الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-8-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 4017

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

صباح الخير

*****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص: “ملحمة الرحيل والعوْد”)

الفصل‏ ‏السابع عشر والأخير أبو سمبل

أ. اسلام نجيب

المقتطف:

 ‏ـ ‏يعنى ‏موافقة‏. ‏

‏ـ ‏على ‏ماذا؟

‏ـ ‏على ‏الممكن‏ ‏المستحيل‏.!!!‏

‏_ ‏والله‏ ‏ما‏ ‏هى ‏نافعة‏!!‏

‏ـ ‏أحسن‏.‏

‏ـ ‏فلماذا‏ ‏نستمر‏ ‏نحاول‏؟

‏ـ ‏هل‏ ‏عندك‏ ‏بديل‏ ؟

التعليق: ليس عندهم بديل… وهم بذلك آملون مسرورون… لكن لما يفط الشيطان طالب الحسبه… يرفعون له اللافتة الرقيقة والصارمة معا (ليس هناك بديل)…

د. يحيى:

لم أفهم ما تريد أن تقوله يا إسلام بالقدر الذى يسمح لى بالإجابة

حتى بعد أن رجعتُ إلى ما قبل أول ما اقتطفت مما لم تذكره انت شخصيا، حتى ذلك لم يساعدنى على الرد.

*****

 قصة قديمة

القفز بين الماء والشجر،… وسط دماء البشر!!

د. رضوى العطار

أولاً: القصة فيها اغتراب وهى مكتوبة بالعامية يا أستاذ مش متخيلة طفلة بتكلم فصحى!!

ثانياً: أنا حزينة لواقعية القصة الزايدة عن حد الاستطاعة والواقع ويمكن الأدب كمان!! ياريتها حتى واقعية وحرية،.. بالراحة شوية والنبى

د. يحيى:

ما هو مقياس “الاستطاعة” وأبعاد “الواقع” وحدود “الأدب” الذى تقيسين به الإبداع يا ابنتى؟ وانت تتكلمين عن “حدّ.. وحدود!!..الخ

وماذا تعنين بـ “ياريتها حتى الحرية” وهل تذكرين حيرتى حول، وموقفى من ماهية الحرية كما وردت فى “فتح أفقال القلوب” (حكمة المجانين)؟

أما حكاية الأطفال الذى يتكلمون الفصحى فهذه حكاية يطول شرحها، فاللغة لغة سواء كانت فصحى أو عامية أو سريانية أو يابانية.

والمعمار الإبداعى يبنى صرْحه بأى لغة يختارها،

وأخيرا فماذا تعنين بمصطلح “اغتراب”؟ (فيها اغتراب!!) هذه كلمة يمكن أن تعنى كل شيء أو لا شيء أو شيئا شديد الخصوصية.

الواقع الإبداعى هو واقع مستقل أوقع من الواقع الذى نعرفه، فهو واقع مختلف جديد، أشمل إحاطة، وأعمق غورا، وأغمض حضورا! ولعله وعيه الخاص الجديد، ولغته كذلك.

عذراً

وشكراً

أ. أمير حمزة

المقتطف: بعد انتهاء الثلاثية بأجزائها الثلاثة بالسلامة لا أجد مجالا لتكرار الاعتذار، وفى نفس الوقت ما زلت آمل فى قارئ يقرأها جميعها فى نفس واحد.

فى نفس الوقت، وربما تخفيفا لما حدث سوف أواصل فى نفس الأيام الثلاث نشر قصص قصيرة قديمة – هى فى نفس الخط غالبا – كنوع من التحديد بعد التعميم أو التقاسيم على اللحن الأساسى.

لست متأكدا.

التعليق: الثلاثية كانت رائعة بالنسبة لي ولكن طريقة عرضها هي اللي كانت صعب في تتبعها وتلقيها، لكن انا سبق لي قراءتها بالكامل وكانت لها تأثير كبير عندي، أما بالنسبة للقصص القصيرة فأعتقد بالنسبة لي انها فكرة كويسة جدا.

د. يحيى:

عندك حق

آنستنى

أ. أمير حمزة

المقتطف: قالت: هذا ليس صحيحا، نحن الذين نهرب من البديهيات داخلنا. قال: ومن قال لك أن لهما علاقة بداخلنا؟ قالت: اليسا هما اللذان أنجبانا؟ وهات يا تصنيف، كيف نسيا ثم أنسيانا طبيعتنا، قال: وما هى طبيعتنا، قالت: طبيعتنا هى تاريخنا، إما أن نتحمل مسئوليتها أو يقتل بعضنا بعضا هكذا، قال: لست فاهما..، المهم أننى أتعجب أكثر حين تسيل الدماء على الناحيتين باسم ربنا، قالت: ولا يخجلون!!

مقتطف آخر: بعد كل هذا الذى نرى ونسمع، قال: لا أريد أن أكون بشرا من الذين يُدْخِلُون بعضهم بعضا النار، فهم هم القتلة أصحاب بحور الدماء الجارية بلا حساب، أرُيدنى إنساناً كما قلتِ أنتِ، قالت: وهل أنا قلت شيئا، قال: ألم تقولى علينا أن نحمل تاريخنا كله لنكون بشرا إليه، قالت: أنا قلت ذلك؟ قال: هذا ما سمعته منك، قالت: هل يمكن أن أقول ما أنا لست فاهمة إياه؟ قال: يمكن، قالت: أنا أحبك، قال أخوها: وأنا أيضا، قالا فى نفس واحد: والله يحبنا كما خلقنا:

 رحمن رحيم.

التعليق: تعبير البنت عننا كبشر وطبيعتنا البشرية واتجاهنا ناحية التصنيف فى كل شئ يخصنا أنسانا طبيعتنا الاساسية كبشر، وهو مهم اوي وحضرتك دائما تشاورلنا على خلقة ربنا في كلامك وكنت بفكر فيها كتير الكلمة دي معناها أكبر اوي من الأوصاف الاخري، اظن خلقة ربنا هي طبيعتنا الحقيقة بعيدا عن  مفهومي السواء والمرض.. وبعيده عن التصنيفات.

د. يحيى:

التقسيم إلى مفهومى السواء والمرض هو تقسيم استقطابى فى النهاية

واقتراحك مصطلح “طبيعتنا الحقيقية” هو تذكره برفض هذا الاستقطاب،

وشكراً

أ. رانيا

لا استطيع ان أقول غير اني اري عظمة الخالق فيما خلق سبحان من فضلنا علي سائر الخلق ولة في ذالك حكما

 د. يحيى:

هذا صحيح

*****

حوار مع مولانا النفرى (303)

 من موقف “الوقفة”

أ. أمير حمزة

المقتطف: ولو أنه خـُـدِعَ فى وهم تسلسل أن الأوائل هى الطريق إلى الأواخر لضل الطريق إلى الوقفه ومن ثم ضـَـلَّ الطريق إليه،

 أما أن يرى الباب تلو الباب، وأنها ليست سوى أبواب متتالية يطرقها حتى تتكشف له الأواخر، فإنه أبدا يواصل، وحين يرى الأواخر بدرجة مطمئنة يصبح غير قابل أن تتحكم فيه الأوائل أو تحكم عليه

التعليق: وما اصعب أن نري الابواب ، وما اصعب الخوض بها،الطريق ده صعب وخادع وفي حاجات كتير ممكن تعطل، بس هقول ربنا يكرم.

 د. يحيى:

الصعب رائع، ومؤلم، وضرورة، وشريف، ومفرحُ معاً

د. رجائى الجميل

الاواخر والاوائل هي قدر الواقفين هي دوائر مفتوحة ابدا لتلقي نعمة التجلي والحضور في بؤرة روعة الخلق ذاته لذاته انا عرضنا الامانة علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان.

اتصور ان لب الاختيار هو حمل الامانة .

وهي اول الاوائل واول الاواخر وليس لها نهاية .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.

د. يحيى:

لعله خيرا

د. أسامة عرفة

حقا الوقفه تنقلك لما بعدها و لا عودة لما قبلها على ما يبدو

د. يحيى:

نعم

تقريبا

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (88)

 قصيدة “بين ثـَـنـْـيـات السراب”

أ. اسلام نجيب

برضه هنعيش إن شاء الله…ألم ألم ألم ثم إن هناك شيئا ما واعدا… وإن اختفي أو أقترب…

د. يحيى:

والله المعين

*****

حوار بريد الجمعة (24-8-2018)

أ. اسلام نجيب

تعليق عام:

الحياة لا تعاش دون الآخر-الآخرون….

إذا ابتعد الحبيبان إعلاء مصلحة كلا منهم علي حدة…..فإنهم يخسران شيئا ثمينا ما….عندما نقض كلا منهم عيبا للآخر سمحا للحيولة تدب في طريقهم…..طريقهم منهم إلي الله…وقد تحابا في الله…ولا يعيش أحدهم حياة حقيقية دون الآخر…دون الجمع الذي تولد من الآخر …فحبهما حب بالنيابة عن كل البشر لكل البشر….

د. يحيى:

اجتمعا عليه، وافترفا عليه

أ. اسلام نجيب

تعليق عام:

ياااااه جميلة من حضرتك، ألست القائل:

ماتيالا نقايس نستحمل نفضل مع بعض…

ده الموت الوغد بيتسحب من تحت الأرض..

إنما فيه بذره منسية مستنية….

نرويها نشوفها إنها هي…..تكبر تمتد….؟

د. يحيى:

نعم

شكرا

 *****

حوار بريد الجمعة عود على بدء (3-8-2018)

أ. اسلام نجيب

تعليق عام:

فعلا أنا أخطأت وأصدرت حكم فوقي…وذلك اكتشفته بعد قراءة الحالة في كتاب العلاج النفسي…وأصبحت الآن رافضا لبعض تعليقات الأطباء وخاصة دكتور ناجي جميل…  وفاكر حاجه زى انه حضرتك قلت لدكتور فوزي شحاته إنه يسمح لنفسه بالتعاطف معاها بعد تعثرها الكبير ماليا وقانونيا…إمال مين اللي هيتعاطف؟!

ولكن أن يكون تعاطف حذر…

د. يحيى:

شكرا مرة أخرى

*****

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *