الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 10-1-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4514

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وهدأ الحوار بحلول العام الجديد

خير اللهم اجعله خيرا

*****

حوار مع مولانا النفرى (371)

من موقف “الحجاب”

أ. أدهم صالح (فيس بوك)

ينتابنى شعور بالصفاء فى كل مرة أقرأ فيها عن الحوار مع مولانا النفرى فأرانى مستغرقا فى التأمل مع كل جملة فى الحوار.

د. يحيى:

هذه مشاركة طيبة

*****

حوار مع مولانا النفرى (372)

 من موقف “قف”

د. أسامة عرفة

استقبلت الامر قف بمعنى المشيئة .. شئت لك معرفة الوقوف بين يدى .. و هذه كما ذكرت حضرتك مرتبه فوق المراتب …

د. يحيى:

يا أسامة: الوقفة هى الوقفة! وهى التحدى المتجاوز لكل أدوات وآلات ومداخل المعارف، فهى فعلا مرتبة فوق المراتب، وأية محاولة شرح لها ينقص من حضورها.

أ. منه الله

المقتطف: وإذا عرفت الوقوف بين يدىّ حرمتك على سواى

التعليق: اذا عرفنا الوقوف بين يديه حق المعرفه لم نحتج إلى سواه، تذكرت قول الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام (واصطنعتك لنفسى).

د. يحيى:

يتقبل الله

أ. منه الله

المقتطف: كنت لا أعرف كيف صيانته إلا بفضله

التعليق:  (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير).

د. يحيى:

صدق الله العظيم

أ. منه الله

المقتطف: كيف لا أقف يا مولانا لخطابه، وقد قال لى “قف”.

اللهم إلا إذا كان يمتحن وقوفى التلقائى بين يديه دون حاجة إلى هذا الأمر

التعليق: تعلمت فى الصغر أن طاعه الله والامتثال لأوامراه وإجتناب نواهييه تكون حبا لله وليس خوفا منه فهو غفور رحيم هذا ما طرأ على بالى عند قراءه هذا المقطع هل مافهمته صحيح؟؟

د. يحيى:

وهو الأول والآخر

د. رجائى الجميل

الامر بالوقوف ليس خطابيا نعم  – ولكنه حفظ   “خير حافظا” – ورسائل وجودية كونية تغشى “اذ يغشى السدرة ما يغشي”
“اذ قال لصاحبه لا تحزن ان الله معنا” فهى حفظه وصيانته دون خطاب .

د. يحيى:

يتقبل الله

*****

 (رباعيات.. ورباعيات) (4) (صلاح جاهين – عمر الخيام – نجيب سرور)

 ما زلنا مع صلاح جاهين

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وهو – فى حالة الفرح – يرى الطبيعة مبتهجة مسرورة، حتى يرى فوران صدور الصبايا، نوعا من دلعها الظريف، فيذكرنا كيف كان فى طور الاكتئاب يـُسقط حزنه على عيون الناس من حوله، ثم يأتى – هنا – ليسقط فرحته على الطبيعة ودلعها، الذى يبرر انطلاقة البنت فى رحابها: ياللى نهيت البنت عن فعلها قول للطبيعة كمان تبطل دلع . وهو يمضى فى وصف هذا التناغم الرائق، بين الطبيعة الجذلة والنفس المنطلقة، بأكثر من صورة، فى أكثر من موقع.

التعليق: رغم مرارة حزنه والمه فى طور الاكتئاب… كان من المتوقع أن يكون مهوسا بالفرحة على الا ان طور الفرحه كما سميته يا دكتور كان رائعا بجرعة رائقة حقيقية

د. يحيى:

دائما هكذا أنت يا فؤاد

أ. فؤاد محمد

المقتطف: كرباج سعادة وقلبى منه انجلد

  فى موقع اخر

ما دام بالنشوة قلبى ارتوى

 التعليق: استوقفنى نقلات عم صلاح من جلد القلب بالسعادة بداية  … ثم تحوله الى الرى  بها

د. يحيى:

هذا هو المبدع، وهذا هو الإبداع

أ. فؤاد محمد

المقتطف: هذا هو صلاح: رائع يفيض أصالة وإبداعا، وفى الوقت ذاته، فهو وجه فرحانقباضى، نابض مبدع، يعلمنا كيف نحرص على التناغم مع الإيقاع الحيوى الذى لا يكون مرضا إلا إذا كان الحزن لزجاً ومُشلا، أو كان الفرح هيجة زائطة مشتِّتَة

 التعليق: هذا ما استوقفنى فى بداية قراءة طور الفرح

د. يحيى:

عندك حق

أ. محمد الحلو

تعليق عام :أغرتنى هذه الدراسة بالتعمق أكثر فيما يُطلق عيه التفسير النفسى للأدب أو التحليل النفسى للأدب….
فهل من إرشادات أو نصائح؟؟؟؟؟

د. يحيى:

نعم

ويمكن الرجوع إلى معظم أعمالى النقدية المنشورة فى الموقع أو ورقيا وسوف تجد أننى لم أقبل هذا المصطلح واعتبرت أن الأدب والنقد هما اللذان يهديانى إلى ماهية النفس وطبيعتها وليس العكس.

 أ. محمد الحلو

المقتطف: (ويرى صلاح أنه إذا كانت “وصفة الأمل” المسكـَّنة، لا تفيد إلا لتسكين مؤقت، فإن لمسة حب حانٍ قد تكون هى الدواء الناجع).

التعليق: معرفش ليه افتكرت كلام حضرتك باننا واحنا بنعالج اننا بس بنكون عبارة عن سنيدة للعيان وان العلاقة هى اللى بتعالج.

د. يحيى:

هذا ربط طيب

شكرا

أ. محمد الحلو

المقتطف: (فالشروط الواجب توافرها فى هذه “اللمسة من إيد حبيب”؛ حتى تعين على الاكتئاب وتخفف منه أو تزيله، هى شروط بالغة الدقة وأيضا الصعوبة، تبدأ من موضوعية الرؤية، لا مجرد الملاحظة، وعمق التعاطف لا مجرد الشفقة، وصدق المعايشة وعمقها،لا مجرد ظاهر المشاركة، بل إن من يغامر بممارسة ذلك الحب المشارِك مع مكتئب صادق، قد يصاب هو معه بالاكتئاب، وهذا وارد لأن هذا النوع من الاكتئاب مـُعـْدٍ فعلا، فالمسألة تحتاج إلى مزيد من التعاطف والمشاركة الإنسانية، وأحيانا إلى دعم تسكين كيميائى مساعد؛ حتى يمكن أن نجتاز الأزمة بقدر الإمكان).

التعليق: حسيت وكأن حضرتك بتوصف الشروط الواجب توافرها فى من يعمل فى مهنة الطب اَو العلاج النفسى

د. يحيى:

هذا صحيح: تقريبا

أ. محمد الحلو

المقتطف: (وهنا تجدر الإشارة إلى وعى صلاح بخطأ آخر يرتكبه الأطباء والمعالجون والأهل (مثلما ذكرنا عن تحذيره من مجرد التسكين بالتلويح بالأمل)، وهذا الخطأ هو فى المبالغة فى فائدة تشجيع المكتئب على أن يعبّر عن اكتئابه، وأن يصف أعراضه، وكأنه بهذا يفرّج عن نفسه؛ فالبوح بالألم، ليس دائما هو الحل، بل إنه كثيرا ما يضاعف الحالة، وصلاح ينبهنا هنا إلى أن الفرح الطبيعى، الغامر – خلقة ربنا – قادر على اقتحام العرين الأسود لكآبة جاثمة، وأن هذا قد يكون استجابة للانفتاح على احتمالات حياتية بلا حصر، وهو ما يتم تلقائيا مع النقلة إلى الجانب الآخر).

التعليق: عجبنى جدا الربط اللى حضرتك عامله بين ما ورد فى الرباعيات وبين ما نمارسه فى العلاج النفسى وشايف ان ده مفيد جدا فى إيصال وتثبيت ما يُراد من معرفة أو تنبيه…..

د. يحيى:

ربنا يسهل، وينفع بما ننتفع به

 أ. محمد الحلو

المقتطف: (هذا هو صلاح ينبض بالحياة، وهو يصف لنا أعماق أعماق وجوده، وهو يترنح بين الحزن والفرح؛ فيكاد يغرى الناس أن يحزنوا مثل هذا الحزن، حتى بمغامرة المرض، ثم هو يكاد يصوّر لنا أن مكافأة من يجرؤ فيحزن، بصدق وعمق – خلقة ربنا – هو الذى يستحق أن يغمره فرحٌ رائع ليس كمثله شىء، هذا هو الحزن الأصيل بكل جلاله، ثم هذا هو الفرح الطاغى بكل زخمه، فى شخص واحد بكل حيرته وثورته وفنه ونبوغه).

التعليق: فى أول مرة قرأت فيها رباعيات صلاح جاهين فى كتاب من اصدار مكتبة الاسرة وقدَّم له ((يحيى حقى)) من سنوات كتير فاتت: جالى احساس انها بتوصف حياة الإنسان بكل تقلباته وافراحه واحزانه وحيرته…. بدءا من لحظة ميلاده مروراً بتتابع مراحل حياته…. جالى الاحساس ده من ترتيب الرباعيات فى الكتاب ومعرفش الصراحة هل هى مترتبة بشكل مقصود ولا لأ…. بس وقتها حسيت قد ايه ان صلاح جاهين ده مبدع…. كلام حضرتك عنه فى هذه الدراسة خلانى اشوف جوانب تانيه من ابداعه…..

د. يحيى:

رحمه الله وغفر لنا وله

*****

كتاب: الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور: (الحلقة 17)

 الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

أ. محمد الحلو

المقتطف: (أن‏ ‏تعيش‏ ‏بدراية‏ ‏كلية‏ ‏فى ‏عملية‏ ‏توتر‏ ‏جدلى ‏يدعم‏ ‏حرية‏ ‏الذات‏ ‏فالآخرين، ‏فينضبط‏ ‏موقع‏ ‏الذات‏ ‏فى ‏العالم)

التعليق: ايه المقصود بالتوتر هنا؟؟؟؟؟

د. يحيى:

ماذا جرى يا محمد؟!!

التوتر هنا ليس هو التوتر الذى يشكو منه مرضاك

التوتر الجدلى الذى يدعم حرية الذات فالآخرين هو طاقة حيوية خلاقة تتفجر مع حركية الإبداع ونقلات النمو

أ. أمير منير

المقتطف: هو أن تفقد هذه الدراية باغتراب تنويمى نتيجة للحتمية الاختزالية.

التعليق: مش فاهم

د. يحيى:

وبعدين؟ وبعدين!!

برجاء إعادة قراءة الفقرة كلها

أو النشرة كلها

أ. أمير منير

المقتطف: الاغتراب فى الحكى

التعليق: ده أكتر فى الجروب لكن هل مفيد أرفض العيان أنه يشتغل على الأسباب جوه الجروب

د. يحيى:

يبدو أنك لم تشارك يا أمير فى العلاج الجمعى بدرجة كافية، ولا حتى مشاهداً

إن التركيز على “هنا والآن” يكاد يكون مفتاح هذا العلاج فى كل الأحوال وباستمرار

فماذا تقصد بسؤالك

أ. أمير منير

المقتطف: “تجربة الرب”

التعليق: برضو مش فاهم

د. يحيى:

برجاء الرجوع فى “النت” على الأقل لـ “يونج” العظيم فهو مبتدع هذا التعبير، “تجرب الرب” وربما لذلك اتهمه فرويد بإدعاء النبوة!

*****

كتاب: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور”

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية (الحلقة 14)

أ. أحمدالله مصطفى

 المقتطف: ” فرويد العظيم‏ الذى احترمه ولا أتبعه”

التعليق: احترمت هذه الفكرة إلى جانب شعورى بالحيرة معاها ومن حجم المسئولية التى سأتحملها إن أنا اقتنعت بها وحاولت تطبيقها مع الأفكار والأشخاص الذين اصادفهم فى الحياة، ورغم ايمانى بالبراح الكبير داخلنا كبشر لاحتمال ذلك، إلا أنى سأكتفى بمشاركة حضرتك هذا الأن دون أى توريط لنفسى أمام نفسى بشئ على الأقل “على أد هنا ودلوقتى ”

وبالعودة إلى متن النص أجد نفسى فى حيرة كبيرة – أتمنى أن تساعدنى فيها – وأنا اقرأ واسمع عن تكنيكات وتوجهات علاجية استغربها بشدة ..

جربت بعضها كالعلاج بحركة العين EMDR, ووقفت عند مرحلة الرفض والفضول من بعضها كبعض تكنيكات العلاج السلوكى الجدلى (DBT)

وحتى لا أطيل عليك .. للحديث باقية.

د. يحيى:

فى انتظار البقية لو سمحت

                                                        *****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

 الفصل الخامس: “أغنى واحد فى العالم” (5 من 8)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وغرقتُ فى سُحُب الدخاِن والشواءِ والكلام والعدمْ، فرأيتهُ ُشطراً من الشعـِر انتظْم حَسَدا جباناً مهْرباً من بُعْدِنـَا عنَّا، أعدمتــُه بشراَ، صيّرتُه رمزاً قتيلا بين أصداءِ النغمْ، حـَرْفاً تقلَّبَ دامياً من وخز هزَّاتِ القلم

التعليق: احب هذا القتل يا استاذى الذى احيا هذا الشاب بالمه فى وجدانى الان على مسرح قصيدتك او خلف ستارها.

د. يحيى:

مازال تلقيك يا فؤاد يحيى شعرى أكثر

شكراً

أ. محمد الحلو

المقتطف: : (أتصور أن للطبيعة بصمات مثل بصمات البشر، يستحيل أن تتماثل، أرنى ألف ألف صخرة، ومثلها من الموجات، والسحب، والورود، وسأريك فيها ألف ألف جمال بالعدد ذاته، مضروبا فى حالتك، فى عدد زوايا رؤيتك، ملونا بحدة إنبهارك، نابضا بدرجة انفتاح مسام وعيك، فلا يـُـفسد الجمال الا أن تشعر أنه “مكرر” أو “مقرر”، أما أن تكتشف فيه دائما ذلك التفرد، وأن تأتى ذلك مختارا، فقد ملكت نواصى الداخل والخارج مبدعا فى كل آن).

التعليق: أتفق مع حضرتك تماماً.

د. يحيى:

أهلا بك

*****

الأربعاء الحر: مقتطف: “دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى”  

الفصل الرابع: “التعـلـــم”

أ. منه الله

المقتطف: إن هناك من يفسر المرض النفسى على أنه تعلم ضار على مستوى الجينيات (الوراثة)

التعليق:اعجبنى جدااااا هذا التعبير

وعرفت أن التعلم المقصود نعرفه بالعلم والمحاوله والخطأ والحفظ والفهم وهكذا، ولكن فهمت من تعبير حضرتك د يحيى أن هذا التعلم غير مقصود (لأنه منقول إلينا عبر جينات).

د. يحيى:

ليس تماما

وليس دائما

أ. منه الله

المقتطف: وأن الذى يكف عن التعلم هو الميت، الميت فعلا، أو الميت الحى.

التعليق: وصلنى هذا التعبير حرفيا من حضرتك ونبهنى إن التعلم هدف مهم فى الحياة وبدونه يفقد الانسان هدفه الحقيقى فى الحياه ويصبح كالجماد.

د. يحيى:

هذا صحيح

****

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *