الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (176) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (176) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

  نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 2-5-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6088

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (176)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏176- ‏السر‏:‏

ولم‏ ‏يكن‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏ ‏يخفى ‏ولعه‏ ‏بالنساء‏ ‏وفى ‏ذلك‏ ‏قال‏:‏

الحب‏ ‏مفتاح‏ ‏أسرار‏ ‏الوجود‏.‏

 أصداء الأصداء

من‏ ‏أهم‏ ‏ما‏ ‏يلفت‏ ‏النظر‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏العمل‏ ‏خاصة‏، ‏وفى ‏أعمال‏ ‏محفوظ‏ ‏عامة‏، ‏تأصيل‏ ‏علاقة‏ ‏الجنس‏ ‏بالحب‏، ‏ونجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏من‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ربط‏ ‏بينهما‏ ‏ربطا‏ ‏وثيقا‏ ‏جميلا‏، ‏وهو‏ ‏هنا‏ ‏لا‏ ‏يقرنهما‏ ‏ببعضهما‏ ‏فحسب‏، ‏بل‏ ‏يسلسل‏ ‏الأمر‏ ‏من‏ ‏الولع‏ ‏بالنساء‏، ‏إلى ‏الحب‏، ‏إلى ‏المعرفة‏، إلى هارمونية المطلق ‏ولم‏ ‏ينتبه‏ ‏الكثيرون‏ ‏كيف‏ ‏يكون‏ ‏متصل‏: ‏الجنس‏-‏الحب‏- ‏المعرفة‏- ‏الإيمان‏ (‏باعتبار‏ ‏الإيمان‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏تجليات‏ ‏المعرفة‏ ‏الأعمق‏) ‏كيف‏ ‏يكون‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏تكاملا‏ ‏متناغما‏ ‏متكاملا‏ ‏لا انفصام فيه.

‏(‏ولعل‏ ‏هذه‏ ‏الفقرة‏، ‏على ‏قصرها‏، ‏تضع‏ ‏عنوان‏ ‏قضية‏ ‏جديرة‏ ‏بأن‏ ‏تأخذ‏ ‏حقها‏ ‏فى ‏القراءة‏ ‏الجامعة).‏

ــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

 

تعليق واحد

  1. جميل الله ينور… وبالمناسبة في علاقة الجنس بالمعرفة تتبعت التوراة لقيتها بتستعمل لفظ (عرفها) كنية عن الجنس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *