الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 5-8-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5452

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ردود قليلة

ووعى ناضج

والحمد لله.

*****

مقتطف (102) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

أ. هشام محمد

الاهم من حرية القرار هو أن يكون القرار مسؤل و بتآنى وليس بإندفاعية

د. يحيى:

لم أفهم تعليقك هذا يا هشام

هو عن أى فقرة فى المتن لو سمحت!!

*****

مقتطف (103) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

أ. هشام محمد

فى اعتقادى حين تستطيع تقييم قدرتك وأن تؤمن بها وأن تختبرها وأن تتنازل عن احتياجك، حينئذ نستطيع القول بالوصول لدرجة كافية من النضج

د. يحيى:

كله ماشى

إلا حكاية تتنازل عن احتياجك!!

أ. فؤاد محمد

المقتطف: حين‏ ‏تصل‏ ‏إلى ‏قدرة‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏احتياجك: ‏من‏ ‏واقع‏ ‏قدرتك‏، ويقينك‏ ‏بقدرتك‏، ‏واختبارك لقدرتك، وإصرارك على حقك أن تحتاج، دون أن يـُذلـّك الاحتياج،… وأن تتجاوز الاحتياج دون أن تتوقف عن السعى، ثم لا تشكو من الوحدة، ولا تسمح بالإعاقة: ‏فقد‏ ‏ملكتَ‏ ‏ناصية‏ ‏الاختيار.

التعليق :يا دكتور يحيى لم تمر على هذه الاسطر بسهولة ..فيها اعلان بقابلية التنازل بيقين القدرة مع اصرار التمسك والاعتراف بالحق فى الاحتياج .. اظن ان التنازل له وضع اخر اذا كان خارجا من يقين الاعتراف بالحق فيه وليس بالزهد عنه.

د. يحيى:

قرأتُ ما كتبتُ لأرد عليك يا فؤاد، ولم أفهم جوهر تعليقك، ووجدت أن المتن صعب حتى على كاتبه-أنا- فلم أرفض تعليقك، ولم أجد مبررا لتعديل ما كتبتُ، فقرأته من جديد، ولم أغيـّر رأيى.

شكراً

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز” “غريزة الجنس” الفصل الأول “أصول ومنهج التعرف على ماهية الجنس” (1)

أ. محمد شاهين

عندى ان الجنس الجنس فى بعده الوجودى الحيوى الخلاق هو اكبر ما يعرى نوع الوجود الشائه الذى يعيشه اغلب ما يسمى انسان العصر الحديث.

فهو ١) اما مسخ مشوه باستعمال البشر انفسهم النساء لتسويقه بغباء شديد وبابتذال بشع لاغراض أغلبها شديدة النذالة وباستعمال فرط غباء اغلب النساء الذين يـُـستدرجن إلى هذا المسخ. دون اى استعمال حقيقى لوظيفة الجنس لتعميق الحضور الحيوى الخلاق (عذرا لتكرار المصطلح).

او ٢) او هو يمارس بخلفيات بشعة من قهر وحضور الذنب فى خلفيات من يمارسونه حتى عند ما يسمون المتزوجون .

او ٣) او انسلاخه عن وظيفته الحيوية باستعمال الغريزة نفسها لتفريغه فى فراغ وجودى صارخ .

اذن من بـُـعـْـدٍ معين استطيع ان اقول ان الحيوانات اشرف من الانسان فى هذا الصدد لأنه فى حد علمى تمارس هذا الجنس دون مواربة او حتى تشويه او احتيال.

ابتلى الانسان بحتم الوعى وحتم الكدح إلى المعنى وإلى الحضور الحيوى وكان وما زال الجنس هو مظهر من مظاهر هذا الابتلاء.

لغات الحضور بين البشر شديدة التعقيد واغلبها غير منطوق أصلا ويطل الجنس الحيوى الخلاق كاداة من ادوات التواصل التى حتما لا تكتمل الا فيما ندر. للأسف.

د. يحيى:

الفقرة الأخيرة تستأهل الموافقة

أما ما قبل ذلك فهو ليس كذلك أو لعلّى لم أفهم ما تريد!.

عفوا.

أ. هدير برام لمعى

شكرا ليك د/ يحيى الثقافات المختلفة قد تشكل طبيعة التفكير والتطور. الثقافة مسؤوله على توضيح تفكيرنا و تفكير الاخرين سواء كان سوى أو مختلف. التفكير نفسه يعود الى الثقافة سواء الانفتاح او الحدود فى العلاقات او السلوك عامه.

د. يحيى:

– عندك حق

– ولكن تعريف الثقافة وحدودها لم نتفق عليه بعد!

– وربما هذا أفضل حتى لا نشوهه

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 15): (26-7-2022)

لابد أننى لم أفهم يا مولانا، وهذا طيب

لكن ليس إلى هذه الدرجة!!

هذه المخاطبة تبدأ بأكثر من تنبيهات تنتهى كلها بنذير أرعبنى، حين يقول:

                                     …. ما أنت منى ولا أنا منك

…. ما أنت منى وما أنا منك

…. ما أنت منى ولا أنا منك

ثم الفقرات يا مولانا تنتهى بنفس هذا النذير أيضا:

…. وإلا فلا …

…. وإلا فلا …

…. وإلا فلا …

بنفس التواتر

ماذا يتبقى لى يا مولانا إذا وصلنى كل هذا الرفض:

“فلا أنت منى ولا أنا منك”

وكيف أتحمل هذا “التشريط”، الذى يصلنى بهذا الحسم:

“وإلا فلا” “وإلا فلا”… “وإلا فلا”…

أقرأ من جديد احتراما لصدق الخبرة

يا عبد من رآنى عرفنى وإلا فلا،…

من عرفنى صبر علىّ وإلا فلا…

يا عبد من صبر عن سواى أبصر نعمتى وإلا فلا…

يا عبد من أبصر نعمتى شكرنى وإلا فلا…

يا عبد من شكرنى تعبـّـد لى وإلا فلا…

يا عبد من تعبد لى أخلص لى وإلا فلا…

              من أخلص لى قبلته وإلا فلا،…

              من قبلته كلمته وإلا فلا…

يا عبد من كلمته سمع منى وإلا فلا،…

 من سمع منى أجابنى وإلا فلا،…

 من أجابنى أسرع إلىّ وإلا فلا،…

 من أسرع إلى جاورنى وإلا فلا،…

من جاورنى أجرتـُـه وإلا فلا،…

 من أجرته نصرتـُه وإلا فلا،…

 من نصرته أعززته وإلا فلا…

لم أستطع يا مولانا أن أتحمـّـل كل هذا التشريط، واستحضرت علاقتى به، وعشمى فيه، وثقتى فى رحمته، وتقمصت عبده الأشعث الأغبر،  وأقسمت: وعزته وجلاله: لو أقسمتَ عليه لأبرّنى

 رجعت إليه يامولانا فوجدته أرحم، وأقرب من كل ما وصلنى،

ولسوف اجتهد وأواصل كدحى ساعيا للقائه

ولسوف يقبلنى ويعيننى.. وإلا فلا…!

أ. سحر أبو النور

قدر ما حاولت مخاطبة مولانا النفرى إن تجعل الغلبة لشعور الخوف قدر ما ثبت اطمئنان قلبى قولك هذا مولانا الحكيم (رجعت إليه يامولانا فوجدته أرحم، وأقرب من كل ما وصلنى. ولسوف اجتهد واسعـَـى كادحا لألاقيه. ولسوف يقبلنى ويعيننى.. وإلا فلا… ) 

و تذكرت تلك المقولة:  أنا مخطىء   أنا مذنب    أنا عاصى

                                  هو راحم    هو غافر   هو كافى

قابلتهن ثلاثة بثلاثة

وستغلبنْ أوصافه أوصافي

د. يحيى:

شكراً يا سحر

فقط: إن المسألة، أكبر من ذنب يحتاج للاستغفار والدعاء

بارك الله فيك.

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (84) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم ما أبدع هذه الفقرة من الاصداء وما أروع أصداء الاصداء

شعرت كيف أن اليقين فى الغفران عاصم من نكسة الشعور بالذنب وما يتبعها من الانغماس فيه وكيفية نبل ألم الحنين الذى يصير داعما لتخطى العثرة بدلا من أن يصبح عائقا بشعور الذنب الدافع لليأس  …. حقا تذكر الذنب بعد التوبة ذنب

د. يحيى:

يبدو أننى رددت على هذا  التعليق فى ردّى السابق

أكرر شكرى

****

ملف‏ ‏التفكير‏ (18) : خلفية تخليق الضلالات (ومايقابلها) (2)

أ. هشام محمد

فى أحد المرات اثناء المقابلة مع أحد المرضى، حينما سألتها عن بداية ضلالها وهو “مراقبة الناس لها” قالت أن هذا بدأ منذ أن كانت طفلة، ولم أستطع تحديد ماهية حقيقة هذه البداية، لكن بعد أن قرأت عن الذاكرة الضلالية استطعت الأن فهم حقيقة هذا الضلال

د. يحيى:

أين تعليقك يا هشام يا إبنى؟

*****

الأربعاء الحر: مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80) الحالة: (69): شرخ فى جدار الكبت، وتحريك الداخل!!

د. مروة عبد اللطيف

مش عارفه ليه وصلنى ان ساعات المعالج بيتخض على نفسه لما بتتفتح منطقه عند العيان هو نفسه ناكرها، فيقوم يجرى يقفلها للعيان خوفا على نفسه، هنا يجىء دور الاشراف: إنى اراجع نفسى واعيد حساباتى وابتدى اشوفنى وأشوف العيان . حاله صعبة ..ربنا يعينا

د. يحيى:

كله صعب

وكله يستأهل

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80)الحالة: (70) هل تصلح العلاقة العلاجية “عن بُعد”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: بنستلم الطفل فى حالة حركة نمو جارية بطبيعتها بحكم سنه، مش بنضطر نفك الكلاكيع اللى حوطته ووقفته، الطفل يادوب بنحوده الناحية الصح،

التعليق: عندك حق يا دكتور .. انا كمان بعد ما قريت النشرة .. لاقيت نفسى بفكر فى علاقتى بالأطفال، لاقيت انها سهلة وقريبة ويمكن حسيت إن ممارسة العلاج النفسى مع الكبار بتأثر على علاقتى وإدراكى للطفل

د. يحيى:

والعكس؟ هل هو أيضا صحيح؟

أعنى: هل علاقتك بالأطفال تؤثر على

ممارسة العلاج النفسى مع الكبار؟

 ******

تعليق واحد

  1. في آفاق
    عصية علي التناول
    يتكثف حضور
    يغشي
    يزدحم بضوء وهاج
    يكبل كل شيء
    الا حتم
    عدم الانكار

    من لمس اطرافه
    ثم فتح الابواب
    لم يعد له ابعاد
    فهو جزء
    من حضور كلي

    يعرف
    يخر صعقا
    لا ينبس

    ثم يعود
    يكابد ابعاده
    الي أن يأذن له
    بالخلود

    لا يعرف الا ما عرف
    عصي علي اي وصف

    يمشي وسط اشباح
    تظن الحضور

    تغشاه رجفة
    يطلب مدد
    يبزغ من داخله
    خارجه
    اذ يصبح واحد
    يتكون ابدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *