حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 10-8-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3996
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
البريد اليوم أكثر حيوية
لعل هذا يشجعنا أن ننشر حالات اشراف أحدث فتكون الفائدة حاضرة وفاعله.
كذلك يحتوى البريد تعقيبات طيبة عن “ملحمة الرحيل والعود” مع أننى أسفت مرارا لنشرها هكذا على حلقات.
دعونا نأمل فى التصحيح والتعلمّ معا.
****
أ. إسلام نجيب
متابع …ومحاول….والفرصة قائمة لنا جميعا….
د. يحيى:
خيرا إن شاء الله
أ. إسلام نجيب
اما عن الحالة …أرى أن هذه الحالة ليست بالصعوبة من الناحية العقلية النفسية…وهى زى ماتكون لخبطه أو جرى زياده أو نعكشه…أو قلة نظام ربما أخلاقي…
د. يحيى:
لا أوافقك
يبدو أن أسفى للنشر المتقطع فى محله، وينبغى أن تقرأ الرواية كاملة معاً
شكرا.
د. رجائى الجميل
فى تقديرى ان هذه النشرة فتحت موضوع العلاقة شديدة التعقيد بين قطبى الوجود بين الرجل والمرأة، المسألة فعلا محتاجة نمو شديد ونضوج سوى واطمئنان واحترام للحاجات الاساسية من حيث المبدأ والاعتراف بها من حيث المبدأ محدش تساءل يا ترى د. فوزى اجتياجاته هو شخصيا الاساسية متحققة ولا لا. والاحتياج هنا بمعنى كل حاجة . الجنسبة والعاطفية والامومة والندية والنضوج والتناقضية!!!
الستات عندها قدرة شديدة على الاحتياج ورفضه فى نفس الوقت اللى بينجح فى العلاقات دى بيقى قليل قوي.
بينجح اساسا انه يعرف حدود احتياجاته وفى نفس الزقت يفقس الفولة.
بحيث ان الست متعرفش تحتويه وتعامله كامه او بالكثير تفرغ طاقاتها الجنسبة دون ارتواء حقيقي.
حكاية المرض النفسى دى واردة طبعا بس فى الحالة دى د. فوزى شكله كدة وقع فى فخ انها لقت حد تلعب بيه لعبة الاحتياج والحرق فى نفس الوقت يعنى انا محتاجاله وفى نفس الوقت انا نذلة ومش ناوية اتغير. طبعا الحالة دى من ١٠ سنين بس فتحت موضوع شديد الاهمية.
د. يحيى:
آسف، فالحالة عرضت للإشراف قبل عشر سنوات ولحقها الحوار فى نفس الأسبوع، وقد أعدت نشر الاشراف والحوار كنوع من التذكرة، أملا فى تنشيط الحوار حول حالات أحدث، وأيضا تجنبا لنشر أراء نظرية أكثر فأكثر
شكرا
أ. فؤاد محمد
تعاطف د فوزى مع الحاله دى شايفه مناسب جدا رغم ان خايف انه يستمر طول الوقت ويعطله عن رؤية المريضة او خايف انه يصل الى المريضه بشكل اخر ويعطل المريضه نفسها ..مش عارف تعاطف د فوزى كان بسبب ان المريضه رجعتهله تانى بعد ما مشاكلها كبرت واتورطت اكتر ولا كان تعاطف منذ البدايه.
د. يحيى:
كله جائز
وكلمة تعاطف أرق وأكثر دلاله من تعبير “طرح” الذى يستعمله التحليل النفسى.
د. رجائى الجميل
عمنا الفاضل الكريم
بالصدفة البحتة اكتشفت انى قد ارسلت لك ما كتبت باللغة الانجليزية فى حوار /بريد الجمعة الماضى ما لم تنشره ولكن – اقول – انى اكتشفت او وجدت ان هذا الذى كتبته ينطبق على حالة الدكتور فوزى شحاتة فى البريد نفسه فكرت فى الترجمة ولكن فضلت ان اتركها كما هى وها هى-:
(حذفت النص باللغة الانجليزية. عذرا)
د. يحيى:
مرة أخرى يا رجائى اسمح لى أن أتمسك بالاصرار على النشر بالعربية فقط احتراما لمن لا يعرف الإنجليزية، وأيضا احتراما للغتى القادرة، واعتزازا بها.
أنا آسف
وشكرا
أ. رانيا
علينا ان نتعامل مع المريض على إنه انسان وله كيانات متعددة فمع الجلسات المستمرة تتضح الكيانات واحد تلو الآخر وفى هذة الحالة أرى أنها أظهرت كيانات متنوعة منها مثلا الضحية وايضا الناجحة فى عملها على الرغم من ان هذا النجاح ملعوب فى اساساتة ومن ثم الفشل والتضحية التى تقدمها اعتقد أن التعاطف معها شئ مهم ولكن هى محتاجة لترتيب الأولويات وتحديد هدف المريض والمعالج
د. يحيى:
كل هذا صحيح
لكننى دائما آمل أن يتم تلقائيا مع استمرار التدريب والإشراف، فهذه المستويات من التواصل قد تتم بغض النظر عن أى تنظير، والمثل الأعلى عندى هو تواصل أسراب الطيور فى السماء حتى تبقى،
لكن رؤيتك يا رانيا طيبة وسليمة ومفيدة
د. دعاء مجدى
لم أشعر بالتعاطف مع المريضة على الرغم من كوني قريبة منها في السن وكوني انثى مثلها ولا أعرف لماذا لم اتعاطف ….ولكن يمكن كنت اتعاطف معاها لو كانت العيانه عيانتي وبتجيلي …وأرى من الضروري مقابلة الاهل لاستكمال الصورة، اتذكر في احدى التعليقات جملة الوجود المثقوب ولم اعرف معناه ؟
د. يحيى:
الوجود المثقوب هو إشارة إلى العطش الذى لا يرتوى نظرأ لوجود ثقب فى القاع يسرّب ما يلقى فيه أولا بأول
وهو مصطلح مرادف لمصطلح “شرب الماء المالح” من حيث أنه كلما شربنا ماءً مالحا ازددنا عطشا
****
أ. نادية حامد
تعليق عــام
* أرى أن المعالج محتاج تفاصيل وشغل أكثر فى علاقة الزوج بالمريضة، حيث إنه اكتفى فقط بأن الزوج شايف الزوجة تعبانه وتروح لطبيب فقط، وتتكلم وخلاص ومحتاج فحص للعلاقة الحميمية بين الزوجين.
* وأ قترح أن المعالج يخلى الزوج يقابل حضرتك.
* وأرى أن المعالج محتاج فحص لعلاقة المريضة بالأبناء مفيش تفاصيل ومعلومات كافية عن ذلك.
وخاصة بعد ذكر المعالج أن المريضة بتاخد الأولاد وبتجرى بيهم فى الشارع.
السؤال هو: هل نلحق نعمل حاجة فى علاقة المريضة بالأم دى اللى طلعت على المعاش؟؟؟؟؟
د. يحيى:
أذكرك يا نادية أن هذه حالة قديمة منذ أكثر من عشر سنوات، فبالله عليك نلحق ماذا وكيف؟
أنا عرضتها لأنبهكم كيف أن تلاميذى الأقدم – وأنِت منهم – كانوا أكثر حماسا ومبادرة.
شكرا للجميع
أ. أمير حمزة
عرض الحالات كدة مفيد جدا وبيعلم، فى المشاورة على الزنقة بتاعت أكمل فى ايه او دورى ناحية العيان أو أنه بس بييجى عشان حد يسمعه بعد ما تخلص مناطق الشغل بيحصل معايا وكنت دائما اقول يمكن هو محتاج ييجى واكيد فى حاجة بتوصله أو بتفرق، كمان الحديث عن الرهابات المحددة فادنى بصراحة، وان محتوياتنا بتكون ساعات امتداد لينا.
د. يحيى:
هذا صحيح
وآمل يا أمير أن تواصل التعليق بالنسبة للحالات الأحدث التى سوف ننشر تباعا فى باب – أو بدلا من باب – “أحوال وأهوال” خاصة وأنت تحضرها أيام الثلاثاء بانتظام والتزام.
أ. محمد الحلو
المقتطف: “أصل إنذارات الانقطاع، غير الكلام فى الانقطاع، غير الانقطاع الخايب، وكل ده غير الانقطاع بدون إنذار أصلا”.
التعليق: ممكن توضيح اكتر وايه هو الفرق ما بين كل نوع والتانى، وازاى بيفرق فى العملية العلاجية؟
د. يحيى:
عندك حق
إنذارات الانقطاع قد يستنتجها المعالج من عدم الانتظام وقد يصرح بها المريض عاجلا أو آجلا.
الكلام فى الانقطاع لا يعنى بالضرورة نية الانقطاع بل أحيانا يكون فيه تنبيه جيد لاعادة التعاقد.
الانقطاع الخائب هو انقطاع دون انذار أو دون كلام ودون سابق بوادر لذلك، وهو قريب جدا من الانقطاع بدون انذار
أ. محمد الحلو
المقتطف: “على فكرة ساعات الشقة، وساعات العربية، تبقى امتداد للذات بشكل أو بآخر”.
التعليق: يعنى ايه امتداد للذات وهل ده شئ كويس ولا لأ؟؟.
د. يحيى:
يعنى انت والعربة تمثلان وحدة ما فى تخطيط تجريدى فى الدماغ أو ربما بيولوجى، وأيضاً المسكن الشخصى ربما بنفس القياس.
أ. محمد عادل
المقتطف: إحنا اتكلمنا وبنعيد ونزيد فى حكاية المؤسسة الزواجية دى، بصراحة دى عايزة شغل طول الوقت، ويا ترى، وماخبيش عليك، لازم ما تنساش العلاقة الحميمة، الجسد ساعات بيقول اللى ما نعرفشى نسمعه من غيره يا شيخ، والكلام فى المنطقة دى مش صعب قوى بعد أربع شهور علاج، وثقة، وانتظام فى الحضور للعلاج، واهو جوزها إبتدا يهتم، وبيستناها فى العربية ساعة بحالها، ومع إنها بتقول ما فيش فايدة، إلا إن انتظامها بالشكل ده بيقول إن فيه فايدة ونص، إنت عملت شغل كويس، وبتعمل شغل كويس، وحا تعمل شغل كويس.
التعليق: عندك حق يا دكتور العلاقة بالزوج بالتفصيل مهمة وهتبقى منطقة شغل مهمه جدا. وتفاصيل الوضع الاسرى كامل قبل الزواج . وعلاقتها بنفسها.
د. يحيى:
شكرا يا محمد، فقط أذكرك أنها حالة قديمة، لكن تعليقك ينبهنا على لزوم الحصول على التفاصيل بكل عناية حتى تكتمل الرؤية وتتم الإحاطة.
أ. إسراء سعيد
حسيت أن فى حاجة مختلفة عند البنت فى بيت جوزها هو إللى وصلها للخوف إلاى مش قادرة تعبر عنه بالطريقة المناسبة.
حابة أعرف أكثر عن سبب جوازها وإزاى حصل وعلاقتها بجوزها أول الجواز، وفترة قبل ظهور الأعراض.
محتاجة أعرف إزاى كانت بتتعامل مع سيبان أمها ليها.
هل للبنت علاقت عاطفية قبل أو بعد الجواز؟
إيه سبب سيبان الشغل بالرغم من شغلها 3 سنوات وحابة أعرف عن فترة 3 سنوات الشغل كانت عاملة إيه؟ وشغلها عامل إزاى وبتتعامل إزاى؟
حسيت أن بالرغم أن جوزها بدأ يهتم بيها وأن مفيش حاجة أتغيرت ده ممكن ميكنش السبب الأساسى، وكأنها حبت تبرر حالتها باهمال جوزها أو فى حاجة تانية هى مش عايزة تشوفها أو خايفة تشوفها.
د. يحيى:
كل هذه الأسئلة فى محلها، وآمل مراجعة مثيلاتها فى الحالات القادمة حتى تزيد الفائدة، ويتواصل الحوار.
أ. منى أحمد
المقتطف: د.يحيى: أصل إنذارات الانقطاع، غير الكلام فى الانقطاع، غير الانقطاع الخايب، وكل ده غير الانقطاع بدون إنذار أصلا، يعنى فيه واحد مش عايز ييجى، يقوم مايجيش من سكات، زى مايكون يقولك: هيه! أنا كويس جداًّ، أنا خفيت، سلاموا عليكوا، وإنت تبقى حاسس إنه هوه زى ما هو، أو يكون يئس منك ومكسوف يقول لك، لكن لما واحد بيكون بييجى، وبانتظام، وبيقول أنا مش عايز، ده بيبقى أحسن، يبقى العلاقة فيها حركة ومصارحة، ممكن نعمل حاجة، يعنى لحد دلوقتى أنا مش شايف إن فيه حاجة تهدد استمرار العلاج، أنا شايف إن مشاعرها تجاهك، وتجاه العلاج إيجابية من واقع اللى حاصل.
التعليق: أولاً: الحالة شدتنى جداً وبصراحة أول مرة أخذ بالى من أنواع انقطاع المريض، ومصدقة جدا ومقتنعة أن أفضلهم المريض إللى يعلن ويصارح أنها عاوز ميجيش تانى.
ثانيا: أنا استغربت أن الدكتور مخدش تفاصيل عن العلاقة الجنسية بينهم، حسيت فيه كلام كتير محتاج يتشاف.
د. يحيى:
بالنسبة لـ “ثانيا” فدعينى أذكرك أننا نناقش فى الإشراف نقطة محددة تشغل المعالج، لكن من حيث المبدأ عندك حق، فكل التفاصيل مهمة خاصة فى هذه المنطقة.
د. أحمد عبد الغنى
المقتطف: لازم تفحص المنطقة دى بالراحة معاها، تتدحلب يعنى واحدة واحدة، ويا ريت مع جوزها برضه، إنت كده يمكن تلاقى نفسك بتشتغل.
التعليق: أعجبنى آخر رد لحضرتك وتفسيرك للحالة لأن الزوج بمثابة درع يحمى من التهديدات الخارجية فإذا لم تر الزوجة ذلك فلن تشعر بالأمان ربما يكون المشكلة عندها أو تقصير من عنده، ولكن فى النهاية هذا الجزء يحتاج للبحث.
د. يحيى:
شكرا
وأنا فى انتظار مشاركاتك القادمة ليستفيد الجميع، خاصة والحالات التى ستعرض لاحقا هى الحالات الأحدث التى نناقشها معا كل ثلاثاء (أو أحد).
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.الشافعى: هى معاها بكالوريوس صيدلة لكن مابتشتغلش، ربة منزل يعنى
التعليق: طيب ما هي دى شغلانه لو فعلا بتؤديها
د. يحيى:
نعم..
ولكن!!
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.الشافعى: أيوه، بس الأمور بانت إنها مش بس كده.
التعليق: ده بيحصل كثير كل ما تدخل جوا بنشوف حاجات جديدة
د. يحيى:
هذا صحيح
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.الشافعى: جوزها راخر مشغول جدا طول الوقت، هو عنده شركة تجارية ومش فاضيلها، ومشغول طول الوقت، ومستريح إنها بتتعالج، زى ما يكون حد قام عنه بالواجب،
التعليق: بيستغلنا يعنى لازم ناخد بالنا وماتسمحشى بداه بيحصل كتير. أب مع ابنه – زوج مع زوجته – يرميه على المعالج وخلاص على كده، والعلاج بيوافق، ويستمر على التقصير
د. يحيى:
نعم
ولكن (أيضا)
أحيانا تكون هذه الشكاوى من الزوجة نتيجة المبالغة فى احتياجها أو للإفراط فى الاعتمادية، لذلك لابد من الحذر لتجنب التعميم.
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.الشافعى: أيوه، هى مابتشتغلش، هى معاها بكالوريوس، بس مابتشتغلش.
التعليق: أكرر “ست بيت” شغلانه محترمه جداً لو بتقوم بيها مثلاً
د. يحيى:
لا مانع
ولكن فى العمل المنتظم للمرأة خارج المنزل مزايا بلا حدود، ليس فقط لشعورها بالمشاركة فى المسئولية والإنتاج، وإنما أيضا لفرص الاحتكاك بمجتمع واقعى يسمح بمساحة أكبر للنمو.
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.يحيى: لا، لا،لا، دى تبقى عايزه شغل تانى، وفهم تانى، دى رهابات موقفية محددة لها دلالة، يعنى تبقى شقتها، شقة جوزها ده بالذات، هى اللى بتقلب الهوا رعد، وبتخلى المطرة طوفان، زى ما تكون بتحرك الرعد اللى جواها، زى ما تكون أرضها الداخلية وهى جوّه الشقة بالذات بتغلى برغم سكون السطح، تييجى أى هزة براها، من الطبيعة، تروح مسمّعة جواها، وهات يا خوف، ثم هى بتنزل جرى فى الشارع، وكإن الشارع أأمن من البيت،
التعليق: مافيش إحساس بالأمان البيت واقف على حفره
د. يحيى:
يبدو ذلك
د. مصطفى السيد
المقتطف: د.يحيى: لازم ما تنساش العلاقة الحميمة، الجسد ساعات بيقول اللى ما نعرفشى نسمعه من غيره يا شيخ، والكلام فى المنطقة دى مش صعب قوى بعد أربع شهور علاج، وثقة، وانتظام فى الحضور للعلاج، واهو جوزها إبتدا يهتم، وبيستناها فى العربية ساعة بحالها
التعليق: فعلا ملحوظة مهمة – يعنى جوزها أهو بيقدر يديلها وقت – وجايز يديلها من الأول فعلاً – هي قابلاه أصلا.؟؟ عايزاه؟؟ يمكن المشكلة فيها ونظرتها له.
د. يحيى:
يمكن
وقد سبقت الإشارة إلى بعض ذلك، ردّ سابق
د. رضوى العطار
المقتطف: أصل إنذارات الانقطاع
التعليق: ممكن توضح تقصد إيه بإنذار الانقطاع؟؟!
د. يحيى:
برجاء النظر فى الرد على الابن “محمد الحلو”
د. رضوى العطار
المقتطف: د.يحيى: لا، لا،لا، دى تبقى عايزه شغل تانى، وفهم تانى، دى رهابات موقفية محددة لها دلالة، يعنى تبقى شقتها، شقة جوزها ده بالذات، هى اللى بتقلب الهوا رعد، وبتخلى المطرة طوفان، زى ما تكون بتحرك الرعد اللى جواها، زى ما تكون أرضها الداخلية وهى جوّه الشقة بالذات بتغلى برغم سكون السطح، تييجى أى هزة براها، من الطبيعة، تروح مسمّعة جواها، وهات يا خوف، ثم هى بتنزل جرى فى الشارع، وكإن الشارع أأمن من البيت.
التعليق: ده يرقى لكونه قصيدة نثر أى واللهى جميل جميل جداً!!
د. يحيى:
أشكرك
د. رضوى العطار
المقتطف: د.يحيى: على فكرة ساعات الشقة، وساعات العربية، تبقى امتداد للذات بشكل أو بآخر، الجسد بتاعنا ده بيت، ساعات بيبقى هو والبيت اللى إحنا ساكنين فيه
التعليق: تصدق ده اللى اتعلمته من الــDance Movement Therapy ، إن الأدوات اللى بنستخدمها أحيانا بتبقى امتداد لأجسادنا وبنعمل إسقاط عليها كمان من المشاعر اللى بنحسها فى أجسادنا!!
د. يحيى:
هذا صحيح
وقد حكى لى صديق بعد شرخ زجاج “فانوس” عربته الخلفى، أنه أثناء القيادة كان يهم أن يمدّ يده للخلف بين الحين والحين وكأنه سوف يطول الشرخ ويربت عليه!
د. رضوى العطار
المقتطف: إنت ترجع تفحص علاقتها بجوزها من كل ناحية، لكن ساعات الأمان بيوصل فى نص ساعة، وساعات ما يوصلشى
التعليق: موافقاك تماماً!!
د. يحيى:
وأنا كذلك، موافقتى
د. جون جمال
المقتطف: د.يحيى: بيبقى واقع الحال بيقول إن فيه علاقة علاجية؟
التعليق: طب لو مريض كان بنينا معاه علاقة جيدة ويبعت رسالة يقول أنا مش عاوز أجى؟ أشوفها إزاى أوافق ولا لأ لو مفيش ظرف قهرى إنه يفوت الجلسة.
د. يحيى:
لا يمكن الرد تعميما على كل المرضى: فلكل حالة ظروفها، بل ولغتها أيضا من أول “مش عايز آجى” لأنى خفيت، حتى “مش عايز آجى لأن دمك تقيل” مرورا بــ “مش عايز آجى لأنى فقست اللعبة” وكل ذلك قد يحدث والمعالج يتصور أنه بنى معه علاقة جيدة (ولا مؤاخذة).
د. كريم سعد الدين
المقتطف: واهو جوزها إبتدا يهتم، وبيستناها فى العربية ساعة بحالها
التعليق: هل وجود الزوج الجسدى بجوار المريضة فى صورة “توصيلها للجلسة العلاجية وانتظارها” هو بدافع الحب والرغبة الصادقة لمساعدة زوجته أم أنها مجرد قيام بواجب روتينى يقوم به كأى ذكر شرقى؟
د. يحيى:
الله!،
والمعالج،
وهما (الزوج والزوجة)
أعلم!
د. كريم سعد الدين
المقتطف: لازم ماتنساش العلاقة الحميمة
التعليق: لأن هذه الزوجة تحتاج للحب والأمان والعاطفة من زوجها ولا أحد غيره
د. يحيى:
يا كريم، يا كريم، لماذا “ولا أحد غيره”، الأخذ والعطاء ليس فيه احتكار، وتنظيم “ولا أحد غيره” هو تنظيم نضج وأمانة واحترام أكثر منه تنظيم “جامع مانع”!! (ولا مؤاخذة!)
أ. إسلام نجيب
رهاباتها تلك لها دلالات حاسمة…قد تزول بالشغل من الدكتور ومنها في مكان آخر تماما غير تلك الرهابات….
د. يحيى:
عندك حق
أحبذ دائما عدم الاختزال فيما يركز عليه المريض فى المقدمة.
أ. إسلام نجيب
أظن طالما تعلق الأمر بمنزلها فالمشكلة كبيرة..
د. يحيى:
ليس بالضرورة
لكن يبدو أنها كبيرة
***
أ. رانيا
الجزء الثالث يعجبنى بة دمج الحياة الطبيعية وتصوير المناظر الطبيعية واختلاجها بالمشاعر الانسانية، ويجذبنى نحوة جلال بنموة الملاحظ الدقيق ولقد قرأت هذا الجزء وانا لم يشوبنى الملل وهذا ما حدث لى اثناء قرآة رواية الواقعة على الرغم من صعوبتها وتفاعلى مع تطور الشخصية داخل الرواية فكنت اتوقف قليلا عن القراءة لاننى بالفعل كنت اتاجاذب مع الشخصية فى ترددها للنمو، امارواية نادى العراة فكان ما يميزها هو توضيح فكرة العلاج الجمعى واساليبة والتنقل بين الشخصية والشخصية الاخرى والشعور بالمسؤلية داخل الجلسة وخارجها أتوقع انه يجب قراءة الثلاث اجزاء معا لاهم مرتبطين ارتباط كلى وجزئى فى عملية النمو ولايمكن ملاحظة هذة العملية الا بالمتابعة والقراءة المتسلسلة
د. يحيى:
عندك حق
وهذا ما جعلنى أعتذر عن هذا النشر المتقطع، وأرجو أن تتاح لك فرصة قراءة هذا الجزء مكتملا، ثم أجزاء الرواية الثلاثة مجتمعة، فقد تصلك الرسالة أكمل.
****
أ. إسلام نجيب
معاناة جلال التى تقفز بكل الأفكار بعقله بإزدحام شديد هى أشرف معاناة للإنسان يتبعها أشرف مسئولية بالمشى على الصراط والنجاة….
د. يحيى:
عندك حق، مرة أخرى:
سوف يتأكد ذلك مع إكمال قراءة الرواية حتى آخرها.
****
أ. رانيا
المقتطف: ليست عنده أية أوهام بالاضطهاد أو حتى بسوء الحظ، هو على يقين أن أحدا لا يرفضه، ولا يقلل من شأنه، فشأنه لم يصل إلى درجة يستأهل معها الرفض أو التهوين، هم فقط أزاحوه، فانزاح إلى ما وجد نفسه فيه وهم لا يعلمون؟
التعليق: لمسنى اوى تعبير: “فأنزاح إلى ما وجد نفسة فية وهم لا يعلمون”.
د. يحيى:
هذه اللمسات التى تصلنى هكذا هى من أهم التعقيبات التى تشجعنى على الاستمرار.
أ. رانيا
المقتطف: قرأت الرسالة مرة ثانية، وثالثة، ولم تجد فى نفسها أية رغبة فى أن تكتب له الآن هكذا من فورها كما طلب، أحست بأسف لذلك، هى لا تحاول أن تراجع نفسها فى رأيها فيه، إلا حين يقترب احتمال اللقاء المزعوم، تنتظر بريده كل ليلة دون استثناء، تعرف صورته، أرسلها لها عبر الإنترنت، وهى كذلك، هذا هو النموذج المناسب لها تماما، يعرف سنها، يعرف تاريخها، هو تزوج أربع مرات وفشل، أو لعله نجح فى أن يفشل، له ابن من واحدة، وبنتان من أخرى. أما الثالثة والرابعة فكانتا أعقل، هى لم تدخل التجربة أصلا، علاقاتها كاملة، ورؤيتها حادة، ليس عندها ما يمنع، تتساءل: ماذا لو عرض عليها الزواج فى إجازته التالية، هل تقبل؟ وهل هو سيقبل قبولها؟ ولماذا فشلت كل محاولاته السابقة؟.
لا بد أن هذه الأميال هى التى تطمئنها، وتشجعها على الاستمرار فى الحوار. أعظم ما يحافظ على علاقِةِ ما، هو ألا تـُختبر. فتحت الإنترنت وحاولت الدخول إلى بريدها، وإذا بها تكتب “كلمة المرور”.
خطأ لأول مرة، تعجبت وتوقفت، ثم عادت تحاول وهى غير مصدقة… انقطع النور فجأة، وأظلم كل شئ حولها، لكن عينيها كانتا تلمعان مثل قط جميل. غمرتها راحة غريبة، وإن لم تظهر تفاصيل تعبيرات وجهها فى الظـلام.
التعليق: هل معنى ذلك انها لم تفتحة وكل هذا عبارة عن خيالات؟
د. يحيى:
أنتِ وما ترين.
****
أ. رانيا
الشرك هو ان تجعل هواك يتسلط عليك او مالك يتسلط عليك او علمك يتسلط عليك وحبك للدنيا تنسيك حبك لله
د. يحيى:
هذا هو الشـَرِكْ الظاهر الذى يمكن مقاومته أو التخفيف منه.
لكننى أنبه دائما، وأرجو أن أنتبه أبدًا: إلى “الشرك الأخفى من دبيب النملة”
د. رجائى الجميل
هذا هو – الا اعبده لشىء.
العبادة قد تكون المعرفة كما ذهب اغلب المفسرون ولكنى ارى العبادة هى الانصهار فى المعنى المطلق منه واليه فى حضرته فاين الشيء حينئذ.؟؟” اتى جاعل فى الارض خليفة” يا وحى الخلافة والامانة. تتخلق وتتحقق بازاحة كل الاشياء فهى السوى هو الغنى ذو الرحمة.
د. يحيى:
أنت تعلم يا رجائى أننى أحترم المفسـِّرين، وأعذرهم، لكننى لا أتبعهم.
أما قولك “الانصهار فى المعنى المطلق منه وإليه فى حضرته”، فهذا قول ليس له علاقة بالمفسرين غالبا.
وأنا أشكرك عليه، بارك الله فيك.
أ. أمير حمزة
اعجبتنى الوقفة هنا لأنها متعلقة بما افكر به فى هذه المرحلة وقطعت وقتا لازلت فيه بمرحلة لماذا اعبده وكيف اعبده ، ولقيت نفسى بدأت دون قصد بمحاولة معرفته، وتوضيح حضرتك على كلام مولانا طمنى شوية، وكلمة “لأى شئ” بتعميمها تخض بصراحة وصعبة..
د. يحيى:
هذه “خضة” فيها البركة بإذن الله
د. أسامة عرفة
هذه إشكالية عظيمة .. ما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون .. وهو الغني عن عبادتنا .. فينعم علينا بعبادتنا له .. فعبادتنا له هي كمالنا.
د. يحيى:
رحمن
رحيم
****
2018-08-10