الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 2-3-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3835

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب

كله طيب!

****

حوار بريد الجمعة” (23/2/2018)

أ. اسلام محمد

جميل كلام دكتور طلعت مطر…وردك جميل أيضا دكتورنا…..حسيت ان فيه بصيص أمل لعودة الطب النفسى الحقيقى الإبداعى مش العك الآلى اللى بيحصل .

اللى بيحصل فى الطب النفسى حاليا -(فى ممارسات كثيرة وليست كلها)-يسموه أحسن الطب الميكانفسنيكى من الميكانيكى يعني!!!

د. يحيى:

هذا وارد…

مع الانتباه إلى احترام الانجازات العلمية الحقيقية بالطول والعرض، وبالتالى تكون  هذه المعلومات مجتمعة مع غيرها تحت تصرف الفنان المبدع المسمى الطبيب النفسى ليقوم بنقد النص البشرى للمريض ولنفسه فى نفس الوقت (وتفصيل ذلك فى كل ما أكتب وأمارس طول الوقت)

*****

كتاب الترحال الثانى:

الموت والحنين

أ. هبة اللكاوى

كيف يمكن قراءة الكتاب ؟

د. يحيى:

أولا: هو الجزء الثانى من الترحالات التى هى مزيج من أدب الرحلات والسيرة الذاتية

ثانيا: هو موجود فى طبعة ورقية فى مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة.

ثالثا: هو الترحال الثانى وقبله الترحال الأول باسم “الناس والطريق” وبعده الترحال الثالث باسم “ذكر ما لاينقال”

رابعا: أنت وشطارتك

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (116)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (103) (حكمة المجانين) (891 – 897)

أ. إسلام محمد

المقتطف (891): حين‏ ‏تفقد‏ ‏ذاتك مؤقتا‏ ‏وسط‏ ‏الملايين‏،

‏عليك أن ترجع‏ ‏إليهم‏ بها ‏وبهم‏ ‏ولهم‏،

• ‏أكبر‏ ‏حجما‏،

• وأقدر‏ ‏فعلا‏،

• وأكثر‏ ‏تواضعا‏،

• وأصبر كدحا.

التعليق: وعن تجربة هذا يحدث تلقائى شئنا أم أبينا فنعود بعد الفقدان بنا كل ما ذُكِر وأكثر دون إختيار منا… وما أجمل هذا…

د. يحيى:

“آخر التعقيب”: يدل على صدق تجربة قائله.

 “وما أجمل هذا”

أ. إسلام محمد

المقتطف (893):  من‏ ‏أهم‏ ‏ما يقرّبك‏ ‏‏إليه هو‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏منطق‏ ‏الأعمال‏ ‏التى ‏لا تتفق‏ ‏مع‏ ‏المنطق‏، فتنطلق “إليه” بلا منطق محدد أو فهم خاص.

التعليق: ياريت كلنا نعمل كده …ننطلق إليه دون منطق أو ماهية فهم معينة…..مكنش بأه فيه الإغتراب اللى الناس فيه….ساعتها الهارمونى الكونى يعزف بدلا من السكوت الجامد أو النشاز الحاد..

د. يحيى:

هذا صحيح

وبرغم سلاسته

فهو صعب جدا!

وممكن!!!!

أ. إسلام محمد

المقتطف (897):  هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏كلَّ‏ ‏ما “علّــّمـه ربُّنا بالقلم”‏؟

ولتستشعر – ولو فى غموض ٍ رائق كل ما يصل إلى حواسك وغير حواسك.

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. بوعىٍ أكثر طزاجة؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏ما لا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏مَنْ‏ ‏تلكّـأ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ باستمرار ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏ و”إليه”، من كل ما تتصور.

التعليق: …..تجعلنا تلك الحكمة نبكى فرحا إن كنا كذلك….

د. يحيى:

بارك الله فيك

وأعانك وإيانا

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (893):  من‏ ‏أهم‏ ‏ما يقرّبك‏ ‏‏إليه هو‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏منطق‏ ‏الأعمال‏ ‏التى ‏لا تتفق‏ ‏مع‏ ‏المنطق‏، فتنطلق “إليه” بلا منطق محدد أو فهم خاص.

التعليق: فتدرك وجوده

د. يحيى:

يا رب سترك

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (895): ما‏ ‏أبشع‏ ‏أن‏ ‏تغلق‏ ‏فمك‏ لتموت ‏عطشا‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أ‏ن ‏تشرب‏ من مصدر لا تعرفه‏

لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏لا تعرفه،

جرّب أن تذوقه،

ربما تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه

التعليق: ربما تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه .. دى حاجه تطمن .

د. يحيى:

دون استسهال لو سمحت

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (896): والغرور‏ ‏ثقة‏ ‏آمنة ..

التعليق: اعجبتنى رغم السمعه السيئه للغرور

‏ د. يحيى:

إذا أصبح الغرور ثقة آمنة لا يعود غرورا أصلاً

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (117)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (104) ( حكمة المجانين) (898 – 907)

أ. محمد الويشى

المقتطف (902): إذا‏ ‏كان‏ ‏إيمانى ‏هو‏ ‏الضلال‏ ‏أو‏ ‏الجنون،

‏ ‏فلماذا‏ ‏تحسدُنى ‏عليه‏ ‏فى ‏داخلك؟.‏

وإذا‏ ‏كان‏ ‏إيمانى ‏هو‏ ‏الحق‏ ‏والعدل‏ ‏والعمل‏ ‏والناس‏، ‏

فماذا‏ ‏يؤخـِّرُك‏ ‏عنه؟

التعليق: بصراحة أول حاجه خطرت فى بالى هى الاحكام – Judgment وقلت اعتقد لو سبنا الاحكام على جنب سواءا حكمى على نفسى او حكمى على الاخر محدش هيقع فى ال dilemma دى !

د. يحيى:

لم أستطع أن أفهم الربط بين المقتطف والتعليق!!!

ثم لماذا حـَشـْر الكلمات الانجليزية داخل النص العربى؟ ثم غياب الكلمة العربية الأصل في آخر التعليق؟؟

د. طلعت مطر

المقتطف (904): الخوف‏ ‏من‏ ‏الإيمان‏ ‏الحقيقى ‏هو‏ ‏خوف‏ ‏من‏ ‏الحرية‏ ‏فالمسئولية.

التعليق: هذا ما اكتبه الآن فى مبحث عن الفرق بين التدين والايمان ولقد وجدت عند فرويد رأيا قد يكون مصيبا الى حد ما, فهو يصف التدين والممارسات الدينية بانها نوع من العصاب الجمعى يشبه الوسواس القهرى وهو يصف الوسواس بأنه دين شخصى,أضيف إلية إن التدين بشكله التقليدى (العبادات) ما هو إلا محاولة مستمرة من البشر لتفادى القلق الوجودى والخوف من المجهول الذى بزغ مع نمو المخ وظهور اللحاء الأمامى الذى يتميز به البشر . ومع نمو البشرية (لست أدرى كيف ؟ ومتى) يفترض أن يتغير مفهوم الدين من مجرد تأدية العبادات والطقوس والفهم الحرفى للحرام والحلال إلى التصالح مع النفس ومع الكون ومع الله وصولا إليه.

د. يحيى:

هذا موضوع شديد الحساسية بالغ الأهمية، ومع شكرى لما تكتبه وسوف تكتبه مـُوَفـَّقاً بإذنه، ومع احترامى لاجتهادات فرويد وإبداعه إلا أننى اعتبرها، وخاصة فى هذه المنطقة، اجتهادات شديدة التواضع: وإذا كان بلغك ما أواصل التنبيه إليه من خطإ أن نختزل المريض بوضع لافتة تشخيصية، فبالله عليك كيف يمكن أن نختزل الدين  بكل تاريخه الإيجابى والسلبى إلى هذه التسميات وهذا التعميم، ثم نغامر أيضا باختزال الإيمان إلى “التصالح” مهما اتسعت دوائر التصالح، اللهم إن كنت تعنى تناغم الإيقاع الحيوى الممتد، وتبادل دوائر الهارمونى الإدراكية متجاوزة الوصاية الاستبعادية للمخ الأمامى الطاغى لسائر العقول والأمخاخ الأخرى.

أ. إسلام محمد

المقتطف  (901): لا‏ ‏أحتاج‏ ‏لمن‏ ‏يؤمن‏ ‏بما أقوله، ولا حتى أن يؤمن بما أفعله،… ‏ولكننى أأتنس بمن‏ ‏يؤمن‏ ‏بما‏ ‏أؤمن به‏، وأطمئن أكثر لمن يتحرك بقواعدنا دون أن نلتقى.

فيواصل كل منا سبيله ونحن على يقين بلقاءٍ: يوماً فى موقعٍ ما، مهما‏ ‏اختلفت‏‏ ‏السبل‏.

التعليق: هذه حقيقة بينة وتحدث … وقد كتبت فيها خاطرة تشابه هذا الأمر وقلت فيها:-
….الطريق وماذا؟ ….وقفت فى المفترق أتأمل بعدا شاسعا تدمع عيناى لكن لاأجهش بالبكاء..تدمع فى صمت وكنت أرى صمت وجودى حركية الناس مثلى فى الطريق …تشابهنا الشديد الجميل… فأنا أنت… وأنت أنا ….. وأنت غدا فى طريقى وقد كنت ترانى صديقى أضله ..فتعلم أنت الرشاد…..

كتبتها حوالى من 5 سنين….. وإفتكرتها دلوقتى سبحان الله.

د. يحيى:

شكرا

د. أحمد الأبراشى

المقتطف (899): أخشى ‏ما‏ ‏أخشاه‏ ‏أن‏ ‏يأتى ‏حكم أحدهم على ما أحاوله وهو ‏يقرأ‏ ‏كلماتى ‏عن‏ “‏الموت‏”، ‏و‏”‏الخلود‏” ‏و‏”‏البعث‏” ‏و‏”‏الجنة‏” ‏و‏”‏النار‏” و”حبل الوريد”، فيحسب‏ ‏أنى ‏أتكلم‏ ‏عن‏ ما يعرف عن ‏الموت‏ ‏والخلود‏ ‏والبعث‏ ‏والجنة‏ ‏والنار‏، وحبل الوريد

التعليق: هل هى اشياء مختلفه ؟

ام مستويات فهم مختلفه لنفس الاشياء؟

د. يحيى:

لك ما وصـَلـَكَ

والله المعين

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (118)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (105) (حكمة المجانين) (908 – 916)

د. أحمد الأبراشى

المقتطف (912): الاستيعاب‏ ‏الكلى ‏التفصيلى ‏فى ‏آن‏، ‏أصعب‏ ‏من ‏أن يكون مسئولية مستوى واحد من الوعى، لا بد من تضفر كل المستويات فى لحظة معرفة فائقة، ‏

هذا هو ‏الأمل‏ ‏الواعد فى ‏حركية العلم إلى المعرفة وما بعدها

التعليق: وفى العلاج النفسى كذلك. وفى عمليه التغيير .

د. يحيى:

وفى كل معرفة غائرة كادحة، نابضة متمادية

*****

حوار مع مولانا النفرى (277):

 “موقف التية”

د. أسامة عرفة

فى سورة الشورى ما كان لبشر أن يكلمه إلا وحيا أو من وراء حجاب و فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم انى أراه حجابه النور .. هى مسألة التواصل لا تكون إلا من وراء حجاب .. هى أيضا لب الإيمان بالله و عبادته بالغيب. . إذن المكان او اللامكان أو كل مكان مكانه وراء الحجاب. 

د. يحيى:

من الجائز

دون مزيد من التفصيل

د. رجائى الجميل

من روع الروع ان يحضر ليحتجب “”ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم”” خلقنا لنشهد روع الخلق فى انفسنا من وصله الذى يحضر ليحتجب. قراءتى للاختلاف هى انها الانكار. ولا يزالون منكرين الا من رحم ربك من ينكر فهو ينكر نفسه ونفخنا فيه من روحنا فكيف الاختلاف وكيف الانكار رحمة الله هى الكشف والمعية من وراء حجاب ليس كمثله شيء. ادعوه مخلصين له الدين. الحمد لله رب العالمين.

د. يحيى:

الرحمن الرحيم

*****

التدريب عن بعد:

عن ألم المعالج (والمشرف) إنسانا، وكيف يتعامل معه

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: الألم الإنسانى لا يخففه إلا ألم إنسانىّ أرقى، فأرقى، “معا”،

ساعتها لن يكون هو هو

التعليق: ارجو المزيد من التوضيح

د. يحيى:

هذا أمر لا يوضـَّح

*****

اللوحة السادسة: من قصيدة: (6) قبر‏ ‏رخـام:

 (عن الأيديولوجيا والجمود)

د. رجائى الجميل

من ادرك الحياة….لا يدركه الموت!!!

من ذاق عرف….الميت يخرج من الحي

كى تخلد الحياة. ….نحن ذرة فى اكوان

خلقنا لنستفيق….ندرك

لا نتلاشي….اما الزبد فيذهب جفاء

واما ما ينفع الناس….فيمكث فى الارض.

من ادرك سر الوجود….سر الحياة

يخرج من جسده الى آفاق….الآفاق

الجسد هو وعاء….الاداة

تتركه….لتبدأ

لتكمل….رحلة الخلود

كتبتنى هذه الكلمات بعد ان قرأت قصيدة لأحد اصدقائى يطلب من الموت أن يتأنى وهو ما زال يسقى الحياة من رحيقه.

د. يحيى:

تحياتى لك ولصدقك

وعلى الله قصد السبيل

*****

 النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *