الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-12-2021

السنة الخامسة عشر

العدد: 5221

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أهلا وسهلا

****

مقتطف (69) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إذا‏ ‏امتلكْـتــُكَ‏ ‏الآن‏ ‏لتكمل‏ ‏نقصى بدعوَى أننى أحبك، فمن حقك أن تفعل مثل ذلك معى، ثم يا ترى: هل ننطلق معا إليهم، أم نموت بعضنا “فى” بعض، ‏فلا يتكامل أىُّ “منا” “بنا” أبداً

التعليق: ارجعتني النشرة لقصيدتك دركيولا ..والي فشل الموت المتبادل عدما أنا‏ ‏مــش‏ ‏عندى ‏إلا‏ ‏الموت‏.‏

باشترى ‏بيه‏ ‏الناس‏ ‏وباسميه‏ “‏حب‏”.‏

والناس‏ ‏عايزه‏ ‏تحب‏ ‏تحب‏ ‏تموت‏،‏

أيوه‏ ‏تموت‏،‏

جوا‏ ‏بطن‏ ‏الحوت‏ ‏

والبوسة‏ ‏بتشلب‏ ‏دم‏،

‏ د. يحيى:

عندك حق

بالسلامة!!

أ. سحر أبو النور

المقتطف: إن من الناس من يغريك بغنجه ليتمتع بشقائك حين يعلن صده عنك ……..

التعليق: استحضرت مع كلماتك مولانا الحكيم الآية الكريمة لقوله تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو ألد الخصام ….)

وكأن نسيج الاغواء و النفاق متشابك إلى درجة يصعب الفصل بينهما فلا اغواء دون نفاق و لا نفاق بلا اغواء هكذا وجدت شعوري بكلمات حضرتك التى أعلم ثراء ما تكنه بين حروفها من معاني و لكن هذا ما تسنى لي الآن منها و كلي أمل فى إدراك المزيد ….

‏ د. يحيى:

الابنة الفاضلة سحر

هذا هو التلقى المبدع الذى يشجعنى أن أستمر شكرا لك، وبارك الله فيك.

****

مقتطف (70) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الحب‏ ‏الثنائى بداية مشروعة رائعة، لإجراء عملية تجميل وجدانك، وهى تحتاج إلى مخدر قوى لذيذ، لكنك لن تتبين نتيجة العملية إلا بعد انتهاء مفعول المخدر: حين ترى موقعكما منكما، ومن جماعة “الناس” التى تشمـَلكُما معا على الطريق المفتوح، “إليه”، بلا نهاية

التعليق: كالعادة يا استاذي استقبل نشرة الاثنين بمزيد من الحيرة امام هذه الطلقات وهذا الكم المستتر وراء ابداع هذا التكثيف .. يتردد في اذني وفي وعي دائما ان المأزق الحقيقي هي العلاقات البشرية .. اظن ان الاستفاقه او الوعي الذي يحدث بعد انتهاء مفعول المخدر قد تكون مرعبه ومربكة ، خاصة اذا كانت علاقة الحب الثنائي استبعادية للاخر المحيط … اظن ان العلاقات الثنائية مهما طالت فهي قصيرة الاجل. _حتي لو استمرت_…اليس كذلك ؟!

‏ د. يحيى:

لكن يا فؤاد إياك أن تنسى ضرورتها في البداية وأن تحترمها كمرحلة، أما التوقف عندها أو اختزالها إلى: “إنت وبس اللى حبيبى”، فهذا هو الذى علينا أن نكشفه أو تكتشفه، حتى لا تموت العلاقة الأصل بعد انتهاء عمرها الافتراضى.

****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (51) الفصل الأول: الطفل يرحب بالشيخوخة ويغازل الموت

أ. فاطمة

حين قرات هذه النشره

انتبهت إلى الأصداء ..فهي كتابة لقطة من عمق الواقع ببساطة وصدق ..

وانتبهت إلى أصداء الأصداء..كعمق آخر فجرته الأصداء..

وحين اعدت القراءة..تساءلت ..هل محفوظ كان يقصد  ب “اندمجت” هو ام هي إذ لم يساعدني تشكيل للكلمه .. فقد تراءى لي للوهلة الاولى في القراءة انها هي من اندمجت وعليه أولت أن الوعد المنشود لم يكن يعرف ماهو  حتى جاءت صدفة الجارة  ووجد من يشاركه فانتبه إلى ذلك الذي كان ينشده ..

د. يحيى:

شكرا يا فاطمة، نجيب محفوظ قادر، وأحيانا: قاصد: أن يترك الاحتمالات مفتوحة، فيحرك إبداع المتلقى كلُّ لما يصل إليه وينطلق منه.

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: ….. وبقدر‏ ‏ما‏ ‏كان‏ -ويكون‏- ‏وجه‏ ‏الموت‏ ‏بكل‏ ‏هذا‏ ‏الجمال‏، ‏مع‏ ‏روعة‏ ‏عدم‏ ‏الاستسلام‏ ‏أمامه‏.

التعليق: هذه العبارة أحالتنى إلى ما تذكره حضرتك عن كون الموت أزمة نمو، وأن الوعى لدى الإنسان يمتد إلى ما بعد الموت، فتعجبت من هذه الفكرة التى تجمع الموت والحياة فى إيقاع متبادل كالجوار بالفعل، واستطردت مع أفكار حضرتك عن إيقاع الليل والنهار، والنوم واليقظة والحلم واللاحلم، ألا يمكن هكذا أن نضيف إليهم الموت والحياة؟ بل يمكن أن نمضى أكثر لنقول: حياة وحياة أخرى، تماما مثل الشيخ وجارته ؟

د. يحيى:

كل هذا هو بعض ما أردت

 وعليك يا ماجدة أن تكمليه كما شئت، لما شئت.

****

 حوار بريد الجمعة (10-12-2021)

أ. محمد شاهين

هل ما زال هناك امل ان يفيق هذا الكائن الرائع الغبي الظالم الجاهل كي يصحح المسار ام ان الشلال جارف والعمي حيسي ولا حياة لمن تنادي .احاول ان اري الصورة الكلية دون ان انكر المحاولات الفردية هنا وهناك واواصل الكدح وحيدا عنيدا . ولكن يبدو ان هذا كائن منقرض لا محالة . وعندي ان الآفة الكبري هي “” وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. “”

د. يحيى:

صدق الله العظيم

****

مقتطفات كتاب “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الباب الأول: “النظرية ومعالم الفروض الأساسية” (6)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: يتعامل مع حركية مواقع مستويات وعى (أمخاخ) ثلاثة أساسا، دون إغفال بقية الأمخاخ (الأساسية والمجهولة العدد)، لكنها مواقع غير محددة تشريحيا بقدر ما هى مستكشفة كلينيكيا وفسيولوجيا ومُستنتجة غائيا وإمراضيا، ومتوازية مع فروض مدرسة العلاقة بالموضوع كما ذكرنا حالا، وهى مستوى المخ البدائى أحادى الوجود (الشيزيدى) والمخ الكرّفرّى (البارانوى التوجسى) والمخ العلاقاتى الجدلى)، وهذا الطب الإيقاعحيوى لا يكتفى بتفسير الأعراض بنشاط هذا المستوى دون ذاك وإنما بالغوص إلى العلاقات بينها وناتج ذلك، مع حدْس عمل بقية الأمخاخ

التعليق: الامر بالنسبة لي مثير فانتمائي لهذه النظرية جاء من التعايش في الوسط وليس فقط من مجرد القراءه والتنظير ، الامر مثير ايضا ونحن نتأهب استعادة نشاط مخ بعينه لنلتقطة فنزيد حماسة بالتاهيل او بالعلاج التحفيزي ، لعبة الامخاخ مازلت تزيد اثاراتي وحيرتي حين لا نتعجل لعدم معرفتنا ايهم الان يسود او حين ينشط احدهم ويتهرب منا في اليوم التالي…

د. يحيى:

هذا هو الفن العلاجى الذى ندعو إليه هذه النظرية، وكل نظرية فنية علمية غائية

****

admin-ajaxالنشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *