الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 9-7-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 5060

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الضيوف قلة

لكن فيها البركة

شكراً.

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”

 الحالة: (18) .. متى نتصل بالمريض؟

أ. هبه مليجى

المقتطف: وأتصور اللى باسميه “القوة الطاردة المركزية” اللى بتزق بعيد أى راجل يقرّب بحق وحقيق، يمكن البنت بتاعتك دى إتعودت على التطفيش فعملتها معاك، وجت فيك فى سياق العلاج.

لم أكن ادرك ان من تنتهج منهج “القوه الطارده المركزيه” هو ما قد تقوم به أيضا مع المعالج وهذا ليس عجبا.

التعليق: الشىء الثانى اعتقد فى الوقت الحالى ان معظم المعالجين لديهم أرقام تليفونات الحالات وفى معظم الأوقات يتم الاتفاق على الجلسات وآلغائها بيكون بصوره مباشره مع الدكتور المختص وليس عن طريق وسيط كالسكرتاريه. كما لن بعض الحالات تقوم بإرسال رسائل معايده وفى بعض الحالات ادعيه بل منهم من يبعت صوره مع أهله ويرسل له ببعض أحداث حياته مثل عيد ميلاده او ان احد افراد عائلته مرض او انه تعرض لحادث وقد تكون هذه الرسائل مقترنه بالصور. فما نوع العلاقه العلاجيه هنا؟ أعتقد أنها انتقلت الى درجه أعلى ودرجه مختلفه.

د. يحيى:

هى انتقلت إلى درجة “أخرى”!!،

أما أنها “أعلى” أو “أدنى” فهذا متروك لحسابات أشمل وأدق،

وبصفة عامة أنا أحترم حدود العلاقة المهنية المنضبطة، أكثر من علاقات الود الاجتماعى، وتبادل التهانى.

لكنها ليست قاعدة،

فقط لا ينبغى خلط هذا بذاك.

أ. مرفت صبرى

المقتطف: د. يحيى: طيب، مش إحنا اتفقنا إن العلاقات الإنسانية واحدة، الفرق هو فى الإلتزام المهنى، والتنظيم، والتعاقد والهدف؟!

التعليق: كنت شعرت بالغضب من عميله لتكرار انقطاعها مما يؤثر على مدى ما تحرزه  من تقدم وكنت لا اضغط فى اهميه الانتظام من دافع ان هذا خيارها او خيار أى عميل، لكن بعد ان قرأت اشراف حضرتك  على الحاله جعلنى اراجع نفسى فى اعاده التعاقد مع هذه العميله او عند تكرار الانقطاع وتنظيم اللقاء بشكل منظم حتى تحقق الهدف الذى تسعى اليه.

د. يحيى:

أرجو أن يكون فيما وصلك ما هو أكثر فائدة لك ولها.

وقتك ثمين، وقد تحتاجه أخرى أو آخر.

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (27)

 الفصل الأول: “الطفل يرحب بالشيخوخة ويغازل الموت”

د. طلعت مطر

ما أجمل تعليقك أستاذى الفاضل، إن من يقرأ القصة لا يرى فيها ما رأيتـَه بل يراها قصة عادية تتحدث عن الوفاء. ولكنى فوجئت بانك تأخذنا الى الأعمق، كيف اخترقت بواطن نجيب محفوظ بهذه البراعة لعلها العشرة؟. ثم ما اجمل عبارتك “ويظهر‏ ‏الموت‏ ‏هنا‏ ‏وكأنه‏ ‏الوفاء‏ ‏والحنين‏ ‏إلى ‏النهاية المفتوحة”. اعرف انه ينبغى لنا أن نتصالح مع الموت ذلك الوعى الاخر . ولكن كيف السبيل الى قبوله بدون خوف أو جزع، وكيف نقبل موت الأحباء بلا ذلك الحزن الثقيل الفادح؟. اقول هذا بعد موت صديقى وأستاذى الدكتور/ عماد حمدى .

د. يحيى:

الموت صعب

والفراق أصعب يا طلعت

وأنت دائما أعمق وأرق

أ. هبة مليجى

المقتطف: وأخيرا فإن‏ ‏الفقرة‏ ‏لا‏ ‏تنتهى ‏بلقاء‏ ‏بين‏ ‏عبد‏ ‏الله‏ ‏والمعلم‏ ‏عبد‏ ‏الدائم‏ ‏فى ‏القهوة‏ ‏أو‏ ‏فى ‏الدنيا‏، ‏لكنها‏ ‏تعد‏ ‏بلقاءٍ‏ ‏ما‏، ‏فالآخرة‏ ‏خير‏ ‏وأبقى‏

التعليق: من قرأتى لهذه الفقره انتابنى تساؤل غريب، هل كل من قابلناهم فى الدنيا سوف نقابلهم فى الاخره؟ دائما ما نرى البعض يتمنى الموت للقاء احبابه ولكن هل سنقابل احبابنا فقط ام ايضا سنقابل خصومنا ونعاتبهم؟

أعتقد أن كل شخص قابلناه فى حياتنا لم يكن صدفه ولكن لكل واحد فينا دور محدد فى حياه الاخر ما ان ينتهى تنتهى معه العلاقه. وتظل المشاعر هى الباقيه على حسب نوع وأثر العلاقه.

د. يحيى:

لا أعرف تعليقا لائقا

انتظرى يا هبة حتى أذهب وأخبرك

أ. مرفت صبرى

المقتطف: ويظهر‏ ‏الموت‏ ‏هنا‏ ‏وكأنه‏ ‏الوفاء‏ ‏والحنين‏ ‏إلى ‏النهاية المفتوحة، ‏دون‏ ‏رجعة‏ -‏طبعا‏- ‏إلى ‏هؤلاء‏ ‏الناكرين‏. “‏كان‏ ‏يقوده‏ ‏شعور‏ ‏قوى ‏بالوفاء‏، ‏وبأنه‏ ‏ذاهب‏ ‏إلى ‏غير‏ ‏رجعة‏.”‏

التعليق: عشقت الربط بين القبح والنسيان والانكار والغفله والربط بين الذكر والفضل والحنين والوفاء والجمال، وأخيرا فإن‏ ‏الفقرة‏ ‏لا‏ ‏تنتهى ‏بلقاء‏ ‏بين‏ ‏عبد‏ ‏الله‏ ‏والمعلم‏ ‏عبد‏ ‏الدائم‏ ‏فى ‏القهوة‏ ‏أو‏ ‏فى ‏الدنيا‏، ‏لكنها‏ ‏تعد‏ ‏بلقاءٍ‏ ‏ما‏، ‏فالآخرة‏ ‏خير‏ ‏وأبقى‏، ‏وليكن‏ ‏اليقين‏ ‏به‏ ‏والاعتراف‏ ‏بفضله‏ ‏سبيلا‏ ‏للقائه‏ ‏بعد‏ ‏اللحاق‏ ‏به‏ ‏عبر‏ ‏مقابر‏ “‏الإمام‏”.‏

اوحت لى هذه  الفقره بلقاء الاحد مع حضرتك وكيف انها يقين بعلمك وحبك للعطاء واعتراف بفضلك.

د. يحيى:

هذا كرمٌ منك

وفضل عرفَاِنك

بارك الله فيكِ

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7):

أ. هبه مليجى

المقتطف: لكن رؤيته لا تعنى تصوره أو التعرف إليه بقدر ما تعنى حضوره ودوامه وإحاطته،

التعليق: سؤال حضرتك عن اذا كان الله حاضر الان فى الغرفه معنا على الفور يكون الرد عاده بالايجاب. ولكن بالرغم من أن وجود الله دائم وحاضر فى كل مكان الا ان حضوره واستشعار وجوده هو ما أراه صعب. واعتقد انها كرامه ومنزله عاليه جدا لمن يستطع أن يستشعر بوجوده فى كل موقف وفى كل مكان وفى كل وقت. ولو اننا استشعرنا بوجوده فى كل وقت لما كثرت المشاكل وقلت الخلافات وأصبحت الحياه على شكل مختلف. ومن منا يملك تلك القدره؟!

د. يحيى:

صعب، ورائع، ومخاطرة،

و… و… ملتبس

وهو الستـّار العليم.

*****

حوار بريد الجمعة (2-7-2021)

أ. مرفت صبرى

المقتطف: شكرا يا مرفت وشكرا د. ماجدة

مقتطف أخر: البريد اليوم يؤيد ملاحظتى عبر 53 عاما وهو أن المرأة أقدر على الحركة والتلقى والنبض والتغير والإبداع، المرأة صانعة الحياة،

التعليق: فرحت بها وطمأنتنى،

 ربنا يجزيك عنا كل خير دكتور يحيى ويباركلنا فى عمرك.

د. يحيى:

وفيك يا مرفت

شكرا

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض (18) بعض فكر يحيى الرخاوى: التكاثر‏: ‏رعبا‏ ‏من‏ ‏الموت‏ ‏جوعا “أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ”

د. طلعت مطر

أستاذى الفاضل

المقتطف: أولا انحنى احتراما لما طرحتموه ليس فقط لوجاهته وإنما لذلك العقل الذى لا يهدأ ولا يرضى بالمسلمات، وأتساءل كيف أن الوعى بحركية الغرائز يكفى للحيلولة دون إشباعها المباشر، أخشى أن يختلط الأمر بين هذا الوعى والعقلنه.

التعليق: إو هل الخوف من الموت جوعا غريزة بيولوجية أى لها أصل فى أسلافنا من الأحياء؟ اعرف ان الجوع غريزة أصيلة نشترك فيها مع كل الاحياء، لكن ألا ترى ان، الخوف من الموت جوعا هو سمة ينفرد بها الانسان فلم نر حيوانا أو حشرة يكتنز الى مالا حدود مثلما يفعل الانسان. وإعتقد السبب هو وعى الانسان بالموت. وهذه هى محنته الرئيسة وأعتقد إن كل سلوك البشر ناتج عن وعيه بالموت وغريزة البقاء هى أصل كل الغرائز والتى أسماها شوبنهور “إرادة الحياة” ومنه تتفرع كل الغرائز كالجنس والعنوان والجوع والعطش ومع الوعى بالموت ننجرف الى الوجود المثقوب أو الشرب من الماء المالح.

د. يحيى:

الوعى بالموت، غير الخوف من الموت، غير ادعاء اليقين بالموت، غير الموت.

ثم إن معلوماتنا عن نوع وأسلوب وعى الحيوانات بالموت ناقصة وضعيفة وفرضية أغلبها. 

وعلى ما أذكر فإن رواية الأفيال لفتحى غانم تناولت هذا الموضوع بشكل غير مباشر، ويمكنك الرجوع إلى نقدى لها فى الموقع أو فى (كتابى: قراءة فى مستويات وجدل الوعى البشرى من خلال النقد الأدبى، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، 2019).

وعلى فكرة، ما يسمى “غريزة الموت” عند فرويد حولها نقاش كثير، ويقال إنه تراجع عنها قبيل وفاته.

وأخيراً لست أدرى إن كنت قرأتَ أطروحتىِ عن الموت باعتباره “أزمة نمو” أم لا.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: من‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏المهنى ‏والشخصى، ‏مع‏ ‏تنويعات‏ ‏تجليات‏ ‏الجوع‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏يرتوى ‏والذى ‏يخشى ‏أن‏ ‏يرتوى ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏، ‏تجرأت‏ ‏أن‏ ‏أراجع‏ ‏مسألة‏ “‏عدم‏ ‏الأمان” ‏هذه‏، ‏واحتمال‏ ‏اتصالها‏ ‏بغريزة‏ ‏الجوع‏، ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏بضلال‏ “‏الرعب‏ ‏من‏ ‏الموت‏ ‏جوعا‏” ‏لعل‏ ‏هذا‏ ‏أو‏ ‏ذاك‏ ‏أو‏ ‏كليهما‏ ‏يفسر‏ ‏لى ‏بعض‏ ‏ما‏ ‏غَمُضَ‏ ‏من‏ ‏ظاهرة‏ ‏التكاثر‏ ‏الاغتراب.

التعليق : اوافقك يا دكتور يحيى ودون تفسير أو استشهاد بآيات الا أننى وجدت الربط القرآنى فى أكثر من موضع. ربط بين الجوع والأمن. . وبين الابتلاء بالجوع والخوف

د. يحيى:

كله يكمل بعضه

شكراً.

*****

مقتطف (48) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجلْ‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ ‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت تحسب أنك متوقف.

التعليق: طلقات هذا الأسبوع مربكه يا استاذى .. كيف لى ان أرصد حركتى الكامنة .. انتبهت اليوم الى جواز الجمع بين الكمون والحركة رغم صعوبة رصد الحركات الكامنة ..والى ان التوقف هو إعلان لتشابه اللحظات..انتبهت أيضا إلى وحدة قياس الزمن بالتغير كامنا او معلنا رصد حركية الحركة والتوقف والزمن تحتاج منى يقظة وتحمل ومسؤولية ..

د. يحيى:

هناك فرق يا فؤاد بين “رصد الحركة الكامنة”، وبين “رصد نتائج الحركة الكامنة”،

بمراجعة المتن حتى فى المقتطف تلاحظ أننى لم أرشده إلى “رصد الحركة الكامنة”، وإنما إلى “نتائجها“، وهو أمر أظهر لكنه أصعب، لأن التأكد من العلاقة بين الحركة ونتائجها تخصيصا: غير مضمون.

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف:‏ ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجلْ‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت تحسب أنك متوقف.

التعليق: صدقت يا مولانا، كنت أحسبنى كذلك، لكننى الآن أرصد ملامح بعض التغيير بداخلى، بطىء، ضعيف، لكنها حركة وموجودة، ففرحت بأنى لم أكن متوقفة كما كنت أظن

د. يحيى:

أدام الله عليك حركتك ويقظتك يا ابنتى

وأوصيك بتهدئتها قليلاً لتتناسب مع مرحلة يقظتك برغم مساحة طموحاتك.

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”

الحالة: (19) “هدف المريض وهدف المُعالج!”

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا

المقتطف: د. يحيى: التعلم ده نفسه من الممارسة مافيهوش استغلال للمريض، ده هوا البنية الأساسية اللى العيان بيتعالج من خلالها، وبعدين خبرتك منه تعود عليه وبعدين على كل العيانين بالخير، وعليكى بالنجاح والتوفيق،

التعليق: مسألة “استغلال المريض “كانت نقطة محيرة بالنسبة لى، وظل التساؤل عنها يلح على، لكنى لم أكن أعرف كيف أضيفه لأسأله، حتى قرأت هذا المقتطف، فشجعنى على طرح التساؤل، انطلاقا مما هو مكتوب هنا: هل نحن نتعلم من المرضى؟ أم “بنتعلم فيهم”؟!

د. يحيى:

نحن نتعلم معهم وبهم لنا ولهم

اكتب الآن عن حوار “الوعى <==> الوعى”

وهذا مرتبط بما يسمى التناص: أى تفاعل نص مع نص آخر وبالانجليزية Intersexuality على أن هذا باعتبار أن الوجود البشرى هو نص مقابل نص Text <==> Text، ولعل هذا هو ما أوحى لى بمصطلح “نقد النص البشرى، وموضوع “التناصّ” هو موضوع ندوة الاثنين القادم online.  

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9):

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يامولانا :

المقتطف: غمرنى “توحيد” محيط، قَدَّرت أنى لا أطيقه

التعليق: سكننى هذا التعبير، مثلما سكننى قبله تعبير “فغمرنى حمد غريب” شعرت بطفلتى تريد أن تتعلق بك قائلة: خذنى معك ليغمرنى ما يغمرك “أما حكاية أنك لاتطيقه” فقد تلاشى معناها فى صورة “الغمر”، فقلت لك: عفوا يا مولانا، سامحنى ….استمتع بما يغمرك، ودعك من فكرة انك لاتطيقه حتى لاتفسد عليك متعتك …

د. يحيى:

بارك الله فيك يا ماجده

وهى خبرة رائعة أكثر منها متعة

لا أعرف لماذا أصر على التفرقة

شكراً

*****

المقامة الرابعة “ليلة قدْر” الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات”

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: ‏‏فى ‏بؤرة‏ ‏القول‏ ‏الكتوم‏ ‏نصبتُ‏ ‏شـِـرْكا‏ ‏للمعانِى ‏والمغانِى ‏والطقاطيقِ‏ ‏التى ‏ترنُو‏ ‏إلينا‏ ‏فى ‏حذرْ.‏ ورصدتُ‏ ‏مسعىً ‏للذكاءِ ‏إلى ‏غباءٍ‏ ‏ينطلقْ‏، ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏الفحوَى ‏التى ‏لم‏ ‏تنفجرْ

التعليق: حدثتنا كثيرا عن الكلام المعطل، وعن غلبة الألفاظ التى تلوكها ألسنتنا، لكن الشعر هنا حمل المعانى يلقيها بداخلنا، بلا كلام ….الله

د. يحيى:

هذا استقبال طيب

يطمئننى ويشجعنى

أ. فؤاد محمد

تدرى يا استاذى أن رئتاى هى من استقبلتها هذه المره .. يتعبأ المعنى تلو الأخر حتى يتصعد فأحسه فى حلقى .. اتساءل كيف لهذا الشعور أن ينصب فى أحرف نشهقه او نزفره هكذا …

د. يحيى:

الحمد لله أن “وصل” ما لا يصل!! هكذا.

شكراً.

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *