الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-11-2021

السنة الخامسة عشر

العدد: 5193

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب!!

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثانى الحالات: من (21) إلى (40):

الحالة: (34) “إلى أى مدى نسمح للمريض باستعمالنا؟” (1 من2)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: ما نقعدشى نحسبها باحتياجها واحتياجه، وننسى الباقى، البنت لسة صغيرة، لسه قدامها عمر بحاله، لسه 27 سنة، وليها خبرة سابقة فيها إحباط شديد، واحتياجها دلوقتى بعد موت امها اشتد جدا جدا، موت امها هنا مش بس خلاها تعيش فقد مصدر كويس، حتى لو هى كانت متوقعة موتها، المسألة بتختلف،

 التعليق: وصلني إلحاح احتياج العيانه  وجوعها للاخر حتي لو كان مسمما، وصلني ايضا مأزق المعالج المتأرجح بين ميله لسد هذا  الجوع  رغم خطورته وبين صعوبة  كسر النص المُعاد (السكريبت)

موت الام اظن صعب الموضوع علي العيانه وعلي المعالج واعطي فرصه اكبر لاستعمال الشخص ده لجوع العيانه..

د. يحيى:

عندك حق

لكن هذا ليس نهاية الطريق على أية حال

أ. فؤاد محمد

المقتطف: ماعادشى لها غير الأب وهو صعب أوى أوى، أنا ماباستحملوش لما بشوفه، ماباستحملوش بجد، وأمورها المادية بقت زفت، فاندفعت أكتر للجدع الجديد ده، مع إنها لسه منتظمة على العلاج تمام التمام

 التعليق: العلاقة بالاب اظن محتاجه فحص اكثر من المعالج  .. ومش عارف الي اي مدي سيفيد اشراك الاب في العملية العلاجية !

د. يحيى:

هذا يتوقف على تطور العلاقة طبعا

شكرا.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إن المسائل تبقى فى النور، اللى عايز يستعمنا يستعملنا، بس بخـُطرنا، ورضانا، يعنى هم العيانين بيجولنا ليه، ما هو عشان يستعملونا بطريقتهم، والشطارة إن احنا نخليهم يستعملونا عشان مصلحتهم،

 التعليق: توضيح موقف المعالج من  الاستعمال  افادني جدا .. انا باعتبره انه استعمال إيجابى ..

د. يحيى:

على البركة

*****

من كتاب الفصام (3) “فصامى يعلمنا الفصام، دون أن ينفصم “فصامى” (2 من ؟)

أ. نورهان حسن

بجد الكتاب دا اكتر من رائع وممتع كدا، وكمان انا شخصيا وانا بقراه كنت مخضوضة ازاي فصامي بيوصف العملية الفصامية جوا كدا وانه ولد مكافح كمان برضوا التاريخ العائلي ان كلهم بيخفو عند سن معين بجد حاله رائعه

د. يحيى:

أشكرك

بارك الله فيك، ونفع بك

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا

المقتطف: …تم التعامل مع رشاد – مثلما ننصح أن يحدث مع معظم المرضى خاصة في مثل هذه المرحلة – على أن المسألة لم تعد أن ما يقوله هو “حقيقته” بمعنى خصوصية تخيله، وإنما هو الحقيقة الماثلة بداخله، أى الواقع الداخلى، الذى يشارك فى الاعتراف به المعالج بأكبر قدر من الصدق الممكن وهنا يظهر دور المعالج “كناقد للنص البشرى” على الناحيتين: حالة كونه مشاركا للمريض كناقد أصلى لنصه ونص المعالج معاً، وتختلف نسب الأدوار مع التقدم فى العلاج.

التعليق: مرة أخرى أحمل نفسى على رصد ” تكنيك العلاج فى مدرسة الرخاوى “فأجد فى هذه الفقرة كنزا جديدا يصف عملية المواكبة فى علاج ” المواجهة ،المواكبة ،المسئولية ” وإن كان لا يصفها بمعزل عن سابقتها ولاحقتها ،فما وصلنى ممايميز هذا العلاج أن العملية لاتتم على خطوات ،إنما تتم بطريق التلاتة فى واحد ،فأجد المواكبة هنا وقد انضوت فيها المواجهة والمسئولية، لكن لدىّ ملاحظة تحيرنى، فما ورد هنا عن “نقد النص البشرى” يحيلنى إلى ما تذكره حاليا عن “التناص”،، وأجد أنهما معا تجذبان لدى ما فهمته عن ” الديالكتيك ” وتناوله فى مدرسة الرخاوى ،فهلا تفضلت بتفسير العلاقة بين: ” نقد النص البشرى، والتناص، والديالكتيك، وهل تعد محاولتى لجمعهم فى تكنيك المواجهة ، محاولة فى الاتجاه الصحيح ، أم ترانى قد أسأت التلقى؟!

د. يحيى:

نعم هي في الاتجاه الصحيح

لكن تفسيرها يحتاج إلى صفحات، بل مجلدات ويمكنك الرجوع إلى النشرات التى تناولت فيها “نقد النص البشرى”،

مثلانشرة: 21-7-2014 “نقد النص البشرى”، ونشرة: 5-7-2015 “قراءة” النص البشرى، قبل “نقده،  ونشرة: 4-4-2016 “نقد النص البشرى: إبداعٌ خالصٌ”

ويمكن الرجوع أيضا إلى نشرات التناص

– نشرة 13-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (1)

– نشرة 20-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (2)

– نشرة 9-4-2016 حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج

– نشرة10-4-2016حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج(2)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: ….الاستبطان‏ ‏أو‏ ‏التأمل‏ ‏الداخلى‏، ‏ليس مرادفا لنشاط ما يسمى العين الداخلية، ذلك لأن ما يسمى التأمل الذاتى‏ ‏يغلب‏ ‏عليه ‏النشاط‏ ‏المعقلن‏ ‏المترجـم‏ ‏إلى ‏رموز‏ ‏كلامية فى العادة فى محاولة وصف ما بالداخل،

التعليق: من خلال اطلاعى على بعض التدريبات التى يقوم بها المعلمون فى اليوجا أو الطاوية وجدت أن التأمل لديهم ،هو أقرب إلى تعطيل الإدراك الخارجى وما يتبعه من فهم وكلام وتفسير ،لإتاحة الفرصة لتنشيط العين الداخلية كما أوردت ذكرها هنا ،فاختلط على الأمر .أهذا هو التأمل المقصود فى هذا المقتطف ؟

د. يحيى:

هناك وجه شبه لكنه ليس هو هو

أ. سحر أبو النور

المقتطف: الإيمان بالغيب مش تسليم للخرافة ده إحترام لفاعلية وأهمية ضرورة اليقين باللي إحنا مش عارفينه مع فتح الباب بصبر معرفي مالوش حدود يمكن نعرفه فى يوم ما.

التعليق: إنه الفقه القلبي يا مولانا الحكيم الذى يكشف الغيب لبصيرة قد انجلت باحترام سعة المعرفة واحترام الصبر على نمو قدرة الساعى إليها لاستيعاب ما قدر له منها فى رحلة سعيه

 بارك الله فقه قلبك يا مولانا هذا الفقه الذى يليق به المزيد من الحمد لله الذى وهبك ورزقنا الأخذ عنك يا مولانا الحكيم ومعلمنا الفقيه

د. يحيى:

ونفع الله الجميع برأيك ورؤيتك.

أ. سحر أبو النور

المقتطف: المسائل بتتربط فى بعضها لوحدها مادام بنتعلم إزاي مانسنتعجلش لازم ناخد بالنا و نتعلم الصبر، بدال ما نحشر اللي احنا مش فاهمينه فى اللي احنا عارفينه وخلاص كدا إحنا بنظلم المعرفة …..

التعليق: حكمة من نفيس درر حكمتك وفتح من فتوح العارفين يا مولانا الحكيم .  فكم من معرفة حجبها عنا ظلمنا لها نسأل الله العفو والعافية دمت معلمنا ومرشدنا وبارك الله لك فتوح العارفين يا مولانا الحكيم.

د. يحيى:

ودمـِت، ودامت يقظتك في التلقى، ونقدك البناء.

*****

مقتطف (66) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا

المقتطف: ….كل‏ ‏من‏ ‏ادّعى ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏الآخرين‏ ‏كاذبٌ غالبا، ‏وربما هو‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يستعملهم‏ ‏فى ‏السر‏، ‏حتى ‏لا‏ ‏يطالبونه‏ ‏بالثمن.

التعليق: هذا عن من ادعى الاستغناء، ماذا إذن عن الذى يتألم فى صحبتهم حتى يستجير بالاستغناء لعله يكفيه، فيتألم أكثر فيعود ليتألم من جديد، وهكذا دواليك؟؛

د. يحيى:

هذه بعض تجليات آليات الدخول والخروج، ربما تمهيدا لجدل (ديالكتيك) محتمل

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: المعرفة غير الرؤية يا مولانا المعرفة فيها نشاط عقلى وتعـّرف ذهنى، فحمدًا له أنه لم يحرمنى منها، ولم يدعنى أغتر بها، فأهداها إلىّ خالصة.

التعليق: متعك الله بها ،ومتعنا بما تفيض به منها علينا

د. يحيى:

ولك خالص شكرى ودعواتى

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: أما الرؤية فهى كشف كلىّ، وحضور نابض، تزول معها أية حواجز مانعة أو غيوم غطائيه، ويكافئنى منها بمزيد من تسهيل اكتمالها: وهو يضيفنى إليه ذاته، لا إلى شخصى ولا إلى ما أعرف

التعليق: مجرد الوصف يقشعر له بدنى ولا يتحمله ، لكننى لست قادرة على منع نفسى من اتباعك!

د. يحيى:

أهلا وسهلا

*****

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *