الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (139) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

مقتطف (139) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 10-4-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5700

مقتطف (139) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب)[1]

الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)

المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

(534)

صديقى المجنون: هذى يدى، فامدُدْ يدك، فليس عندى حلًّ جاهز جدا.

(535)

صديقى المجنون:

إذا كانوا هم قد نسوك أو ظلموك أو أهملوك أو أهانوك،

فلماذا تصرّ أن تدفع وحدك – بجنونك – ثمن كل هذا؟ هيا نتعلم من فرصتك الجسور:

 وأنت: تهرب فى الجنون فتخسر كل شىء،

 ثم وأنت تصدقنا فنعود معا إليهم،

نعم!! لكن ليس على حسابك.

 (536)

قديما‏ ‏كانوا‏ ‏يقولون‏ ‏للمجنون‏ ‏إن‏ ‏الجانّ قد لبسه‏،

وهذا زعم فى محله لو اعترف معنا أن “الجان” هم:

* “ذوات” الداخل،

* وأمخاخ التطور،

* وأنواع العقول،

* ومستويات الوعى،

وساعتها يمكن أن نتصرف مع كل المستويات لتعاود التبادل والتكامل.

فالجدل “إليه”.

ـــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

2 تعليقان

  1. في تقديري ان الجنون هو مزيج شديد التعقيد بين تشويهات فطرية بداية من وسط ( millieux) شديدة التشويه مختلطا بارادة نكوص بعد فشل الابداع او الانغلاق .
    ثم طبعا عوامل وراثية تراكمية .
    واخيرا انفراط اي التزام باي معايير لعدم احتضان مأساة الجنون ومحاولة مواكبته.

  2. قديما كانوا يقولون أن الجان قد لبسه كانوا يعتقدون ذلك ولكن للاسف الشديد الان يقولون ذلك لتسويف
    الحقيقة والواقع حتى لا ينكشف حقيقة من حوله من المتخاذلين عن العلاج أو المستفيدين لأغراض أخرى أو من يعيشون فى عالم افتراضي حتى لايحاسبوا أنفسهم عن اللاوعى. وشكراً جزيلاً. اين مقالات بعض معالم العلاج النفسى لنتعلم من استاذ د يحيى الوعى والحكمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *