الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 21-4-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5711

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار في محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

—————————

—————————

ولكن؛ فليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

مقتطف (139) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

أ. وفاء محمد

قديما كانوا يقولون أن الجان قد لبسه كانوا يعتقدون ذلك ولكن للاسف الشديد الآن يقولون ذلك لتسويف
الحقيقة والواقع حتى لا ينكشف حقيقة من حوله من المتخاذلين عن العلاج أو المستفيدين لأغراض أخرى أو من يعيشون فى عالم افتراضي حتى لايحاسبوا أنفسهم عن اللاوعى. وشكراً جزيلاً. أين مقالات بعض معالم العلاج النفسى لنتعلم من أ.د. يحيى الوعى والحكمة

د. محمد الرخاوى:

يا وفاء، ليحيى الرخاوى اجتهادات رائعة ومثيرة في شأن الجان هذا، ويبدو لي أنها لم تصلك بما يكفى. ونرجع للوراء لديوان سر اللعبة (وربما وغالباً قبله) حين استعمل الجناس الواضح بين “الجن” و”الجنون”، والذى هو بالتأكيد ليس مجرد جناس، وصولاً إلى القول المتكرر بأن ما تسميه الثقافة الشعبية “جن” هو في عمقه وصف لما يراه هو “تعدد ذوات”، بل وصل أيضاً إلى القول بأنه لا بأس من هذا ما دام يؤدى وظيفته التواصلية والعلاجية بكفاءة، وهو ما يحدث بالفعل مع بعض المعالجين الشعبيين.

ومع ذلك؛ فعندك حق طبعاً في الإشارة لإساءة الاستخدام وترسيخ الاستغلال والتخلف وضرورة الانتباه لكل ذلك.

أما عن مطالبتك بمقالات معالم العلاج النفسى (من خلال الإشراف عليه) فهى بلافعل منشورة في كتب، وعلى الموقع، ويمكنك التواصل (على الإيميل وغيره) مع المسؤولين عن الموقع لتوفيرها لك ولمن أراد.

*****

سلسلة فقه العلاقات البشرية: (2) “هل العلاج النفسى “مَكْـلـَمَة”؟) الفصل الثانى:  (اللوحات: من 1 – 7) اللوحة الأولى: من ْ‏شطّى ‏لـْـشَـطِّى (2)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ….إن الانطلاق من أن المرض – حتى الجنون – هو اختيار كأنه الحل على مستوى ما من الوعى، هو الذى يسمح لنا بالحوار على هذا المستوى الأعمق لإثبات أنه “ليس حلا” أصلا، ومن ثم فإنّ تقديم بديل آخر وهو مسار “اختيار الصحة” والنمو من خلال العلاج هو وظيفة العلاج الأساسية.

التعليق: توقفت أمام “الحوار على هذا المستوى الأعمق” وحاولت معايشة التجربة، أن أسمح لجنونى أن يحاور جنونهم، ما الذى يمكن أن تسفر عنه محاورات الجنون هذه؟! لست أدرى، لكنها تستحق المغامرة أكيد !

د. محمد الرخاوى:

يا لك من شجاعة يا د. ماجدة، ليس فقط لأنها مغامرة كما تقولين، ولا لأنها محفوفة بالمخاطر وحسب، ولكن لأننى أظن أنها محاولة شبه مستحيلة لمن عقله مصقول وحاد مثل عقلك أن يسمح ويترك نفسه يتفكك ويغوص لهذا المستوى الأعمق. ,انا لا أتكلم عنك وحدك، ولكن عنى أيضاً، وعن أغلب من أعرف. اللهم وفقنا للخروج من الحرف.

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 4)

د. محمد أحمد الرخاوى

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو علي كل شيء قدير.

د. محمد الرخاوى:

اللهم لك الحمد والشكر يا رب العالمين

د. ماجدة عمارة

السؤال : كيف حالك يا مولانا ؟

المقتطف: الإجابه : أنا فرح وراضٍ وحامد شاكر

بما يبدى

وبما يخفى.

التعليق : نعم يا مولانا شهد و أشهد ذلك، ويارب ألحقك على الطريق ويجمعنى بك على هذه الحال

د. محمد الرخاوى:

“قال لي: …. وافرح فإنى لا أحب إلا الفرحان…….” (النفرى: من موقف التيه)

*****

مقتطف (140) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: فاحذر‏ ‏تمجيد‏ ‏المرض على طول الخط‏.. ‏حتى ‏لا‏ ‏تكتشف أنك‏ ‏تصفق‏ ‏لهزيمة‏ ‏الأخلاق‏، وأنت لا تقصد

التعليق: تحذير فى محله يا مولانا، وجاء فى وقته عندى تماما، فقد كانت الشكوك تراودنى عن العلاقة بين المرض والأخلاق، فجاء كلامك ليرجح أحد فروضى على الفروض الأخرى

د. محمد الرخاوى:

يا ليتك حدثتِنا عن فروضك هذه يا د. ماجدة، ويا ليتك تحدثينا.

*****

تعليق واحد

  1. المقتطف : يا ليتك حدثتِنا عن فروضك هذه يا د. ماجدة، ويا ليتك تحدثينا.
    التعليق : أشكرك يا د. محمد على اهتمامك ،وادعو الله أن يعينك على حمل الأمانة ،أما عن فروضى ،فى هذا الصدد ،فهى محاولات للإجابة عن تساؤلاتى فى مبحث الإنسان ووجوده ،وفى القلب منها : سلوكه وقيمه ،ولأنى ” بنت الفلسفة ” وتربية الفلاسفة ” فقد رأيت أن كل مذهب فلسفى عرفته ، يمكن أن يمثل فرضا ،حتى التقيت ” مولانا الرخاوى ” وحضرته ،فأعدت النظر في كل ما كان قبله ،الأن أمضى على دربه ،أملا فى الوصل والوصول ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *