الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 12-8-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5459

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (85) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم رغم ما يبدو من صعوبة الوصول إلى استبدال الصراع القتالي بصراع الجدل الخلاق إلا أني اعتقد أن النية الخالصة هى خير عون فهي القائد والموجه لمسير الصراع هل وراء الصراع نية الوصول إلى الحق فيصير صراع جدل خلاق

أم نية غلبة وإنتصار الأنا فيكون الصراع القتالي

والأمر بالمثل فى الصراع بين الجوانب المختلفة للذات الواحدة  ……

ياريت أكون اقتربت ولو قليلا لاستيعاب عزف أصداء محفوظ واستيعاب عزف أصداء الاصداء لحضرة مولانا الحكيم   ……..

د. يحيى:

أهلا سحر

ربنا يتقبل

*****

حوار/بريد الجمعة5-8-2022

أ. محمد شاهين

في آفاق

عصية علي التناول

يتكثف حضور

يغشي

يزدحم بضوء وهاج

يكبل كل شيء

الا حتم

عدم الانكار

 

من لمس اطرافه

ثم فتح الابواب

لم يعد له ابعاد

فهو جزء

من حضور كلي

 

يعرف

يخر صعقا

لا ينبس

 

ثم يعود

يكابد ابعاده

الي أن يأذن له

بالخلود

 

لا يعرف الا ما عرف

عصي علي اي وصف

 

يمشي وسط اشباح

تظن الحضور

 

تغشاه رجفة

يطلب مدد

يبزغ من داخله

خارجه

اذ يصبح واحد

يتكون ابدا.

د. يحيى:

كله منه

لا تتوقف لو سمحت

كله له

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز(1)” “غريزة الجنس” الفصل الأول “أصول ومنهج التعرف على ماهية الجنس”(3)

أ. محمد شاهين

قصيدة للحلاج.

لَبَّيكَ لَبَيكَ يا سِرّي وَنَجوائي………………. لَبَّيكَ لَبَّيكَ يا قَصدي وَمَعنائي

أَدعوكَ بَل أَنتَ تَدعوني إِلَيكَ فَهَل……………. نادَيتُ إِيّاكَ أَم نادَيتَ إِيّائي

يا عَينَ عَينِ وَجودي يا مدى هِمَمي………………يا مَنطِقي وَعَبارَتي وَإيمائي

يا كُلَّ كُلّي وَيا سَمعي وَيا بَصَري………………يا جُملَتي وَتَباعيضي وَأَجزائي

يا كُلَّ كُلّي وَكُلُّ الكُلِّ مُلتَبِسٌ……………………….. وَكُلُّ كُلِّكَ مَلبوسٌ بِمَعنائي

يا مَن بِهِ عَلِقَت روحي فَقَد تَلِفَت……………. وَجداً فَصِرتُ رَهيناً تَحتَ أَهوائي

أَبكي عَلى شَجَني مِن فُرقَتي وَطَني ………….. طَوعاً وَيُسعِدُني بِالنَوحِ أَعدائي

أَدنو فَيُبعِدُني خَوفي فَيُقلِقُني………………………شَوقٌ تَمَكَّنَ في مَكنونِ أَحشائي

فَكَيفَ أَصنَعُ في حُبٍّ كُلِّفتُ بِهِ ………………… مَولايَ قَد مَلَّ مِن سُقمي أَطِبّائي

قالوا تَداوَ بِهِ فَقُلتُ لَهُم…………………………….. يا قَومُ هَل يَتَداوى الداءُ بِالدائي

حُبّي لِمَولايَ أَضناني وَأَسقَمَني………………….. فَكَيفَ أَشكو إِلى مَولايَ مَولائي

إِنّي لَأَرمُقُهُ وَالقَلبُ يَعرِفُهُ…………………………….. فَما يُتَرجِمُ عَنهُ غَيرُ إيمائي

يا وَيحَ روحي وَمِن روحي فَوا أَسفي…………………. عَلَيَّ مِنّي فَإِنّي أَصْلُ بَلوائي

كَأَنَّني غَرِقٌ تَبدوا أَنامِلَهُ……………………………….تَغَوُّثاً وَهوَ في بَحرٍ مِنَ الماءِ

وَلَيسَ يَعلَمُ ما لاقَيتُ مِن أَحَدٍ……………………………إِلّا الَّذي حَلَّ مِنّي في سُوَيدائي

ذاكَ العَليمُ بِما لاقَيتُ مِن دَنَفٍ……………………………….وَفي مَشيئَتِهِ مَوتي وَإِحيائي

يا غايَةَ السُؤلِ وَالمَأمولِ يا سَكَني……………………….يا عَيشَ روحِيَ يا ديني وَدُنيائي

قُلي فَدَيتُكَ يا سَمعي وَيا بَصَري…………………….. لِم ذي اللُجاجَةُ في بُعدي وَإِقصائي

إِن كُنتَ بالغَيبِ عَن عَينَيَّ مُحتَجِباً………………………..فَالقَلبُ يَرعاكَ في الإِبعادِ وَالنائي

د. يحيى:

شكرا يا محمد يا إبنى

“أدنو فيبعدنى خوفى فيقلقنى   شوق تمكـّن في مكنون أحشائى”

أرجو يا محمد أن يصلك “برنامج الدخول والخروج”in-and-out program في النمو الخلاّق، والإبداع النشط، والتشكيل المتجدد في موقعى وغيره، شكراً

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الأول: “غريزة‏ ‏الجنس”(من‏ ‏التكاثر‏ ‏إلى ‏التواصل)‏ ‏ الفصل الثانى :الجنس‏ “فى ذاته”: ‏لغة كاملة(1)

أ. هشام محمد

المقتطف: إن‏ ‏وجودى ‏لا‏ ‏يتحقق‏ ‏إلا‏ ‏بوجودك‏ ‏معى: ‏معى ‏أقرب‏، ‏أَدْخـَـل‏، ‏أكثر‏ ‏التحاما‏ ‏أبتعد‏ ‏لأكون‏ ‏نفسى، ‏لأعاوِد وأنا أشعر ‏بنا‏ (‏برنامج‏ ‏الذهاب‏ ‏والعودة‏ in and out program)

التعليق: شكرا لك د/ يحيى ، هذه الجملة يمكنها أن تعبر عن الجنس بمعى التواصل بشكل جيد جدا، شكرا لحضرتك مرة آخرى

د. يحيى:

العفو

الحمدلله أن الرسالة وصلت بهذا الصدق وهذه الرقـّه

أ. فؤاد محمد

التعليق: أصبح‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏الجنس‏ ‏بلغة‏ ‏جنسية‏ ‏يصنف‏ ‏المتحدث‏ ‏فى ‏موقع‏ ‏طبقى ‏بذاته‏ ‏فهو‏ ‏إما‏ ‏فى ‏أدنى ‏الشرائح‏، ‏أو‏ أعلى ‏أعلاها‏، ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏الشرائح‏ ‏الأعلى ‏قد‏ ‏تلعب‏ ‏لعبة‏ ‏أكثر‏ ‏خفاء‏ ‏فتتحدث‏ ‏عن‏ ‏الجنس‏ ‏بلغة‏ ‏جنسية‏ ‏صريحة‏ ‏لكنها‏ ‏أجنبية‏ ‏وهو‏ ‏نوع‏ ‏من‏ “‏الصراحة‏ ‏المستورة‏” (‏إن‏ ‏صح‏ ‏التعبير‏) ‏وهى ‏أكثر‏ ‏كذبا‏ ‏لا‏ ‏تجملا‏ ..‏

التعليق :لاحظت ان التعيبر عن العدوان بلغة صريحة هو اكثر تعبيرا من الجنس ومع ذلك ربما هي ايضا غريزة لاقت ما لاقته الغريزة الجنسية رغم التعبير المفرط عنها باللغة الدارجه احيانا ..

د. يحيى:

ليس تماما

لكن لعله خيرا

*****

 نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 10 ):

وقال لى: يا عبد  

لو علمتك ما فى الرؤية لحزنت على دخول الجنة

فقلت لمولانا:

خيل إلىّ يا مولانا أنه قد وصلنى هذا دون أن يخاطبك به

الرؤية كشف وتكريم وقـُرْب ورحمه

والجنة جزاء طيب لعمل طيب

وقد وصلنى هذا الفرق واخترت الرؤية

ولم أرفض الجنة، ولن أحزن عليها مادامت بفضله.

أ. محمد شاهين

مرة اخري هذه المواقف هي لخاصة الخاصة. وقد يكون هذا ما قاله الله عن “عباده المخْلَصين” قيل “هم درجات” وقيل عن أعلى مراحل الجنة، ولكن ما استوقفني هنا هو ما قاله “لحزنت علي دخول الجنة”.

والحزن هنا غالبا هو لفقدان مقام الرؤية والحضور الذي هو منه اليه طول الوقت .

فالكدح هو لملاقاته وليس لدخول الجنة …… وقال “وادخلي جنتي” ولم يقل ادخلي الجنة .

استوقفنتي مقامات الثواب والعقاب .

وتأكدت أن العقاب هو أساسا للإصرار على الغياب عن الحضور لعله يرجع .

والثواب هو ليس له وإنما لجزاء العمل …………  أما مقامات الحضور والرؤية فهي المقامات.

د. يحيى:

نعم….نعم

الكدح هو لملاقاته

وجنتـُه هي رؤيته

أما جنتنا نحن فهى عفواً منه ورحمة

ولا يقاس هذا بذاك

أ. سحر عبد النور

(وإذا سألتك ان أراك حقيقة فلا تجعل جوابي لن ترى) الله يجمعني بك مولانا الحكيم على رؤيته فى جنته و جميع الكادحين الصادقين فى سعيهم إليه .. . .

د. يحيى:

اللهم أمين

*****

كتاب “دروس من قعـر الحياة!!! الفهد الأعرج والكهلٌ النـَّمـِرْ” 2018

أ. فوزية

تمام

د. يحيى:

الحمد لله

*****

مقتطف (104) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب)

الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)

  المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

(413)

إذا‏ ‏ادعى ‏أحدكم (بداخلك) أنه “هو الحر” الذى يُصدر القرار، فاسأله:

بأى حق استبعدت بقية شخوصى؟

وهل يستعبد الحرُّ غيره أبدا؟

ولكن إياك أن تستسلم لصراع داخلىّ دوّار، قد يصيبك بالشلل،

 كل ما عليك هو أن:

* تحترم كلّك،

* وتبدأ بالمـُتاح

* وتقترب من البديل

* وتُكمِلُ بالمجهول

* وتراجع النتيجة

* وتحسن الانتظار

ثم من جديد…..! وهكذا

واصبر يـِقـَظاً، وانتظر فـَرَجاً،

وسوف تأتيك النتيجة دون أن تسعى إليها:

وسوف تجد نفسك على طريق حريتك بكل من “هم” فيك،

تعرفها وتمارسها بحقها،

وهى تتجدد باستمرار.

 أ. فؤاد محمد

يا استاذي لاحظت ان الاحترام هو القيمه التي كلما احسنا حضورها ونموها فينا وصلت كل الرسائل الأخري بعدها بكل هدوء سواء لدواخلنا وتبادلنا ثمارها نضجا وتواصلا..

د. يحيى:

لعله كذلك يا فؤاد

بارك الله فيك

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *