الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-1-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4521

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل مؤتمر للجمعية العالمية والجمعية المصرية للعلاج النفسى

 والعمل الجماعى وأنتم بخير

المؤتمر الرابع: من الأربعاء 15 يناير إلى السبت 18 يناير 2020

*****

(رباعيات.. ورباعيات) (5) (صلاح جاهين – عمر الخيام – نجيب سرور)

 الفصل الثانى: “بداية الدراسة المقارنة”

د. رجائى الجميل

يختزلون الوجود الى ما ليس هو….. يظنون انهم يحيطون بما لا يحاط

يتمسكون باهداب وهمية تقيهم من انفسهم….. يكتمون انفاس حق لا يموت

يتتاثرون ضحايا لوهمهم الاكبر….. تتولد اجنة الحق فى ابدية سرمدية

لا يتحملها الا من اصبح جزءا منها….. سعيا كدحا لا يهمد

تتولد الحياة بكل الغموض وكل الروع….. رغما عن كل من لا يرضى

هى شهادة من شهد او لم يشهد ….. فهو شاهد.

د. يحيى:

أهلاً بك.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وهكذا واصل صلاح توازنه وهو يمشى على حبل الوعى الوجودى الحاد الذى من بعض عطاياه ما تركه لنا فى هذا العمل الفذ “الرباعيات” بما فيها من دلائل دوام الحركة والتناوب والحيوية.. وفى الوقت ذاته بما تعلن من أن ثم افتقارا مازال يلح طول الوقت، افتقاراً إلى شىء ما، ثم جوع طيّب متجدد، لا هو يرتوى، ولا هو يتمادى فى سعار جشع، ولا هو ينخدع بتسكين مخدّر.

التعليق: الرائع والمؤلم والمؤنس فى ابداع عم صلاح خاصة الرباعيات انها لم تكن مجرد تفريغا لكومة من الشعور.. بل هى نبض – الحاحا لا يهمد –  كما ذكرت يا استاذى .

د. يحيى:

هذا صحيح

غالبا.

*****

الأربعاء الحر: مقتطف: “دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى

 الفصل الرابع: “التعـلـــم”

أ. منه الله

المقتطف: ألم أحذرك منذ البداية حين سألتنى عن ما إذ كانت النفس هى “الروح” من أن نتكلم فيما هو من أمر ربنا إلا فى حدود معارفنا، وأن الروح من أمر ربنا، فإذا اقتربنا منها فقد ترتفع الأصوات بأن دراستها حرام لا يوجد رجل دين (وهذا تعبير تقريبى لأنه ليس للدين رجال مختصون لهم الحق فى هذا الاسم، وخاصة الدين الاسلامى) يقبل أن يعترض على حقيقة علمية أو اجتهاد علمى أو فرض علمى، لأنه خالف نصا اجتهد هو فى تفسير ألفاظه، إنهما خطان متوازيان فلا تـَـعـُد إلى مثل هذا يابنّـى، أبدا..، لو سمحت، هل أنت فاهم؟

التعليق : من خلال خبرتى الصغيره فى هذا المجال ومن خلال ما قرأت فى الجانب الدينى

استنتجت أن النفس والروح هما نفس الشئ (كل نفس ذائقة الموت)

وأحيانا اشعر أن الروح شئ اكبر وأعم واشمل من النفس لأنها من أمر الله كما ذكرت حضرتك (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى)، وأنا أرى فى الحقيقه أن كل الإعتراضات والاختلافات على هذا الشئ ما هى إلا فروض علميه واجتهادات وتفسير كل شئ لرأيه او فهمه كما أشرت حضرتك

والنفس بأحوالها الثلاثه مذكوره فى  الدين وحتى بالقران

فما المقصود من انهما خطان متوازيان؟؟

ولما التحذير من الكلام فى هذا الشئ؟؟

د. يحيى:

أنا أحذر مما يسمى “التفسير العلمى للقرآن” أولا لأن العلم، خاصة بما آل إليه حال العلم المعاصر هو حمـّال أوجه، وهو ضعيف المصداقية، ولا يصح تدعيم قيمة أو مصداقية نص  إلهى بمعطياته المتغيرة، لكن يمكن الإستفادة من كل منظومة مستقلة فى مجالها.

*****

 الأربعاء الحر: الفصل السابع من كتاب : دليل الطالب الذكى: “عن الطاقة والحياة”

أ. منه الله

المقتطف: أسهل مثل معاملة الوظائف النفسية وكأنها تصدر من موضع محدد “بذاته” مثلما يبسطها العاجزون عن التصور الكلى والدوائرى، فيحددون موقعا بالسنتيمتر فى مكان جغرافىّ لبعض العواطف بذاتها؟ هل هذا ما تريده؟

التعليق: فهمت من كلام حضرتك د يحيى إن التنظيم الذى يحرك الطاقه أيضا يحتاج لطاقه تحركه وتجعله نشط دائما وإن التنظيم أكبر من أن نحدد له مكان فى الجزء التشريحى للمخ وأنه مرتبط بجميع الوظائف النفسيه
هل ما فهمته صحيح؟؟

د. يحيى:

نعم، هو قريب من الصحـّة جدًّا

أ. منه الله

المقتطف: كلما انفصلت تنظيمات الدوافع والانفعالات الترابطية عن بقية الوظائف الترابطية الأخرى، كانت الظاهرة الدوافعية مستقلة (بدائية نوعا ما)، والعكس صحيح: أى أنه كلما ارتبطت بالوظائف الترابطية الأخرى مثل التفكير والتعلم والإرادة كانت أقل استحقاقا للتناول بصفتها وظائف مستقلة.

التعليق: هل المقصود أن الطاقه مرتبطه بالوظائف النفسيه جميعها وهى نوع من الترابط التنظيمى؟؟

د. يحيى:

نعم

تقريبا

(أنا آسف).

أ. منه الله

المقتطف: المعلم: حيرنى أن مفهوم هذه “القوة” الـ.. “ما” غير واضح فى ذهنى، ولا أستطيع أن أترجمه إلى تصور تشريحى، أو حتى فسيولوجى يسير مع تركيب المخ، ولا مع فكرة الترابط التى سهلت لنا فهم التفكير مثلا.

التعليق : عند قراءه هذا المقطع تذكرت قول حضرتك د يحيى عدة مرات (إن الوظائف النفسيه وحتى الإبداع تقوم على الترابط) واعتقد ان المخ له دور أيضا فى عمليه الترابط

 فهل يمكننا أن نرجع ذلك الى فكره تركيب المخ فقط؟؟ او فكره الترابط فقط؟؟

جاء فى ذهنى أنهما مرتبطان ببعض (فكرة تركيب المخ وفكره الترابط)

تخيلت أن كلاهما يعمل معا ولا يمكن استغناء اى منهما عن دور الاخر لأن فكرة الترابط تبين لنا فهم الوظائف مثل التفكير مثلا (كما أشرت حضرتك ) وتركيب المخ يبين لنا تصور كيف يعمل هذا التنظيم او هذه الطاقه .
هذا ما شعرت به وما جاء فى ذهنى عند قراءه النشره هل ما وصلنى من كلام حضرتك د يحيى صحيح؟؟

د. يحيى:

إن التقدم الذى حدث فى علم “النيوروبيولوجى” هائل ومنظم ومفيد، وأعتقد أنه سيغير مفهومنا عن المخ والنفس وعلاجها، وعلينا أن نتابعه ونحن نمارس المهنة،

لا نستسلم له، ولا نغفله.

أ. منه الله

المقتطف: فهى تركيبات كلية بشكل مبدئى، وكل “تركيب مترابط” يمثل مستوى من الانفعال، فالتركيب يكون بدائيا كلما كان هذا الكل التنظيمى شاملا لعدد أقل من النيورونات والدوائر، وكان أقدم عمراً (فى المخ الأقدم) وكان أقرب إلى الإنفعال الفج وإلى الدوافع العضوية، وكذلك كان ظهوره أقرب إلى النشاط التفاعلى، والعكس صحيح، أى إنه إذا كان التركيب التنظيمى شاملا لعدد أكبر فأكبر من النيورونات والدوائر، وكلما كان أحدث عمراً (فى المخ الأقل قدما وهكذا) كان أقرب إلى ما نسميه العواطف Feeling أو الدوافع الأرقى، وكذلك كان ظهور هذا التنظيمات أشمل لكل من الفعل والتفاعل، أى الدفع التلقائى والاستجابة معا إذا كان كل ذلك فهو تنظيم أحدث وأرقى وأشمل.

التعليق: استوقفتنى كثيرا جدا حتى ان هذا المقطع ساعدنى على فهم أشياء اخرى وأن كل تركيب له مستوى فى الانفعال قرأتها مرارا نظرا لأهميتها جزاك الله خيرا د يحيي

د. يحيى:

وجزاك ما تستحقين من إنارة ومعرفة أنتِ جديرة بهما.

[أشكرك لصبرك ومثابرتك]

*****

كتاب: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور”

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية (الحلقة 14)

أ. أحمدالله مصطفى

المقتطف: أحاول أن استمع للأعراض والمواقف أكثر من رصدى للشكوى، وأحاول أن أفهم وظيفتها أكثر من تركيزى على تسميتها، ثم أحاول أن أحقق لها وظيفتها بالسبيل السليم بدلا من تماديها فى التدهور إلى المآل المرضى السلبى مستعملا فى ذلك كل المتاح من معارفى وخبراتى بلا استثناء.

التعليق: وصلتنى جدا .. ربنا يفتح عليك.

د. يحيى:

وعليك

وعلينا

وعليهم

*****

كتاب: الطب النفسى:بين الأيديولوجيا والتطور (الحلقة 18)

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

أ. أدهم صالح (فيس بوك)

 القراءة المداومة لما تنشرون تصنع لنا – نحن القراء – استبصارا بذواتنا يدفعنا إلى فهم كينونة الحياة وأن نلمس المجهول وشبه المجهول فيها ونطوع ما استحق التطويع وننتصر على ما لم نجد له سابقا على وسيلة للنصر عليه .

وهذا من المنافع الشاملة للقراءة فى علم وطب النفس .

د. يحيى:

بارك الله فيك

ولكن دعنى أذكرك بألا تأخذ كل ما تقرأه مطبوعاً على أنه قضية مسلمة، وعليك أن تأخذ منه ما تراه نافعاً فى ممارستك على أرض الواقع، وأن تعود إلى الباقى فاحصا ناقداً المرة تلو الأخرى لو سمحت.

أ. أمير منير

المقتطف: توقيت النمو

التعليق: بصراحة أول مرة أعرف عن النظرية دى وحاسس أن مفهوم الصحة قريب شوية “توقيت النمو” قريب من طريقة شغلى مع العيان سواء فى الجلساتECT  أو الجروب أو حتى فى الطريق الطويل للعلاج النفسى.

د. يحيى:

كنت ومازلت أؤكد فى جلسات الإشراف على العلاج النفسى أن من أهم تقنياته تهيئة الوقت الكافى، وحسن التوقيت لكل الخطوات بما فى ذلك جرعة الدواء وجلسات تنظيم الإيقاع.

أ. أمير منير

المقتطف: كل ذلك ينتظم فى مفهوم الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى، أما اختزال ظاهرة المرض إلى خلل فى هذه المادة الخاصة فى ذلك الموقع بالذات زيادة ونقصا، فقد رفضته جملة وتفصيلا دون أن أخسر شيئاً.

التعليق: أتفق معك

د. يحيى:

شكراً

أ. أمير منير

المقتطف: مفهوم المرض (سحق للفرد لحساب مجتمع مريض)

التعليق: مش فاهم أوى الجملة دى

د. يحيى:

إن هذه المدرسة “ضد الطب النفسى” تتهم المجتمع كله بالمرض (مرض القهر وإلغاء الحرية وامتهان الفردية)، وبالتالى تميل إلى ألا تسمىالمريض الذى يرفض هذه القيم مريضا بما أنه يمرض احتجاجا على كل ذلك، وهى تجعل العلاج بالتالى هو تعديل قيم هذا المجتمع السلطوى، الظالم الساحق وهذا موقف مبالغ فيه، يبدو وكأنه يحرم المرضى من حق اختياره المرض احتجاجا (وهو حل سلبى) ولكنه فى واقع الأمر: حل لا يدافع عن المريض بل وقد يشجع سلبية الحل.

أ. منى أحمد

المقتطف: تصل الرسائل تلقائيا عبر كل تحفظاتنا.

التعليق: حقيقة بجد لم أجد تعليق.

د. يحيى:

هذا يكفينى

شكراً

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. أدهم صالح

الإنسانية هى من أعظم ما تعلمته من الدكتور يحيى الرخاوى، تعلمتها من كتاباتكم ومن ممارساتكم العملية للطب، فهنيئا لتلاميذكم وزوار باب اللوق والمقطم .

تحياتى وإجلالى لكم .

د. يحيى:

وشكراً لكم على حسن التلقى والتشجيع

*****

 حوار مع مولانا النفرى (373)

 من موقف “ما وراء المواقف”

أ. منه الله

المقتطف: لكنى أعود سريعا وأعود غير واثق مـَـن أننى أكون قد عرفت الطريق إليها ولو أحيانا، ولو لـِـمـَامـَا!!

التعليق: استوقفتنى كثيرا د يحيى وشعرت بالخوف عند قراءتها للمره الأولى.

د. يحيى:

عندك حق.

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *