نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 26-7-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3981
فى رحاب نجيب محفوظ
مراجعة وتحديث التناص على الأحلام المتبقية
(من 53 إلى 210)
تقاسيم على اللحن الأساسى
نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ)
الحلم (81)
أخيراً ذهبت إلى القصر ورجوت البواب أن يبلغ الهانم أن الفائز بجائزتها حاضر ليقدم الشكر بنفسه إذا تنازلت وسمحت بذلك ورجع الرجل بعد قليل وتقدمنى إلى بهوٍ راعنى جماله وضخامته ولم تلبث أن عزفت الموسيقى لحن الإقبال فأقبلت الهانم تتهادى فى أبعادها الفتَّانة فقمت لألقى خطاب الشكر ولكنها بحركة رشيقة من يديها كشفت عن ثدييها وأخذت من بينهما مسدساً أنيقا وصوبته نحوى فنسيت الخطاب… وأخذت أنصهر من قبل أن تلمس الهانم زناد المسدس.
التناصّ (التقاسيم): (يحيى الرخاوى)
….انصهرت فوجدتنى فراشة تتمايل تعزف بألوان جناحيها المبرقشين لحنا جديدا شجيا لم يخطر على بالى ولم أكن أحسب أن كل ذلك الجمال كان بداخلى، فحُمْت حول ثدييى السيدة، وحططت فى الخندق الدافئ بينهما فلم تفزع ولم تهشنى، وكان المسدس مازال مصوبا نحو المكان الذى كنت واقفا فيه، أخذت أتنقل بين الثديين وابتسامة السيدة تتسع مرحبة، ثم انتفضتْ حتى تصورت أنها الذروة حين سقط المسدس من يدها، فعدت فورا إلى صورتى الآدمية، والتقطت المسدس وقذفت به من النافذة، وأخرجت شهادة الجائزة من أوراقى، وكذا ميداليتها فى العلبة الأنيقة، ووضعتهما على المنضدة أمام السيدة الرائعة، وانصرفت دون ان أنظر خلفى.