الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار بريد / الجمعة

حوار بريد / الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 16-12-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5585

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

يعتذر د. يحيى الرخاوى عن إجراء حوار الجمعة اليوم لظرف طارىء، وينيب عنه ابنه محمد فى كتابة ردود اليوم، والذى قام أيضاً بوضع ردود اليوم على لسان د.يحيى، محاولاً الاقتداء “بما يقول عادة لمن يحاورهم”.

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (103) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ‏ويبدو‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏القفزة‏ ‏هنا تقول‏ ‏إن‏ ‏صاحبنا‏ ‏قد‏ ‏تعلم‏ ‏من‏ ‏الخبرة‏ ‏السابقة‏، ‏فعدل‏ ‏عن‏ ‏ملاحقتها‏، ‏مع‏ ‏أنها‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الفقرة‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏نداهة‏، ‏بل‏ ‏هو‏ ‏الذى ‏كان‏ ‏يتمناها‏، ‏ويجسدها‏ ‏ملاكا‏ ‏فى ‏صورة‏ ‏امرأة‏، ‏وحين‏ ‏أدرك‏ ‏هذ‏ه ‏الاستحالة‏: ‏فهم‏ ‏لماذا‏ ‏لم‏ ‏يحدث‏ ‏الوصال‏ ‏فى ‏حبه‏ ‏الأول‏، ‏الأرجح أنها‏ ‏كانت‏ ‏ملاكا‏ ‏صنعه‏ ‏خياله‏ ‏أيضا‏

التعليق: الذى يبدو لى هنا، أنه تعلم كيف يشحذ خياله ليصنع ويخلق الكثير، وتعلم أيضا مما لحقه به ومما لم يلحق به كذلك، كأنه عاش يخلق الخبرات ويتعلم منها جميعا (ما فاته وما لحق به) ثم يمضى فى سبيله كدحا إليه (مثلك)

د. يحيى:

ربما

د. محمد:

ما وصلنى من “صَنَعَه خياله” فى أصداء الأصداء، مختلف عما يصلنى من “شحذ الخيال للصنع والخلق” فى تعليقك يا د. ماجدة، فما هو “من صنع الخيال” أرحب وأثرى وأكثر تلقائية واستجابة للاحتياج، مما هو نتيجة التعمـّد المباشر فى شحذ الخيال، أو هكذا انطباعى.

أ. خالد صلاح

سيدى ومعلمى الذى لم ألقاه بعد وجها لوجه الا في كتاب او مقال  .. تعلمت منك سيدى أن الحاضر اقوى واعظم من الماضي .. تعلمت ان لكل حالة تفسيرها الخاص بها والمميز أيضا .. تعلمت أن المعالج إنسان مستمر في النضج .

د. يحيى:

أهلاً بك خالد قارئاً ومحاوراً

د. محمد:

اللهم بارك فى تلقيك، وإن كان تعلـّم كل هذا ليس مكافئاً لفهمه، التعلـّم تغيـُّر، والخوف والنسيان يغريان بالاستسهال، هكذا فإن تحدى الاستمرار فى النضج قد يكون أصعب مما توحى به الكلمات، فاستعد.. واستمر… ولا تنس.

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (88) تصديق المريض، وعين الإنشاز (الحسد) وتأجيل الحكم

د. ماجدة عمارة

المقتطف: تصديق المريض، وعين الإنشاز (الحسد)  وتأجيل الحـُـكـْـم

التعليق: قرأت الحالة جيدا، لكن العنوان استوقفنى، ورأيت أنه يستحق أن يوضع هو نفسه تحت عنوان:

عناصر الفلسفة العلاجية فى مدرسة الرخاوى:

١_ تصديق المريض

٢- عين الانشاز (تحديد المخ الناشز (الأمخاخ الناشزه) عن هارمونية لحن الحياة)

٣- تأجيل الحكم  (وضع الفروض واختبارها بالتدريج وعلى مهل)

٤-

٥-

٦-

هناك الكثير من العناصر يمكننا استكمالها لاحقا ..ً.  لو أذنت وسمحت وصححت

د. يحيى:

هيا بك،

د. محمد:

هيا بنا

أ. Sahar Al-Shwaikh

لقد تفتح ذهني بشكل مبهر، لقراءة سرد الحالة ،،

كل الإمتنان والحب للمعلم الأب دكتور يحيى

د. يحيى:

ربنا يبارك

د. محمد:

بل سردها… وقراءتها وأهميتها والموقف منها، صـَدَقـْتِ.

