الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-7-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3974

 حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

اعتبارا من باكر سوف ننتقل إلى الجزء الثالث من ثلاثية “المشى على الصراط”، وفى نظرى أنه الأصعب والأهم، وهو لم ينل من النقاد ما ناله الجزءان الأول والثانى ولم يكن ضمن جائزة الدولة.

آمل أن أجد فى الحوار حوله ما يعوضنى ما افتقدت.

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (81) قصيدة  “دمعتان من خلف الأقنعة”

من الديـوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”

أ. طلعت مطر

استاذى الجميل

المقتطف: بعد قراءة هذا الشعر سألت نفسى

التعليق: هل يصلح أحد أن يكون طبيباً نفسى دون أن يكتب الشعر ولو مرة فى حياته أو حتى ناداه هاجس الشعر؟

هل يصلح احد أن يكون طبيباً نفسياً مالم يذب أو يتفكك حين يقرأ الشعر الشعر؟

هل يصلح أحد أن يكون طبيباً نفسياً دون أن يقرأ ولو كتاباً فى الفلسفة ؟

هل يصلح أحد أن يكون طبيباً نفسياً دون أن يفكر من أين جاء والى أين يذهب؟

هل يصلح أحد أن يكون طبيبا نفساً ما لم يـُعـِدْ النظر فى معتقداته بين فترة وأخرى؟

لو كان الأمر بيدى لجعلت ذلك من مصوغات التعيين

د. يحيى:

يا طلعت، يا طلعت يا إبنى:

تاريخ الطب والتطبيب عامة أعمق وأشرف وأشعر مما آل إليه الطب الحديث للأسف.

فما بالك بالطب النفسى!!

الحمد لله أن الأمر ليس بيدك يا طلعت وإلا لما وجدت من يسمع منى، أو عنى، ما أمارسه وآمل فيه وفيهم.

شكرا.

أ. رانيا

حبى طغى على ان ارى ما بداخلى من حقائق طائرا يغدو يصيح ويرفرف لكنة ضاع ولم يستطع الطيران

 حبسة حبة داخل قفص صغير ينظر من ورائة الى من هم خارجة

 كنت يوما مثلهم فماذا فعلت كى لا اكون معهم

اراهم لست معهم اتخيل اتأمل احلم بانى معهم

هل هذا هو الجنون ام انا بدأت بالتعافى

اشعر بان شيئا داخلى يتحرك

قلت لنفسى طالما بدأ فليكن ما يكون وسأكمل المسيرة دون توقف

لقد ارانى حبسى حقيقتى وجعلنى ابصر ما بداخلى

فرحت بكل ماعندى تقبلتة كما هو

وجدت فية العيب يتعيب ووجدت فية الحسن بطابع الحسن المتغندر

هناك من يقول لا للحب فالحب اعمى ومنهم لايعترف بأن كل المعنى يكمن داخل الحب

نحب الناس قبل ان نحب انفسنا ولم يعلمونا كيف نحب انفسنا

احترم كل من يقف امام المرآة قبل ان ينصب نفسة ان يكون مرآة غيرة

د. يحيى:

ماذا تريدين يا رانيا؟

أرجو أن تتذكرى إلى أى مدى وصلت  معانى ما يسمونه الحب

الفرق بين أن تحبى نفسك على حسابهم، وأن تحبى نفسك فتحبـِّـينـّـهـُـم، هو فرق شاسع يحتاج جهادا وكدحا لنتعرف عليه

أعاننا الله

*****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى (الحلم 79)

أ. رانيا

سؤال: استاذى العزيز، هل كل هذا الحلم بسبب فقدان عزيز؟

 د. يحيى:

ليس بالضرورة

الحلم حلم

وشعرٌ أيضا

*****

 ملف الاضطرابات الجامعة:  (نشرة 31-10-2015)

بُعْد الزمن (1)  الفرق بين “الزمن” و”الوقت”

أ. صالح

برأيى الزمن هو مخلوق أو حقيقة أو موجود والوقت عبارة عن مقياس يتمدد داخل الزمن
كالفرق بين المكان والمسافة (المكان مخلوق والمسافة مقياس يتمدد فى المكان)

د. يحيى:

وجهة نظر جيدة

توضِّحُ أبعاد القضية

لكننى أخشى من الاختلاف حول معنى كثير مما جاء فى تعليقك من ألفاظ

*****

 جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

الفصل الثامن “بسمة قنديل” رواية “مدرسة العراة”

إ. إسلام نجيب

المقتطف: ومع‏ ‏ذلك‏ ‏أصر‏ ‏أنى ‏لم‏ ‏أجن‏، ‏هى ‏ليست‏ ‏أصواتا‏ ‏أسمعها‏، ‏هى ‏رؤية‏ ‏كاملة‏، ‏أسمع‏ ‏أصواتهم‏ ‏الحقيقية‏ ‏كأنها‏ ‏تتحاور‏ ‏وأنا‏ ‏أرى ‏هذه‏ ‏الصورة‏ ‏الأخرى ‏وراء‏ ‏نقيق‏ ‏الضفادع‏ ‏الذى ‏يتبادلونه‏، ‏أصبحت‏ ‏قراءة‏ ‏القسمات‏ ‏والخلجات‏ ‏هواية‏ ‏مرعبة‏، ‏نظرات‏ ‏فردوس‏ ‏الطبلاوى ‏تهتف‏ ‏بى ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏أن‏ ‏أكف‏ ‏عن‏ ‏المجئ‏، ‏امرأة‏ ‏طيبة‏ ‏متواضعة‏، ‏ألغت‏ ‏شقاءها‏ ‏فى ‏لحظة‏ ‏وانطلقت‏ ‏تتمتع‏ ‏بجسدها‏ ‏وزوجها‏ “‏حسب‏ ‏التعليمات‏” ‏كما‏ ‏تصورتـْـها‏، ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏عبد‏ ‏السلام‏ ‏يرفض‏ ‏هذا‏ ‏الذى ‏حدث‏ ‏فجأة‏، ‏يبدو‏ ‏أنه‏ ‏غير‏ ‏راض‏ ‏عن‏ ‏هذه‏ ‏السعادة‏ ‏الرخوة‏، يبدو أنه ‏ليس‏ ‏على ‏بالها‏ ‏الآن‏ ‏إلا‏ ‏الدعة‏ ‏واللذة‏ ‏والمتعة‏، ‏وتسميها‏ ‏تطورا‏، ‏أمٌّ‏ ‏طيبة‏ ‏مازالت‏، ‏ترفض‏ ‏شقائى – ‏وهى ‏تناديني‏- ‏صامتة‏ ‏أن‏ ‏أكف‏ ‏عن‏ ‏المجئ‏، ‏أحس‏ ‏أنى ‏أكبر‏ ‏منها‏ ‏عشرات‏ ‏السنين‏، ‏التعرى ‏فى ‏هذه‏ ‏المجموعة‏ ‏يلهب‏ ‏كل‏ ‏خلية‏ ‏فى ‏وجودى ‏ثم‏ ‏يتركنى ‏معلقة‏ ‏بين‏ ‏السماء‏ ‏والأرض‏،‏علاج‏ ‏يعمق‏ ‏التناقض‏ ‏ويشعل‏ ‏الألم‏، ‏فردوس‏ ‏ذات‏ ‏الأربعين‏ ‏تعيش‏ ‏سعادة‏ ‏الأطفال‏ ‏وأنا‏ ‏أعجز‏ ‏من‏ ‏أهل‏ ‏الكف‏، ‏لو‏ ‏علمتِ‏ ‏يا‏ ‏أمى ‏مايجرى ‏هنا‏ ‏لراجعتِ‏ ‏نفسك‏ ‏وعملت على أن أوقف هذا العلاج‏، ‏ترى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏جئتِ‏ ‏بدلا‏ ‏منى ‏هنا‏، ‏هل‏ ‏كانت‏ ‏براعمك‏ ‏ستتفتح‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏مثل‏ ‏فردوس‏ ‏الطبلاوى، ‏إذن‏ ‏لطلقك‏ ‏أبى ‏بعد‏ ‏خمس‏ ‏دقائق‏، ‏أو‏ ‏ربما‏ ‏سلمك‏ ‏للسراى ‏الصفراء‏ ‏مع‏ ‏مخصوص‏، ‏فردوس‏ – ‏رغم‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ – ‏ليست‏ ‏سعيدة‏ ‏كما‏ ‏ترسم‏ ‏نفسها‏، ‏عبد‏ ‏السلام‏ ‏يأخذ‏ ‏منها‏ ‏وجه‏ ‏القشدة‏ ‏ثم‏ ‏يعيب‏ ‏عليها‏ ‏أن‏ ‏اللبن‏ ‏حامض‏، ‏مختار‏ ‏لطفى ‏يلتهمها‏ ‏على ‏ما‏ ‏قـُسِم‏ ‏فهو‏ ‏لا‏ ‏يدع‏ ‏أنثى ‏إلا‏ ‏وناداها‏ ‏نداءه‏ ‏الصامت‏، ‏موقف‏ ‏عبد‏ ‏السلام‏ ‏يحيرنى، ‏ماذا‏ ‏يريد‏ ‏منها‏ ‏بالضبط‏، ‏سمعته‏ ‏يقول‏ ‏لها‏ ‏مرة‏ “‏من‏ ‏يضمن‏ ‏الاستمرار‏ ‏لو‏ ‏سلمنا‏ ‏لهذه‏ ‏السعادة‏ ‏السهلة‏، ‏مازلنا‏ ‏على ‏الأرض‏ ‏يا‏ ‏فردوس‏ ‏ولابد‏ ‏للسعادة‏ ‏من‏ ‏أشواك‏ ‏تحميها‏ ‏حتى ‏لا‏ ‏يقطفها‏ ‏عابر‏ ‏سبيل‏ ‏ثم‏ ‏يلقيها‏ ‏بعد‏ ‏بضعة‏ ‏خطوات‏”، ‏يريد‏ ‏ضمانا‏ ‏مدى ‏الحياة‏

التعليق: لو كانت الرؤية الكاملة المعرية الكاشفة لبسمة قنديل حقيقة أو أقرب إلى الحقيقة-وأنا أرى تلك الرؤية كذلك-….فماذا عن الأطباء الذين يرون الأصوات والإتهامات وسماع ورؤية الإشارات ضلالات ليس لها أساس من الصحة وأنها أعراض كمبيوترية خاطئة لابد لها من الدواء الفلانى والعلانى؟؟…لا أنتقدهم حتى …ولكن هل من تقارب بين وجهة النظر السامحة المصدقة لكلام المريض والنافية المانعة؟
مع عدم ترك العنان للكشف المحض والتعرية القاسية.

فأرى هذا يقودنا إلى منطقية متشابهة تماما لمنطقية الضلالات الكمبيوترية الخاطئة…..

د. يحيى:

العقاقير شديدة الأهمية لمن يحذق استعمالها انتقائيا لضبط جرعات نشاطات الأمخاخ الناشزة، والتناوب فى إعطائها، ويحذق بشكل خاص تنظيم جرعاتها مع تنشيط علاقات المستويات الأخرى، وهذه هى مهمة الطبيب الذى وُصـِـفَ مرة بأنه مثل مدرب كرة القدم، كما وصفته أنا بأنه مثل مايسترو الاوركسترا.

******

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل التاسع “مختار لطفى” رواية “مدرسة العراة”

أ. إسلام نجيب

أرى تعدد ذوات الرواية- كل ذات فى كل شخصية على حدة- قد يصيب شخص واحد يكون له كل هذه الذوات.

كيف يتعامل هذا الشخص مع شخوصه أو تعدد ذواته يا دكتور؟

د. يحيى:

كمَاَ ترى وتتابع يا إسلام

آمل أن يقوم الإبداع الروائى بسد الثقوب الذى عجز عن سدها معجون العلم الجاهز.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل العاشر: “عبد السلام المشد” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

المقتطف: زوجتى؟‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏أعيد‏ ‏التعرف‏ ‏على ‏نسيج‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏مثلما‏ ‏أعدت‏ ‏التعرف‏ ‏على ‏نسيج‏ ‏ملاءة‏ ‏السرير‏ ‏ولون‏ ‏البطانية‏ ‏ونفسى، ‏أعيد‏ ‏التعرف‏ ‏عليها‏ ‏بنفس‏ ‏الهدوء‏ ‏وبكامل‏ ‏اختيارى ‏ووعيى، ‏ز، ‏و، ‏ج، ‏ت، ‏ى… ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏تعنى ‏أمورا‏ ‏كثيرة‏ ‏معا‏، ‏أمورا‏ ‏معقدة‏ ‏وربما‏ ‏متناقضة‏، ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏من‏ ‏أوجب‏ ‏مهامى ‏وأصعبها‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏أحل‏ ‏رموزها‏ ‏بإصرار‏ ‏مثابر‏.‏

التعليق: اجد تطور ونمو مع عبد السلام المشد حيث بدأينتقل من مرحلة التعرف على الذات الى مرحلة التعرف على زوجتة هو يقترب اكثر فأكثر

د. يحيى:

أعتقد أن مثابرة عبد السلام وذكاء حسِّ زوجته فردوس قد حققا ما لم يكن يتصوره حتى كاتب الرواية (أنا).

 ****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

الفصل الحادى عشر (والأخير): “إبراهيم الطيب” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

المقتطف: أى ‏بديل‏ ‏مهما‏ ‏بدا‏ ‏براقا‏ ‏سهلا‏، ‏أخذت‏ ‏دورا‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏قدرتى…. ‏أخذته‏ ‏بكامل‏ ‏وعيى ‏وحسب‏ ‏رؤيتى، ‏وأعتقد‏ ‏أنى ‏قمت‏ ‏وأقوم‏ ‏به‏ ‏بكفاءة‏، ‏ترى ‏هل‏ ‏هذا‏ ‏الدور‏ ‏هو‏ ‏أنا؟‏ ‏ألا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يلهينى ‏عن‏ ‏حقى ‏فى ‏الحياة؟‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏الخطر‏ ‏القائم‏ ‏المهدد‏، ‏منتبه‏ ‏إليه‏ ‏ملء‏ ‏وعيى… ‏لكنى ‏لست‏ ‏مترددا‏ ‏ولا‏ ‏متراجعا‏، يبدو أنه ليس عندى بديل.

التعليق: وجدت ابراهيم يبحث عن ذاتة داخل المجموعة يهرب من الواقع الاليم اللذى يخصة فى الم الآخرين يريد الخروج من آلامة من خلال آلامهم واعتقدانه ينجح فى هذا

د. يحيى:

هذا صحيح ولو نسبيا

إبراهيم من أهم شخوص الرواية صدقا، وأصبرهم محاولة

أ. رانيا

اتخوف ان ينهى مرحلة العلاج ومن ثم ينتكس

د. يحيى:

كل شئ وارد

ربنا يستر

أ. رانيا

المقتطف: الضعف‏ ‏ليس‏ ‏عيبا‏ ‏ولكن‏ ‏العار‏ ‏كل‏ ‏العار‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الحياة‏ ‏هو‏ ‏الشقاء‏، ‏الشقاء‏ ‏جريمة‏، ‏غول‏ ‏نذل‏ ‏غبى، ‏هو‏ ‏سبة‏ ‏حياتنا‏ ‏مهما‏ ‏أقمنا‏ ‏حوله‏ ‏من‏ ‏أضرحة‏ ‏وقدمنا‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏قرابين‏، ‏المصيبة‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الجريمة‏، ‏”جريمة‏ ‏الشقاء”،‏ ‏هى ‏أن‏ ‏الجانى ‏هو‏ ‏هو‏ ‏المجنى ‏عليه‏ ‏والشهود‏ ‏الذين‏ ‏يحضرون‏ ‏ساحة‏ ‏الإعدام‏ ‏يدرجون‏ ‏فى ‏كشف‏ ‏العدم‏ ‏حتى ‏يأتى ‏دورهم‏، ‏وهم‏ ‏يسيرون‏ ‏فى ‏طوابير‏ ‏الوحدة‏ ‏الجبانة‏.‏

التعليق: ابراهيم الطيب قد استطاع ان يقف عند نقاط الضعف لدى كل فرد وبدون سؤال ولا نصيحة استطاع ان يضع يدة على الآمهم وكأنها آلامه بصدق شديد جدا السؤال هو هل هو صادق مع نفسة كما هو صادق معهم

د. يحيى:

غالبا هو يحاول طول الوقت

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 “الخاتمة……” رواية “مدرسة العراة”

أ. ليديا سلامة

المقتطف: عبد الحكيم نور الدين

التعليق: عجبنى اسم الطبيب

د. يحيى:

أهلا ليديا

أ. رانيا

استمتعت كثيرا مع شخصيات الرواية وتعلمت منها الكثير فوجدت ان لكل انسان غاية محددة ومرسومة له ولكنة يتوه فى الدنيا فتتوهه منه غايتة الاصلية وتعلمت ان الحياة مليئة بالفرح والحزن معا وبداخلهما الألم المواجهه الداخلية افضل من الانتظار تعلمت معنى المسؤلية وادراج الواقع هو اساس المسؤلية تعلمت ان لا نهاية للعلم والمعرفة استطعت ان احدد معالم المشاعر واختلافاتها وتقلباتها ومتى تصبح مرضا مزمنا او عارضا او بداية للدخول فى مرض

د. يحيى:

هذه قراءة جيدة

آنـَسـْنـِتـْى

أ. رانيا

شكرا لك استاذى العزيز انها تجربة مثيرة داخل النفس البشرية

د. يحيى:

العفو

ربنا ينفع، ونستطيع

****

حوار مع مولانا النفرى (297)

 من موقف “الوقفة”

د. أسامة عرفة

فى معية الله يتلاشى كل روع و يتضاءل اى حسن

د. يحيى:

الأرجح عندى أن ثم فرقا بين الرؤية، والوقفة، والمعية،

وفى كلٍّ خير

د. رجائى الجميل

المقتطف: والواقف الذى يقف فى بؤرة هذا اللحن يستغرق فى كلية اللحن الأشمل، فهو حسبه، والوقفه حدّه.

التعليق: الواقف هى (لحظة فائقة ) يسمح له فيها وبها ومنها الى الكشف اللدني.

ليس فيها الا اليقين باليقين

كيف يروع من دخل فى حضرته (وليس من وقف فى حضرته).

هو حسبه وهل بعد ذلك— او قبل ذلك –الا اللاشيء

اما ان الوقفه حده فهى حده لانه سبحانه ( وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ ) الا بما شاء .
قال “” بما شاء .””

ليس”” لمن شاء .””

كأن حد الوقفة هى الحد الذى شاءه سبحانه دون اى وصف او تفصيل.

لا اله الا هو سبحانه وتعالى عما يشركون

د. يحيى:

رحمن

رحيم

أ. رانيا

المقتطف: انبهارا بالحسْن للحسن، وهنا يصبح الحسن حسنا زائفا يعلن البعد عن الوقفه مثل النغمة المنفصلة عن شمولية اللحن، أما الحسن المتضمن فى هارمونيه الكون فهو نغمة ضمن اللحن الكلى فليس له وصف فى ذاته فلا يسمى حسنا

التعليق: الانبهار الزائد عن الحد يلهى صاحبه بالرؤية الواضحة وتدخل فى اطار التشويش فيصبح الضباب الذى يشعرك بالبعد

د. يحيى:

حسن

****

حوار بريد الجمعة (13/7/2018)

د. رجائى الجميل

المقتطف: جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص) الفصل التاسع “مختار لطفى” رواية “مدرسة العراة”

 (مختار لـ إبراهيم الطيب) = ‏كبتك‏ ‏وخوفك‏ ‏يحبس‏ ‏الأطفال‏ ‏فى ‏مهودهم‏ ‏حتى ‏تكاد‏ ‏تموت‏ ‏من‏ ‏الشلل‏ ‏والرعب.

‏التعليق: يتابع العالم كله (تقريبا) قصة انقاذ حوالى ١٥ طفل علقوا فى كهف فى تايلاند ويتضافر كل ذوى خبرة او نخوة او انسانية لانقاذهم فى مشهد مبهج.ولكن لابد ان يتبادر الى الذهن وماذا عن اطفال درعا وغزة وحلب وحماة واليمن. وغيرهما.يبدو ان الانسانية تبدو عاجزة امام غطرسة قوى الشر والنفاق والعبث.

ولكن اردف وأسأل نفسي. كم اسهم اهل البؤس فى صناعة بؤسهم. ؟؟؟؟؟

د. يحيى:عندك يا رجائى انا أسف فهذه الجملة كانت على لسان مختار وهو يخاطب إبراهيم الطيب، وكانت الإشارة للأطفال داخلنا……أما بالنسبة للجملة الأخيرة فهى تذكرنى بمسئولية المستضعفين طولا عبر التاريخ وعرضا عبر العالم فى استمرار استضعافهم

التعليق: طبعا يا عمنا لم اكن اقصد ان يكون تعليقى على الرواية ( مختار لطفى لابراهيم الطيب). ولكن يبدو انى لم اخصص تعليقى فقد كان عقب النشرة الذى فيها هذا الحوار بين مختار لطفى وابراهيم الطيب.

ولكن … الملفت فى الموضوع ان تعليقى كان عن المشهد المبهج حين تكاتف كل الناس من كل الملل بابداع فائق لانقاذ هؤلاء الاطفال من الكهف الذى علقوا فيه.

فقلت فى عقل بالى: “والله فكرة رائعة ” حين يتكاتف المبدعون فى العالم كله لاخراج الاطفال المحبوسين ( المقهورين) . فقط من خلال تعميم الابداع الحقيقى والحب النابض الصادق للحياة فيخرج الاطفال بالسلامة.

إيه رأيك يا عمنا ؟؟

 هل ثمة سبيل آخر. ؟؟

د. يحيى:

تصحيح منير

وأمل رقيق

ورأى مفيق

****

 النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *