الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (89) العلاج النفسى ليس وظيفة “طول الوقت” (وحقوق الإنسان الحقيقية!!)

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (89) العلاج النفسى ليس وظيفة “طول الوقت” (وحقوق الإنسان الحقيقية!!)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأربعاء: 14-12-2022

السنة السادسة عشر  

العدد: 5583

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه

الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)

تذكرة:

ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (89) من الكتاب الخامس من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجه!

الحالة: (89)

العلاج النفسى ليس وظيفة “طول الوقت”

(وحقوق الإنسان الحقيقية!!) ([1])

د. فاتن: هى حالة حضرتك حولتهالى من سنة، بنت عندها 22 سنة لسه السنة دى متخرجة من إحدى  الجامعات الخاصة، كانت بتدرس إعلام سينما، هى كانت جايه بشكوى أن هى كانت بتسرح كتير وبتقضى وقت طويل جدا على الكمبيوتر بالساعات، وما بتعرفش يعنى تنجز الحاجات الى هى يعنى مقررة تعملها.

د.يحيى: هيّا اتخرجت فعلا؟

د. فاتن: هى لسه متخرجة السنة دى

د.يحيى: وأنا حولتهالـِك بعد ما اتخرجت؟

د. فاتن: لأ قبل ما تتخرج، هى لما جت لحضرتك من سنة كانت بتتكلم فى إن هى مش عاجبها الدراسة، وإنها عايزة تحول، مع إن دى كانت أخر سنة ليها، فحضرتك قولتلها، مافيش كلام من ده، تتخرج وبعدين نشوف

د.يحيى: فى كلية إعلام، أى جامعة؟

د. فاتن: جامعة فى 6 أكتوبر .. هى حضرتك قولتلها لأ يعنى لازم حاتكملى مافيش تحويل دلوقتى، وحولتها عليا، هى البنت كملت ونجحت، هى الدراسة بالنسبة لها مافيش مشكلة، هى شاطرة وطول الوقت يعنى بتقول إن المواد بالنسبة لها سهلة وكده، وعدّت، بس هى عندها قصة التردد دى يعنى حتى فى ثانوى قعدت تتردد بين علمى وأدبى مثلا تلات أربع مرات، تقول علمى، أدبى، علمى، أدبى كده لغاية لما رسيت على قرار، فالمهم هى اتخرجت

د.يحيى: طب إيه السؤال بقى؟

د. فاتن: السؤال هو أنا الفترة اللى فاتت كنت بزقها فى سكة شغل

د.يحيى: قعدتى معاها سنة؟ وحققتوا اللى أنا طلبته منك انت وهيّا

د. فاتن: آه، الحمد لله

د.يحيى: سنة: مرة كل أسبوع؟

د. فاتن: كل أسبوع

د.يحيى: 52 أسبوع؟ يعنى بقيتوا أصحاب

د. فاتن: آه، هى أنا من بعد التخرج وأنا بزقـّها فى سكة إنها تشتغل، ويعنى هى بتتحجج طول الوقت إنها يا إما عايزه تشتغل فى المجال بتاع السينما وإن ده محتاج علاقات وهى يعنى انطوائية شيزيدية وما بتعرفش تعمل أى علاقات، وما بين إنها عايزه تاخد كورسات علشان ينفع إنها تشتغل حاجة تانية، فا انا كنت بازق فى إنها كانت  تبتدى تشتغل فى اللى موجود وخلاص، وبعد كده تعملى اللى انت عايزاه حسب الفرص اللى حاتظهر، لكن ما ينفعش انك تقعدى فى البيت كده، هى قاعدة مع والدها، همَّا والدها ووالدتها مش مطلقين بس منفصلين، هى قاعدة مع والدها وهوّا بيغسل كـِـلـَـى، انا كنت عرضتها قبل كده فى الإشراف، فهى لما والدها ساب البيت بعد خلافات مع أمها هى قالت انا مش طايقه الخناقات بين ماما وأختى، وراحت قعدت مع والدها، فا هى دلوقتى فى البيت هى ووالدها بس

د.يحيى: فى بيت تانى؟

د. فاتن: أيوه فى بيت تانى

د.يحيى: ايه بقى السؤال؟

د. فاتن: انا كنت بزقـّـها على الشغل طول الفتره اللى فاتت لغاية لما اشتغلت، وبعد ما اشتغلت بكام يوم والدها ووالدتها قعدوا معاها وقالولها ان هم رافضين

د.يحيى: رافضين الشغل؟

د. فاتن: رافضين الشغلانة دى بالذات لأنها مش مناسبة ليها

د.يحيى: ليه؟

د. فاتن: هى فى شركة زى تليفونات محمولة، زى خدمة عملاء بترد على التليفونات

د.يحيى: أنا أعرف إن دول بيدوا فلوس كتير

د. فاتن: هى لسّـه فى الفترة الأولانية زى تحت التدريب لسه

د.يحيى: هى عندها لغة

د. فاتن: يعنى مش اوى هى بتاخد درس خصوصى دلوقتى عشان تقوى اللغه بتاعتها

د.يحيى: طيب وبعدين؟ السؤال إيه؟

د. فاتن: السؤال هى البنت دلوقتى واقفة، انا مش عارفه اعمل ايه فى وقفتها دى بعد ما والدها ووالدتها خلوها تبطل شغل فعلا، وهى شايفة برضه إن هى ما تشتغلش لحد ما تلاقى شغلانة مناسبة، بس أنا حاسة إنها هى اللى عايزه كده، وبتتحجج إنها قعدت عشان تسمع كلامهم

د.يحيى: طيب السؤال إيه بقى؟

د. فاتن: أوافق أنا كمان ولا أصمم إنها تشتغل؟ هى عمالة تكلمنى طول الوقت إنها بتفكر تسيب الشغل؟

د.يحيى: الله!! هيّا سابته ولا بتفكر تسيبه؟

د. فاتن: ما هى لسه ما تثبتتش، هى تقريبا سابته

د.يحيى: إيه بقى حكاية “تقريبا” دى؟

د. فاتن: ما هو ده ضمن موقف التردد المزمن اللى عندها، يعنى كل ما بنتفق على حاجة تعملها حتى فى البيت، تبطلها بدرى بدرى

د.يحيى: أنا ما بفهمش إن أى شخص يقعد من غير شغل ويبقى سليم بصراحة، الشغل عندى يعنى: ملء وقت، يعنى أكل عيش، يعنى احترام، وباعتبر المذاكرة للطلبة شغل، وبالنسبة للستات أنا ابتديت أشعر إن شغلهم أهم لهم حتى من الرجالة لما يشتغلوا، بأقول لأى واحدة على البركة اشتغلى أى حاجة وشوفى الفرق، يبقى أنا رأيى بالنسبة للبنية دى بعد كل المشوار ده إنها لو ما اشتغلتش ما تعالجيهاش، حاتعالجيها من إيه؟ ما هى خلصت دراسة، لكن إذا كان السبب هوّا أبوها وأمها تقولى لها إنك مع الشغل ومستعدة أقنع أبوكى وأمك بالشغلة دى لحد ما تلاقى شغلة تانية، أنا زودتها فى الإصرار على إن الستات يشتغلوا وإنها فرصة نضج ليس لها بديل، حتى بالنسبة للناس اللى بيجولى من آخر الدنيا، من نجع حمادى مثلا، ومن قنا، وبيصدقونى باخليهم يحاولوا لو فيه فرص

د. فاتن: بصراحة أنا مع الست دى وبعد المدة دى أنا أكتشفت إن جواها هذه السلبية مش قليلة

د. يحيى:  ولو تدورى يمكن تكتشفى أكثر درجة مش قليلة برضه من الاعتمادية أو حتى النكوص

د. فاتن: هو فيه سؤال تانى تبع اللى حضرتك بتقوله ده، هى البنت كل ما بتيجى الجلسة تقريبا ما بتتكلمش طول الوقت، عايزه ان انا اللى ابدأ، انا اللى افتح الكلام، او انا اللى اسألها اوكذا، فا انا اشتغلت فى المنطقه دى برضه، هى قالبه الحكاية انه يعنى ان انا اللى لازم اتكلم مش هى، أنا فى المرة الاخيرة يعنى اكتشفت ده جامد، ويعنى قلتهولها بوضوح يعنى، وشاورت انه إذا الامور حاتمشى كده يبقى يعنى مش حاينفع الاستمرار فى العلاج بالشكل ده، وما تخليتشى قوى، وبلـَّغـْتها إنى انا يعنى حاكون موجوده ليكى طول الوقت، ومتاحه، لكن مش حاينفع انك ما تعمليش حاجة، غير إنك تيجى واللى نقوله نعيده، وإلا يبقى توفرى الفلوس والجهد اللى انت بتبذليه فى علاج مالوش معالم محددة، ولا شكل مشجـِّـع

د.يحيى: بالظبط كده طيب فين السؤال ما انت عملتى اللازم

د. فاتن: السؤال زى ما يكون فيه حاجة انا مش فاهماها

د.يحيى: ليه يا بنتى ما انت فى الاخر قولتى يبقى هى مش متحمسة للشغل، ويمكن واخدة جلسات العلاج بديل عن الشغل، هى لو تلميذة: إحنا بنلصمها عشان تبقى معاها ورقة، واهو حصل، كتر خيرك، لو أهلها هما السبب تشتغلى فى المنطقة دى وتقابليهم مرة واتنين وبعدين ما تنسيش إنها قاعدة لوحدها مع أب بيغسل كـِـلـَـى، وكإن دى بقت شغلتها، تقعد تتحجج بيها وتقنع نفسها إنها مضحية وكلام من ده، فاحنا  واجبنا بعد مشوار زى ده، وبعد علاقة علاج إيجابية لمدة سنة انهت فيها مرحلة جيدة، واجبنا إننا مانستمرش لمجرد الاستمرار، (وكل مرحلة ولها قرارتها) وكفاية سنة علاج حققت فيه المطلوب وحصلت على الشهادة، يبقى لابد من نقلة توضح إنها ماتنفعشى تبقى وظيفتها مريضة نفسية بعض الوقت، وممرضة متطوعة بقية الوقت .

د. فاتن: مش فاهمه

د. يحيى: هيّا مش عارفة إنك لما بتقعدى معاها ده شغل، وبتدفع فيه فلوس، مش ده لوحده ممكن يوصل لها رسالة يعنى إيه شغل وبالذات للست اللى زيها، مرة تانية بافكرك لما سألوا “فرويد” فى أخر حياته هى إيه الصحة النفسية بعد كل اللى دوشتنا بيه ده، قال لهم “أن تعمل” و”أن تحب”، وبعدين إنتى ماجيبتيـش لنا سيرة، أن “تحب” دى، وبقالك معاها سنة!! تكونشى البنيـّـة دى مستنية العدَل ومستعبطة ومش عايزة تعترف بأولويات احتياجاتها

د. فاتن: يجوز، مع إنها دايما تقول إنها ما بتفكرشى فى ده دلوقتى

د. يحيى: تقول اللى تقوله، هى صحيح لسه صغيرة، وكانت شاطره لحد ما تخرجت، لكن انتظار العـَـدلَ ده مالوش سن معين، خصوصا فى مجتمعاتنا، دا ممكن يبدأ فى سن أربعة أو خمسة.

د. فاتن: ياه!!

د. يحيى: أنا مش عايز أفكـّـرك، بس حتى انتى ماجبتش سيرة فى اللى كنتوا بتتكلموا فيه غير الزق للدراسة وبعدين الزق للشغل، طب  يا ترى اشتغلتوا فى الجوع العاطفى والاحتياج للآخر والحق فى الشوفان والحق فى القبول، والحق فى العوزان؟

د. فاتن: يعنى، من بعيد لبعيد

د. يحيى: أظن آن الأوان ينتقل التركيز على مشروع الأسرة والمستقبل المحتمل، وعلى نضج العلاقات مش هى اتخرجت وجاهزة للارتباط ولا إيه! مش ده كله برضه من حقوق الإنسان قبل أى كلام تانى ولاّ إيه

د. فاتن: يعنى

د. يحيى: يعنى إيه الله يسامحك! 

*****

التعقيب والحوار:

د. كريم سعد الدين

المقتطف: وظيفتها مريضة نفسية بعض الوقت

التعليق:  عجبنى جداً التعبير ده . شكراُ.

د. يحيى:

العفو.

د. رضوى العطار

المقتطف: أنا مابفهمش إن أى شخص يقعد من غير شغل ويبقى سليم بصراحة، الشغل عندى يعنى: ملء وقت، يعنى أكل عيش، يعنى احترام، وباعتبر المذاكرة للطلبة شغل، وبالنسبة للستات أنا ابتديت أشعر إن شغلهم أهم لهم حتى من الرجالة لما يشتغلوا

التعليق: أنا موافقاك نوعا ما لكن ساعات باحس أن بيئة الشغل فى مصر إمراضية فى حد ذاتها، طبعا مقصدش أننا منشتغلش، وأنا باشتغل رغم علمى واقتناعى بإمراضية بيئة العمل هنا لكن باحط ده فى الحسبان والباقى على الله!.

د. يحيى:

وصلتنى وجهة نظرك

ولكننى لا أوافق على التعميم

وأذكرك بلعبة “بيرلز” فى الجروب باسم:

“وأنا مسئول عن ذلك”

 and I am responsible for it

د. رضوى العطار

المقتطف: د. يحيى: ولو تدورى يمكن تكتشفى أكثر درجة مش قليلة برضه من الاعتمادية أو حتى النكوص

التعليق: موافقاك فعلا!

د. يحيى:

شكرا

د. رضوى العطار

المقتطف: لو أهلها هما السبب تشتغلى فى المنطقة دى وتقابليهم مرة واتنين وبعدين ما تنسيش إنها قاعدة لوحدها مع أب بيغسل كـِـلـَـى، وكإن دى بقت شغلتها، تقعد تتحجج بيها وتقنع نفسها إنها مضحية وكلام من ده

التعليق: بصراحة مش لازم أبدا ننسى إن فيه إحتمالية لأن الأب نفسه يبقى مريض نفسياً، غسيل الكلى مثبت علميا أنه بيزود فرص الاكتئاب المزمن ولازم المعالجة تقابله من باب دعم بيئة المريض دى وفهم ديناميات الأسرة، أنا مابفهمش أبدا أنى أقعد مع مريضة دون مقابلة الأشخاص المهمين فى حياتها خصوصا الأهل!

إحنا بنعالج الإنسان فى مجتمعه الصغير مش كفرد واحد بمعزل عنه.

د. يحيى:

هذا صحيح

مع التذكرة أن ما يصلنى من هذه الأزمة الصحية المزمنة هو أكبر بكثير من وصفه باسم تشخيصى “الاكتئاب المزمن”، وعناية الابنة بالأب الذى تصل حالته إلى هذا العجز الصعب تحتاج إلى رؤية عميقة متأنية، ودراسة الخلفية يجب أن تمتد بالطول والعرض

شكرا

د. رضوى العطار

المقتطف: د. يحيى: أظن آن الأوان ينتقل التركيز على مشروع الأسرة والمستقبل المحتمل، وعلى نضج العلاقات مش هى اتخرجت وجاهزة للارتباط ولا إيه! مش ده كله برضه من حقوق الإنسان قبل أى كلام تانى ولاّ إيه

التعليق: حلوة نضج العلاقات دى عجبتنى يا أستاذنا، ودى حقوق الإنسان الحقيقية والواقعية والإنسانية…

 شكراً.

د. يحيى:

يفرحنى  ما يصلك يا رضوى

ويشجعنى

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د. يحيى: أظن آن الأوان ينتقل التركيز على مشروع الأسرة والمستقبل المحتمل، وعلى نضج العلاقات

التعليق: انتقال ثرى لمرحلة جديدة من العلاج.. فيها نمو حقيقى ورعايه مخلصه…

د. يحيى:

هيـّا

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د:يحيي: وبالنسبة للستات أنا ابتديت أشعر أن شغلهم أهم حتى من شغل الرجالة لما يشتغلوا.

التعليق: مع حضرتك حق جدا فى أهمية العمل.. لكن فكره التحاق السيدات بالعمل وحرفيا كتير من الرجاله اعتمدت على ده، وطنشتوا أو حتى رحبوا بتقهقر دورهم فى الحياه.. وهذا منذر بخطر…رأى حضرتك؟

د. يحيى:

ليس عندى خبر عما وصلت إليه الحال عند من وصفت من رجال (أزواج) لكننى أصدق ما تقولين، وأحذر منه، وأنبه إليه، وأرفضه (عيب كذا).


[1] – نشرة الإنسان والتطور: 24-2-2019 www.rakahwy.net

9 تعليقات

  1. أحمد عبد الله الشوربجي

    ربما فاتني الكثير مما قاله أو كتبه مولانا لكن أتمنى نصل إلى خارطة طريق مرنة أراها متناثرة و أحيانا متكررة في الإشراف المتلفز حاليا و هذه الحالات الموثقة في كتب .

    يعني مثلا : ضبط النوم .. ضبط اليوم شغل أو دراسة .. ضبط العلاقات و مفيش مانع تبقى الخريطة على شكل شجرة ..

    أتمنى يبقى عندنا الشيت في شكل شجرة و العلاج في شكل شجرة ..

    الأولوية للفن و الصنعة و العلاج هو المعالج .. لكن الخرائط مهمة و تعين على نوائب الدهر .

    التعليق على الحالة .. شايف التعليقات المثبتة معقولة و كافية.

  2. المقتطف : أنا زودتها فى الإصرار على إن الستات يشتغلوا وإنها فرصة نضج ليس لها بديل، حتى بالنسبة للناس اللى بيجولى من آخر الدنيا، من نجع حمادى مثلا، ومن قنا، وبيصدقونى باخليهم يحاولوا لو فيه فرص

    عجبنى جدا تعبير حضرتك إن الشغل فرصه نضج ليس لها بديل
    وأوافقك بشدة

  3. المقتطف/د. يحيى: تقول اللى تقوله، هى صحيح لسه صغيرة، وكانت شاطره لحد ما تخرجت، لكن انتظار العـَـدلَ ده مالوش سن معين، خصوصا فى مجتمعاتنا، دا ممكن يبدأ فى سن أربعة أو خمسة.
    التعليق، فعلا اوقات حالات كتير مش بتقول كل إلى جواها وبالذات الجانب العاطفي بتبقي خايفة تواجه احتياجها واحيانا طريقتنا كمعالج يتخلى الحالة تخاف تتكلم عن بعض الموضوعات زى مثلا لم انا ازقها فى اتجاه الشغل فقط هى ممكن تتكسف تتكلم عن احتياجاتها العاطفية أو أولوياتها النفسية.
    دمت بكل خير أستاذنا

  4. . يحيى: تقول اللى تقوله، هى صحيح لسه صغيرة، وكانت شاطره لحد ما تخرجت، لكن انتظار العـَـدلَ ده مالوش سن معين، خصوصا فى مجتمعاتنا، دا ممكن يبدأ فى سن أربعة أو خمسة.
    فعلا دكتورنا واستاذي العزيز مجتمعنا اول ما البنت تولد ليها عرسها ودة موجود في معتقداتنا من زمن الزمن وزي ما حضرتك تفضلت وأشرت الي هذة النقطة مهم جدا جدا النظر إليها وخاصة أن البنت فضلت أن تعيش ممرضة ترعي أباها في مرضةةالمزمن

    • د. محمد الرخاوى:
      إذن، فمن المهم وضع السياق والمتغيرات الثقافية أمام أعيننا دائما، أو بعبارة أوضح، ألا يكون دليلنا للفهم والتواصل قاصراً على دلائل التشخيصات ومقولات العلاج فى المراجع المنشورة والمشهورة. أشكّرك.

  5. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف: يا ترى اشتغلتوا فى الجوع العاطفى والاحتياج للآخر والحق فى الشوفان والحق فى القبول، والحق فى العوزان؟
    التعليق : الله على مدرسة الرخاوى ،ومبروك علينا صدور كتاب المقابلة الكلينيكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *