الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 23-12-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5592

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كتبنا عنه (أى بدلاً منه) فى الحوارين السابقين، لأننا كنا ننتظر عودته. أما وقد استعاده ربه وربنا، فلا أحد من حقه أن يكتب بدلاً منه اليوم. لكنه طلب منّا الاستمرار فيما بدأه، لقد دعانا أن يستمر الحوار بيننا حتى لو لم يحاورنا بنفسه، كما تمنى أن تستمر نشرته أيضاً ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً. اللهم وفقنا فى تحقيق ما كان يأمل، أو بعضه.

أما ما قد ينتظره البعض من رثاء أو تأبين أو خلافه،

فإنى ألجأ (دون إذن) لكلمات الصديق والزميل د. محمد الشاذلى، أستكمل بها هذه المقدمة. كتب الشاذلى على الفيس بوك:-

“الكتابة عن دكتور يحيى الرخاوى شئ فى منتهى الصعوبة حقيقى، وخصوصا من الناس إللى اتعلموا منه واشتغلوا معاه بشكل مباشر. صعوبة الكتابة أساسا بتيجى من محدودية اللغة مهما كانت، والرعب من فخ تنميط وتعليب المشاعر فى المواقف إللى زى دى، وده إللى كان دايما دكتور يحيى بنفسه بيحذر منه طول الوقت. وأظن لو كان موجود معانا دلوقتى كان زمانه شخط فينا وقطع معظم الكلام إللى اتكتب وبيتكتب عنه وسألنا.. وبعدين؟ وبعدين؟.. أنا مشيت..انتم هتعملوا إيه بمشياني، وهتروحوا بيه على فين؟

يمكن أهم درس اتعلمناه من دكتور يحيى هو احترام الحزن، الحزن الإنسانى الصافى النبيل، إللى بيشكل جزء أصيل من الوجود الإنسانى ذاته وسنة الحياة والوعى بيها، واللى نادرا ما بنسمح لنفسنا نحسه ونسيبه يخرج للسطح. واحترام الحزن بيتحقق فى مساحة من الصمت، من غير عياط كتير ولا دبدبه على الأرض ومن غير استخدام مفردات متنقيه على الفرازة بس هتسطح أى إحساس.

وعشان كده، مش لازم نتكلم دلوقتي، عادى، مش دفتر حضور وانصراف هو لازم نمضى فيه ونوثق اللحظة التقيلة دي، يستحق الكتابة عنه بدل الكلمة ألف، بس هييجى وقت وهنعرف نكتب ونتكلم وهنقدر نحكى عن جزء من الحكاية. ويا ترى محتاجين نحط كام حكاية جنب بعض عشان نعرف نورى الصورة على بعضها للى مشفهاش، مشى الدكتور يحيى، ودعنا صاحب الرسالة، عمل إللى عليه لآخر لحظة، وشيلنا كلنا أمانة مش متأكدين لسه إذا كنا أدها ولا لأ. محظوظين إحنا عشان جاتلنا الفرصة دى، بس من بدرى أوى كنا عارفين إن مش سهل على أى حد يشيل الشيلة دى ويكمل الخناقة دى زى ما هو عمل واختار إنه يكمل.

ولغاية لما يبقى فيه كلام ينفع يتقال، الله يرحمك يا دكتور يحيى، وإنا لله وإنا إليه راجعون”

*****

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم (1)

يا عبد لولا صمودى ما صمدت

ولولا دوامى ما دمت.

أ. أحمد عبدالله الشوربجى

لطالما تساءلت من أين جاء مولانا الرخاوى بفكرة الخلود والأبدية أو كلامه عن أن الموت هو مجرد نقلة فى رحلة التطور والوعي

و قد أكد لى هذا المعنى حين اتصل متفضلا يعزينى فى والدى رحمه الله ..

أقول .. ها هو مولانا النفرى يحدثنا عن دوام لا ينقطع .. يستمده العبد من دوام مولاه جل وعلا …

و أقول لمولانا الرخاوي: اصمد من أجلنا لندوم معا عبر رحلة الوعى فى ترحالات لا تتوقف ..

ألف سلامة.

د. محمد الرخاوى:

وها هو فى خطوة ترحال جديد الآن، وأنا وإن كنت لا أعرف أى نوع من الصمود يصدمه الآن، إلا أننى آمل وأتمنى أن ننجح فيما قلت: “أن ندوم معاً عبر رحلة الوعى”، أو بعضه

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (89) العلاج النفسى ليس وظيفة “طول الوقت” (وحقوق الإنسان الحقيقية!!)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: يا ترى اشتغلتوا فى الجوع العاطفى والاحتياج للآخر والحق فى الشوفان والحق فى القبول، والحق فى العوزان؟

التعليق: الله على مدرسة الرخاوى، ومبروك علينا صدور كتاب المقابلة الكلينيكية.

د. محمد الرخاوى:

الله يبارك فيك وينِفع بك وبنا وبالكتاب

أ. رانيا محمد

المقتطف: د. يحيى: تقول اللى تقوله، هى صحيح لسه صغيرة، وكانت شاطره لحد ما تخرجت، لكن انتظار العـَـدلَ ده مالوش سن معين، خصوصا فى مجتمعاتنا، دا ممكن يبدأ فى سن أربعة أو خمسة.

التعليق: فعلا دكتورنا واستاذى العزيز مجتمعنا اول ما البنت تولد ليها عرسها ودة موجود فى معتقداتنا من زمن الزمن وزى ما حضرتك تفضلت وأشرت الى هذة النقطة مهم جدا جدا النظر إليها وخاصة أن البنت فضلت أن تعيش ممرضة ترعى أباها فى مرضه المزمن

د. محمد الرخاوى:

إذن، فمن المهم وضع السياق والمتغيرات الثقافية أمام أعيننا دائما، أو بعبارة أوضح، ألا يكون دليلنا للفهم والتواصل قاصراً على دلائل التشخيصات ومقولات العلاج فى المراجع المنشورة والمشهورة. أشكّرك.

أ. سحر فاروق

المقتطف:د. يحيى: تقول اللى تقوله، هى صحيح لسه صغيرة، وكانت شاطره لحد ما تخرجت، لكن انتظار العـَـدلَ ده مالوش سن معين، خصوصا فى مجتمعاتنا، دا ممكن يبدأ فى سن أربعة أو خمسة.

التعليق: فعلا اوقات حالات كتير مش بتقول كل إلى جواها وبالذات الجانب العاطفى بتبقى خايفة تواجه احتياجها واحيانا طريقتنا كمعالج يتخلى الحالة تخاف تتكلم عن بعض الموضوعات زى مثلا لم انا ازقها فى اتجاه الشغل فقط هى ممكن تتكسف تتكلم عن احتياجاتها العاطفية أو أولوياتها النفسية. دمت بكل خير أستاذنا

د. محمد الرخاوى:

صح جداً

أ. أيات الخطيب

المقتطف: أنا زودتها فى الإصرار على إن الستات يشتغلوا وإنها فرصة نضج ليس لها بديل، حتى بالنسبة للناس اللى بيجولى من آخر الدنيا، من نجع حمادى مثلا، ومن قنا، وبيصدقونى باخليهم يحاولوا لو فيه فرص

التعليق: عجبنى جدا تعبير حضرتك إن الشغل فرصه نضج ليس لها بديل وأوافقك بشدة

د. محمد الرخاوى:

ربنا يقدَّرك يا آيات

*****

ثلاثة دواوين (1981 -2008) قصيدة “.. فيبعثر بَعْضى.. بَعْضى” من الديوان الثانى: “شظايا المرايا”

أ. رانيا محمد

المقتطف: يقفز‏ ‏بين‏ ‏اللـَّهب‏ ‏وبين‏ ‏ظـِلالِ‏ ‏الأْطـْــيـِـافِ‏ ‏المهجورهْ – ‏أسرعُ، ‏ألهثُ، ‏أعدو، ‏أنكفــئُ‏، ‏أقومْ.‏

التعليق: أشعر بأن لخص فيها الإيقاع الحيوى فى كلمتين وبس بارك الله فيك دكتورى العزيز وان شاء الله ترجع بالسلامة وتكمل مشوارك فى الحياة

د. محمد الرخاوى:

على الرغم من فهمى لشعورك (ومشاعرك)، فأنا أتحفظ على:- “تلخيص الإيقاع الحيوى فى كلمتين وبس”، وبس…

****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (104) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: ‏وتنتهى ‏الفقرة‏ ‏بقصيدة‏ ‏فى ‏سطر‏ ‏واحد‏ ‏تقول‏ “‏أن بينى ‏وبين‏ ‏الموت‏ ‏عتابا‏ ‏ولكننى ‏مقضى ‏على ‏بالامل”

التعليق: أحيانا أشعر أنكما “أنت ومحفوظ” قد أصبتمانى بهذه القصيدة، إصابة: مفرحة، مقبضة، مراوغة، مقبلة، مدبرة …..لكنها على أى حال: حياة

د. محمد الرخاوى:

فلنَحْيَها إذن، الآن..

أ. أحمد عبدالله الشوربجى

الصلة بين الحبيب المقضى عليه بالأمل والمحبوب الراحل والمحبوب الكامل ..

نظرة فلسفية وصوفية عميقة للحب عبر خط الزمن، وعمق الوجود.

وربط بين النضج و التكامل والنمو الشخصى ومسار الكدح إلى وجه الله الكريم ..

كما فى أحاديث مولانا وتفسيره للتزكية بمعنى التنمية والإنضاج

وإضاءة من إشارات وردت فى أصداء سابقة.

وعلاقة فريدة بالموت ..

هنا ملامح قلما تجدها بوضوح خارج ثقافتنا التى نفقدها بالتناسى والنسيان .

د. محمد الرخاوى:

ملامح كلما نجدها بوضوح خارج ثقافتنا التى نفقدها بالتناسى والنسيان، تعبير صائب وجيد، ومؤسف .. آمل أن ننجح فى ألا ينتصر

*****

حوار بريد/الجمعة

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: تصورت أن هذا الكلام صعب على جميلة، ومن ثم علينا أن نتعلمه منها، لا أن نعلـِّمه إياها.

التعليق: الله يبارك لك يا د.محمد ،أنا فعلا باتعلم من جميلة ما يقوله مولانا ،دائما أهمس فى أذنها : كأنه يريدنى مثلك أو “مثلما كنت فى سنك”

د. محمد الرخاوى:

تقريباً كدا فعلاً، أو حاجة شبه كدا

أ. محمد شاهين

المقتطف: د. محمد: أسائل نفسى: إلى متى ستظل تناصاتك تقلقنى؟؟ أقلق عندما تبلغ قوة الكلمات ما يفوق القدرة على الفعل المواكب.

التعليق: الفعل المواكب قد يأتى من الرؤية او معها .

الرؤية هى فعل حتى لو ليكن ظاهرا واضحا عينيا.

الرؤية هى موقف ابداعى وجودى اساسا .

لذا لزم التنويه او عدم التنويه.

د. محمد الرخاوى:

غالباً عندك حق، لكننى ما زلت أقلق

 وغالباً عندى حق.

د. أسامة عرفة

سلمك الله استاذى و ابى الجليل من كل سوء

د. محمد الرخاوى:

ربما يكون فعل، تحياتى د. أسامة.

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان”(من‏ ‏التفكيك إلى الإبداع)‏ الملحق (2) .. (عبر النقد الأدبى):”ليالى ألف ليلة” لــ “نجيب محفوظ” القتل بين مقامـَـىْ العبادة والدم (13)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: ….من‏ ‏حقى ‏أن‏ ‏أرى ‏حتى ‏ما‏ ‏لم‏ ‏يره‏ ‏الكاتب‏ ‏أو‏ ‏لم‏ ‏يقصد‏ ‏إليه‏ ‏واعيا‏، ‏ومن‏ ‏حقى ‏أن‏ ‏أرى ‏اندفاعات‏ ‏ابداعه‏ ‏ثم‏ ‏تردد‏ ‏تراجعه‏، ‏ومن‏ ‏حقى ‏أن‏ ‏أذهب‏ ‏أبعد‏ ‏منه‏ ‏إن‏ ‏استطعت‏، ‏وأن‏ ‏أقف‏ ‏دون‏ ‏رؤيته‏ ‏إن‏ ‏عجزت‏، ‏نعم‏ ‏من‏ ‏حقى ‏كل‏ ‏هذا‏، ‏أخطأت‏ ‏أم‏ ‏أصبت‏، ‏وإلا‏: ‏فلماذا‏ ‏القراءة‏‏؟‏ ولماذا النقد؟

التعليق: نعم يا سيدى هذا من حقك، ومن حقك هذا أبدعت علاجك الجديد “نقد النص البشرى” واكتشفت كيف يحدث التناص بين نصوص البشر مثلما يحدث بين نصوص الأدب …سبحان من أبدعك ومنحك حقوقك وإليه سعيك فى عباده، وكدحك إليه ….

د. محمد الرخاوى:

لا أظنه “أبدع” نقد النص البشرى، بقدر ما عرف أن كل علاج إنما ينبنى على نقد، وأن كل تواصل إنما ينبنى على تناص، وبقدر ما دعا أن نعىّ هذا ونحسن استثماره.

*****

مقتطف (123) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: فاطمئن‏ ‏أن‏ ‏أحدا‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يسلبها‏ ‏منك‏، ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تسُكت‏ ‏هذه‏ ‏النبضة‏ ‏الأخيرة‏،

التعليق: نعم ،صدقت، وحملت الأمانة ووفيت

د. محمد الرخاوى:

الحمد لله

د. محمد أحمد الرخاوى

تعرفت على عمى الاستاذ الدكتور يحيى الرخاوى عن قرب شديد من خلال ازمة حادة وانا حول ال١٧ عاما . فقد توفى زميل لى فى حادث حيث سقط تحت عجلات المترو . كان هذا الزميل يجلس بجانبى على نفس التخت فى الفصل. وانا فى بداية الثانوية العامة سنة ١٩٧٥. فاحضروا لى عمى كى يساعدنى فى هذه الازمة الحادة . فاقترب منى الى حد الاستحالة . فقد رأيته ورآنى فالتقينا فى افق مفتوح شديد الصدق شديد الوضوح وشديد الغموض وعميق الاغوار.

لم يفلح ان يعتبرنى مريض نفسى ولم افلح ان اجعله طبيبى النفسي. ومنذ ذلك الحين اتابعه ويتابعنى فى هذا الافق المفتوح دون ان ألازمه .

كنت اتابع ما يحاوله كثيرا وكنت اراسله بين الحين والآخر وكنت اعلم انه يعلم محنتنا جميعا–انا وهو — وكل من ما زال ينبض( بشرا كما خلقه الله ) فى هذا الزمن الشديد التحدي.

وعندما شعرت انه ارهقه الحمل وتكالب عليه حتم الزمن وحتم اقتراب محنة الحياة من حتم الاجل . بدأت اتيقن انه قد اكمل محاولته الفردية ويستعد للرحيل. وها قد رحل ولم يرحل . وها انا ما زلت احاول ان التقى به فى فضاء مفتوح اجتمعنا فيه –منذ سنة ١٩٧٥– وما زلنا فى خطين متوازيين كدحا الى الله لنلاقيه. واحسبه قد سبقنى الآن اليه.

د. محمد الرخاوى:

لك وحشة يا محمد يا بن عمى، ربنا يصبّرك ويصبّرنا إلى أن نلاقيه.

د. محمد الدعوشى

كلام صعب جدا ووجع قلوبنا ويارب يصبرنا ع فراقك. الحرية الحقيقية‏ ‏هى ‏آخر‏ ‏نبضة‏ ‏فى ‏خلية‏ ‏استمرار‏ ‏حياتك‏، ‏فاطمئن‏ ‏أن‏ ‏أحدا‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يسلبها‏ ‏منك‏، ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تسُكت‏ ‏هذه‏ ‏النبضة‏ ‏الأخيرة‏، ‏وليبحث‏ ‏جنابه‏ ‏عن‏ ‏غنيمته‏ ‏بين‏ ‏ذرات‏ ‏التراب‏.‏

د. محمد الرخاوى:

آمين.

*****

كتاب “حكمة المجانين” (فتح اقفال القلوب)

أ. منى سرى

خالص العزاء

د. محمد الرخاوى:

سعيك مشكور يا منى

*****

أن تملأ الوقت بما هو أحق

د. محمد الدعوشى

رسالة قيمة ستظل كلماتك فى قلوبنا مدى الحياة رحمك الله أيها العالم الجليل

د. محمد الرخاوى:

آمين، وربنا يقدرنا على حمل أمانتها ومسؤوليتها

*****

3 تعليقات

  1. نعزى حضراتكم ونعزي أنفسنا الناس العاديه التى كانت تجد حضرته ان سانا بمعنى الكلمة وخير سند

  2. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : من أين جاء مولانا الرخاوى بفكرة الخلود والأبدية أو كلامه عن أن الموت هو مجرد نقلة فى رحلة التطور والوعي…
    التعليق : أهلا يا د. أحمد …لا أظن أن مولانا كان يتحدث عن فكرة الخلود أو الأبدية ،لكن ” على ما يبدو لى ” أن رؤيته للموت كانت من خلال رؤيته للحياه ،فحين كتبت إليه هنا فى البريد أحدثه عن ظنى فيما بينه وبين الحياة من عشق متبادل ،أجابنى,هنا أيضا :” واحترام ومسئولية وأشياء أخرى “،إذن فالموت عنده كأنه إحدى نقلات الحياة ،وهذه واحدة من تفاريد نظرية ” الإيقاع الحيوى التطورى” …إيقاع الأضداد : وعى الحلم وغير الحلم ،وعى اليقظة والنوم ،وعى الليل ووعى النهار ،وعى الحياة ووعى الموت ،هذا علمى ،ومولانا أعلم بما أبدع …

  3. صباح الخير يا مولانا:
    أول جمعة بعد ” نقلة وعيك فى أزمة نمو جديدة ” ،فى بلدنا بيقولوا ” اللى خلف ماماتش”…ومولانا خلف كتيييييير قوى ،.ييلا بينا نكمل على بركة الله يا د. محمد ،ويا كل خلف مولانا الرخاوى ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *