يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 1-3-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 4930
مقتطف (30) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(160)
كلما تأملتُ الاهتمامات المغتربة الدائرية، والسعادات القشريّة البادية
على وجوه أغلب خلق الله، دعوت ربى ألا أكون واحدا منهم
وكيف لى أن أجزم إلا بالتعرف على موقعى منه
(161)
الشعر قد يسجـِن إحساس الشاعر فى الألفاظ
وقد يستهلكه فى النغم..،
ولكنه قد يثير فى الناس فعل الثورة..،
دون استئذان الشاعر،
فمتى يا ترى يلحق بهم؟!
(162)
نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال، وتسهـِّـل الاتصال وتحتوى المعنى…،
لكنّها أصبحت تـُستعمل – غالبا– سجناً للإحساس،
وبديلاً للصدق، وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.
