نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 24-8-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 4010
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”
*****
حوار مع مولانا النفرى (302)
من موقف “المحضر الحرف”
أ. محمد الحلو
المقتطف: “كل عام والدنيا بخير”
التعليق : كل عام وحضرتك بالف خير وصحة وسلامة
عيد اضحي مبارك عليك وعلي كل احبابك…..
د. يحيى:
وعلى الناس جميعا
“…..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”
أ. محمد الحلو
المقتطف: وأخيرا يكون الاجتباء بثقل الانتقاء، ومسئولية المعنى، وبلاء الوعى وأعبائه، وحمل الرسالة.
التعليق : مسئولية صعبة قوووووى………..
اول مرة اشوف صعوبتها بالوضوح ده……..
د. يحيى:
الصعوبة هى شرف حمل الأمانة
وامتحان لوعى البشر حين اختار أن يحملها بعد
أن اعتذرت السماوات والأرض والجبال
د. رجائى الجميل
“”” اجتبيتك فابتليتك””
بلغني ويبلغني دائما ابدا ان الابتلاء هو وقود المعية.
حتي وانا في اعلي درجات ظن المعية يصلني الابتلاء لكي اعرف حجمي ولا اخرج من انسانيتي ولا اكف عن الكدح الي ان يأذن ويشاء ويرضي.
فما الزم الابتلاء للتمحيص . ومن لا يبتلي فليستفيق. !!!!!
د. يحيى:
الألم المصاحب للابتلاء: دون خوف يشل
هو وقود المسيرة.
*****
د. رجائى الجميل
يتلولبون في غائية مجهضة قاصرة
حلزونية عبثية منسلخة.
يخرجون من خلاصة.. افرازات عصير الحرمان
يقتاتون فضلات ظاهر علم .. انسلخ عن حتمية قصوره
يزدانون بحلي زائفة
ظاهرها فيه الجد وباطنها فيه الخواء
زادت الهوة السحيقة .. بين حتم الكدح الجهل الدهشة الكشف
وبين من ظنوا انهم اوتوا جوامع
الوجود دون وجود.
كفتي الميزان تعلن نهاية نوع
حتمي بلا عذر
ولا وعي .. ولا رحمة
وكأنه اختار ان ينقرض هذا الكائن
بعد ان رفض حمل الامانة
مع سبق الاصرار علي التخلي
ولا عزاء لاحد
ولتحيا اسراب النمل
د. يحيى:
والفوارس والفيلة وحتى ابن آوى!
متى يتعلم هذا الجنس البشرى
د. أسامة عرفة
كل عام وحضرتك بكل الخير دائم الإبداع و العطاء
يقول تعالى “قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ …. كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ “
هل فشل الإنسان؟ ؟
د. يحيى:
لا طبعا
لم يفشل
حتى لو لم يبق ممن يحاولون سوى فرد واحد
“وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”
*****
فى رحاب نجيب محفوظ:
تقاسيم على اللحن الأساسى الحلم (84)
د. إسلام نجيب
الله….
رحلة إلي خلود الحب والإبداع والإيمان رغم العوائق الأليمة الجميلة معا….
د. يحيى:
ياليت.
*****
جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى
(من الإبداع الخاص: “ملحمة الرحيل والعوْد”) الفصل السادس: “وادى النطرون”
أ. إسلام نجيب
إذن حضرتك تصور رواية عن تطور الإنسان!…من تطور تلك العائلات من بداية الثلاثية..وكأنهم إنسان واحد…أنتظر ما سيآلون إليه- يؤول إليه هذا الإنسان الذي أنا شخصيا منه- رغم أن مآلهم – مآله-ليس النهاية…
د. يحيى:
فعلا، هى كذلك:
إليه .. إليه.. إليه
(لو دققت النظر)
*****
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (87): قصة قديمة: أُذكُـرووا ربّكـووا
أ. إسلام نجيب
بين هذا وذاك نحن سائرون …وكادحون..
د. يحيى:
إليه
*****
حوار/بريد الجمعة (17-8-2018)
أ. اسلام نجيب
بس رغم إن التعليق ضد التلقي الأشمل ورغم أن أبطال الرواية أقرب إلي المرض حاسس إنهم ناس طيبين رغم تعثرهم …ربما إن سلكوا طريق آخر غير ما هم عليه ضلوا بعيدا وأصبحوا أسوأ وأشر سبيلا….
د. يحيى:
أوافق
ربما تأكدتَ مما ذهبت إليه حين نصل إلى غاية العمل (وليس نهاية الرحلة لأنها بلا نهاية)
أ. دينا شوقى
حضرة الاب العزيز كل عام وحضرتك بالف خير عيد سعيد على حضرتك وعلى جميع الناس بإذن الله
د. يحيى:
وأنتِ وكل الطيبين بالصحة والسلامة.
*****