حوار مع مولانا النفرى (302) من موقف “المحضر الحرف”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 21-8-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 4007

  حوار مع مولانا النفرى (302)

عيد الأضحى المبارك

كل عام والدنيا بخير

كل عام:

والعدل أشمل، والحق أبلج، والعلم أنفع، والنبل أجمل، والعمل أكمل

والأمل يتجدد، والخير يتولد، والكل يكدح، والطير يصدح

والحق يغلب، والظلم يخمـد

رحمن رحيم

عذرا يا مولانا ، فاليوم هو عيد الأضحى المبارك.

  من موقف “المحضر الحرف“

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:

أجللتك فاستخلفتك

وعظمتك فاستعبدتك

وكرمتك فعاينتك

واجتبيتك فابتليتك

فقلت لمولانا :

كل هذا الفضل والإجلال والتكريم والتعظيم والاختيار يغمرنا به الرحمن الرحيم ليل نهار، فى كل ثانية، بل فى كل جزء من الثانية.

لماذا يا ترى لا نستشعره بحقه، فننجح فى حمل أمانته، وحمده بما هو أهل له؟!

ها هو يتفضل  فيغمرك يا مولانا بما يعيننا على ربط الفضل بعواقبه، بل وشروطه.

وكأن شرط أن نستأهل ما يغمرنا به هو أن نواصل ما ارتبط معه.

وإليك يا مولانا بعض ما بلغنى:

الإجلال  يلزمنا بالاستخلاف، والاستخلاف فى الأرض تعميرها، والاستخلاف فى الحق إحقاقه، والاستخلاف فى العمل تفعيله، والاستخلاف فى الأمانة حملها.

أما التعظيم فحمده أن نشرف بعبادته حقا لا نشرك به شيئاً ولا أحداً.

ثم يأتى التكريم  يغمرنا به وهو يعايننا فنقترب، ونسعى كدحا حتى نكون أهلاً لمعاينته.

وأخيرا يكون الاجتباء بثقل الانتقاء، ومسئولية المعنى، وبلاء الوعى وأعبائه، وحمل الرسالة.