإبداع اللائق (معلومات وفروض)

  • إن التركيب البيوكيمائى لمختلف الأحياء على سلم التطور مختلف عن بعضها البعض، بحيث تختلف فيه نظم وتشكيلات الموصلات المشتبكية عن بعضها أنواعا وتوزيعات.
  • إن الإنسان يحوى كل هذه التراكيب ، لكن فى تشكيلة خاصة به تجعله إنسانا
  • إن المرض النفسى (العقلى بالذات) يحدث حين يعاد تشكيل هذه التركيبات بشكل ينشط فيه التركيب الأدنى (الأقدم) على حساب التركيب الأحدث، وقد يشوَّهه أو يفسِّخه، وقد يحدث هذا نتيجة إعادة ترتيب المشتبكات العصبية وليس مجرد نقص المواد التى تفزرها أو تستعملها.
  • إن العقاقير القوية (النيورولبتات والمضادات للاكتئاب خاصة المشتركة فى بعض خواص النيورلبتات) تثبّط انتقائيا بعض هذه التركيبات الأقدم التى حلت محل التركيب السوى فكان المرض، بحيث يتيح هذا التثبيط الفرصة للتركيب الأحدث للعودة لقيادة المخ مجتمعا مع سائر المستويات تكافلا وتبادلا وجدلا، من جديد
  • إن المخ يعيد تنظيم (بناء) نفسه باستمرار The Brain Re-builds itself (أنظر المراجع)

وذلك:

أولا : أثناء النوم، وبالذات النوم النقيضى REM نوم الريم، وهو ما يتفق مع وظيفة الأحلام فى إعادة ترتيب المعلومات  Re-patterning

ثانيا: أثناء أزمات النمو.

ثالثا: بعد الإفاقة الإيجابية من بعض الخبرات الكارثية

رابعا: أثناء النقلات النوعية فى العلاج (الجمعى خاصة وعلاج الوسط).

خامسا: بعد إعادة تشغيل المخ بجلسات استعادة تنظيم الإيقاع Rhythm Restoring Therapy (RRT) إذا أحسن توقيتها.

سادسا: أثناء خبرات الإبداع الجسيمة  (3)

 سابعا: وغير ذلك فى خبرات شديدة القصر لا يمكن رصدها وهى أقرب إلى ما يسمى المايكروجينى Microgeny

وبعد

أكتفى  بهذا القدر الذى من خلاله أغامر فأوصى من يشاء ويقدر، بما يلى (مأ أمكن ذلك):

  1. يمكن للطبيب النفسى، أمام مريضه الذهانى خاصة، أن يتعرف على “من” تحرَّكَ بداخله من أحياء (وعواطف)، ليعيد بكل الوسائل السالف  الإشارة إليها، فى إطار حركية الوعى البين-شخصى (فى العلاقة الثنائية)، والوعى الجماعى (فى العلاج الجمعى وعلاج الوسط خاصة) يعيد ما يمكن إلى ما يصح.
  2. قد يمكن للطبيب النفسى، أن يلتقط ما تحرك بداخله هو شخصيا – دون أن يسميه ودون استبصار ذاتى)  مقابل هذه المستويات من الوعى التى نشطت فى حركية الوعى البينشخصى أو الجمعى.

        iii.      يظل  الهدف هو العلاج أساسا لكن الطبيب (الباحث رغم أنفه) قد  يتمكن – بعد التدريب وملاحظة النتائج  بحدسه ووعيه – أن يواجه نفسه (والمريض فى الوقت المناسب) بما وصله من فروض، دون تقعر فى التنظير، مع أكبر قدر من المسئولية.

  1. تحت مظلة الحقيقة العلمية التى أثبتت فعلا أن “المخ يعيد بناء نفسه”، فإن كل ما على الطبيب (الباحث رغم أنفه)  أن يسهم من خلال فروضه فى مواكبة  هذا المخ العظيم وهو يعيد بناء نفسه، فيسهم بحذر، وباستعداد للمراجعة،  فى تنشيط ذلك  المستوى من الوعى الذى يستحسن أن يرجَحَ الآن لاستعادة التشكيل الأقدر على العودة إلى الصحة والواقع، وذلك جنبا إلى جنب مع العمل على  تثبيط ذلك المستوى الأقدم الذى تنشط مستقلا فأخلّ بتكامل التناسق، وذلك باستعمال ما تيسر من نيورولبتات متصاعدة القوى كما أثبتت الممارسة، بحيث يثبط العقار الأقوى نشاط المخ الأقدم، وهكذا، وبالتدريح والتأهيل تتزايد فرص أن يعيد المخ بناء نفسه.
  2. لو راجعنا الكلمات المسودة فى الأسطر الأخيرة لوصلنا معنى ما نسميه من ممارسة علاجية اسميناها منذ ثلاثين عاما  “علاج المواجهة: المواكبة: المسئولية(م.م.م).

وبعد

هذا على مستوى العلاج وفن “نقد النص البشرى”29-9-2014_2

أما على مستوى التنظير، وكما افترضت أن تشارلز داروين قد استلهم فكره من تنشيط كل مراحل الحياة داخله، وأيضا تنشيط ما يقابل عواطف الحيوانات داخله، (غالبا دون أن يدرى)، فإن الممارس العادى (الذى أعتبره باحثا من الدرجة الأولى)  إذا أتقن النقد والمراجعة ورصد النتائج،  قد يصله باعتباره باحثا رغما عنه ما دام لم يتنازل عن يقظته ومسئوليته لأرقام مكتبوبة، أو أيديولوجيات مغتربة، هذا الباحث الجاد  قد يصله تاريخ التطور وتاريخ الحياة دون أن يكتب حرفا أو ينتبه إلى ما وصله أو يسميه بأسماء علمية أو شبه علمية، يفعل ذلك وتصل إليه نتائجه، تماما كما وصلت لكل الأحياء التى استطاعت أن تبقى (واحد من كل ألف من بينها الإنسان) (4) وهو ما جعلها (جعل هذه الأحياء) تُحسن استخدام  آليات البقاء دون أن تؤلف كتبا أو تفتح مستشفيات أو تقتل أبرياء بطائرات بلا طيار، فى حروب استباقية، تصدر أحكام الإعدام على النوايا، أو على الجانب الآخر تقوم بذبح أبرياء أو تدفنهم أحياء لاختلاف وجهات النظر.

اعتذار ضرورى:

أشعر أننى مدين بالاعتذار للأصدقاء بشكل ما، إذْ ما كان يصح أن أسمح لنفسى بهذا الاستطراد  المكثف قبل أن أغامر بنشر نظريتى “النظرية التطورية الإيقاعية”Evolutionary Rhythmic Theory   ولكن  تشارلز داروين حين عاد بنا إلى “التعبير عن عواطف الحيوان والإنسان” بعد أن قدّم  لنا  “أصل الأنواع” و”أصل الإنسان”  قد جعلنى أحترم أصل داخله لدرجة وجدت من المناسب، وأنا أواصل معكم البحث فى ملف العواطف، أن انبه إلى احتمالات جدوى هذه المعلومات من الناحية العملية والعلمية (الحقيقية)،

وعلى من لم تصله الفكرة – خاصة ممن لا يعملون أو يتدربون معنا وهم يرونها رأى العين- أن يؤجل الحكم ربما تتضح له الأمور أكثر.

مراجع داعمة

فيما يلى ثبت بأسماء بعض المراجع، التى لا أدعى أننى قرأتها كلها، لكنها كانت دعما لى – بعد وأثناء الممارسة– للوصول إلى بعض ما جاء فى هذه النشرة، وخاصة فيما يتعلق بكيف يعيد المخ بناء نفسه، وأيضا فيما يتعلق بالإيقاع الحيوى، (وأجزاء الثوانى) وقد سبق أن أشرت إلى كثير منها فى النشرات السابقة منذ عام وبعض عام.

وكثير من هذه المراجع متاح لمن يشاء، بالإضافة إلى أنه يمكن الرجوع إلى النشرات التى أشرت فيها إليها. مثلا:(نشرة 24-8-2014)، (نشرة 28-7-2014)، (نشرة 27-7-2014).

 (برجاء ملاحظة التاريخ حتى تعرف أين نحن من الجارى فى العالم)

وإلى الأسبوع القادم نعود إلى كيف أن تتشوه بعض العواطف الفطرية بممارسات معاصرة وقد نشأت أصلا لصالح استمرار وبقاء الكائن الحى.

أسماء الكتب

  (1( “The Brain That Changes Itself Stories of Personal Triumph from the Frontiers of Brain science” Edited by: Norman Doidge, M.D. Copyright: 2007

 (2) “The Neuroscience of Psychotherapy Building and Rebuilding the Human Brain” Edited by: Louis Cozolino, Ph.D. Copyright: 2002

(3) The Dao of Neuroscience” C. Alexander Simpkins & Annellen M. Simpkins. Copyright 2010

(4)  “The Evolution of the Emotion-Processing Mind With an Introuduction to Mental Darwinism” Edited by: Robert Langs Copyright: 1996

 (5) Kinds of Minds Towards Understanding of Consciousness    Daniel C. Dennet Copyright. 1996

الكتاب المترجم باسم “تطور العقول” (وصحته: أنواع العقول) صادر عن “المكتبة الأكاديمية” القاهرة  2003  ترجمة د. مصططفى فهمى إبراهيم

(6)  Beyond Information The Natural History of Intelligence, Copyright.2000

كتاب “ما بعد المعلومات “التاريخ الطبيعى للذكاء” – تأليف: توم ستونير، ترجمة: د. مصطفى إبراهيم فهمى – الناشر: المجلس الأعلى للثقافة (المشروع القومى للترجمة) سنة 2000

(7) The Interpersonal Neurobiology of group Psychotherapy and Group Process” Edited by: Susan P. Gantt and Bonnie Badenoc: Copyright. 2013.

(8)  The Language Phenomenon: Human Communication from Milliseconds to Millennia K. Smith, P.-M. Binder (auth.), P.-M. Binder, K. Smith (eds.) Copyright.2013

 (9)   Blutchick R. Emotion: A psychoevolutionary synthesis Harper & Row Publishers. N.Y. Hugers town philadel phia. San Francisco London (P. 81 – 83). Copyright.1980.

 (10)   Quantum consciousness, the guide to experiencing quantum psychology Stephen wolinsky, ph.D, Copyright.1993.

 (11) Darwin’s dangerous idea evolution and the meanings of life  daniel c. Dennett. Copyright.1995

 (12)  Antonio damasio author of descares’ error the feeling of what happens body and emotion in the making of consciousness, eplanners ® Copyright.1999

 (13) THE DESCENT OF MADNESS Evolutionary Origins of Psychosis and the Social Brain Jonathan Burns, Copyright.2007

 (14) THE SELF-CONSCIOUS EMOTIONS Theory and Research Edited by JESSICA L. TRACY RICHARD W. ROBINS JUNE PRICE TANGNEY Foreword by Joseph J. Campos. Copyright. 2007

 (15) Self comes to mind constructing the conscious brain Antonio damasio pantheon books, new york, Copyright. 2010

 (16) The Interpersonal Neurobiology of group Psychotherapy and Group Process, Edited by Susan P. Gantt and Bonnie Badenoch, Copyright. 2013

 (17) Qunatum Psychology , how brain software programs you and word, Robert Anton Wilson, Copyright. 1990

(18)   – قصة حياة تشارلس داروين ، تحرير فرانسيس داروين1888،  ترجمة وتقديم مجدى محمود المليجى، المشروع القومى للترجمة، المركز القومى للترجمة . عام 2011

 (19)  – داروين، عقول عظيمة، مايكل ريوس ، تقديم وترجمة فتح الله الشيخ راجعه وشارك فى الترجمة أحمد عبد الله السماحى. عام  2010

[1] – بعض تفصيل ذلك فى الافتراضات الأساسية فى النظرية التطورية الإيقاعية Evolutionary Rhythmic Theory  للكاتب، والتى لم تنشر جميعها مكتملة

[2]-  Quantification

[3] – لم أذكر: خبرة الموت لأن ذلك متعلق بفرض لم اشرحه بالتفصيل هو فرض أن الموت هو “أزمة نمو”

[4] –  آسف لتكرار هذه الحقيقة العلمية أكثر من عشرين مرة، وسوف أكررها كثيرا لعلنا نفيق قبل ألا تكون فرصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *