الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-7-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3982

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أنا أسف

يبدو أن نشر الرواية مسلسلة، خاصة الجزء الثالث “ملحمة الرحيل والعوْد” فى هذه النشرات اليومية هو ضد التلقى الأشمل.

أنا اسف،

 وأعتقد أنه لا سبيل للتوقف أو للتراجع

 وعموما فالرواية بأكملها متاحة إلكترونيا وورقيا لمن شاء (1)

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

(من الإبداع الخاص:  “ملحمة الرحيل والعوْد”)

الفصل الأول: سوق السلاح

د. رضوى العطار  

تعليق عام:

يا دكتور، لغة (ملحمة الرحيل والعود)

سردية جداً، مليان تفاصيل دون تكثيف حقيقى، إقحام الشيشان وفلسطين واليمن زود تسطيح الفكرة .

بصراحة محبتش أول فصل لا مؤاخذه.

د. يحيى:

أحسن

د. رضوى العطار 

المقتطف: تتدفق‏ ‏علاقته‏ ‏بالحياة‏ ‏كلما‏ ‏وعى ‏ألمَه‏ ‏أكثر‏، ‏هو‏ ‏يعيش‏ ‏هذا‏ ‏الألم‏ ‏كلما‏ ‏بلغته‏ ‏آلام‏ ‏الناس‏، ‏أحيانا‏ ‏يتصور‏ ‏أنه‏ ‏يتألم‏ ‏مع‏ ‏الناس‏، ‏للناس‏، ‏أكثر‏ ‏منهم‏، ‏فيخجل‏ ‏من‏ ‏كذبه‏ ‏على ‏نفسه‏، ‏من‏ ‏وصاية‏ ‏عواطفه‏ ‏على ‏مشاعر‏ ‏الناس‏ ‏يقينا‏ ‏بدوره‏ ‏الغامض‏ ‏الجديد‏، ‏هل‏ ‏له‏ ‏دور‏ ‏أصلا‏، ‏مهما‏ ‏كان‏ ‏غامضا؟  ‏لا‏ ‏أحد‏ ‏يعلم‏، ‏أخشى ‏ما‏ ‏يخشاه‏ ‏هو‏ ‏ألا‏ ‏يكون‏ ‏إلا‏ ‏والده‏ ‏بخدعة‏ ‏أكبر‏ ‏وأخفى.

التعليق: التدفق ضد غموض الدور يا دكتور ، وإن كان تحمل غموض الدور بكثير تدفق!

د. يحيى:

ولو!!

أعتقد  يا رضوى أن الملحمة بأكملها سوف تصلك بصعوبة شديدة لأنها تلامس منظومتك كما تصلنى بطريقة مهددة.

أنا أسف

ثم إننى غير واثق مما قلته حالا

شكرا

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

تقاسيم على اللحن الأساسى الحلم (80)

أ. رانيا

كل ما هو مقدر ومكتوب هو مسؤلية اتحملها ليوم الحساب ما فعلت شيئا قط الا ان اكون مسؤلا عنة اما بالطلب او بالالحاح او بالاختيار او بالدعاء او بالسعى والعمل وهذا ما فى ايدينا عملة ولكن هناك مقادير اخرى لها حسابات اخرى مثل طريقة الموت اللتى نموت بها او الوقت المحدد للموت او الوقت المحدد للزواج أو الوقت المحدد للحادث واين يحدث او الوقت المحدد للنجاح او الوقت المحدد للشفاء

د. يحيى:

تعقيب مهم

ليس لدّى تعقيب عليه وإن كنت لا أتفق مع تفاصيله

****

حوار مع مولانا النفرى (298)

 من موقف “عنده”

أ. محمد عادل

لا توجد قوة توصلنا إليه فحى على الفلاح والعمل باستمرار على إصلاح أنفسنا.

د. يحيى:

هذا يكفى

لكن أنا أخشى أن ذلك: قد يحرمنا مما هو أهم من ذلك

د. أسامة عرفة

هل جاذبه هنا بمعنى أن الله يجذبه ام بمعنى أن وجهته إلى الله ..؟؟

سبحانه يهدى لنوره من يشاء

د. يحيى:

أرجح أن فضل الله هنا يمتد إلى رحمة جذبه

أ. أمير حمزه

المقتطف: من لم يكن جاذبه الله لم يصل إلى الله.

التعليق: بس هو الجذب دة ووصولنا له بيحصل لو كان بشك وتفكير بمعنى الوجود الإلهى الحقيقى ؟ والصورة اللى عرفناها عن ربنا اللى ربما تكون شوهت صورته الحقيقية، محاولة معرفته اعتقد تجذب اليه..

د. يحيى:

الأرجح عندى أن “الصورة التى عرفناها عن ربنا” هى ضد معرفته ودون رؤيته، فهو ليس كمثله شىء، ولم يكن له كفوا أحد

أما دور الشك والتفكير فهو فى الخلفية (الأرضية) بشكل أو بآخر.

Rania

المقتطف: ربما يكون الكدح هو أن نجاهد فى أن نعد أنفسنا لنصلح أن تكون أهلاً لجذبه.

التعليق: حلوة اوى يا استاذى فعلا الشعور بالقرب يأتى بعد التعب والسعى وكلما ازداد سعيك كلما ازددت قربا

إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.

د. يحيى:                                                      

“وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ”

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (83)

 قصيدة: الخجل والحياء

أ. محمد عادل

اعجبنى جدا وصف حضرتك للخجل يبقى سجن من حديد يبقى انانية.

 د. يحيى:

شكرا

Rania

ما بين الخجل والحياء شعرة فالخجل هو الشعور بالاحراج فى مواقف متعددة ومن الممكن ان يوقفك عن نموك، اما الحياء فهو الأدب حتى فى اثناء المواجههه مع الاخر وأيضا فى الوقوف مع الحق والطريقة التى تتحدث بها يعنى إن الرقى والتحضر ينبعان من الحياء

د. يحيى:

هذا طيب

أ. أمير حمزه

المقتطف:

الخجل لما يزيدْ

يبقى سجن من حديدْ-

يبقى أنانيهْ، وخايف إنّ صورتى تتخدشْ

يبقى نصب وعيب وغش

-5-

الحياء من صلب دينّا

قصدهْ يعنى : لاحْـتـرَام اللى ما بينّا

التعليق: معبرة وحلوة جدا …عجبتني

د. يحيى:

شكرا

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (82)

 المقامة الثامنة: قصيدة “صحوة وعـْى”

د. رجائى الجميل

الناس نيام اذا ماتوا

لم ينتبهوا

فلا يضير الشاه سلخها

بعد ذبحها

يهرتلون بما يشبه الصوت

هو رطان الصم البكم

لا  ،،،،من الصم البكم من

يسمع ويري

يجادلون انفسهم كى يحكموا

غمامة العمي.

يسطع رحيق

لا يتحمله صاحبه

اكابده وحدي

يتفلت منى الواحد تلو الآخر

اصادق وجود يختفي

بين ثنايا عجز حمل الامانة

 تعلمت ان احب الحب دون صاحبه

احن لنفسى فى غياهب المستحيل

فهو الوحيد الممكن.

د. يحيى:

أهلا

****

حوار/بريد الجمعة (20-7-2018)

د. رجائى الجميل

من نشرة الفصل التاسع “مختار لطفى” رواية “مدرسة العراة”)

د. رجائى الجميل

المقتطف: ‏من بريد الجمعة السابق (مختار لـ إبراهيم الطيب) = ‏كبتك‏ ‏وخوفك‏ ‏يحبس‏ ‏الأطفال‏ ‏فى ‏مهودهم‏ ‏حتى ‏تكاد‏ ‏تموت‏ ‏من‏ ‏الشلل‏ ‏والرعب

‏.‏التعليق: يتابع العالم كله (تقريبا) قصة انقاذ حوالى ١٥ طفل علقوا فى كهف فى تايلاند ويتضافر كل ذوى خبرة او نخوة او انسانية لانقاذهم فى مشهد مبهج.ولكن لابد ان يتبادر الى الذهن وماذا عن اطفال درعا وغزة وحلب وحماة واليمن. وغيرهما.يبدو ان الانسانية تبدو عاجزة امام غطرسة قوى الشر والنفاق والعبث.

ولكن اردف واسائل نفسي. كم اسهم اهل البؤس فى صناعة بؤسهم. ؟؟؟؟؟

 د. يحيى:

عندك يا رجائى انا أسف فهذه الجملة كانت على لسان مختار وهو يخاطب إبراهيم الطيب، وكانت الإشارة للأطفال داخلنا……أما بالنسبة للجملة الأخيرة فهى تذكرنى بمسئولية المستضعفين طولا عبر التاريخ وعرضا عبر العالم فى استمرار استضعافهم

التعليق: طبعا يا عمنا لم اكن اقصد ان يكون تعليقى على الرواية ( مختار لطفى لابراهيم الطيب). ولكن يبدو انى لم اخصص تعليقى فقد كان عقب النشرة الذى فيها هذا الحوار بين مختار لطفى وابراهيم الطيب.

ولكن … الملفت فى الموضوع ان تعليقى كان عن المشهد المبهج حين تكاتف كل الناس من كل الملل بابداع فائق لانقاذ هؤلاء الاطفال من الكهف الذى علقوا فيه.

فقلت فى عقل بالى “” والله فكرة رائعة “” حين يتكاتف المبدعون فى العالم كله لاخراج الاطفال المحبوسين ( المقهورين) . فقط من خلال تعميم الابداع الحقيقى والحب النابض الصادق للحياة فيخرج الاطفال بالسلامة.

ايه رأيك يا عمنا ؟؟

وهل ثمة سبيل آخر. ؟؟

د. يحيى:

أشكرك

أ. اسلام نجيب

أكتب تعليق حتى إن لم ينشر لإنتهاء رواية مدرسة العراة…

حتى الآن …وحتى ما قرأت …أرى مختار لطفى ذات أو حالة صعبة جدا….فهاهو إجبار للتكرار لشيء هام من حياة والده…حتى فى حضوره للعلاج كل مرة إجبار للتكرار …وهذا قد يكون أصعب من الحركة فى المحل اللى حضرتك قولته قبل كده….وهو تكرار على المدى البعيد على المستوى الزمنى الجامع الطويل – حلقة مقفولة.

بس لما قال لصفية نتجوز زى مابيكون بيكسر فى الحلقة دى …راحت ماتت..

د. يحيى:

عندك حق

[1] – يحيى الرخاوى: رواية  “ملحمة الرحيل والعوْد” الجزء الثالث من ثلاثية “المشى على الصراط” (الطبعة الأولى  2007، الطبعة الثانية  2017)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net .

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *