الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 7-10-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5515

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمدلله

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80) الحالة: (78) العلاج النفسى والواقع وحيرة اتخاذ القرار!

أ. سحر أبو النور

أى علاقة فيها تأثير متبادل بناخد وندى لبعض ونأثر ونتأثر حتى من غير ما ندرى

فإن كان خوف المعالج مستمد من خوف الحالة يبقى برده ممكن المعالج يفكر إنه لما يقدر فعلا يستدعى طاقة الاطمئنان داخله هو مستعينا بالله ويعليها فوق طاقة الخوف اللى وقع تحت تأثيرها، وقتها هيقدر يرسلها ويدعم بها الحالة 

ودا جزء مما علمتنا حضرتك إياه نحن نعالج بما هو نحن

ودا تطبيق أيضا إن رحلة العلاج هى علاج متبادل لطرفيها الحالة والمعالج معا

ربنا يزيدك ويبارك علمك يا حكيمنا وتعيش وتعلمنا

د. يحيى:

بارك الله فيك يا سحر

ونَفَع بك

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” (التفكيك إلى الإبداع) العدوان وحركية الإبداع (4)

د. ماجدة عمارة

المقتطف:……غريزة العدوان فى صورتها البدائية (القتل والالتهام ) موجودة‏ ‏فى ‏التركيب‏ ‏الحيوى ثم البشرى، ‏وقتل‏ ‏الأكبر‏ ‏سنا ….

التعليق: اتخضيت فى البداية، ثم تذكرت آليه معينة يقوم بها الجسم حين تجبره على صيام طويل نسبيا، فتبدأ عمليه يسمونها “أوتوفجى” حيث تلتهم الخلايا القوية الخلايا الضعيفة والمريضة…. تعجبت أننى لم أربط هذه الظاهرة من قبل بغريزة العدوان، لعله كان جهلى بهذه الغريزة، أظن أن هذا التناول الذى تقدمها لنا به يا مولانا، سوف يفتح أمامنا أفقا وبعدا جديدا للحياة، أتمنى، يارب

د. يحيى:

أريد ألا أوافقك يا د. ماجدة، وأرجوك أن تسمحى لى بالإطلاع على مصدرك وإن كنت سوف أقوم  بالبحث عنه فى جوجل الكريم

شكرا

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ….وعما‏ ‏أسماه‏ “‏التأكيد‏ ‏الذكرى”، ‏وهى ‏المرحلة‏ ‏المقابلة‏ ‏للتسامى ‏بالنسبة‏ ‏لحل‏ تطور غريزة‏ ‏الجنس‏، ‏على ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الحل‏ ‏وذاك‏ -‏ كما‏ ‏أشرنا‏ ‏قبلا‏- ‏هما‏ ‏حلان‏ ‏إبداليان….

التعليق: هل تقصد استيعاب طاقة العدوان فى الإبداع الخالقى، وتطور غريزة الجنس؟ هل هما ماتعنيه بالحلان الإبداليان؟! وما معنى إبداليان هنا؟ عفوا يا مولانا الفكرة صعبة

د. يحيى:

الإبدال هو – مثلا – أن يحل سلوك مقبول اجتماعيا وأخلاقيا محل سلوك مرفوض أيضا اجتماعيا وأخلاقيا،

ثم خدى عندك “تكوين رد الفعل” Reaction Famation  وهو ميكانزم مشهور، وهو نموذج مباشر لإبدال متواتر.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: يقاوم‏ ‏المبدع‏ بكل‏ ‏حركيته وهو يعايش‏ ‏الوحدة‏ ‏والإصرار‏ ‏والاستمرار‏ معا، ‏مما‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏كل‏ ‏طاقة‏ الرفض المسئول والتجديد المغامر فى مواجهة الأغلبية السائدة والرأى الثابت‏ (‏الآخرين‏) ‏وبديهى ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الوحدة‏ ‏ليست‏ ‏عزلة‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هى ‏مواجهة‏ ‏تحمل‏ ‏فى ‏طياتها‏ ‏فرصة‏ ‏أن‏ ‏تصب‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏فى تجديد تشكيل العلاقات والنمط السائد (حتى ما يسمى “الثورة”)‏.

التعليق: وما اصعب ذلك يا استاذي..رغم ان الناتج مغرية بالاستمرار ورغم ان التنقيب فى حد ذاته اروع من لذة الوصول ..

ثم يا استاذى توقفت عند الرفض المسؤل كيف هو اعذرنى .

د. يحيى:

الرفض المسئول والتجديد المتنامى هو نوع من النقد الإبداعى والثورة الإيجابية وهو يتميز عن الرفض بالنفى أو الرفض بالشجب والتهوين.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: من تشكيلات الابداع الخالقى الموقف‏ ‏الإبداعى ‏الحياتى ‏المتجدد للذات وللمحيط الأقرب‏ لنقلة مميزة فى النمو.

التعليق: اظنه هو كسر النص المعاد رغم الآمه .

د. يحيى:

ليس مجرد الكسر يا فؤاد، لكنه الكسر لإعادة التشكيل من الأبجدية التى تناثرت بالكسر (المسئول أيضا)

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” (التفكيك إلى الإبداع) العدوان وحركية الإبداع(3)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ‏تتعرض‏ ‏هذه‏ ‏الارتباطات‏ ‏الأشمل‏ ‏للتفكيك‏ ‏المرحلى ‏فى ‏الحلم‏، ‏أو‏ ‏أزمات‏ ‏النمو‏، ‏تمهيدا‏ ‏لولاف‏ ‏أعلى ‏وأشمل‏، ‏فهى ‏لا‏ ‏تُمْحى ‏أبدا‏ ‏بصورتها‏ ‏البدائية‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏مرحلة‏ “‏التكامل‏ ‏القصوى‏” ‏التى ‏تعتبر‏ ‏هدفا‏ ‏مستمراً متجدداً‏ ‏فى ‏تطور‏ ‏الإنسان‏ ‏الحالى لا أكثر.

التعليق: سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم.

د. يحيى:

سبحانه وتعالى عما يصفون

*****

مقتطف (112) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: إذا‏ ‏قدّر لك أن تكتشف ‏ ‏قدْرِك الموضوعى‏، ‏فعليك أن تتعلم كيف تتنازل عن ذاتك لتعود إليها
وأنت تعايش آلام ‏الناس، وتسعى ‏معهم‏ ‏إلى ‏مصيركم‏ ‏المشترك.

التعليق: وصلتنى كأنها فعل الشرط وجوابه، لكننى لم أعرف أيهما يمثل أيهما؟!، أو بالأحرى أيهما يسبق أيهما؟! أو لعلى لست مستعدة للإجابة الآن.

د. يحيى:

لعل

وكله سيأتى فى حينه إن شاء الله

د. ماجدة عمارة

المقتطف: لقد‏ ‏خدعتـَهم‏ ‏فخدعوك‏ ‏حين‏ ‏تظاهروا‏ ‏بتصديقك‏، فعليك‏ ‏أن‏ ‏تسارع‏ ‏بالتظاهر‏ ‏بتصديق‏ ‏تصديقهم…، ‏فلربما‏ ‏تنجح‏ ‏أن‏ ‏تخدع‏ ‏نفسك‏ ‏على ‏المدى ‏الطويل..، أو ربما تفيق متى كشفتَ كل ذلك قبل أن يفوتك الموعد.

التعليق: حاضر يا مولانا … أسألك الدعاء.

د. يحيى:

ربنا معنا جميعا

هو المعين

وهو الوهّاب

أ. سحر أبو النور

المقتطف: “إذا‏ ‏قدّر لك أن تكتشف ‏ ‏قدْرِك الموضوعى‏،  ‏فعليك أن تتعلم كيف تتنازل عن ذاتك لتعود إليها وأنت تعايش آلام ‏الناس، وتسعى ‏معهم‏ ‏إلى ‏مصيركم‏ ‏المشترك…”

التعليق: تلك الصنعة التى نحاول جاهدين تعلمها منك مولانا الحكيم وهى التى نلاحظ كيف تفعلها حضرتك بمصنعية متقنة مضبوطة التقدير مع الأخر للدخول و الخروج وإلى أى مدى ندخل مع الأخر ومتى وكيف نخرج ونعود والآن تدهشنى بهذه الحكمة بنتيجة هذا التعايش والمشاركة والمعية فى السعى بتلك الصنعة عالية الجودة الإنسانية بأنها تكشف لى حقيقة قدرى الموضوعى و كأنه لن يتسنى لى بموضوعية إلا بتعلمى لهذا و كلما أتقنت تعلم صنعته كلما كانت معرفتى بقدرى الموضوعى أقرب للتقدير الحق دون زيف أو بخس ……. أكررها دوما تعيش و تعلمنا يا مولانا الحكيم و ربنا يزيدك بفتوح العارفين ……..

د. يحيى:

يا سحر يا سحر

أنت طالبة علم متواضعة ورائعة الاجتهاد، ثم إنى أعتقد أن هذه الفقرة كلها هى تعميم متواضع لفن العلاج وخاصة فى معايشة “التناص” Intertextuality الذى يمكن أن تراجعى تفاصيله فى موقعى سواء فى نشرات الإنسان والتطور أو فى شرائح الباوربوينت  وإليك بعض الروابط:

– اللقاء العلمى الشهرى: “جدل النصوص البشرية فى رحاب الوعى  «التناصّ» وممارسة الطب النفسى»، 12 يوليو 2021 ، ورابط الندوة:  

https://www.youtube.com/watch?v=LA4ON8Zsl3s

– نشرة الإنسان والتطور” بتاريخ 9-4-2016، بعنوان: حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج(1) 

– نشرة الإنسان والتطور، 10-4-2016، حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (2)  

نشرة 13-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (1) ، نشرة 20-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (2)  

د. محمد عبد الغنى

المقتطف: إذا‏ ‏نجحتَ ‏أن‏ ‏ترشو‏ ‏الآخرين‏ ‏بدغدغة‏ ‏حرية‏ ‏الضياع‏، ‏فبماذا‏ ‏سترشو‏ ‏نفسك‏ ‏وأنت‏ ‏عاجز‏ ‏عن‏ ‏الحركة‏ ‏فى ‏سجنـِك‏ ‏الداخلى‏؟

التعليق: مش عارف حسيت المعنى مبهم وأعدت القراءة والتأمل لحد ما نط فى دماغى مقطع قديم كنت كاتبه ومعرفتش الرابط فقلت أقوله لحضرتك

بتخيل ساعات إنى بحار فى مركب، وأعرف إنى باين ساذج ومكسور فى عين عصفور فوقى بيلاعب سحابة معدية، فى إيدى البوصلة بس من غير خريطة، العالم كله ينفع يبقى مينا لكن عمرى ما هوصل، طول ما فى إيدى البوصلة محروم من حقى فى الضياع، فى قلبى أغانى وأموات وفى رقبتى وعد وعارف إن السفر الدايم هو هو السكون.

د. يحيى:

هذه محاولة شعرية جيدة

شكرا

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 17):

وقال لى:

يا عبد الحرف حرفى والعلم علمى

 وأنت عبدى لا عبد حرفى ولا عبد علمي،

 فقف بين يدى لا بين يدى حرفى

وقف بين يدى لا بين يدى علمي،

 إن حرفى يقوم بين يدى كما تقوم

 وإن علمى يقوم بين يدى كما تقوم.

أ. محمد شاهين

كلية الحضور بالوعى وبدونه (الوعي) هو المُعْجز.

لا يفهم أو يعى هذا الحضور من يسكن إلى العلم أو إلى الحرف او كلاهما.

السكن الى أى اداة دون دوام السعى الكدح هو بداية الضلال وغرور الوهم.

تتوارى المعرفة الحضور اذا قٌدِّس العلم او الحرف وكأنهما البداية والنهاية.

العلم متغير بالضرورة والحرف شديد القصور.

العلم والحرف قد يتلامسا مع طرف واحد –شديد التواضع – من ومضة حضور لا تغنى عن روع كل المعنى وقدسية كل الجهل.

د. يحيى:

هذه محاولة طيبة

مفيدة إن شاء الله

********

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *