الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (119) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (106) (حكمة المجانين) (917 – 922 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (119) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (106) (حكمة المجانين) (917 – 922 )

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 3-3-2018                   

السنة الحادية عشرة

العدد:  3836                                              

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (119)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (106)

(سابقا: حكمة المجانين)(1)   (917 –  922 )

مقدمة:

عن الأمانة والرؤية والصدق والفعل

(917)

حين تعرف،…، ثم تعود لتحمل الأمانة، سوف تكف عن الشكوى، فلا يبقى إلا أن تسير قـُدما، ..أو ترجعَ انسحابا….،

وأنت مسئول فى الحالين، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

(ولو كمرحلة)

(918)

كلما جمعتَ أكثر: مالاً أو معلومات أو زمنا يمضى،

زادت أحمالك فثقلتْ أمانتك، وظلمتَ نفسك.

هل من سبيل أن تضبط جرعة الجمْع مع ثقل الأحمال،

فترحم نفسك من ظلمك لها؟

(919)

إذا كنتَ أمينا مع رؤيتك – لو عمُقتْ- زادتْ عزلتك،

وإذا كنت أمينا مع شريكتك -لو صدقتَ- زادت حيرتك،

وإذا كنت أمينا مع نفسك – لو أكملتَ– زاد ألمك،

وإذا كنت أمينا مع وقتك – لو امتلأ بما هو أحقُّ بالوقت – زاد التزامك،

ألست معى أن السماوات والأرض والجبال كانت أذكى منك حين رفضن أن يحملنها وأشفقن منها، وحملتها أنت.

إحمل الأمانة ، بأمانة، تعفى نفسك من أن تكون “ظلوما جهولا”

(920)

أنت مدينٌ لهم بكل قرش فائض حصلت عليه منهم، أو بديلا عنهم فإذا كنتَ هشـــًّـا فلا تكثر من ديونك،

وإذا كنت قدر حمل الأمانة فاحملها إليهم ثقيلة رائعة،

ربما استطعت ردّ بعض ديونك الآن، قبل ألا يكونَ آنْ.

(921)

إذا استطعتَ أن تعلن ما وصلك عن ما هو “أنت” “الآن” بما في ذلك ما تيسر من موقفك ورؤيتك، فسوف تسمح للآخرين أن يواجهوك بنفس الشرف،

وليكن صدق التفاعل هو التمهيد لتحمل مسئولية الاختلاف والاستقلال،

ومِنْ ثَـمَّ: يحمل كلٌّ منا أمانته بالتوجه الضام “إليه” دون تماثل.

(922)

إذا زاد محيط رؤيتك، دون فعل مناسب يستوعبها، ضاعت منك تفاصيل اللحظة، وعشت فى ألم العجز، أو خدعة التفوق والانفراد،

وثـَقـُلـَتْ الأمانة عليك حتى تنفض ظهرك

لا بديل عن تناسب الرؤية/والفعل/والألم/والكدح.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *