الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-1-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4892

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا حول ولا قوة إلا بالله

****

فِـرِسْـكاَ

أ. فؤاد محمد

المقتطف: ما هذا؟ يا فتاح يا عليم، الساعة لم تصل الثامنة صباحا، والهواء منعش برغم حر أمس، والشمس علت بأكثر مما توقعْ، الموج الناعم يتراقص فوق سطح البحيرة التى تصبح كل يوم أنظف فأنظف بعد أن اتسعت فتحاتها على البحر، فراح يغسلها كل صباح، ثم يظل يمشط شعرها بحنان طول النهار، ويعقصه بالليل. يداعبها ويحتويها، يأخذ منها، ويعطيها، فتثق فيه، موجُهُ يتسرب إليها، لا يقتحمها دون استئذان، فتحتضن موجه بكلـّها، وهما يتبادلان الأدوار، لموجها المقتحِم زخم آخر، وطعم آخر.
التعليق : النص مثير لدرجة تلاحمى مع كل موجه ، أخشى أن اقتطف منه ما يحرمنى من تشبعى بباقيه..

د. يحيى:

لك ما شئت

شكراً.

أ. ميادة سمير

المقتطف: فى البداية مندهشه من العنوان الرئيسى ومن ثم العناوين الفرعية وأنا أبحر معك فى كل صورة ومشهد لحظة بلحظة شعرت بالعلاقة بين البحر والبحيرة فى مشهد مبدع

التعليق: وصلنى كيف يمكن أن تكون العلاقات حتى بين جميع الكائنات، كما وصلنى الاسقاطات والرموز التى تترجم مشاعرك و احتياجاتك مما جعلنى أراك وأرى نفسى والآخرين و الواقع و أيضا الخيال والامانى وأحلام اليقظة
لنا الله

د. يحيى:

أرجح أن ما وصلك يا ميادة هو أعمق وأبدع مما يسمى “أحلام اليقظة”، يتبين لى أكثر فأكثر أن ما يسمى أحلام اليقظة هو أسطح مستويات الإبداع.

عذرا

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف : …مباراة أمس لم تكن فى الشطرنج، كانت مباراة كوتشينة، مرابعة، الواد يقش، الورق بتلاتين والبصرة بعشرة، وقد كسب عشرتين متتاليتين، مع أنه تنازل عن أن يحسب بصرة الكومى بعشرين حين يبصّر به بسبعة سباتى، وحسبها بعشرة فقط، طيب هل التوريث بصرة لأنه لا توجد ورقة أخرى على الأرض؟؟ فيها ماذا؟ وعلى المتظلم أن يلجأ إلى الله؟

التعليق: ليت الساسة يلعبونها هكذا ،ويدركون الإشارة إلى بصرة التوريث ، لكن هل يرى البصرة أعمى البصيرة ؟

د. يحيى:

فتح الله علينا وعليه

وأفاقه مما أغمض قلبه وعينيه

د. ماجدة عمارة

المقتطف : …نظر إليها بفرحة غير متوقعة، وقال وهو يكاد يحتويها بعينيه: “يبدو” ذلك.

التعليق : قرأت العبارة مرات فى ضوء عبارة : “فجأة تذكر الحوار الذى التقطه أمس من تحت الشمسية المجاورة “ورحت أتأمل خيال وبصيرة الأديب التى تتحرك كما الحالم فى أفق غير محدود ،يجمع المتناقضات ويحتويها ليتجاوزها إلى عالم أرحب خالقا ومبدعا يحاكى خلق خالقه

 د. يحيى:

لعل هذا هو.

****

‏….أدنى من النمل الأبيض!!!

أ. شيرين سعيد محمود

المقطتف: البشر – بما يجرى- لم يرتدوا إلى قانون الغابة، بل ابتدعوا أخبث وأسرع البرامج للفناء والانقراض. أولى بنا أن نتعلم
التعليق: التجرد من صفة البشرية

د. يحيى:

هو خصام أقسى مع الحياة

ومع خالقها وحافظها.

****

مقتطف (23) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. شيرين سعيد محمود

المقطتف: صوت‏ ‏البلبل‏ ‏الجميل‏ ‏يعلن‏ ‏وجود‏ ‏الحياة، وجمالها، ‏ولكنه‏ ‏لا‏ ‏يأتى ‏بحبات‏ ‏القمح‏ ‏إلى ‏الصغار‏ ‏فى ‏العش‏.

التعليق: الحفاظ على ابقاءنا أحياء نشعر بنبض الحياة بالحفاظ على احياء المشاعر

د. يحيى:

الحفاظ على الحياة أقدم وأهم من احياء المشاعر

ولا مانع من إحياء المشاعر على شرط أن نوظفها لدفع الحياة، وتجميلها.

****

 مقتطف (24) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الفن‏ ‏إعلان‏ ‏لنقص‏ ‏الحياة..

‏وهو‏ ‏الاستغفار‏ ‏الأفضل ‏ ‏للعاجز‏ ‏عن‏ ‏خوض‏ ‏بحورها‏!

التعليق: اليس هو اعلان لنقصها يا استاذى وايضا تعويضا عنه وملءه فى آن …

د. يحيى:

مهما يكون تعويضا فهو لا يصح أن يكون بديلا عن الحياة.

أ. ميرفت صبرى

المقتطف: الفن‏ ‏إعلان‏ ‏لنقص‏ ‏الحياة..

‏وهو‏ ‏الاستغفار‏ ‏الأفضل ‏ ‏للعاجز‏ ‏عن‏ ‏خوض‏ ‏بحورها‏!

التعليق: الله

د. يحيى:

الله عليك، وعلى صدق تلقيك.

أ. نورهان حسن

جميل يا دكتور يحيي

د. يحيى:

ولك مثلما قلتِ

****

الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى: الفصل‏ ‏العاشر:عن الحلم والإبداع والنوم(8)

أ. شيرين سعيد محمود

المقطتف: المعلم: لا أريد أن أوافق أو أنفى، ولكنه يحمل أمل النبوة ولا يدعيها، وهو يتصف بشرف وآلام الأصالة معاً.

التعليق: مقولة: ان العلماء ورثة الأنبياء ما قولكم فيها استاذي؟

د. يحيى:

كتبت فى كتابى “حكمة المجانين الذى أصبح اسمه”

الحكمة رقم (903)

لسنا‏ ‏فى ‏حاجة‏ ‏إلى ‏دين‏ ‏جديد‏،

 ‏ولكن‏ ‏إلى ‏الاستعداد لتلقى الرسالة دون إدعاءِ النبوه.‏

****

الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى: الفصل‏ ‏العاشر:عن الحلم والإبداع والنوم(9)

د. مروة عبد اللطيف

تصورت ان هذا هو الطالب النجيب الذى تتمناه وتحاول اثارته فينا فى اى وسط تعليمى تكون انت فيه.. الذى يحاول ويسأل ويندهش ويستوقفك ولايتوقف.

يصلنى احيانا ان خوفك لايكون من عدم فهمنا لما تقوله بل تصورنا الجاهز والسريع اننا فهمناه وربما اسراعنا الى اخذه كمسلمات ومعلومات مباشرة دون تفكير حقيقى وجدلى ودون فعل وحركه لما بعد ذلك..

د. يحيى:

بل إن أملى فى بناتى وأبنائى وزميلاتى، وزملائى الأصغر هو بلا حدود

وفقهم الله ونفع بهم.

****

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (210) خاتمة

أ. شيرين سعيد محمود

المقطتف: “المستحيل‏ ‏هو‏ ‏النبيل‏ ‏الممكنُ‏ ‏الآن‏ ‏بنـا”.

التعليق: الحلم والامل لا تكون الحياة بدونهما حتى وان كانا كاذبين

د. يحيى:

مع العمل بدءًا بـ “هنا والآن”

د. مروة عبد اللطيف

غمرنى شعورٌ طيب من حديثكما أقرب ما يكون إلى الطمأنينة والإحساس بالحياة ..

د. يحيى:

لقد سجلت كثيرا من لقائك معه فى سنواته الأخيرة، ونشر أغلبه فى كتابى “فى شرف صحبة نجيب محفوظ” فى ثلاث مجلدات من 16/1/1994 وحتى 18/8/1995

(والمجلدات الثلاث تحت أمرك في: مكتبة مستشفى دار المقطم، هدية وشكراً)

 

 

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *