حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 5-3-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 4934
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ولم لاَ؟
ما دمنا نستمر، ونستأهل!
****
يا عبد إن أردت أن تنظر إلى قبح المعصية
فانظر إلى ما جرى به الطبع وحـَـالـَـفـَـهُ الهوى
د. مروة عبد اللطيف
لم أفهم ..
قلت سأعود لنشرة اليوم في وقت آخر أصفى بالا وأكثر بصيرة ..
ثم قررت أن أتوقف عن محاوله الفهم ولو قليلا وأمرن نفسي على عدم الفهم و اكتفي الآن بأني لم أفهم ..ربما أفهم!
د. يحيى:
عندك حق
لقد خطرت لى هذه الفكرة أثناء العلاج الجمعى في قصر العينى، وصممت منها لعبة تقول:
“يا خبر دنا لمـّا مابفهمشى يمكن ….” أكمل…..
وكانت الإجابات (متدربين ومرضى) في اتجاه ما خطر لك
وإليك بعض العينات: لعبة: “يا خبر!! دنا لمّا مابفهمشى يمكن….” فى نشرات (27-3-2012)، ونشرة (28-3-2012) ونشرة (3-4-2012) ونشرة (4-4-2012).
مثلاً:
د.منى: يا أحمد ياخبر ده أنا لما ما بافهمشى يمكن أحافظ على نفسى
د.منى: يا هاله ياخبر ده أنا لما ما بافهمشى يمكن ده أحسن لى
د.منى: يانصره ياخبر ده أنا لما ما بافهمشى يمكن أمشى أحسن
د.منى: يادكتور يحيى ياخبر ده أنا لما ما بافهمشى يمكن أكون أجمل
د.منى: يامنى (نفسها) ياخبر ده أنا لما ما بافهمشى يمكن أكون مبسوطه اكتر
****
نصره : يادكتوره منى: يا خبر !! دا أنا لما ما بافهمشى يمكن يبقى احسن
نصره : يا احمد: ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن كنت أتجننت
نصره : يا هالة دانا لما ما بافهمشى يمكن كنت فهمت الناس اللى حواليا
نصره : يا دكتور يحيى ….. دا أنا لما ما بافهمشى يمكن أبقى احسن من كده
نصره : يا نصره ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن كنت كسرت الدنيا دى
****
د.يحيى: يا منى: يا خبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن أترعب من المشوار الطويل
د.يحيى: يا أحمد ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن أفرح عشان اللى مستنينى
د.يحيى: يا هالة ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن باحس أنى أقدر أتواضع أحسن من كده
د.يحيى: يا نصره ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن باحس أن أنا بنى آدم قريب من ربنا
د.يحيى: يا يحيى (لنفسه) ياخبر دا أنا لما ما بافهمشى يمكن باحس أنك لسه عايش
****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: …. فالطبع عندى يا مولانا أقرب إلى الطبيعة، وهو ما خلقنا الله به “فى أحسن تقويم”، قبل أن ينزلنا أسفل سافلين فلا يلحقنا إلا الإيمان والصبر، فما يجرى به الطبع هو هذا الكدح بين دوائر الذات ودوائر الكون فى نبض فائق إليه، وهذا لابد أن “يـُـخـَـالـِفـَهُ” الهوى – لا “يـُـحـَـالِـفهُ” –
التعليق: أتساءل عن العبارة “قبل أن ينزلنا أسفل سافلين فلا يلحقنا إلا الإيمان والصبر” هل تعنى بها فلا ينقذنا؟ أى أن الإنسان يستعين بالإيمان والصبر حتى يستطيع إن يغير مسار النزول إلى أسفل سافلين، فيصعد كادحا، وأن صعوبة الكدح بين دوائر الذات ودوائر الكون لابد لها من هذا الإيمان وهذا الصبر؟ حدثتنا كثيرا يا مولانا عن الإيمان، لكن حديثك عن الصبر قليل، حتى عندما تحدثت عن المخ الإنسانى فى أرقى صوره الحالية وصفته بأنه “المخ التواصلى المتحمل” ولم تقل “الصابر”، لعلك تعيشه لدرجة تجعلك لا تتكلم عنه، أو لعلك تراه مواكبا للإيمان فيكفيكه، لكنى أريد ان أسألك وقد قرنتهما معا، أليس الصبر أصعب من الإيمان؟ أليست للإيمان حلاوته؟ أما الصبر فهو دائما مر؟ أم تراها مرارة الصبر هى التى تجلب حلاوة الإيمان؟ حدثنا يا مولانا حديث الصبر علها تهون مرارته
د. يحيى:
أعتقد أن للصبر عدة تجليات وأنواع تحتاج فعلا أن نفرد لها ما تستأهله: من أول صبر أيوب حتى نصائح مولانا الخضر لسائله “إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا”، وحتى صبرنا على نتانياهو وترامب،
وكانت خالتى تعلق لافتة في دارها – وهى لا تقرأ ولا تكتب – وفيها هذه الأبيات:
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى
وأصبر حتى يأذن الله في أمرى
وأصبر حتى يعلم الصبر أننى:
صبرت على شيء أمر من الصبر
وكنت كلما زرتها طفلا تطلب منى أقرأها لها (بعد أن انهار زواجها بعد عدة سنوات).
أ. شيرين سعيد محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د.يحيي استاذي العزيز:
المقتطف: يا عبد إن أردت أن تنظر إلى قبح المعصية
التعليق: قبح المعصية يكمن في قبح الناتج عنها من طباع وأفعال
د. يحيى:
وهى في ذاتها قبيحة لأنها ضد الفطرة
أ. هبه مليجى
البلاء امتحان صعب رائع مؤلم وارد، البلاء نعمه من الله لنا ويمنحنا التواصل مع الله بصدق، ولكن كنت اود ان استفهم مدى كونه رائع ووارد؟!
د. يحيى:
يكون البلاء رائعا حين تقبله امتحانا وتصر على اجتيازه بنجاح، فتتعلم منه ما هو لزوم ما يلزم
د. مروة عبد اللطيف
ماذا عن ( ولاتدخلني في تجربة ) وهل هناك طريق لمعرفته دون ألم أوإبتلاء….
د. يحيى:
أذكر أن هذا بعض آية في الإنجيل، بعيدا عن معنى التنزيل: فإنها أما تكون إعلانا لضعف البشر أمام امتحانات القدرـ أو لعلها العكس: لعلها إثناء عن الفعل، وتوصية بتجنب المحاولة أصلا .
***
د. ماجدة عمارة
المقتطف: ينسى هو، هذا قضاء الله، أما أن نهمله نحن حتى نكف عن تحيته، فننساه، فيتمادى هو فى النسيان حتى ينسى قواعد النحو فلا، وألف مرة لا.
التعليق: كأنه كتبها لتلتقطها منه وترسلها لنا، فننتبه إلى العلاقة بين الإهمال والنسيان، وطبعا لم تفوت ذكره للحب، وكأن هذا الحب لا محل له فى الإعراب هنا، أو لعله “ممنوع من الصرف” وجوده لم يحفظ للشيخ قواعد النحو، أما الإهمال فقد أنساه الكل ….. رحم الله النجيب المحفوظ فى القلوب، وأبقاك الله ياشيخنا حاضرا بيننا لا يطالك ولا يمسك إهمال أو نسيان
د. يحيى:
شكرا يا ماجدة
وانت تعرفين أن كل يوم يحمّلنا أمانة ما يحمل
وسبحان المعين
أ. مرفت صبرى
المقتطف: ومهما ضعفت الذاكره أو الحواس، ومهما لم يستجب الشيخ ذو الثمانين عاما لتحية الناس المرة تلو المرة، فهو يحتاج إلى ألا نستجيب لعدم استجابته بالكف عن تحيته، ينسى هو، هذا قضاء الله، أما أن نهمله نحن حتى نكف عن تحيته، فننساه، فيتمادى هو فى النسيان حتى ينسى قواعد النحو فلا، وألف مرة لا.
التعليق: نعم لا والف مره لا وسوف اظل ارددها
د. يحيى:
وأنا معك
أ. شيرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د.يحيي استاذي العزيز:
تعليق عام: الماضي لا يعود ولا يمكن تغييره ولكن الحاضر والمستقبل يمكن تغييره اذا اردنا ذلك مع الاعتراف بجهلنا وأخطائنا….
د. يحيى:
ومع استمرار المحاولة لو سمحت
****
أ. فاطمة
وصلني أن الإدراك استقبال، أما الوعي فموجود!!
د. يحيى:
الفروق أكثر من ذلك بكثير
ويمكنك الرجوع إلى ملف الإدراك والوعى في الموقع: (ملف الإدراك) مثلا: (نشرة 12/9/2012) و(نشرة 11/11/2012) و(نشرة 18/11/2012)، و(من ملف الوعى) (نشرة 18/5/2015) و(نشرة 29/6/2015)
كما أنى سأعرض لذلك في ندوة الوعى بعنوان: ” الوعى: ذلك المجهول: دعه ينبض: دعه يؤمن” الأثنين القادم في اللقاء الشهرى لمؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية.
ملحوظة: يمكنك التسجيل من خلال هذا الرابط:
وسوف يصلك لينك اللقاء على الايميل الخاص بيك
أ. مرفت
فوّت هذه لو سمحت، أعنى التواصل بكل قنوات التواصل وليس فقط بالألفاظ وما تعنيه عند الغالبية، أو فى المعاجم.
وصلني ان اللغة وسيلة اتصال لا ينبغي بينا أن نستعيض بها عن باقي قنوات التواصل واننا عندما فعلنا ذلك انفصلنا عن وجودنا واختزلناه فاصبح وجود ناقص ولكي نصل الي وجودنا الكامل علينا ان؟؟ وقفت هنا وجلست افكر وشعرت انه صعب ولكنه مع الامل ليس ببعيد.
د. يحيى:
الصعب أدعى لاختراقه إذا كان هو الأقرب للحقيقة
شكرا
أ. شيرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د.يحيي استاذي العزيز:
تعليق عام : التواصل واللغة هما السبيل للوعي بكافة مراحله
د. يحيى:
قنوات التواصل بلا حصر
وسوف أفصل ذلك في الندوة المشار إليها حالا الأثنين القادم on line يمكنك التسجيل من خلال الرابط لمؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية.
ملحوظة: يمكنك التسجيل من خلال هذا الرابط:
وسوف يصلك لينك اللقاء على الايميل الخاص بيك
****
أ. شيرين سعيد محمود محمد
المقتطف: (158) إذا كان أعذب الشعر أكذبه،
فإن أخبث الواقع ألمعه
التعليق: الانخداع بالمظهر فعلينا التدقيق بالجوهر
د. يحيى:
يا رب نستطيع
****
أ. ميادة سمير
المقتطف: (161) الشعر قد يسجـِن إحساس الشاعر فى الألفاظ
وقد يستهلكه فى النغم..،
ولكنه قد يثير فى الناس فعل الثورة..،
دون استئذان الشاعر،
فمتى يا ترى يلحق بهم؟!
التعليق: أظن أن الشاعر ثورته فكرية و شعورية أكثر منها فعليه فهى بدأت و حدثت فى عالمه الداخلى .
د. يحيى:
لا يكفى أن تظل الثورة حبيسة العالم الداخلى، بزعم أن هذا العالم الداخلى هو المنبع والأصل، ثم إن العالم الداخلى ليس قاصرا على الفكر وما يسمى الشعور.
الثورة فعل عام داخلى، وخارجى، وصعب، والشاعر يرسم بعض خطوطها، وقد يهيج نار نورها.
أ. ميادة سمير
المقتطف: (162) نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال، وتسهـِّـل الاتصال وتحتوى المعنى…،
لكنّها أصبحت تـُستعمل – غالبا– سجناً للإحساس،
وبديلاً للصدق، وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى.
التعليق: حقيقة أشعر بما تعنيه و كأن الألفاظ – غالبا – تخلق سجون وحدود للشعور والخيال والتواصل والإتصال و…… وتأملت البراح لمستويات التلقى والوعى والإدراك خارج حدود اللفظ، كما تحدثت فى الثلاثة بنود عن السجون والحركة الدائرية الداخلية و المجاهدة فى كسر ها داخلى و خارجى ..
د. يحيى:
هذا بعض ما أردت توصيله
شكرا
أ. فؤاد محمد
المقتطف: (162) – نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال، وتسهـِّـل الاتصال وتحتوى المعنى…،
لكنّها أصبحت تـُستعمل – غالبا– سجناً للإحساس،
وبديلاً للصدق، وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى.
التعليق: عندك حق يا استاذي أحس أن فرط التلفظ يخدش المعني يشوبه أو يسطحه، تصلني المعاني الحائرة في العيون وفي الجسد وفي السكوت أعمق… أظنها تصل ولن تضل أو تضلل
د. يحيى:
هذا هو
أ. مرفت
المقتطف: (162) نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال، وتسهـِّـل الاتصال وتحتوى المعنى…، لكنّها أصبحت تـُستعمل – غالبا– سجناً للإحساس، وبديلاً للصدق، وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى.
التعليق: النشره حلت لى معضله المشكلة، فين؟ في اللغة ولا فينا؟ وحضرني مثل يقول: كل اناء بما فيه ينضخ فلو كان الصدق فينا لاستخدمنا الالفاظ كما تفضلت ولكن عندما تشوهنا تشوهت الألفاظ.
د. يحيى:
أضيف لو سمحت:
بعد “تشوهت ألفاظ”
أضيف:
فشوهتها
أ. أحمد رأفت
لقد وصلنى ان الشعر قد يسجن احساس الشاعر بالألفاظ
د. يحيى:
لا أحسب أن هذا ممكن إذا كان الشعر شعرا بحق.
وإن كنت أعتقد أنه: قد يجهض ثورة الشاعر إن لم ينتبه
أ. مرفت
في انتظار كتاب الوعي ذلك المجهول بكل شوق ان شاء الله.
د. يحيى:
إن شاء الله
موعدنا الأثنين القادم
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا
المقتطف:
فؤاد: لفت انتباهى مصطلح “الإيثار الباثولوجي” واتخضيت من أن يكون الإيثار معوقا لهذا الحد أو ستارا لاحتياج اخر غير معلن وحسيت أنه له علاقة بصعوبة الأخذ اللى حضرتك أشرت ليها …
د. يحيى: نعم له علاقة وقد ابتدعت لعبة فى العلاج الجمعى كشفتْ هذا الاحتمال بوضوح
سوف أبحث عنها وإما أن أرسلها لك أو أنشرها إن كنت لم أنشرها من قبل أو نشرتها فى البريد فقط شكرا يا فؤاد.
التعليق: سعدت جدا بهذا الحوار العلمى الإنسانى المحترم ،فشكرتكما ودعوت لكما ، ثم ” حشرت “نفسى فى الموضوع، أولا أظن أن فؤاد كان يعنى : “الإيثار البايولوجى” وليس ” الباثولوجى” كما وردت، ثانيا : أظن أن حضرتك تناولت هذا الموضوع لتشير إلى بعض مما يحدث خلال عملية التطور وأن بعض الكائنات تؤثر بقاء النوع على بقاء الفرد ،وهذا مانراه أحيانا من سلوك بعض الأمهات اللواتى يقدمن حياتهن لأبنائهن عن طيب خاطر ، ولعل هذا ما” خض” فؤاد لأنه ربطه بتستر خلف احتياج غير معلن ،وفطن إلى كونه معوقا للأخذ، لذلك أحببت أن أبلغه اتفاقى معه تماما ،هذا أن ظل مرتبطا ومتوقفا عند نقطة ” التضحية ” لكن أظن أن الإيثار البايولوجى، كما ذكرته حضرتك، له علاقة بحب الحياة ،ذلك الذى يجعلنا شاكرين ممتنين لخالقها، راغبين فى بقائها نابضة متطورة حتى تصلنا به ،فأظن أن الإيثار البايولوجى نوع من الإيمان والعبادة ….أما عن اللعبة التى أبدعتها حضرتك ،فهى لعبة ” أنا آخذ منك غصبن عن حبة عينك ….” وقد لعبناها فى جروب القصر العينى الأربعاء قبل الماضى ، وقد أبدعت مدام فوزية فى لعبها حين أخذت من كل واحد من المجموعة ما وجدت أنه يميز حضوره بالنسبة لها
د. يحيى:
حوار طويل
يحتاج أطول منه للرد عليه
أرجو السماح بتأجيله
عذرا
****
أ. أحمد عزيز صديق
جميلة جدا جدا ، ربنا يبارك في حضرتك.
د. يحيى:
وفيك
أ. مرفت
المقتطف: عندك حق.
قالت: فهو يريد بنا الخير
قال: إذا أردنا نحن بأنفسنا الخير
قالت: وعمِلـْنا على ذلك
قال: عندك حق! .
التعليق: الله علي الوعي بمسؤلية التغير رائعه.
د. يحيى:
الحمد لله
****
أ. مرفت
المقتطف: نسمح ولاّ ما نسمحشى؟ نسكت ولاّ ما نسكتشى؟ نفوّت ولا نضغط؟
المسألة مش سهلة، عموما، مش بس فى العلاج.
التعليق: إزاى حتي نقدر نقرب من وزن ده مش نوصل لأن زى ما حضرتك ذكرت المسألة مش سهلة؟
د. يحيى:
هذا فن لا يشرح بالألفاظ، وإنما يشحذ بالممارسة ويا حبذا تحت إشراف ونقد ومراجعة واحترام النتائج.
****
2021-03-05