الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / علاج الجمعى : شعر آخر (2) ظاهرة “التناصّ” بين البشر

علاج الجمعى : شعر آخر (2) ظاهرة “التناصّ” بين البشر

نشرة “الإنسان والتطور”

20-7-2010

السنة الثالثة

العدد: 1054

 

العلاج الجمعى : شعر آخر (2)

ظاهرة “التناصّ” بين البشر

أنهيت يومية الثلاثاء الماضى  بما يلى: وإلى الحلقة القادمة مع العلاج الجمعى و”جدارية محمود درويش”

وحين هممت بكتابة حلقة اليوم، وجدت أننى وعدت من أسبوعين أو أكثر أن أرجع لقراءة وتفسير استجابات المرضى وأصدقاء الموقع للعبة ” أنا معاك حتى لو …..” & “أنا خايف أكون معاك بحق وحقيق لحسن…..”، وحين بدأت فى القراءة وجدتنى أبتعد قليلا أو كثيرا عن ظاهرة التناص وعن جدارية محمود درويش.

الفرض الذى انطلقت منه كل هذه الاستطرادات يقول:

“إن البشر ليسوا إلا مجموعة نصوص تطورية بيولجية راقية، يمكن أن نقرأها قراءة نقدية فى سياق الإبداع أو العلاج”

 وهو فرض يتنامى مع استمرارى اليومى فى إصدار هذه اليومية، وبالذات بالنسبة لقراءة مثل هذه الألعاب التى تعتبر إبداعا آنيا ودراميا وفوريا بشكل أو بآخر”

تصورت فى يوميات سابقة أننا – من خلال هذه الألعاب تجريبا ونقدا –  قد نكون على أبواب أن نكتشف منهجا لدراسة النفس الإنسانية يمارِسُ فيه الموضوع (الشخص الذى ندرسه) إبداعه نقدًا معنا ونحن ندرسه، وهذا ما أسميته نقد النص البشرى بمشاركة النص نفسه.

فى الحلقة السابقة فى الأسبوع الماضى استعملت هذا المصطلح النقدى “التناص” بالمصادفة تقريبا، وإذا به يكشف ما يلى:

  1. إن التعامل مع الإنسان من منطلق أنه “نص بشرى” قد يكون إضافة لها مرجوعها منهجا ومحتوى.
  2. إن استعمال التعبير النقدى”التناصّ” هو الأقرب لما يجرى فى العلاج الجمعى بصفة خاصة.
  3. إن تطبيق فكرة التناصّ على تفاعل هذه النصوص معا،قد يتيح  لنا أن نفهم ليس فقط تفاعل المرضى مع بعضهم البعض، بل – وفى نفس درجة الأهمية-  تفاعل المعالج مع بقية المرضى والمعالجين.
  4. إن المعالج، برغم أنه القارئ والناقد الأول، إلا أنه “نص بشرى” بدوره ، وبهذا تسرى عليه القراءة النقدية المتضمنة فكرة “التناصّ” بنفس الدرجة التى يتفاعل بها المرضى مع بعضهم البعض ومعه، وربما أكثر.
  5. إن هذا الفرض يزيد من صعوبة تحديد ما يسمى “المتغير العلاجى” الأهم (Therapeutic Variable) فى العملية العلاجية .
  6. إن ناتج كل هذا من تشكيل أسميناه “تخليق وعى الجماعة ” يمكن أن يقابل إبداع قصيدة شعر “معا”.

حين  رجعت إلى جدارية محمود درويش لأستشهد بما بها من “تناصّ”، اكتشفت أنها عمل كاشف نادر، يجدر بنا أن نقف أمامه نتعلم منه: ليس فقط “التناص” بين النصوص البشرية، وإنما قد يفيدنا أيضا فى تعرّف أعمق لما يجرى فى العلاج الجمعى، بل وعن تركيب النفسى البشرية فى عمق  أزمتها الوجودية: وذلك بالمواجهة، والكشف، والتعتعة، وإعادة التشكيل ، على مسار النمو الجدلى الإبداعى المستمر.

بصراحة خفت من إغراء الاستطراد إلى قراءة الجدارية من هذا المنطلق الأكثر “علمية”، فتتشوه  كما يحدث كل أربعاء مع نص “أغوار النفس”،  ففضلت أن أهدى أصدقاء الموقع نص الجدارية  كاملا أولا قبل أن يلحقها ما يمكن أن يلحقها من تشريح ونحن نبحث عن التناص فيها لنتعلم منه، فهى أعمق وأشمل وأجمل من كل ذلك.

وها هى ذى دون تعليق بصفة مبدئية :

(ملحوظة:

بعد أن أنزلت كل القصيدة ، بما كشفت عن ما هو :  الوعى الجمعى، إعادة الولادة، البعث، الشعر الشعر، الشعر الناس، الشعر الموت، رحت أضع خطوطا تحت ما أريد أن أنبه إليه الصديق القارئ حتى نعود إلى قراءته معا، وإذا بعدد صفحات النشرة يصل إلى واحد وثلاثين صفحة، وإذا بالخطوط التحتية تكاد تشمل القصيدة كلها، فوقفت وتأملت وتراجعت، وأنا أتصور كم هى  جرعة دسمة لا يقدر عليها إلا من أوتىَ الإبداع بوعى طازج وقلب سليم،

 فاكتفيت بالبدء بهذا الجزء اليسير من أول الجدارية تاركا ما تحته من خطوط، أرجو من القارئ أن يتساءل معى حولها، وحول غيرها، أو يقترح، أو يتلقى ما تيسر حتى نكمل أو نعود.

وعلى من يريد أن يرجع إلى الجدارية مجتمعة من البداية، ومبكرا، أن يجدها عند سيدنا “جوجل” مجانا، جزاه الله عنا خيرا)

*********

وإلى  بعض ما تيسر من أول النص:

 هذا هُوَ اسمُكَ/
قالتِ امرأةٌ ،
وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ…
أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي .
ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ
طُفُولَةٍ أَخرى . ولم أَحلُمْ بأني
كنتُ أَحلُمُ .
كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُ
أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً…
وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ في
الفَلَك الأَخيرِ .

وكُلُّ شيء أَبيضُ ،
البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ
بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في
سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم
أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه
الأَبديَّة البيضاء
. جئتُ قُبَيْل ميعادي
فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي :
(( ماذا فعلتَ ، هناك ، في الدنيا ؟ ))
ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ، ولا
أَنينَ الخاطئينَ ، أَنا وحيدٌ في البياض ،
أَنا وحيدُ …

لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ .
لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا
أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس. لم أَجد أَحداً لأسأل :
أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا … في اللازمان ،
ولا وُجُودُ

وكأنني قد متُّ قبل الآن …
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما،
وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ

سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها
إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ …
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من
تَفَتُّح عُشْبَةٍ ،
لا القُوَّةُ انتصرتْ
ولا العَدْلُ الشريدُ

سأَصير يوماً ما أُريدُ

سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي .
كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ

اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من
الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ
رحلتي الأولى إلى المعنى
، فأَحْرَقَني

وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ
الطريدُ .

سأَصير يوماً ما أُريدُ

سأَصير يوماً كرمةً ،
فَلْيَعْتَصِرني الصيفُ منذ الآن ،
وليشربْ نبيذي العابرون على
ثُرَيَّات المكان السُكَّريِّ !
أَنا الرسالةُ والرسولُ
أَنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ

سأَصير يوماً ما أُريدُ

هذا هُوَ اسمُكَ /
قالتِ امرأةٌ ،
وغابتْ في مَمَرِّ بياضها .

هذا هُوَ اسمُكَ ، فاحفظِ اسْمَكَ جَيِّداً !
لا تختلفْ مَعَهُ على حَرْفٍ
ولا تَعْبَأْ براياتِ القبائلِ ،
كُنْ صديقاً لاسمك الأُفُقِيِّ
جَرِّبْهُ مع الأحياء والموتى
ودَرِّبْهُ على النُطْق الصحيح برفقة الغرباء

واكتُبْهُ على إحدى صُخُور الكهف ،
يااسمي : سوف تكبَرُ حين أَكبَرُ
سوف تحمِلُني وأَحملُكَ
الغريبُ أَخُ الغريب
سنأخُذُ الأُنثى بحرف العِلَّة المنذور للغايات

يا اسمي: أَين نحن الآن ؟
قل : ما الآن ، ما الغَدُ ؟

ما الزمانُ وما المكانُ
وما القديمُ وما الجديدُ ؟


سنكون يوماً ما نريدُ

لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى
لم يَبْلُغِ الحكماءُ غربتَهُمْ
كما لم يَبْلُغ الغرباءُ حكمتَهمْ
ولم نعرف من الأزهار غيرَ شقائقِ النعمانِ ،
فلنذهب إلى أَعلى الجداريات :
أَرضُ قصيدتي خضراءُ ، عاليةُ ،
كلامُ الله عند الفجر أَرضُ قصيدتي
وأَنا البعيدُ
أَنا البعيدُ

في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها
– خُذِ الجهةَ التي أَهديتني
الجهةَ التي انكَسَرتْ ،
وهاتِ أُنوثتي ،
لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في
تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي
وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً
لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ
أَو يَعُودُ

– وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ
فليس لي فيها سواكِ
خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى
بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .
فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟
ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ

وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا
في زمان السيف والمزمار بين
التين والصُبَّار . كان الموتُ أَبطأَ .
كان أَوْضَح . كان هُدْنَةَ عابرين
على مَصَبِّ النهر . أَما الآن ،
فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ . لا
قاتلٌ يُصْغي إلى قتلى . ولا يتلو
وصيَّتَهُ شهيدُ

من أَيِّ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أعرفِ
الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني
إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي
والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ

في الجرّة المكسورةِ انتحبتْ نساءُ
الساحل السوريّ من طول المسافةِ ،
واحترقْنَ بشمس آبَ . رأيتُهنَّ على
طريق النبع قبل ولادتي . وسمعتُ
صَوْتَ الماء في الفخّار يبكيهنّ :
عُدْنَ إلى السحابة يرجعِ الزَمَنُ الرغيدُ

قال الصدى :
لاشيء يرجعُ غيرُ ماضي الأقوياء
على مِسلاَّت المدى … [ ذهبيّةٌٌ آثارُهُمْ
ذهبيّةٌٌ ] ورسائلِ الضعفاءِ للغَدِ ،
أَعْطِنا خُبْزَ الكفاف ، وحاضراً أَقوى .
فليس لنا التقمُّصُ والحُلُولُ ولا الخُلُودُ

قال الصدى :
وتعبتُ من أَملي العُضَال . تعبتُ
من شَرَك الجماليّات : ماذا بعد
بابلَ؟ كُلَّما اتَّضَحَ الطريقُ إلى
السماء ، وأَسْفَرَ المجهولُ عن هَدَفٍ
نهائيّ تَفَشَّى النثرُ في الصلوات ،
وانكسر النشيدُ

خضراءُ ، أَرضُ قصيدتي خضراءُ عالية ٌ…
تُطِلُّ عليَّ من بطحاء هاويتي …
غريبٌ أَنتَ في معناك . يكفي أَن
تكون هناك ، وحدك ، كي تصيرَ
قبيلةً…
غَنَّيْتُ كي أَزِنَ المدى المهدُورَ

في وَجَع الحمامةِ ،
لا لأَشْرَحَ ما يقولُ اللهُ للإنسان ،
لَسْتُ أَنا النبيَّ لأَدَّعي وَحْياً
وأُعْلِنَ أَنَّ هاويتي صُعُودُ

وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من
لُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف
الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،
وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ
كوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌ
منفى
. ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :

وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .
وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ
الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم
أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،
هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟

وأَنا الغريبُ . تَعِبْتُ من ” درب الحليب ”
إلى الحبيب . تعبتُ من صِفَتي .
يَضيقُ الشَّكْلُ . يَتّسعُ الكلامُ . أُفيضُ
عن حاجات مفردتي . وأَنْظُرُ نحو
نفسي في المرايا :
هل أَنا هُوَ ؟
هل أُؤدِّي جَيِّداً دَوْرِي من الفصل
الأخيرِ ؟
وهل قرأتُ المسرحيَّةَ قبل هذا العرض ،
أَم فُرِضَتْ عليَّ ؟
وهل أَنا هُوَ من يؤدِّي الدَّوْرَ
أَمْ أَنَّ الضحيَّة غَيَّرتْ أَقوالها
لتعيش ما بعد الحداثة ، بعدما
انْحَرَفَ المؤلّفُ عن سياق النصِّ
وانصرَفَ المُمَثّلُ والشهودُ ؟

وجلستُ خلف الباب أَنظُرُ :
هل أَنا هُوَ ؟
هذه لُغَتي . وهذا الصوت وَخْزُ دمي
ولكن المؤلِّف آخَرٌ…
أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْ
أَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْ


أَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ :
اكتُبْ تَكُنْ !
واقرأْ تَجِدْ !
وإذا أردْتَ القَوْلَ فافعلْ ، يَتَّحِدْ
ضدَّاكَ في المعنى …
وباطِنُكَ الشفيفُ هُوَ القصيدُ


بَحَّارَةٌ حولي ، ولا ميناء
أَفرغني الهباءُ من الإشارةِ والعبارةِ ،
لم أَجد وقتاً لأعرف أَين مَنْزِلَتي ،
الهُنَيْهةَ ، بين مَنْزِلَتَيْنِ
. لم أَسأل
سؤالي ، بعد ، عن غَبَش التشابُهِ
بين بابَيْنِ : الخروج أم الدخول …
ولم أَجِدْ موتاً لأقْتَنِصَ الحياةَ .
ولم أَجِدْ صوتاً لأَصرخَ : أَيُّها
الزَمَنُ السريعُ ! خَطَفْتَني مما تقولُ
لي الحروفُ الغامضاتُ :
ألواقعيُّ هو الخياليُّ الأَكيدُ

يا أيها الزَمَنُ الذي لم ينتظِرْ …
لم يَنْتَظِرْ أَحداً تأخَّر عن ولادتِهِ ،
دَعِ الماضي جديداً ، فَهْوَ ذكراكَ
الوحيدةُ بيننا ، أيَّامَ كنا أَصدقاءك ،
لا ضحايا مركباتك . واترُكِ الماضي
كما هُوَ ، لا يُقَادُ ولا يَقُودُ

ورأيتُ ما يتذكَّرُ الموتى وما ينسون …
هُمْ لا يكبرون ويقرأون الوَقْتَ في
ساعات أيديهمْ . وَهُمْ لايشعرون
بموتنا أَبداً ولا بحياتهِمْ
. لا شيءَ

ممَّا كُنْتُ أو سأكونُ . تنحلُّ الضمائرُ
كُلُّها . ” هو ” في ” أنا ” في ” أَنت ” .
لا كُلٌّ ولاجُزْءٌ . ولا حيٌّ يقول
لميِّتٍ : كُنِّي !

 

وبعد

لست متأكدا كيف أكمل ولمن؟

لكننى متأكد من ندرة من هو مهتم حتى بالاحتجاج على طيران التداعى هكذا ـ

وما دام الأمر كذلك، وما دمت أكتب لنفسى ولربى لبعض من أضطره لقراءتى، فلأفعل ما أريد، وعلى المتضرر أن يلجأ إلى السلطات، أو أن يمتنع أكثر مما هو ممتنع

وإلى الأسبوع القادم ندع من يغلب يظهر:

  • بقية القصيدة وإيحاءاتها من تناص وغيره
  • أو بقية اللعبة
  • أو أى شىء آخر

وعند النشر الورقى ربما تتعدل الأمور !!!

ربما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *