الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 26-5-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5746

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

سلسلة فقه العلاقات البشرية: (2) “هل العلاج النفسى “مَكْـلـَمَة”؟) (10) الفصل الثانى: (اللوحات) اللوحة الثالثة:  “ريْحـِة بنى آدمْ” (2)

أ. وفاء محمد

تحياتى لحضرتك د. محمد يحيى الرخاوى حقا يجب علينا الا نقيس مشاعر مرضانا بمشاعرنا وتصورنا ليس فقط مرضانا بل كل الآخر لكن للأسف لم اتعلم ذلك إلا بعد سنوات عديدة كنت اظن أننى فى موقف ما أفعل ذلك لأنه هو الصح والمفروض وكذلك سيفعل الآخر لكن هيهات اتضح أنه تفكير طفولى برئ أو مثالى بارك الله فيكم ورحم د. يحيى وجعل كل ما تركه لنا من خبرة وتجارب حياة وصدق وإخلاص فى ميزان حسناته.

د. محمد الرخاوى:

صدقتك جدا عندما قلت “ليس مرضانا فقط… بل كل الآخر”، وإن كنت – حفاظا على أهمية الجملة- أنبهك أن “كل آخر” أو “كل الآخرين” هما صيغتان أدق لما تقصدين. تحياتى وشكرى ودعوتى لك بالاستمرار

*****

حوار بريد الجمعة 19-5-2023

د. ماجدة عمارة

المقتطف: (كتاب ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب” قصيدة “أصدقائى الثلاثة“) د. ماجدة عمارة: المقتطف: ‏حاوى ‏أحبّنى “‏أنا‏”، ‏ما‏ ‏صدّقوا‏، ‏فعندهم‏: ‏النَّـبضُ‏ ‏بالإذنِ ‏الَمـقـّدَّم‏ ‏والطلبْ، والحُـبُّ‏ ‏قيدُ ‏من‏ ‏ذهبْ، التعليق: الله جميلة عبارة “حاوى أحبنى أنا” وصلنى قوة نبض الحب فيها، ولا أريد أن أشكك فى يقينها، فما وصلك فقد وصلك، ووصلنى أيضا، وأحب حاوى الذى أحبك. د. محمد الرخاوى: حاوى أحبنى أنا، أكثر بيت أثر فىّ فى القصيدة فعلا، ولكننى – براحة ولا تزعلى منى يا د. ماجدة- أعود وأنكر على الشاعر تكذيبه حب أمه وحب غادته!

التعليق: ربنا ميجبش زعل أبدا يا د.محمد، ياابن الحبيب الغالى …أما عن إنكارك هذا، فما أراه قد كذبهما، لكنه رأى وأثبت ما أحبته فيه كل منهما، فقد أحبت فيه كل منهما الجزء الذى يخصها منه، وحده “حاوى” أحبه كله، وحكاية “الحب كله” عند الرخاوى، حكاية كبيرة محتاجه تتحكى على مهل ويشهدها عباده أجمعين….يارب قدرنا

د. محمد الرخاوى:

مازلت أختلف معك، وأرى أنه ظلم أمه كما ظلم غادته، وكثيرا ما اعترف – وليس دائما- بصدق بمثل هذا، ولكننى أحترم تحيزك جدا، أو ما أراه تحيزا…

*****

ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب” قصيدة “بصاق‏ ‏الشبق”

د. ماجدة عمارة

المقتطف: أَسـْجُـدُ‏ ‏فى ‏الوكـْـــر‏ ‏فتلتِـصَـق‏ ‏بـوَجْـهى ‏فضلاُتك‏.‏

أغـْـسِـلـُهُ‏ ‏كـَيْـماَ‏ ‏أبْـقـِيَه،‏

فيذيب ‏بقاياَىَ ‏الدنسهْ

التعليق: الحمدلله عجز مخى الشمال عن تلقيها ،فتركها ممتعضا لتتلقفها خلاياى مرتعشة بحروفها ،ماذا وضعت فيها يا مولانا لتحدث هذا الأثر؟! على أية حال، أرى أنه قد آن الأوان لأخضع لأوامرك، أقبلها كما هى، فلتفعل ما تشاء وتذهب أنى تريد، مستسلمة لها كما استسلمت لموج البحر الذى كاد يغرقنى لو لم أفعل.

د. محمد الرخاوى:

أحاول أن أتقمص مشاعره وهو يتلقى ويتابع تعليقك هذا… ولكننى أفشل… أعذرينى د. ماجدة..

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 7)

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف : يا عبد: المتقلب يصلح على كل شيء

مالا يتقلب لا يصلح على شيء

التعليق: اجمل انواع التقليب هى ما يحدث عند اى حد باقل القليل من ميكانزمات الدفاع .

فيلاقى نفسه عمال يتقلب .

فيستقبل من الداخل ومن الخارج .

المعجز فى هذه الفقرة هى قوله “ما لا يتقلب لا يصلح على شيء”، وهذا هو التكلس الوجودى وللاسف هو موجود عند من يدعون احتكار الحق من دون الناس من ادعياء الاديان . لا تعارض اطلاقا بين مناهج العقيدة — اذا صلحت — وبين حتم التقليب .

د. محمد الرخاوى:

بالضبط… هكذا يصلنى أنا أيضا 

د. ماجدة عمارة

المقتطف: وفى الملحمة أيضا، (ص 331) يقول: “… (الحياة: ..) …، باطنها يتغير ببطء ولكن بثبات وإصرار، يتمخض كل يوم عن حركة، كل أسبوع عن وثبة، كل شهر عن طفرة،….“.. الخ

التعليق: قرأتها من قبل مرات عديدة ،لكن اقتباسك لها هنا ووضعها فى سياقها هذا، “غيرها” فى وعيي، أو غير وعيى بها، أو تغير بها وعيى …. بس خلاص (بطريقتك الحلوة، تعبيرات وشك وخبطة إيدك ع المكتب: بس خلاص)

د. محمد الرخاوى:

يبقى خلاص… آهو رد عليك بنفسه..

*****

مقتطف (145) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف :-إياك‏ ‏أن‏ ‏تُخدع‏ ‏فيمن‏ ‏لم‏ ‏يَدْخُل‏ ‏اختبار‏:

  *  المال،

*  والسلطة‏،

* والعشق،

ويثبت‏ ‏نجاحه‏ ‏فى ‏كل‏ ‏اختبار على حدة،

 وفيها مجتمعه

التعليق: اما عن المال فهو ابن كلب لا غنى عنه وهو اغبى ما يمكن ان ان اتعلق به فهو وسيلة . ولا افتن به لانه ليس لى تصور . !!!!!

واما عن السلطة فهى مصيدة العجزة ولم اطمح لها ابدا فى اى مجال. وحينما اضطر إليها فابين لمن وضعونى فيها مدى ضعفى واستغنائى عنها بان احاول ان اضع لكل من وضعونى فيها سلطة كى لا انفرد بها . ولم انفرد؟؟

واما عن العشق فهو طريق مسود كثير الزغللة والضلال الا ان يفتح الطريق للكشف المشترك لكل مجهول . وكل من عشقت علمته الا يقف عندى .

ولا ادعى الذكاء يا بن عمى فانا اغبى مما تتصور او اتصور . فالذكاء الحقيقى هو نتيجة وليس فعل.
ربنا يتولانا .

د. محمد الرخاوى:

بل ذكى (دا رأيى وأنا حر فيه.. شوية يعني).. بس الذكاء مش نتيجة… النتايج دى ببركة ربنا أكثر من الذكاء… وأكثر حتى من الفعل.. وما زال دا رأيى برضه… رغم أنى أتصور أنه قد لا يعجب عمك… أبويا يعنى…

*****

تعليق واحد

  1. المقتطف :-

    بل ذكى (دا رأيى وأنا حر فيه.. شوية يعني).. بس الذكاء مش نتيجة… النتايج دى ببركة ربنا أكثر من الذكاء… وأكثر حتى من الفعل.. وما زال دا رأيى برضه… رغم أنى أتصور أنه قد لا يعجب عمك… أبويا يعنى…

    التعليق :-

    اللي انا عايز اقوله يا محمد ان الذكاء هو موقف وجودي اساسا يحاول ان يفتح منافذ الداخل والخارج باكبر قدر مستطاع عشان مايبقاش غبي .
    فالنتيجة تكون بسبب هذا الموقف الوجودي اساسا
    اما عن الناس اللي بتستعمل عضلة المخ — وكأنه هو الذكاء “” وهاتك يا برمجة وتنطيط ويحولوا الدنيا الي حل مسألة لوغاريتمات . دة اللي انا ما اعرفوش وعمري ما باعمله .
    وبالمناسبة انا مش متأكد ان اللي حل نظرية فيثاغورس حلها بعضلة المخ ولا بايه . ؟؟ هههه. والله بجد . لانهم لغاية دلوقتي ما يعرفوش حلها ازاي . غالبا ببركة ربنا برضه والله.
    واخيرا :- طبعا النتايج دي ببركة ربنا واكثر حتي من الفعل . الفعل هو فعل قاصر عاجز لا محالة . برغم حتمية الحركة في حد ذاتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *