الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-7-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3967

 حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا أعرف كيف يتابع الأصدقاء فصول هذه الرواية التى مازلت أتعجب وأنا أراجع البروفات كيف كتبتها؟ ولمن؟

المهم.

شكراً.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل السادس “كمال نعمان” رواية “مدرسة العراة”

أ. اسلام نجيب

‏المقتطف: (كمان نعمان): ‏لست‏ ‏يائسا‏ ‏ولكنى ‏أتابع‏ ‏ما‏ ‏يجرى ‏هنا‏، ‏وما‏ ‏تتكشف‏ ‏عنه‏ ‏النفوس‏، ‏جزع‏ ‏بشع‏، ‏لا‏ ‏أحد “يريد” ‏أو‏ “يستطيع” ‏أن‏ ‏يقترب‏ ‏من‏ ‏نفسه‏ ‏لتحمل‏ ‏مسئوليته‏ ‏ومسئولية‏ ‏الآخرين.

التعليق: هذه هي المشكلة ولها درجات وكلما كانت هناك درجة من الإستطاعة تعلم أنها أدني كثيرا من المطلوب…..

د. يحيى:

أنت تتقمص يا إسلام بنجاح رؤية مختلف المرضى للطبيب، آمل أن ينتبه من يقرأ هذا النص من الأطباء (والمعالجين) إلى كيف يراهم المرضى أحيانا.

أ. رانيا

‏المقتطف: = ‏(على لسان: كمال) هرب‏ ‏رشيق‏، ‏ياه!!!‏.‏ – ‏لا‏ ‏فرق‏ ‏بين‏ ‏الهرب‏ ‏الرشيق‏ ‏والهرب‏ ‏البشع‏.‏

التعليق: اي نعم هنا والآن شعرت بها مع كمال، وحواره مع غريب ومن ثم نقلته مع صفية وبعدها مع غالي ونقلته في الحوار مع مساعد الطبيب كانت سيمفونية عازفة في هذه النقلات كل واحد منهم لة مهربة الخاص ويتفقون في هروبهم من ذواتهم مع اختلاف الاشكال ويتفقون في حبهم للصدق والبحث عنة علي الرغم من انهم لا يستطيعون ان يكونو صادقين مع انفسهم

الهروب الي الناس، الهروب الي الفن، الهروب الي الملذات والشهوات حتي ولو كانت شاذة

من الروائع اللتي جعتلني اشعر بالنشوة هو احساسي بتحرك ما بداخل كل منهم ومقومتهم لهذا التحرك مما جعلني اشعر بالرغبة فى المساعده فى هذا العلاج الشيق

د. يحيى:

أشكرك يا رانيا، تعقيبك من أكثر التعقيبات التى شعرت من خلالها أننى أوصلت شيئا مهما إلى أصحابه.

******

حوار بريد الجمعة (6-7-2018)

أ. رانيا

 الفصل الرابع: “ملكَة مَنّاع” رواية “مدرسة العراة”

المقتطف: أعتقد أن الرواية تقول شيئا آخر، فهل راجعتِ العلاقة لتتبينى أنها علاقة مِلـْكية استحواذية أكثر من أنها “كيان جديد”!!

التعليق: نعم استاذى

هذاهو وقع الامر انها ملكية استحوازية اكثر من انها تتمتع بكيان جديد، لكن من الممكن تعاطفى معها جعلني اضع هذا التعبير

د. يحيى:

اتفقنا.

******

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

الفصل الثامن “بسمة قنديل” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

المقتطف: ‏(بسمة لأمها) سـمه‏ ‏ما‏ ‏تشائين‏، ‏من‏ ‏يومها‏ ‏وهذا‏ ‏البرج‏ ‏الذى ‏طار‏ ‏استقل‏ ‏وراح‏ ‏يمارس‏ ‏هواية‏ ‏الترجمة‏ ‏الفورية‏ ‏لما‏ ‏تقوله‏ ‏أبراجكم‏.‏

‏- ‏أبراجنا؟ ، ‏ماذا‏ ‏تقول‏ ‏أبراجنا؟‏، ‏هل‏ ‏لنا‏ ‏أبراج‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏ندرى؟‏، ‏ماذا‏ ‏تقول‏ ‏أبراجنا؟ ‏

‏= ‏أخشى ‏أن‏ ‏أقلب‏ ‏كيانك‏ ‏إذا‏ ‏قلت‏ ‏لك‏.‏

‏- ‏لقد‏ ‏قلبته‏ ‏والذى ‏كان‏ ‏قد‏ ‏كان‏.‏

التعليق: هذا هو ما كنا نتكلم عنة وهو الكيانات الداخلية للاشخاص، هل هذا صحيح؟

 د. يحيى:

نعم، هو كذلك تقريبا.

أ. رانيا

‏المقتطف: (على لسان بسمة) الشر‏ ‏ليس‏ ‏بعيدا‏ ‏يا‏ ‏أمى، ‏الشر‏ ‏فى ‏داخلنا‏ ‏يطحننا‏، ‏الشر‏ ‏هو‏ ‏الجبن‏ ‏والنفاق‏، ‏أنا‏ ‏لم‏ ‏أخلقه‏ ‏من‏ ‏عندى، ‏أنا‏ ‏أعلنته‏ ‏ليس‏ ‏إلا‏.‏

التعليق: إن الشر والخير لهما معانٍ كثيرة ولكل منا مفهومة الخاص، فتجد الشروالخير في صراع دائم احيانا ينتصر الخير واحيانا اخري ينتصر الشر عليك ان تعرف لماذا ومتي وما بينهما اشياء كثيرة فهل يستطيع الانسان ان يكون خير الي مالانهاية او شرير الي مالانهاية لا أعرف ولكني اري دائما فينا ان لا يمكن هذا لان تكوين الانسان ملول فلا يستطيع ان يثبت علي حال واحد عليك بأن تري ما بداخلك جيدا لتستطيع توجيهه بشكل يناسب

د. يحيى:

إذن ماذا؟

أنا لا أميل إلى الموافقة على هذا التوفيق التبادلى، أو التركيز على الصراع، دون الإشارة إلى احتمال الجدل الخلاق

عذراً.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: (على لسان بسمة) …… ‏إذن‏ ‏مم‏ ‏أعالج؟ ‏، ‏من‏ ‏صدق‏ ‏الرؤية؟ أعالج بحبوب “طمس الرؤية”؟ ‏ثم‏ ‏إنى ‏أكرر‏ ‏لك‏ ‏أنى ‏كنت‏ ‏أمزح‏….  ‏ليس‏ ‏لدىّ ‏ماأقوله‏ ‏إلا‏ ما قاله الطبيب

التعليق: ياااااه… ضريبة الرؤية كبيره ..ومسؤليتها ثقيله.. ومن ذاقها لا يستطع التنازل عنها ..  وونس من رأوا مثلنا قد يهون علينا  مراراتها..  بكل شغف قرات لا اشعر بالملل الذي قد يصبني عندما انقطع عن القراءه …دمت مبدعا يا دكتوور

د. يحيى:

العفو

ولكن أذكرك أننا نتنازل عن الرؤية على الأقل نسبيا، دون أن نعرف أننا تنازلنا، فالعملية مستمرة، والكشف متواصل وربنا يستر.

أ. محمد مختار العريان

المقتطف: (بسمة قنديل) فى هذا الفصل وخاصة حوار بسمة مع أمها

التعليق:  شعرت بأنه لو كتب بالعامية كان ذلك أفضل وأكثر ثراء وواقعية

 د. يحيى:

وقد طاوعتنى العامية حين كتبت أراجيزى للأطفال داخلنا وخارجنا (1)

وذلك فى أعمالى الروائية كلها وحتى في قصصى القصيرة، فقد عجزت عن أن أكتب الحوار إلا بالفصحى وطمأننى في ذلك نجيب محفوظ فحوارات رواياته بالفصحى برغم أن كثيراً منها قد يقرأ على أنه بالعامية.

حاولت أن أكتب الحوار بالعامية مثل يوسف إدريس لكننى لم أستطع،

لست أدرى لماذا؟ مع اننى كتبت ديوان “أغوار النفس” بالعامية المصرية حتى قلت في مقدمته

“أصل‏ ‏الَحُّدوَتةْ‏ ‏المّرا‏ ‏دِى ‏كان‏ ‏كُلهَّا‏ ‏حِسْ‏،‏

والحِسْ‏ ‏طَلِعْ‏ ‏لِىِ ‏بالعَامِّى ‏بالبَلَدى ‏الحِلْو‏.‏

والقلم‏ ‏اسْتَعْجل‏.‏

ما‏ ‏لحِقْشِى ‏يْتـَرجم‏، ‏لَتفوتُـه‏ ‏أيُّهاَ‏ ‏هَمْسَةْ‏،‏

أَو‏  ‏لَمْسَهْ‏، ‏أو‏ ‏فَتْفُوتِة‏ ‏حِسْ‏.‏

أ. أمير حمزة

المقتطف:  (مختار يحاور إبراهيم) خوفى ‏من‏ ‏ثورة‏ ‏مثل‏ ‏ثورة‏ ‏عبد‏ ‏السميع‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏حين‏ ‏انفجر‏ ‏كاللغم‏ ‏غير‏ ‏الموجه‏.‏

‏- ‏يبدو‏ ‏أحيانا‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏مفر‏ ‏منها‏، ‏أو مما هو مثلها، ربما تسمح بأن‏ ‏يراجع‏ ‏كل‏ ‏واحد‏ ‏قدرته‏ ‏وإحساسه‏ ‏معا‏، ‏ربما‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏مكافئ‏ ‏لتاريخ‏ ‏الثورات‏ ‏بمضاعفاتها‏.‏

‏= ‏لا‏ ‏ضوابط‏ ‏للجنون‏ ‏ولا‏ ‏حدود‏ ‏للتحطيم‏.‏

‏- ‏أى ‏شئ‏ ‏هو‏ ‏أفضل‏ ‏من‏ ‏الموت‏ ‏واليأس‏ ‏والضياع؟!‏

‏= ‏تشجعنى ‏على ‏التشنج‏ ‏والصراخ‏.‏

‏- ‏بل‏ ‏أحملك‏ ‏مسئولية‏ ‏التشنج‏ ‏والصراخ‏.‏

‏= ‏حكمتك‏ ‏ترعبنى، ‏تزيد‏ ‏طاقة‏ ‏شبابى ‏ومسئولية

التعليق: اولا شكرا على مواصلة الاستكمال واستمراره، طريقة العرض بتوصل معاني افضل من اي طريقة أخرى، وباعيش مع الشخصيات كأنى معاهم وبفتكر اساميهم حتي لما بشوف عيان مشابه للكلام اللي بقراه في فصول الرواية.. والمقتطف ده وصـّـل حاجات حدثت بالفعل مع عيان مع اختلاف الكلام بس المضمون واللي كان عايز العيان يوصله هو هو..

د. يحيى:

يا خبر يا أمير

هذا طيب ويطمئننى

شكرا

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل التاسع “مختار لطفى” رواية “مدرسة العراة”

د. رجائى الجميل

المقتطف: ‏ (مختار لـ إبراهيم الطيب) = ‏كبتك‏ ‏وخوفك‏ ‏يحبس‏ ‏الأطفال‏ ‏فى ‏مهودهم‏ ‏حتى ‏تكاد‏ ‏تموت‏ ‏من‏ ‏الشلل‏ ‏والرعب‏.‏

التعليق: يتابع العالم كله (تقريبا) قصة انقاذ حوالي ١٥ طفل علقوا في كهف في تايلاند ويتضافر كل ذوي خبرة او نخوة او انسانية لانقاذهم في مشهد مبهج.

ولكن لابد ان يتبادر الي الذهن وماذا عن اطفال درعا وغزة وحلب وحماة واليمن. وغيرهما.

يبدو ان الانسانية تبدو عاجزة امام غطرسة قوي الشر والنفاق والعبث.

ولكن اردف واسائل نفسي. كم اسهم اهل البؤس في صناعة بؤسهم. ؟؟؟؟؟

د. يحيى:

عندك يا رجائى

أنا أسف

فهذه الجملة كانت على لسان مختار وهو يخاطب إبراهيم الطيب، وكانت الإشارة للأطفال داخلنا

……

أما بالنسبة للجملة الأخيرة فهى تذكرنى بمسئولية المستضعفين طولا عبر التاريخ وعرضا عبر العالم فى استمرار “استضعافهم”.

أ. رانيا

‏المقتطف: (على لسان مختار لطفى) “‏حريتى‏” ‏هى ‏زادى ‏وسعادتى ‏وثروتى ‏وكيانى، ‏علمنى ‏والدى ‏ألا‏ ‏أتنازل‏ ‏عنها‏ ‏بأى ‏ثمن‏، ‏والدى ‏اغتال‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏تنازل‏ ‏عن‏ ‏حريته‏ ‏وراح‏ ‏يمارسها‏ ‏هو‏ ‏بالنيابة‏ ‏عنه‏، ‏كان‏ ‏سجانا‏ ‏ممتازا‏ ‏وقحا‏ ‏لا‏ ‏يتردد‏، ‏ظلت‏ ‏والدتى ‏نزيلة‏ ‏قفصه‏ ‏الذهبى ‏حتى ‏ماتت‏، ‏لم‏ ‏أتعرف‏ ‏عليها‏ ‏أبدا‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏وراء‏ ‏قضبان‏، ‏لم‏ ‏تتعرف‏ ‏على ‏هى ‏أبدا‏ ‏حتى ‏داخل‏ ‏ذلك‏ ‏القفص‏ ‏الذى ‏حبسها‏ ‏فيه‏ ‏والدى، ‏كنت‏ ‏أتسحب‏ ‏داخلا‏ ‏خارجا‏ ‏منه‏ ‏لصغر‏ ‏حجمى ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يلحظنى ‏أحد‏، ‏هى ‏لم‏ ‏تلحظ‏ ‏ذلك‏ ‏أبدا‏، ‏نسيتنى ‏تماما‏ – ‏أو‏ ‏هى ‏لم‏ ‏تعرفنى ‏أصلا‏ – ‏ربما‏ ‏لانشغالها‏ ‏الدائم‏ ‏بالتقاط‏ ‏بقايا‏ ‏وجبات‏ ‏والدى ‏الشهية‏، ‏كانت‏ ‏تلملم‏ ‏نفسها‏ ‏كالمأخوذة‏ ‏فى ‏سعادة‏ ‏غبية‏، ‏ظللت‏ ‏أنتظر‏ ‏منها‏ ‏أن‏ ‏تفيق‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الانجذاب‏ ‏بأى ‏قدر‏ ‏لكنها‏ ‏كانت‏ ‏قد‏ ‏نسيت‏ ‏كل‏ ‏شئ‏، ‏حتى ‏أوقات‏ ‏إفاقتها‏ ‏كان‏ ‏أغلب‏ ‏كلامها‏ ‏متفجرات‏ ‏تطلق‏ ‏سيلا‏ ‏من‏ ‏الشتائم‏ ‏والتوتر‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏يهدأ‏ ‏إلا‏ ‏بعودة‏ ‏التنويم‏ ‏والانجذاب‏، ‏كبرتُ‏ ‏وأنا‏ ‏أشاهد‏ ‏هذه‏ ‏التركيبة‏ ‏العجيبة‏ ‏وأتساءل‏ ‏عن‏ ‏حقيقة‏ ‏استسلامها‏، ‏تجرأت‏، ‏ذات‏ ‏مرة‏ ‏وفتحت‏ ‏لها‏ ‏القفص‏، ‏وبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تخرج‏ ‏منه‏ ‏كادت‏ ‏تقتلنى.‏

التعليق: مختار شخص يعيش لذاتة فقط يحاول دائما ان يهرب داخل ملذاتة شكواة غير محددة هل يشعر بالألم ام بالحزن ام بالفقد ام باليأس ام بالملل لا اعرف تحديدا ماهي شكوتة ولكن ما وصلني انة يتألم من ذكري والدة وهو يتعدي حدودة مع والدتة.

د. يحيى:

عندك حق

لكننى لست متأكد إن كان يتألم فعلا أم أنه يبرر،

لقد استغرق في لذة الوجبات السريعة وإرضاء شهواته باستعمال الآخريات (ربما مثل والده) ولم يصلنى من الرواية أى ألم خلاّق عايشه أو أعلنه أو ألمح إليه، حتى بعد موت “صفية” فى بيته.

****

حوار مع مولانا النفرى (296)

من موقف “المراتب”

د. رجائى الجميل

اقرأ العلم في هذه الفقرة انه العلم بالله حضورا ويقينا وقد يكون هو تأويل ” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”” ومن هنا فمن فارقه هذا العلم جهلا وجهالة وضلالا فقد ورد المهالك .

لاحظ يا عمنا انه “”قال له “” من لزمه العلم . ولم يقل من لزم العلم .

وهذا يجعلني اطمئن اكثر انه العلم بالله لان الله هو الذي يأذن للعلم ان يلزم عباده –الذين رضي عنهم ورضوا عنه –فتفتح لهم معالم الطريق/ الصراط حين يرضي.

فيزدادون من يقينا علما به سبحانه وتعالي عما بشركون. هذه قراءتي والله اعلم.

د. يحيى:

هذه قراءة فيها إضافة جيدة جعلتنى أحذف – بعد إذنك- السطر الأول من تعليقك لعلها تصبح أوضح  وأكمل.

 عذرا

وشكراً.

د. أسامة عرفة

قل ربي زدني علما.  .. هو العلم من الله …

د. يحيى:

برجاء قراءة تعليق الإبن رجائى حالا

وردى عليه

شكراً.

أ. رانيا

الجهل بالنسبة لي هو الظلام والعلم بالنسبة لي هو النور فالجهل الحقيقي هو الجهل بالذات وما تؤل الي النفس فالجاهل هو من يعتقد انة عالم والعالم هو من يعتقد انة مازال عديم المعرفة، فالعالم هو ضياء ومنارة مشتعلة لا تنطفئ لنفسة ولا لغير ، علي العالم أن يضع نصب عينية ان فوق كل ذي علم عليم وليس هناك من هو كبير علي العلم اذا ظل في هذة المرحلة وتذكرها دوما وجد السعادة داخل بحور لانهاية لها من العلم

د. يحيى:

ومع ذلك يا رانيا فما تعلمته من هذا المقتطف هو أننا حين نهاجم العلم لابد أن نحدد أي نوع نهاجمه مما يسمى “علما”، وحين ندافع عن الجهل فعلينا أن ننتبه أننا ندافع عن ما اسميتـُـهُ الجهل المعرفى، وأحيانا الجهل الغيب اليقين

أعتقد أن دراسة مقارنة جامعة عن مفهومـَـىْ العلم والجهل في كل من مواقف النفرى ومخاطباته معا ربما تضيف الكثير إلى هذه التصانيف المحتملة.

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (81)

قصيدة “دمعتان من خلف الأقنعة” من الديـوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”

د. رجائى الجميل

قدري ان اتلمس اطياف .. الحضور .. لا اتحمل تعرية كل الروع .. ادخل فيه .. لاخرج .. يغشاني .. ادركه بعد مضيه!!

احب الخضوع .. فهو سر خلقي .. لاعرف .. اصبحت عصيا .. علي نفسي .. كل ذرة مني تستقبل .. من ورائي .. اكبكب محصلة ادراك .. كي يزداد علمي .. بحتم جهلي .. اصادف كائنات كادحة .. ابهر بوهج حضور .. لا يتحمله صاحبه .. يعجزني .. اقترب بقدر .. لكي ابتعد .. اتيقن من .. روع الروع .. وحتم كل شيء .. واقر اني .. ذرة خلقت من مطلق .. لكي تتلمس .. اطياف الحضور

*****

الوعى والادراك .. يتفتت الحضور .. الي عبث حلزوني .. يبدأ وينتهي .. عند نفس النقطة تظهر نوازع بدائية .. فجة .. لا يظبطها .. ظابط .. فالفراغ يساوي .. العبث .. يغلق كل مسام .. الحضور .. قد ينظر طائر .. حبيس .. من نافذة .. تركت مفتوحة .. سهوا .. لا يتحمل لفح .. الصدق .. النبض .. الحق .. يدفن رأسه .. داخل قوقعة.. مصمتة .. يتقيأ عدمه .. ينعق بما لا يسمع .. يصبح مثل ندوب .. جرداء .. علي فراغات .. وهمية .. تزكم انوف .. من يجاورها .. تشيخ .. تموت .. جيفة الحضور .. تخنق الآفاق .. ليس لها .. من قرار .. ليس لها .. من قرار.

د. يحيى:

كتبت مرارا أن الشعر لا ينقد إلا شعرا

وأنا لا ألتزم فى محاولاتى بالشعر العمود، ولكننى لا أستطيع أن أخرج عن شعر التفعيلة، وذلك حتى في شعرى العامى باللهجة المصرية (ديوان أغوار النفس) وبالتالى فإنه ليس من حقى في هذه المرحلة أن أحكم على ما يسمى “قصيدة النثرة” التي تصلنى من بعض ما يصلنى منك يا رجائى، فأعذرني.

وأقبل شكرى.

أ. شيرين

يا لعظمة الالم وصعوبته كأني أقرأ ما بداخلي

د. يحيى:

عندك حق

شكرا

ربنا يستر

***

من “ملف الوجدان”

 Saida

‏المقتطف: أشرنا‏ ‏فيما‏ ‏سبق‏ ‏أنه‏ ‏لكى ‏يكون‏ ‏الوجدان‏ ‏سليما‏ ‏فإنه‏، ‏بالإضافة‏ ‏إلى ‏الوعى ‏به‏ ‏ومعايشته‏ ‏فى ‏ذاته‏، ‏وبالإضافة إلى دوره المعرفى من منطلق “العقل الوجداني الاعتمالى” Emotionally Processing Mind  فإن للانفعال وظيفة دافعية، أى أنه يعتبر ‏‏دافعا‏ ‏مناسبا‏ ‏لأداء‏ ‏وظيفته‏ ‏التكاملية مع الوظائف الأخرى، وأيضا وظيفته الدافعية المتطورة من برامج البقاء التى أفرزته، وفى الأحوال العادية، فإنه ليس المفروض أن يحقق كل انفعال فعلا بذاته، بحيث إذا لم يحققه فلا لزوم له، فمن حقنا أن ننفعل بدرجات مختلفة متصاعدة أو متراجعة، ومن كمال وظيفة الانفعالات/ الوجدانات أن تتراكم وتتكثف مع بعضها، ومع الوظائف الأخرى، لحين يأتى الوقت المناسب لإطلاق الفعل المناسب.

التعليق: الوجدان ليس هو كل تلك العواطف و المشاعر التي تكلمت عنها في مقالك هدا – مع كل احتزاماتي لمجهودك القيم – ولا يمكن ان يكون الوجدان مرادف للعواطف ولا للمشاعر التي يعيشها الانسان يوميا … فالوجدان يبنى بفعل الانسان و ارادته ويبقى امرا تابثا في نفسيته ومن مكوناتها الاساسية، ولا يمكن ان نتكلم ولا بحال من الاحوال عن … العقل الوجداني لان العقل هو الطرف المهيمن على كل جسم الانسان و كل ردود فعله و مواقفه و على هدا له مفهومه الخاص به.

الوجدان ليس من الامرالحتمي ان يكون الانسان على وعي به لانه هو الباني لجزء كبير من النفسية فتبقى قائمة بقواه و الوعي به نادر فى كل حال ..

وما دهب اليه بعض علماء الغرب في هدا المجال لا اساس له من الصحة لان الوجدان ليس له مرادف ينطبق عليه تماما بصفة صحيحة لا في اللغة الفرنسية و لا في اللغة الانجليزية ..

وليس لنا ان نتبعهم في امور ما يسمى …. علم النفس … لان العديد من نظرياته الاساسية خاطئة من اساسها.

تحياتي لك يا اخي

د. يحيى:

جمعت ملف الوجدان واضطراب العواطف كما ظهر في النشرات فبلغ 496 صفحة من القطع الكبير A4 فبالله عليك كيف اكتفيت بهذه الفقرة ثم عقبت هذا التعقيب الجامع؟

عذراً يا ابنتى، وإليك إشارة (روابط) إلى أول وآخر نشرات هذا الملف من نشرة (6-7-2014 ) إلى نشرة (9-2-2015)

وشكراً.

****

الندوات الشهرية

أ. رانيا

“الغريزة التوازنية التطورية” ، وهو ما يقابل النزوع إلى الإيمان.

انها حقا من اسمي الغرائز الموجودة عند الانسان حتي ان لفظ غريزة كنت دائما اشعر انة دنيوي بحت ولكن مع وجود مصل هذة الغريزة اشعر بأنها اعطت معني جديد للانسانية.

 د. يحيى:

شكراً

ويمكنك الرجوع إلى مزيد من التفاصيل في نشرات : (19/6/2017)، (23/3/2008)، (19/3/2008)، وأيضا ملف باور عن غريزة التناسق الممتد من الذوات فى حركية الواحدية إلى المطلقغريزة الإيمان بيولوجيا.

أ. رانيا

الايقاع الحيوي

يمثل دورة الحياة اليومية بداية من الاستيقاظ حتي النوم واثناؤه وفي هذا اقول انه بداية تفاعل النفس، النفس البشرية بما تقابلة في يومها في اجزاء من الثواني حتي وصولة الي النخاع ووصولة الي خلايا المخ النائمة لتبدأفي عمل اشعارات داخلة تضئ بضوء باهت تنذر بوجود خلل ما لتبتدأ لبناء خلايا جديدة يانعة علينا باروائها لمدة لا تقل عن 6اشهر ومن ثم حصاد التغييرمع التحفيز المستمر لظلها باقية لاطول فترة ممكنة ومساعدتها في الاستقرار، وهذا ما يحدث داخل العلاج الجمعي

د. يحيى:

أخالفك يا رانيا في معظم (بل كل) ما جاء في تعليقك، فالإيقاع الحيوى عندى هو جوهر برامج كل الحياة، وهو موجود ودائم النبض على مستويات متصاعدة طول الوقت.

وأكتفى بهذا لأوصيك بالرجوع إلى بعض ما نشر عن ذلك في النشرات وهو كثير جدا وإليك بعضها: (14/12/2015)، (1/7/2015)، (1/3/2015)، (11/6/2017).

[1] – يحيى الرخاوى “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)” منشورات جمعية الطب النفسى التطورى 2017

 النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *