حوار مع مولانا النفرى (373) من موقف “ما وراء المواقف”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 14-1-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4518

حوار مع مولانا النفرى (373)

من موقف “ما وراء المواقف”

وقال مولانا النفرى أنه:

 وقال لى:

 الوقفة هى مقامك منى

وكذلك وقفة كل عبد هى مقامة منى

فقلت لمولانا:

أرجعتنا يا مولانا إلى “الوقفة” وماهيتها وقيمتها وموقعها منه ومنا، وكنت حسبت أن ما وصلنى عنها وخاطبتك حوله هو يكفى.

ابتداءً لا أخفى عليك أننى أُسـَـرُّ حين يساوى بين الواقف، حتى لو كان -هو أنت يا مولانا- وبين كل عبد.

فهنا يبارك وقفتك ويطمئنك أنها مقامك منه، فأنت بكل ما هو أنت: تستأهلها، كدت أقول: وأكثر.

لكن حين يلحق هذا الفضل بأن يفتح الباب “لكل عبد”، لتكون وقفته – وقفة كل عبد- إذا عرف السبيل إليها هى هى مقامه منه، أفرح لأننى أرجو أن أكون نـَـكـِرة مع كل عبد، وأى عبد، وفى نفس الوقت أحظى بهذا التكريم الذى كرم به وقفتك.

لكنى أعود سريعا وأعود غير واثق مـَـن أننى أكون قد عرفت الطريق إليها ولو أحيانا، ولو لـِـمـَامـَا!!