*****

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم (1)

يا عبد الجأ إلىّ فى كل حال

أكُـنْ لك فى كل حال.

د. ماجدة عمارة

المقتطف: أن ألجأ إليه في كل هذه الأحوال “بكلـّى كما خلقنى”: هذا غاية ما أرجوه وأتمناه وإن كنت أشك في أننى أقدر عليه طول الوقت

التعليق: أجلس تحت أقدامكما، لأشهد ما تفعلاه هنا، فأراه “للكبار فقط” أما أنا فلا زلت ألملم أشلائى الدامية المبعثرة بفعل الكوارث والحروب، وأتطلع ضاحكة مستبشرة بقولك “بكلى كما خلقنى”…  يارب

د. يحيى:

يا رب

د. محمد:

لا أعتقد، ولا أحب أن أعتقد فى مسألة “للكبار فقط”، مَن هؤلاء؟؟؟ لطالما ألح د. يحيى الرخاوى أن ندرك مثل هذه المواقف والعلاقة مع الله عند العامة والأميين وفى ثقافتنا الأصيلة إدراكاً يجعلهم أكبر من كل غرور ومن كل كـِبـْر.

*****

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم (1)

يا عبد لولا صمودى ما صمدت

 ولولا دوامى ما دمت.

أ. أحمد عبدالله الشوربجى

منتهى الأنس والامتداد والسكينة والتشابك والوصل ومعنى عميق مذهل من معاني الحب .. وبشرى وقنديل لكل الصامدين .. ولكل الطامحين إلى خلود وبقاء لا فناء معه ..

يستحضر لذهني إهتمام مولانا الرخاوي في سياقات متنوعة بمعنى «رجلان تحابا في الله» من حديث السبعة.. فيكون الصمود والامتداد رابطا عابرا من الإنترا إلى الإنتر إلى الجماعي و المجتمعي والكوكبي واللامتناهي ..

هنيئا للصامدين والدائمين .. اللهم اجعلنا منهم و اجعلنا فيهم و اجمعنا بهم إليك و فيك .

د. يحيى:

ما رأيك لو نزعنا كلمة “منتهى” من مطلع حديثك يا أحمد، ألا نتقارب أكثر؟؟

د. محمد:

ولكنه هو الصامد الصمد الواحد الأحد، وعلىّ ألا أنسى أو أتصور أنه إن تحقق صمودى وبعض دوامى أكون قد كافأت أو ناظرت صموده ودوامه سبحانه… وتعالى.

أ. سنه أمين

كلام هاديء ويمس النفس، تمليء نفسي شعور بالرضا عند قرءتي لهذه الكلمات وكانني تلتقي نفسي في ان واحد.

د. يحيى:

إذن كمـِّلى

د. محمد:

نعم، يذكرنى تلقيك بهذا التعبير الذى أحب: “منـُّه لـُه”.

أ. فاطمة

الله يشفيك ويعافيك د يحيى ويردك الينا بخير

د. يحيى:

أشكرك يا فاطمة، وأصدقك

د. محمد:

يا رب

أ. خالد صلاح

سيدى ومعلمى ادعو الله ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما .. من بين كل تلك المتناقضات التى تدور داخل روحى اجد ملاذاً في التواصل مع الله ويحدث ذلك بإدراك أن الله سبحانه وتعالى يمنح الحياة كل ثانية تمر من الزمن لكل شئ .. جسدي وأعضائه .. الهواء ومكوناته.. الجماد وذراته.. حتى ذلك الجدار القائم امامى هو قائم بأمر الله حتى أجل مسمى …

ياخذنى ذلك لفهم العله التى تحدث لأنفسنا فنمرض .. أن الأفكار العظيمة تشفينا من المخاوف والانسحاب والعدوان حيث تسمح لنا بالبقاء الإيجابي وسط المتناقضات الموترة أحياناً والمميتة أحياناً أخرى .. لذا على الإنسان أن يستمر في التأمل للتواصل مع الله لكى يتغلب على صغائر الأمور.

د. يحيى:

تعبيرك “يمنح الحياة كل ثانية” تعبير مهم، فهو مَنْح متجدد دوماً وليس منحة ساكنة أمنة لا تستعاد.

د. محمد:

لم يصلنى أبداً من د. يحيى الرخاوى، يا خالد، لا أنها “الأفكار العظيمة”، ولا أنه “التأمل” للتواصل مع الله، بل وصلنى محاولة ألا ننسى كيف خلق الله الكائنات التى لا تخطر لها أفكار عظيمة، وألا ننسى وجوب السعي للاقتراب من “مولاى كما خلقتنى”.

أ. ميادة سمير

التوحيد … لا إله إلا الله

د. يحيى:

حتى هذه، يذكرنا النفرى أن نخرج من حروفها لنقترب من حقيقتها يا ميادة.

د. محمد:

بالضبط

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” الملحق (2) “ليالى ألف ليلة” لـ نجيب محفوظ: القتل بين مقامَىْ العبادة والدم(12)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ولكن‏ ‏بارقة‏ ‏أمل‏ ‏تفتح‏ ‏من‏ ‏جديد‏، ‏إذ‏ ‏يصر‏ ‏السندباد‏ ‏على ‏العودة‏ ‏إلى ‏الترحال‏ ‏بالرغم‏ ‏من‏ ‏موفور‏ ‏الحكمة‏ ‏والمال‏ ‏عنده‏، ‏فنطمئن‏ ‏إلى ‏أنها‏ ‏ليست‏ ‏النهاية‏ ‏على ‏كل‏ ‏حال‏

التعليق: الأمل موصول بالحياة ذاتها، كأنها تنبض به، أعادك الله إلينا يا مولانا بالسلامة، لتواصل ترحالك معنا، فتنبض فينا حركية حياة تبثها فينا لنتبعك كدحا إليه….

د. يحيى:

بل لا إله إلا الله

د. محمد:

اللهم آمين

*****

ثلاثة دواوين (1981 -2008) قصيدة “.. فيبعثر بَعْضى.. بَعْضى” من الديوان الثانى: “شظايا المرايا”

أ. محمد شاهين

أركض…. لأفهم…. فلا أفهم………….ولكني أدرك يقينا

باليقين…………أتوق الي ما لا أعرف…….لأعرف

فأعرف أني…………لن أعرف….الا ان كان دربي علي الصراط

أشقي بالبعد….فأطلب القرب…..يتفجر مني

ما لا أعرف………..فأعرف…… أني عرفت………..ثم يهرب

فألهث…………يتجاذبني………. عدمي………….فأنتفض

أرابط علي الصراط……….لأبعث

فأبعث…………..أجدني في كهف

الوجود……………….بلا وجود !!!

لغتي لا يدركها…….الا من أدرك نفسه علي الصراط

أبحث عن أشلائي…… أجدها علي الصراط

تنتظرني…………أترنح بدونها

اليها…….لم أزل…………..ولم يزل

الغائب الحاضر….هو صراطي

لم أوجد…….الا ليوجد……..معني كل شئ

د. يحيى:

مرة أخرى، أشكرك على جدية المتابعة، ومرة أخرى: هذا أيضاً تناص مهم.

د. محمد:

أسائل نفسى: إلى متى ستظل تناصاتك تقلقنى؟؟ أقلق عندما تبلغ قوة الكلمات ما يفوق القدرة على الفعل المواكب.

د. ماجدة عمارة

المقتطف: -‏أتشبثُ، ‏أطفـُو، ‏أشرقُ، ‏أستنقذْ.‏

يقطع‏ ‏أوصاُل‏ ‏الوصْـل‏ ‏فتنفرطُ ‏الأيامُ ‏الأضغاثُ ‏المكرورة

‏- ‏أتباعُـد‏ ‏عنَّـى

‏ ‏فَـيـُبْـعـثرُ‏ ‏بـَعْـضِـى ‏بَـعـْضِـى.

أهَـمدُ ‏أسقُطُ ‏حولىِ

التعليق: أرى هذا الشعر يصف محاولات كرى وفرى حول محاولات نموى، لكن مالى أشعر وأنا أقرأه الآن بضربات قلبى تتسارع وأنفاسى تتلاحق ؟! شوقا؟! خوفا ؟! حزنا ؟! ألما ؟! لست أدرى، وأنتظر …..

يَـسـْحَـبـُنى

د. يحيى:

واحدة واحدة، كل هذا صحته واردة.

د. محمد:

لا أعرف لماذا تذكرت خوفى من الألفاظ، والكلمات تسرق منـَّا خبراتنا وتجهض النقلات التى فى أحشائها.

أ. دينا شوقى

عفاك المولى وشفاك بإذن الله تعالى وازاح عن حضرتك كل سوء بإذن الله تعالى

د. يحيى:

شكراً يا دينا، وهل نعرف ما السوء..!!

د. محمد:

آمين يا رب

*****

قناة أون تى فى on tv مباشر من العاصمة أ.د.يحيى الرخاوى عن السعادة والرضا 12 أغسطس 2014

أ. أحمد حسنى صالح الكنيه الفطاطرى

الطمع في الدين الإسلامي الحنيف من أول الخلق سيدنا آدم وحواء عليهم السلام ورحمة الله وبركاته الى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

د. يحيى:

لطالما كررت أن مسألة “خاتم” الأنبياء والمرسلين تحملنا مسئولية الاستمرار دون انتظار المزيد والمزيد من رسل ربنا سبحانه وتعالى

أ. أحمد حسنى صالح الكنيه الفطاطرى

كتاب الأمثال الشعبية المصرية مخيبش ولا هيف مثل ماشاءالله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا رب العالمين

د. يحيى:

يمكن الرجوع إلى الموقع الخاص بـ www.rakhawy.net كتاب: قراءة فى النفس البشرية (من واقع ثقافتنا الشعبية) وغيرها من التناولات من قبيل “مثل وموال”.

*****

مقتطف (122) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف : … ثبـّت‏ ‏أقدامك‏ ‏حيث‏ ‏أنت‏ الآن، ثم ابدأ السير معتدل القامة مفتح العينين، لتكتشف مفترقات طرق أكثر، فتختار طريقك المناسب فى كل آن حسب ما يستجد

التعليق : هذا ما نفعله الآن أنا وحفيدتى ذات العامين ” جميلة “

د. يحيى:

الله يكون فى العون

د. محمد:

تصورت أن هذا الكلام صعب على جميلة، ومن ثم علينا أن نتعلمه منها، لا أن نعلـِّمه إياها.

سحر أبو النور

المقتطف: ثبـّت‏ ‏أقدامك‏ ‏حيث‏ ‏أنت‏ الآن، ثم ابدأ السير معتدل القامة مفتح العينين،

لتكتشف مفترقات طرق أكثر، فتختار طريقك المناسب فى كل آن حسب ما يستجد.

التعليق: قد أفلح من استطاع هذا يا مولانا الحكيم ففى كل آن ما يستجد و فى كل ما يستجد تغيير ” كل يوم هو فى شأن ” وحشتني أوي يا حكيمنا وإن كنت معنا دوما بالوعي والإحساس وشىء لا أعرف إسمه ولا وصفه إلى لقاء قريب و أنت بصحة و سلامة ومزيد من العطاء و النفع يارب

د. يحيى:

بإذن الله

3 تعليقات

  1. سلمك الله استاذي و ابي الجليل من كل سوء

  2. الفعل المواكب قد يأتي من الرؤية او معها .
    الرؤية هي فعل حتي لو ليكن ظاهرا واضحا عينيا.
    الرؤية هي موقف ابداعي وجودي اساسا .
    لذا لزم التنويه او عدم التنويه.

  3. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف :تصورت أن هذا الكلام صعب على جميلة، ومن ثم علينا أن نتعلمه منها، لا أن نعلـِّمه إياها.
    التعليق : الله يبارك لك يا د.محمد ،أنا فعلا باتعلم من جميلة ما يقوله مولانا ،دائما أهمس فى أذنها : كأنه يريدنى مثلك أو “مثلما كنت فى سنك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *