الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطفات كتاب “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الباب الأول: “النظرية ومعالم الفروض الأساسية” (6)

مقتطفات كتاب “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الباب الأول: “النظرية ومعالم الفروض الأساسية” (6)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 12-12-2021

السنة الخامسة عشر

العدد: 5217

مقتطفات كتاب  

“الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” (1)

الباب الأول: “النظرية ومعالم الفروض الأساسية” (6)  

مقدمة:

نواصل اليوم هذا النشر المتقطع من هذا الكتاب، لعله الأهم، ولعل ذلك يعطى فرصة للقراءة البطيئة (والمراجعة والنقد). وآمل أن تُقْرأ نشرة أمس قبل متابعة نشرة اليوم التي سنقدم فيها ما تيسر من الفصل الثانى.

      يحيى

الفصل الثانى       

مراحل تشكيل النظرية

……………..

جدول مقارنة بين الطبنفسى التطورى

والطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

أولاً: أوجه الشبه (تقريبا):

الطبنفسى التطورى

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

ملاحظات

(1) كـِلاَهما يحترم ويحاول استثمار العلاقة بين الأنتوجينيا والفيلوجينيا.

* وهذا غير قاصر على ما يسمى الطبنفسى التطورى، فهو جوهرى فى نظريات كارل يونج وساندور رادو مثلا دون التركيز على لفظ التطور.

(2) كلاهما يرى الإنسان الفرد جُمّاع تاريخ الحياة

* تسرى عليهما نفس الملاحظة عن (1)

(3) كلاهما يرى المريض متعدد المستويات فى حدود ما احتوى وعيه (وخلاياه) من شخوص حياته، ثم من كل الأحياء عبر تاريخ الحياة.

* وهذا يتداخل – بدرجة ما- مع مدارس كثيرة مثل: مدرسة التحليل التفاعلاتى لإريك بيرن Transactional Analysis، ونظرية ساندور رادو Adaptational Psychodynamic التكيف الدينامى النفسى، وفروض كتاب أنواع العقول:Kind of Minds دانيال دينيت.

* وأيضا هنرى إى: مدرسة العضوية الديناميةOrgano-dynamisme   – وسليفانو أريتى:  Cognitive volitional theory المدرسة المعرفية الإرادية

 – وكذلك بعض “نظرية المنظومات المتعددة”

General System theory

(4) كلاهما يرى أن أعراض المرض – على الأقل  فى بداياته – هى دفاع مشروع من حيث المبدأ، وأى منهما قد لا يسمِّى المرض مرضا إلا بعد فشل هذا الدفاع وانحراف مساره عن وظيفة الدفاع أو الإبداع: إلى الإعاقة والإضرار، والمعاناة والتفسخ.

(5) كلاهما يقرأ الأعراض باعتبارها لغة لها غاية وبها معنى هادف، أكثر من اعتبارها نتيجة لأسباب سابقة محددة (مع عدم إهماله لهذا الاحتمال).

(6) كلاهما يرى أن استيعاب ما جاء فى (4)، (5) هو الأساس الجوهرى لمسيرة العلاج ليحتفظ المريض بحقه فى إعلان موقفه، وممارسة دفاعاته، ولكن بطريقة صحيحة وصحية.

* مع التذكرة بأنه يبدو أن الطبنفسى التطورى لم يتطرق تفصيلا إلى عمل العقاقير أو استعمال تنظيم الإيقاع (إعادة تشغيل المخ لينظم نفسه) من منطلق تطورى. (أنظر بعد)

 

ثانياً: أوجه الإختلاف:

الطبنفسى التطورى

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى  (2)

(1) يقبل الخطوط العامة للقانون الحيوى (نظرية الاستعادة: إرنست هيكل) لكنه يكاد يقتصر على أن “الأنتوجينى تعيد الفيلوجينى” (3)

تعقيب لاحق:

عدت أبحث تحديدا عما إذا كان “ستيفن” قد أشار إلى نظرية الاستعادة تحديداً أو إلى “إرنست هيكل” فلم أجد حتى الآن ما يفيد ذلك، وقد تنبهت إلى أنه يركز على المخ الثلاثى Triune Brain، وعلى برامج التطور الداروينية أساسا، دون العروج إلى نظرية “الاستعادة” بالذات.

(لعله تجنب التعرض لمبررات دحضها ورفضها!!)

   

* ينطلق من القانون الحيوى=نظرية الاستعادة (إرنست هيكل) – قياسا – إلى أبعاد أصغر فأصغر، فى أزمنة ونبض أقل فأقل، حتى يصل إلى المغامرة باعتبار أن “الميكروجينى” وهو أصغر نبضة تمارس استعادة قد تصل وحدات زمنها إلى أجزاء الثوانى، على أن هذا التمادى فى تطبيقات القانون الحيوى الاستعادة Recapitulation “هنا والآن”، يصعـّبُ التشبيه الذى أورده ستيفن حتى يجعله أبعد عن مجرد التصور، لذلك وجبت الاستعانة بالحدْس المعرفى والخيال المبدع لإمكان تصور أن تحضر كل الأحياء إلى حجرة الكشف، ثم نأمل فى ترتيب أدوارها  – بالعلاج- كما قال ستيفن فى تشبيهه المعالج بمدرب فريق كرة القدم وهو يقسم الأدوار ويشحذ المهارات ليؤدى كلُّ دوره فى موقعه لصالح الفريق كله، وعلى ذلك لابد من اختزال هذا الجمع من الأحياء إلى أقل عدد يمثل نقلات التطور ويمكن رصد آثاره حالا: ومن ثـَـمَّ التعامل معه مع وضع فروض أشمل تتعلق بحركية الوعى العلاجى للقيام بهذه المهمة بعملية نقدية إبداعية مشاركة مع الأخذ فى الاعتبار: حالة كون المخ يعيد بناء نفسه لدى المريض والمعالج على حد سواء.

(2) الطبنفسى التطورى يبدأ من استلهام اساسيات برامج التطور عبر ملايين السنين أو بلايين السنين، لفهم معنى الأعراض والمرض، ووظيفتها، ومن ثم وصف حضور بعضها لتفسير أعراض بذاتها فى أمراض بذاتها ليكون العلاج هو إعادة توجيه المسار.

 

تعقيب لاحق:

لم يستشهد ستيفن بمدرسة العلاقة بالموضوع ربما باعتبار أنها تحليلية كما أنها انطلقت من نقد البيولوجية حتى أخذت على سيجموند فرويد فى التحليل النفسى تركيزه على الغرائر.

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى يبدأ من الممارسة الكلينيكية “هنا والآن”، فهو يمارس التعرف على المريض ليس ابتداءً من لافتة تشخيصه أساسا، وإنما من خلال الإمراضية التركيبية المستنتجة من نشاطات مستويات المخ المتصاعدة الممثلة لتطور كل من الفيلوجينى والإنتوجينى”الآن”، وذلك بعد أن أصبحت هذه المستويات غير متآلفة فى واحدية تحقق توازن الوجود وتناوبه، وتدفع عجلة النمو إلى ما تعد به، وهو فى ذلك يستعين بعلامات وأعراض محددة نابعة من معنى الأعراض”الآن”، وطبيعتها= ووظيفتها وآثارها من خلال تحديد مستوى الوعى (المخ) الناشز المُغِير أو الساحب المحتج فى علاقة وثيقة بمواقع النمو (الانتوجينى) التى يقرأها ابتداءً من خلال إسهامات وفروض مدرسة العلاقة بالموضوع (تتجاوز التثبيت على علاقة الطفل بأمه إلى الرجوع إلى مراحل تطور الحياة فى معظم الأحياء برغم أن هذه المدرسة لم تزعم لنفسها دورا تطوريا).

(3) يتعامل مع أمخاخ ثلاثة: المخ الحديث Neo-mammalian Brain والمخ الحوفى Limbic mammalian Brain  والمخ الزواحفى Reptile Brain، وقد حددها تشريحيا وفسيولوجيا، كما اقترح لها أدوارا متميزة فى مختلف الأمراض.

* يتعامل مع حركية مواقع مستويات وعى (أمخاخ) ثلاثة أساسا، دون إغفال بقية الأمخاخ (الأساسية والمجهولة العدد)، لكنها مواقع غير محددة تشريحيا بقدر ما هى مستكشفة كلينيكيا وفسيولوجيا ومُستنتجة غائيا وإمراضيا، ومتوازية مع فروض مدرسة العلاقة بالموضوع كما ذكرنا حالا، وهى مستوى المخ البدائى أحادى الوجود (الشيزيدى) والمخ الكرّفرّى (البارانوى التوجسى) والمخ العلاقاتى الجدلى)، وهذا الطب الإيقاعحيوى لا يكتفى بتفسير الأعراض بنشاط هذا المستوى دون ذاك وإنما بالغوص إلى العلاقات بينها وناتج ذلك، مع حدْس عمل بقية الأمخاخ.

(4) الطبنفسى التطورى يرصد الأعراض ويصنف الأمراض انطلاقا من برامج التطور فمثلا: هو يقسم الأمراض على هذا الأساس “إلى:” أمراض التعلق والترابط Disorders of Attachment & Rank (مثل الاضطرابات الوجدانية والقلق) أو أمراض التباعد  Spacing disorders (مثل البارانويا والفصام)….الخ.

* الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى يبدأ من الإمراضية التركيبية بما فى ذلك اضطراب الإيقاعحيوى “الآن” ومدى نشاط النبض المرضى (السيكوباثوجونى) وطور هذا النشاط وحدّته، وآثاره الاندمالية إن وجدت، وذلك من خلال وضع فروض مستلهَمَة من الأعراض والمواقف والسمات التى استجدت بالمرض، وكذلك رصد حركية التفكيك ومدى التعتعة وسلوكيات النكوص والدفاعات النشطة الفاشلة والناجحة، وكأن تعرى المريض الذهانى بالذات قد كشف عن التاريخ التطورى – ولو تشتت – الآن، ثم إنه يقوم بتخطيط العلاجات على هذا الأساس، مهتما “بالتوقيت” و”التحريك الموازى لتطور العلاج” بأنواعه بما فى ذلك التأهيل، وليس فقط بتصعيد أو تنقيص الجرعة لتسكين الأعراض، فهو يبدأ من رصد نبض دورات الانتوجينى وما طرأ عليها من ربكة وتشتت وإعادة ترتيب، ويدعمها بما تيسر من برامج التطور (الفيلوجينى)، آخذا فى الاعتبار الثقافة الخاصة والتاريخ الأسرى  والثقافة الفرعية والمحلية والعامة، كل ذلك من خلال الحضور الكلينيكى المتبادل مع المعالج أو المعالجين “هنا والآن”، بمعنى أنه يرصد تاريخ الأنتوجينى المتاح وما طرأ على دورات الإيقاعحيوى لكل المستويات من جسامة أو انحراف أو إغارة أو تفكيك إذْ يحدد مدى نشاط كل مخ، وهو يواكب حركية الأعراض والمريض بما يقابله لديه من خلال حركية الوعى البينشخصى مستعملا كل المتاح للعلاج، ليهدّئ ما ثار مستقلا ناشزا، وينشّط (بالتأهيل) مستوى الوعى (المخ) الذى يرجو أن يسلمه القيادة فالسماح بالتناوب للعودة إلى الحركية الخلاّقة للمخ بكل مستوياته لمواصلة إعادة بناء نفسه بالايقاعحيوى المتناسق المستمر فى واحدية هادفة وتناوب خلاّق.

(5) الطبنفسى التطورى لا يتكلم عن دور الوعى ومستوياته وحركيته وتصعيده وامتداده إلى المطلق ولا إلى “المابعد” فى مستويات الكون المتصاعدة.

* الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى – بشكلٍ ما – مرتبط بثقافة امتداد حركية الوعى البينشخصى فالوعى الجمعى فالوعى الجماعى فالوعى الكونى فالوعى المطلق إلى الغيب، إليه، والعلاقة الجدلية بين كل ذلك، وكل هذا من واقع ثقافة الإدراك الأعمق وعلاقة الإنسان بأصله ابتداءً، وبالكون امتدادا، إلى وجه الحق إيمانا. فالثقافة الإيمانية الإبداعية التواصلية النابضة تعتبر بشكل ما موازية لمستويات حركية هذه النظرية أساسا.

تعقيب لاحق:

هذا البعد ليس مرتبطا بدين بذاته بقدر ما هو مدخل إدراكى بالعقل الوجدانى الاعتمالى Emotionally Processing Mind للربط بين مستويات الوعى الهيراركية عامة وبين دوائر الوعى الممتدة حتى لو لم نرصدها.

(6) الطبنفسى التطورى فى حدود ما اطلعت عليه لم أجد ما يشير إلى فروض محدده لترتيب وتنظيم وتغيير استعمال العقاقير المناسبة وحسب تأثيرها الانتقائى على مستويات المخ الهيراركية.

* الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى يضع فروضاً لفاعلية العقاقير المتاحة، ويرتبها هيراركيا، بما يقابل هيراركية مستويات الوعى (الأمخاخ) التصعيدية، بحيث يمكن التحكم انتقائيا فى تثبيط نشاط المخ الناشز الأقدم فالأقدم، حتى يعود للتناسق مع المجموع، وبالتالى هو يسهم فى استعادة تناسق نبضات المخ لكى يعيد بناء نفسه فى مواكبة وعى المعالج وإبداعه ومهاراته النقدية، وعلى ذلك فإن الطبنفسى الإيقاعحيوى يمارس التدخل بالعقاقير عادة لضبط فرط النشاط الزائد ولو بطريقة التعرج (زِجْزَاج Zigzig) حتى يحافظ على استثاره وتنشيط المستويات المختلفة للمخ، وبالتالى زيادة الفرصة أمام المخ مجتمعاً لاستعادة بناء نفسه متسقا مع كلـِّه من خلال التأهيل التنشيطى لسائر المستويات.

(7) الطبنفسى التطورى لم يشر – فى حدود علمى – إلى  جلسات تنظيم إيقاع المخ  ويبدو أنه لا يحبذ استعمال هذا العلاج تأثرا بسطحية نقد هذا العلاج.

* الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى يستعمل هذا العلاج باعتباره إحداث نبضة شبه “ميكروجينية” محسوبة: تعطى للمخ – بعد إعادة التأهيل وضبط تناسب نشاط مستوياته– فرصة “إعادة تشغيل” قادرة على السماح باستعادة تنشيط تنظيم المخ القادر على الاستمرار فى بناء نفسه بقيادة المخ الأحدث، ما دام قد اتيحت له الفرصة لاستعادة نظامه، الأمر الذى يتوقف على التوقيت والإعداد لإعادة التشغيل (4)  بتأهيل ودعم المخ الأحدث والاطمئنان إلى معاودة بناء المخ المحورى فاستمراره فى تبادل هارمونى مع الإيقاع الحيوى لسائر الأمخاخ، وهذا يتوقف أكثر مع تناسب مستويات الأمخاخ وتوزيع القوى وتوجيه الطاقة أكثر من تحديد اسم المرض أو وصف الأعراض تفصيلا

 

استدراك:

بعد أن رحت أتأمل فى هذا الجدول للمقارنة، وجدت أن الفروق أكبر مما كنت أتصور، وبالرغم من أن تنظيرى لهذه النظرية التطورية الإيقاعحيوية هو محمل بجرعة عالية من التطور، إلا أن الفروق – من خلال الجدول على الأقل – أظهرت لنا أن البعد الإيقاعحيوى بالغ الحضور، دائم الاستعادة، طول الوقت ليلا ونهارا، وهو لم ينفصل عن علاقته بالتطور الأصل !!! حيث  أنه مبنـُّـى عليه، ونظراً لجدّة هذا التقديم فقد وجدته أنه قد يكون من المفيد المساعد أن ندعمه باقتراب أوضح من خلال إعادة تقديم هذه الأوراق القديمة:

لكل ذلك رأيت أن أبادر بأن أقدم ما يلى من تلك الأوراق:

………..

 ………..

 (ونكمل الأسبوع القادم)  بتقديم:  “نبذة تاريخية/شخصية”

 

[1] – انتهيت من مراجعة أصول “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” وهو من ثلاث أبواب: وسوف نواصل النشر البطىء آملا في حوار، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2021) (تحت الطبع)

[2] – أكرر التذكرة باستعمال مصطلح “الطب الإيقاعحيوى” بديلا عن “الطب التطورى الإيقاعحيوى”.

[3] – تذكرة  أيضا أننى استعمل كلمتى “الانتوجينى” و”الفيلوجينى” بدلا من “الانتوجينيا” و”الفيلوجينيا”

[4] –  يحيى الرخاوى: “صدمة بالكهرباء أم ضبط للايقاع”  عدد أبريل 1982 –  مجلة الإنسان والتطور الفصلية.

     – والرد على تساؤل عن هذا العلاج فى باب “استشارات مهنية” (بتاريخ: 29-6-2008). www.rakhawy.net

 

admin-ajaxadmin-ajax (1)

2 تعليقان

  1. المقتطف: يتعامل مع حركية مواقع مستويات وعى (أمخاخ) ثلاثة أساسا، دون إغفال بقية الأمخاخ (الأساسية والمجهولة العدد)، لكنها مواقع غير محددة تشريحيا بقدر ما هى مستكشفة كلينيكيا وفسيولوجيا ومُستنتجة غائيا وإمراضيا، ومتوازية مع فروض مدرسة العلاقة بالموضوع كما ذكرنا حالا، وهى مستوى المخ البدائى أحادى الوجود (الشيزيدى) والمخ الكرّفرّى (البارانوى التوجسى) والمخ العلاقاتى الجدلى)، وهذا الطب الإيقاعحيوى لا يكتفى بتفسير الأعراض بنشاط هذا المستوى دون ذاك وإنما بالغوص إلى العلاقات بينها وناتج ذلك، مع حدْس عمل بقية الأمخاخ
    التعليق: الامر بالنسبة لي مثير فانتمائي لهذه النظرية جاء من التعايش في الوسط وليس فقط من مجرد القراءه والتنظير ، الامر مثير ايضا ونحن نتأهب استعادة نشاط مخ بعينه لنلتقطة فنزيد حماسة بالتاهيل او بالعلاج التحفيزي ، لعبة الامخاخ مازلت تزيد اثاراتي وحيرتي حين لا نتعجل لعدم معرفتنا ايهم الان يسود او حين ينشط احدهم ويتهرب منا في اليوم التالي…