الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (70) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

مقتطف (70) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 13-12-2021

السنة الخامسة عشر

العدد:  5217

مقتطف (70) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) (1)

الفصل الثالث: (من 211  إلى 398)

 مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

(295)

من‏ ‏حبى ‏لك‏ ‏ألا‏ ‏أدعك‏ ‏تقترب‏ ‏منى ‏أكثر من ذلك‏، ‏وأيضا:

ألاّ نتوقف بعيدا عن بعضنا أبعد من ذلك،

دعنا ننطلق “معا” “إليهم”:

بما يحتوى ذلك، وغير ذلك.

(296)

الحب‏ ‏ المغلق عليكـُما قد‏ ‏يحفظ‏ ‏بقاءكما معاً

لكنه‏ ‏وحده‏ ‏لا يثرى ‏وجودكما، ولا يدفع‏ ‏عجلة‏ ‏نموكما‏:

إلينا: إليه

(297)

الحب‏ ‏الثنائى بداية مشروعة رائعة، لإجراء عملية تجميل وجدانك،

وهى تحتاج إلى مخدر قوى لذيذ،

 لكنك لن تتبين نتيجة العملية إلا بعد انتهاء مفعول المخدر:

 حين ترى موقعكما  منكما، ومن جماعة “الناس” التى تشمـَلكُما معا على الطريق المفتوح،

“إليه”،  بلا نهاية.

  

[1] – يحيى الرخاوى  “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.

admin-ajax

admin-ajax (1)

4 تعليقات

  1. المقتطف / من حبي لك الا ادعك تقترب مني أكثر من ذلك و أيضا ألا نتوقف بعيدا عن بعضنا أبعد من ذلك …….

    التعليق/ هو ذكاء المسافة الذي يهيىء المناخ الصحي لنمو الحب و نمو الوعي البينشخصي ، و جديرا بالذكر يا مولانا الحكيم مهارة حضرتك و حرفيتك المدهشة بخبرة حكيم تدهشني دوما ، فمثلا فى الجروب العلاجي نتأمل و نتعلم من حضرتك متى و كيف تقترب و كيف و متى تبتعد تاركا مسافة مقدرة تقديرا لسريان الوعي البينشخصي بما يسمح بانسيابية مساره و نموه بشكل طبيعي و صحي و اعتقد أن العلم و الخبرة وحدهما غير كافيان بل السر فى يقظة الإحساس و وعيه و الفطرة السليمة القادرة على الحب الحقيقي ……

    دمت لنا مولانا و دام لقلبك فتوح العارفين نور على نور

  2. المقتطف
    الحب‏ ‏الثنائى بداية مشروعة رائعة، لإجراء عملية تجميل وجدانك،
    وهى تحتاج إلى مخدر قوى لذيذ،
    لكنك لن تتبين نتيجة العملية إلا بعد انتهاء مفعول المخدر:
    حين ترى موقعكما منكما، ومن جماعة “الناس” التى تشمـَلكُما معا على الطريق المفتوح،
    “إليه”، بلا نهاية
    التعليق: كالعادة يا استاذي استقبل نشرة الاثنين بمزيد من الحيرة امام هذه الطلقات وهذا الكم المستتر وراء ابداع هذا التكثيف ..
    يتردد في اذني وفي وعي دائما ان المأزق الحقيقي هي العلاقات البشرية ..
    اظن ان الاستفاقه او الوعي الذي يحدث بعد انتهاء مفعول المخدر قد تكون مرعبه ومربكة ، خاصة اذا كانت علاقة الحب الثنائي استبعادية للاخر المحيط … اظن ان العلاقات الثنائية مهما طالت فهي قصيرة الاجل. _حتي لو استمرت_…اليس كذلك ؟!

    • لكن يا فؤاد إياك أن تنسى ضرورتها في البداية وأن تحترمها كمرحلة، أما التوقف عندها أو اختزالها إلى: “إنت وبس اللى حبيبى”، فهذا هو الذى علينا أن نكشفه أو تكتشفه، حتى لا تموت العلاقة الأصل بعد انتهاء عمرها الافتراضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *