الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (210) خاتمة

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (210) خاتمة

نشرة “الإنسان والتطور”admin-ajax (6)

الخميس: 14-1-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4884

فى رحاب نجيب محفوظ

مراجعة وتحديث التناص على الأحلام المتبقية777777

 (من 53  إلى 210)

تقاسيم على اللحن الأساسى

نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ)

الحلم‏ (210)

خاتمة

(وصلنى متأخرا – غير مكتوب- بتاريخ 6 نوفمبر 2009)

… كأنّ كفا حانية لمست خلف كتفى اليمنى مسّا رقيقا أحاطنى حتى امتلأتُ به، لم أحاول أن ألتفت نحوها خشية أن تتراجع، امتدت يدى اليسرى إلى كتفى الأيمن لأطمئن أننى لا أحلم، أرجعتها بسرعة حرصا على استمرار ما هو،  الرضا يتسحب إلىّ يملؤنى  أرحب وأعمق، تغمرنى نشوة مختلفه، أفرح بأنى لم أشعر بمثلها من قبل، أجدنى فى الحجرة المعدة لذلك ، لست متأكدا هل كانت حجرة مستديرة بلا جدران، أم كان فضاء دائريا على بساط أخضر يانع، ترتفع بى الأرض وهى تتمايل فى دلال، ابتعد عنها طائرا سابحا راقصا فى نور ليس كمثله شىء، تحيطنى الأنغام وهى تزحف إلى أعماقى فى رقة حانية حتى صرتُ نغما خالصا، دون أن أختفى،

ثم إنى …!! ما هذا ..؟

 ما كل هذا؟ ما أجمل كل هذا..، بلا أول ولا آخر، …ماذا…..؟

نعم ؟؟!!

التناصّ (التقاسيم): (يحيى الرخاوى)

(11-12- 2003)

‏من وحى أحلام النقاهة سيدى نبضت خلايا داخلى:

” فحلمـتُ‏  ‏أنِّىَ ‏حاملُ‏، 

وسمعتُ‏ ‏دقــا‏ ‏حانيا‏ ‏وكأنه‏ ‏وعدُ‏ ‏الجنينْ‏.

 ‏جاء‏ ‏المخاض‏ ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏أبدا‏ ‏عسيرا‏،

 ‏وفرحت‏ ‏أنِّىَ ‏صرتُ‏ ‏أمـًّا‏ ‏طيبة‏،

 ‏لكننى ‏قد‏ ‏كنت‏ ‏أيضا‏ ‏ذلك‏ ‏الطفل‏ ‏الوليد‏،

 ‏فلقفت‏ ‏ثدى ‏أمومتى‏،

‏وسمعتُ ضحكا خافتا

‏…. ‏وسمعت‏ ‏صوتا‏ ‏واثقا من عمق أعماقى يقول:

 “المستحيل‏ ‏هو‏ ‏النبيل‏ ‏الممكنُ‏ ‏الآن‏ ‏بنـا”.

لمستْ‏ ‏عباءتكَ‏ ‏الرقيقة‏ ‏جانبا‏ ‏من‏ ‏نبض‏ ‏وعيي‏،

 ‏فـعلمـتُ‏ ‏أنـك‏ ‏كـنـتَـهُ.‏

وصحوت‏ ‏أندمُ‏ ‏أننى ‏قد‏ ‏كنت‏ ‏أحلم‏.

يحيى الرخاوى

admin-ajax

admin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *