الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-1-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4885

حوار/بريد الجمعة

مقدمة

المحاولة – المحاولات مستمرة

والله المستعان.

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 7) (5/1/2021):

أ. هبه مليجى

المقتطف:  يا عبد ..  جزاء المحتمل فىّ أن لا أغيب عنه أين حل.

التعليق: لكن كيف أتحمـّـل “فيه“

         مع عظم القدر تزداد المسؤولية. وهل ما اقوم به من سعى فقير يكفى؟ غير انى على يقين من حبه.

د. يحيى:

والله المستعان

أ. مرفت

المقتطف: لبيك اللهم لبيك

لبيك لا شريك لك لبيك

التعليق: ادعو لي دكتور يحيى معلمي ومرشدي وابي ان استرجع شعورها ومتعتها فأنا بحاجه الي دعائك.

د. يحيى:

“رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”

****

كتاب: مقدمة فى العلاج الجمعى “من ذكاء الجماد إلى رحاب المطلق” الفصل التاسع: “علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى”(4)

أ. شيرين سعيد محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيي استاذي العزيز

المقتطف: إننا نمارس العلاج الجمعى من منطلق ثقافتنا، ويغلب عليه مبادىء علاج الجشتالت دون الالتزام بالمبدأ الوجودى، مع استلهام تقنياته غالبا

التعليق: هل هذا يعني أن كل ثقافة تعبر عن نفسها في العلاج وان العلاج يختلف باختلاف الثقافات بالإضافة ان المعالج يعالج بما يكون عليه ؟

د. يحيى:

هو كذلك، وشكرا

أ. هبه مليجى

تذوقت شيئا جديدا ولا ادرى ما هو؟! وهو الانصهار الذى يحدث نتيجه التفاعل بين مختلف الذوات فى كل جلسه. ينتج عنه فى كل مره ناتج جديد تذوب فيه الذوات الحاضرة. وبالرغم من عدم الرغبة و مقاومه البعض فى الدخول فى هذا الانصهار، الا ان جزءا ما يتحرك رغما عن اراده الحاضر. وقد يحس بشىء ما، مما يجعله يهاب هذا التفاعل وهذا الانصهار، خوفا من الناتج الجديد النابع من انصهار مختلف الذوات.

د. يحيى:

هذا صحيح

وفقك الله وتقبل قصد سعيك.

أ. مرفت صبرى

فى انتظار التكملة ان شاء الله

د. يحيى:

وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

 أ. محمود أحمد

تحياتى لحضرتك فانا رجل من الزمن الجميل عمرى٦٧عاما لست طبيبا ولكنى كنت موظف واصبحت ع المعاش ولكنى اهوى متابعة حضرتك فقط لحبى الشديد لشخصك الكريم بدليل اننى احتفظ ب٣كتب عن ترحالات حضرتك وكانت هديه من يدك الطاهرة الكريمة وشكرا

د. يحيى:

أشكرك

لكن دعنى لا أوافق على هذا الاسم الشائع “الزمن الجميل” الذى يعطى الماضى أكثر مما يستحق، فإن كان عندك 67 سنة، فأنا عندى 89 سنة، وأدعوك معى أن يكون الزمن الجميل هو “هذه اللحظة التي نتواصل فيها ونحن نعمل ونأمل”، فهى الممكن الوحيد لصنع الجمال كما يستحق، ذلك دون التنازل عن نبضات الذكرى الطيبة.

ثم دعنى أرحب بصحبتك معى – معنا- في هذه الترحالات التي كلما عدت إلى قراءة: (زيارة) بعضها من جديد: سافـَـرَتْ إليها أو سافرت بى من جديد (مع من يريد).

****

….أدنى من النمل الأبيض!!!

أ. هبه مليجى

كل حشرة مفردة تتفاعل مع الحشرات الأخرى من نوعها بناء على برنامج أكثر رقيا يجمع الجميع فى “محيط” واحد قادر على البناء لتحقيق الأمن والبقاء.

هل خلق الله مملكة الحيوان والطيور والحشرات لنتعلم نحن البشر – ذوى العقول – منهم ما ينبغى ان نكون عليه وكيف تكون العلاقات. كما ارسل الله الغرابين ليتشاجرا امام قابيل ليعلمه كيف يدفن اخاه هابيل؟ لم ادرك مدى أهمية دراسة العلاقات، كيفيه التواصل واساليب البقاء لدى عالم الحيوان هكذا من قبل. لك منى كل تقدير واحترام.

د. يحيى:

أعتقد أنه من عزور الإنسان أنه اعتبر أنه “الكائن الوحيد الذى له عقل”، وقد تناول دانيال دينيت (1) هذا الزعم في كتابه “أنواع العقول” وبيّن كيف أن هذا غير صحيح، وأن برامج البقاء أقدم وأقدر وأنجح من مغالاة الإنسان حتى صار إلى ما صار إليه من اغتراب وتقاتل بين أفراد نفس النوع بما ينذر بانقراض أسبق ضمن أحياء كثير لم تتدهور إلى هذا المستوى.

****

مقتطف (23) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: لا‏ ‏تكفّ‏ ‏عن‏ ‏الغناء‏ ‏إن‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏أمامك‏ ‏غير‏ ‏ذلك،

فهو ‏ ‏إثبات‏ ‏أنك‏ ‏تنبض‏ ‏بالمشاعر‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏خرجـَتْ‏ ‏من‏ ‏ثقب‏ ‏مزمار‏ ‏الرمز

التعليق : يخرج من ثقب أسود

يتسحب…

من بين الضّبة كغبارِ

تعلو البحة تتشكل

لم تحرق ناره احبالي ..

لم تشنق احبالي المزمار

صوت يتنفس إصرارا

د. يحيى:

والحمد لله

 د. مروة عبد اللطيف

المقتطف: لا تغتر‏ ‏بفن‏ ‏الطفل‏ ‏ولا‏ ‏بإبداع‏ ‏المراهق، لا تنفُخ فيه، ولا ترفـُضه ‏انتظر‏ ‏حتى ‏تراه‏ ‏كيف‏ ‏يقاوم‏ ‏التوقف والانطفاء‏ ‏على ‏أرض‏ ‏الواقع، فإذا‏ ‏استمر‏ ‏يعيد‏ ‏تنظيم‏ ‏الحياة‏ ‏رمزا‏ ‏أو‏ ‏فعلا، بل كليهما، ……..، فهلـِّلْ‏ ‏له‏ ‏وكبـّر‏.‏

التعليق: وهل يعرف الكبار أصلا ماذا يعني ان تعيد تنظيم الحياة رمزا أو فعلا ..  كيف سينتظرونه أو يلحظونه فى صغارهم؟!

د. يحيى:

وما للكبار الأوصياء بنا؟!!

برجاء قراءة ردى على الصديق الأستاذ محمود أحمد حالا.

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (99) الإدراك (60) الإدراك: واللاشعور

أ. مرفت صبرى

المقتطف: قلت: إذا كان الأمر كذلك بالنسبة لكلمة “وعى” ومن ثم “شعور”، فما بالك بكلمة “اللاشعور”؟ كيف نستعمل نحن العرب كلمة “اللاشعور” بهذه البساطة والمباشرة؟ سواء فى حوار الشخص العادى أو بين المختصين وخاصة هواة الدراما والتحليل النفسى؟ كيف نستعمل صيغة النفى “لا” لنلصقها بكلمة لم نلم بمعناها ولا محتواها ولا مضمونها إلماما كافيا؟!!

التعليق: وصلنى عمق معنى الشعور وأدركت اننى كنت ممن لا يلمون بمعناها ولامحتواها.

د. يحيى:

الجهل محيط المعرفة

والوعى بذلك مفتاح اليقين

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (105) الإدراك (66) المنهج يتحدى: وهذه عينة من مشاركة المتدربين

أ. مرفت صبرى

 “أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن احبك اكتر ما انا بحبك دكتور يحيى.

د. يحيى:

اجتمعا عليه

وافترقا عليه

****

الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى: الفصل‏ ‏العاشر: عن الحلم والإبداع والنوم(8)

أ. نورهان حسن

كتاب جميل جدا انا قراىته كله و استفدت منه كتير …شكرا دكتور يحيي

د. يحيى:

شكرا

بارك الله فيك

****

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (210) خاتمة

د. مروة عبد اللطيف

غمرني  شعورٌ طيب من حديثكما أقرب مايكون إلى الطمأنينة والإحساس بالحياة ..

د. يحيى:

لعله كذلك

رحمنا الله رحمة واسعة

****

[1]- Daniel C. Dennet: “Kinds of Minds Towards Understanding of Consciousness” Published by Basic Books A Member of the Perseus 1996.-

    والكتاب المترجم صادر عن “المكتبة الأكاديمية” ترجمة: د. مصطفى فهمى – القاهرة 2003 

نقد الكتاب فى نشرة الإنسان والتطور اليومية: بتاريخ 2-1-2008، “أنواع العقول (وإلغاء عقول الآخرين) الطريق إلى فهم الوعى” بموقع المؤلف   www.rakhawy.net

 

admin-ajax admin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *