الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-5-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5361

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

مرة أخرى

ليست أخيرة (حسب المشيئة)

كل عام وأنتم ونحن وهم بخير

إلا الذين طغوا، ونسوا وعملوا السيئات، فحسابهم عنده

ولكن بأى حق أتدخل بينهم وبينه وهو: العدْل الحق العليم

استغفر الله العظيم!!

*****

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه

الكتاب الثالث الحالات: من (41) إلى (60)الحالة: (56) “الهوية الجنسية فى متناول العلاج النفسى”

أ. هبه المليجى

المقتطف: كل ده برضه يمكن يفسر تحريك الراجل الى جواها

التعليق: وجدت فى بعض حالات الإناث – فى حال غياب دور الاب او غياب الاب نفسه – يتحرك الرجل الذى بداخلهم حتى انه يلعب الدور الاكبر، فنجدها تلعب الدور الرجولى فى المنزل مع اختها، أو والدتها، أو فى عملها وحتى مع زوجها. فتصرخ انوثتها وتاتى تشتكى من جوعها العاطفى كامرأة.

د. يحيى:

كل عام وأنت بخير يا هبه: وأنتِ “بخير”، و”يقظة”، و”تحمل”، و”استمرار”،

جوع الرجل يا هبه هو جوع أقل من جوع المرأة غالبا، ولعل أنوثته تشارك فى السماح بالاعتراف ببعض الجوع، لتجعله إنسانا أفضل.

وكل عام وأنت تواصلين.

د. مروة عبد اللطيف

شغلنتي فكرة ” خضة ” المعالج من الخففان ..وعلاقتها بما يجري في نفسه ..

وشغلنتي نوعية الصفقات التي ربما يجريها المعالج مع المريض في حجرة العلاج بدون دراية ..ولا أعلم كيف أفسر ماوصلني باكثر من هذا !! أعتذر

د. يحيى:

يكفى هذا يا مروة، وأرجوك لا ترهقى نفسك بأكثر مما يصلك وإلا ثـَقـُل الحمل عليكِ وعطـّلك،

 كما أرجوك أن تسمحى للمعالج – وأنا كذلك معظم الوقت – أن يضعف أو يخطئ  ثم يراجع أو حتى يتراجع

وكل سنة وأنت طيبة.

*****

حوار بريد الجمعة (29/4/2022)

د.ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف : مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية : بحث علمى بمهارة فنية(14)

أ. فاطمة

رد د.يحيى:  ولا أعدك بالوفاء بالصدور لأننى أخشى أن أفعلها، وربنا يستر، ويسهل.

في انتظار صدور الكتاب

التعليق : لا وحياة النبى ، سأتعلق بأطراف ثيابك ، لازلنا صغارا نلهو فى حدائق حكمتك التى مازالت تعد بالكثير من الثمرات ليأكل منها الجوعى والمرضى والمساكين، يملؤنى يقين بأنه سبحانه وتعالى قد منحك كرامة اختيار التوقيت المناسب، وإعطاك نعمة السماح والإذن،

 بالله عليك يا مولانا : ألم يأن بعد الاوان…

د. يحيى:

حاضر حاضر

الكتاب في طريقه إلى المطبعة الآن وإن كان ناقصا.

ولم يعد هذا يهمنى، فأنا أجمع أعمالى تحت عنوان “الأعمال الناقصة”، فلا شيء حقيقى يكتمل إلا بنقصانه.

وكل عام وأنت بخير .

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (71) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!

د. مروة عبد اللطيف

لفت إنتباهي استخدام تعبير”عين الواقع وعين اليقين” وتذكرت قول الله عز وجل (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ)

ربما هي مايسميها القدماء العين الثالثه ..العين التي ترى ما سيكون وليس ماهو كائن ..ولله اعلم

د. يحيى:

الاستشهاد جيد

أما التشبيه فأنا لا أوافقك عليه، ومن هم هؤلاء القدماء الذين تستشهدين بهم.

ثم إنها ليست عين ثالثة وربما تكون العين الداخلية، وهى ليست عين واحدة بل ربما عيون كثيرة،

عذرا

أ.سحر أبو النور

أقسم بالله يا مولانا الحكيم إن دهشتي و أنا اتلقى منك ما تستطيع قدرتي تلقيه من فتوح الله عليك لهي دهشة تشبه اهتزاز الأرض بنزول الماء عليها جمالا و اجلالا

وددت لو استطعت الصمت عملا بقول الشاعر نزار قباني إن الصمت فى حرم الجمال جمال و لكن أسمح لى بتعقيب وإن كان متواضعا حتى أشعر أني أمارس نعمة الحمد بهذا التفاعل:

ربطت بين كلام حضرتك عن الإبداع بأنه استكشاف مجهول ليصبح معلوما جزئيا يؤدي إلى مجهول أكبر …معلوما ناقصا ، مجهول أكبر. و هكذا …….

ربطت بين هذا و بين ما يطلق عليه وجود بالقوة و وجود بالفعل حيث أن كل مجهول هو موجود بالقوة و الاستكشاف منه هو تغيير من وجود بالقوة إلى وجود بالفعل ولن يفرغ الموجود بالقوة و لن تفرغ الحياة فينا من هذا الاستكشاف

و أما عن روعة و فتح تفسير حضرتك بأن الهدية لم تكن اللؤلؤة و إنما هي “الوعي بها ” فهذا التفسير وحده هو مفتاح سحري للوعي

و أخيرا لا أملك إلا الحمد لله راجية بها من الله المزيد لك و لي ولجميع شهود حضرتك و طلاب رزقهم مما افاء به الله عليك من فتوح …….

وكل عام وحضرتك طيب و بألف خير وعطاء لا ينفذ

د. يحيى:

فرحت يا سحر بتعبير “شهودك”

فشكراً جزيلا

بارك الله فيك

وأنت بالصحة والسلامة .

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14):

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف : …الكدح لرؤيته في غنى عن المعلومات لكنه ليس في غنى عن علمه.

التعليق : العبارة قوية ورشيقة وشديدة التحريك ، شعرت كانى ألهث خلفها كى ألتقط المعنى منها ،حتى وصلنى، لكننى استغربت أن جسدى هو الذى التقط المعنى وحاول نقله إلى كلى ،شعرت وكان جسدى يتمثل الكدح إليه ، ويتشرب علمه، لكننى لازلت أتغذى على المعلومات ، وأخشى أن تعيق كدحى إليه ، إرشدنى يا مولانا ، هل أنا بحاجة لضبط الجرعة بقرار ؟أم أن حيرتى واتجاه كدحى كافيان لضبطها تلقائيا؟

د. يحيى:

فرحت يا ماجدة بتعبيرك “أن جسدى هو الذى التقط المعنى”، وتذكرت من جديد الكتاب الذى أفادنى كثيرا منذ بضع سنوات وحتى الآن وعنوانه “الفلسفة في الجسد” ومؤلفه هو جورج لاكوف وهو موجود في موقعى ويمكنك أخذ نسخة منه ولكن للأسف هو بالأنجليزية ولم يترجم بعد (فى حدود علمى)

المعلومات يا ماجدة والمعارف وكل جزئيات الوسائل هي شديدة الأهمية ولا يمكن الاستغناء عنها، لكنها لا ينبغي أن تحل محل الأصل، أو المطلق أو الغيب، وأرى أن حرصك على احترام المعلومات بشكل مفرط هو مفيد لنا جميعا، شريطة ألا تحل محل كل المعرفة وكل الوجود.

وكل عام والجميع يحاولون معاً وشكراً

*****

مقتطف (89) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: (فقرة 368):

فى البداية: ما‏ ‏اجتمع‏ ‏رجل‏ ‏وامرأة‏ ‏إلا‏ ‏وكانت:

‏ ‏* المسدسات‏ ‏معمرة،

‏ * والثلوج‏ ‏متراكمة،

 * والأبدان مشتعلة،

‏ * وحوار‏ ‏الصم‏ ‏يعلو‏ ‏فى ‏أرجاء‏ ‏المخدع‏،

ولكن لو طال الاجتماع بصبر يقظ، وفتحا النافذة بحذر واع، فسوف يكتشفان ….الخ

التعليق : هذه الحكمة غريبة بالنسبة لى ،رأيتها باكثر من طريقة ،مرة وصلتنى كحلم تحرك أحداثه كياناتى ،أو بالأحرى تتحرك كياناتى بأحداثها، ومرة أخرى كأنها قصة قصيرة عن حكاية طويلة معادة ومتكررة كل يوم ،وعلى الرغم من ذلك لا نعرفها ولا نشعر بها حتى جاءت عباراتك لتحيى الموتى ، فانتبهت من رقدة سباتى واقتطفت هذه العبارة من بستانها كى أمتص رحيق المعنى فى قولك عن : الصبر اليقظ ، والحذر الواعى ،

يا الله كأنها الحياة الأخرى تلك التى يمكن أن يحياها المرء إذا تمثل هذا المعنى ،كما أحاول أن أتمثله الآن .

د. يحيى:

تكفيك المداخلة الجادة هكذا يا ماجدة، هذا إبداع جيد جدا

أشكرك على استعمالك تعبير “الحياة الأخرى”، وأحيلك مرة أخرى إلى كتاب جورج لاكوف Philosophy in the Flesh  والذى اسمح لنفسى أن أغير عنوانه إلى “الفلسفة في اللحم الحى”

وكل عام وأنت في يقظة أنشط، وألم أقل (لا يوجد خطأ مطبعى: نعم أعنى: ألمُ  أقل، وأمل أرحب.

والله المستعان.

****

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية”(14) الفصل الثالث: “التاريخ المرضى السابق” (5)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف : كيف يختلف التفكير إذا تبنى الطبيب فكرة استمرار الحركة، فلا يدرس الماضى على أنه ماضٍ صرف، وإنما يدرسه على أنه “حاضر كامن يمكن أن يتكرر”

التعليق :  أبهرتنى رؤية الماضى : “حاضر كامن يمكن أن يتكرر”  حين برقت فيها إجابة على تساؤل أحمله فى وعيى منذ زمن بعيد حين طرحه عمنا الشاعر : سيد حجاب قائلا : يا ترى اللى بيعيش الزمن إحنا ؟ واللا الزمن هو اللى بيعيشنا ؟ الآن فقط تلمع الإجابة أمامى ،الماضى حين يحتل الحاضر ويكرر نفسه من خلاله يبقى “هو اللى بيعيشنا ” ، وإذا ربطنا مع ما يحدث كل يوم أربعاء فى القصر العينى من الساعة سبعة ونص إلى الساعة التاسعة فى جلسة العلاج الجمعى مع مولانا الرخاوى ،يبقى احنا اللى بنعيش الزمن فى : “أنا وأنت” و”هنا ودلوقتى” من “غير سؤال ولا نصيحة” .. لا أعرف مدى صحة ما وصلنى، لكننى فرحانه به ” الآن”

د. يحيى:

هو صحيح مادام قد وصلك  بهذه الدقة

وأشكرك أنك نبهتنى إلى هذا القول البديع لهذا الشاعر المبدع “سيد حجاب”، وعلى رَبْطك هذا بما يحدث كل أربعاء مما أثلجنى وجعلنى أشعر أن عمرى لم يضع هباء والحمد لله.

بارك الله فيك

وعليك السلام، وكل عام وأنت بخير.

****

2 تعليقان

  1. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : …وأحيلك مرة أخرى إلى كتاب جورج لاكوف Philosophy in the Flesh والذى اسمح لنفسى أن أغير عنوانه إلى “الفلسفة في اللحم الحى”…
    التعليق : نعم يا مولانا أوافقك على إضافة صفة الحى إلى اللحم ،والكتاب عندى أقرأه بصبر ،على فترات ،وبالمناسبة هو مترجم للعربية ،ترجمة لا بأس بها

  2. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : ….وكل عام وأنت في يقظة أنشط، وألم أقل (لا يوجد خطأ مطبعى: نعم أعنى: ألمُ أقل، وأمل أرحب.
    والله المستعان….
    التعليق : الله ،الله ،الله ،على فتوح العارفين وعلى هدايا الأحبة ،منذ زمن يا مولانا لم أتلقى هدية بهذا الحب ،أحبك الله الذى أحببتنى به وفيه ومنه ومعه ،فرحتنى برؤيتك لألمى وبشرتنى بأملك ،الألم يا مولانا فى حضرتك ألم نبيل ،جليل،شريف ،شجاع ،حنون ،رحب،غنى ،هكذا أستشعره الآن ،كأنه كبرنى لأليق به…..بارك الله فى عمرك ،فى كل أبعاد الزمان،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *