نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 18-7-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3973
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (82)
الديـوان الثالث: ” دورات وشطحات ومقامات”
المقامة الثامنة: قصيدة “صحوة وعـْى”
صحوة وعـْى (1)
وعادَ لى منْ لم يكنْ فَارقِنى
فراقـَهُ مالمْ أكنْ أقـصِـدُهُ
وقال تبـّـا للذى خايَـلـَنِى
ولم أكنْ بعدُ ارتويتُ منهـُـمَا،
فهالـَـنى ما لم يُـطـِـلُّ بعـدُ.
****
وكنتُ أعرفُ أّنـّهُ:
مازالَ بينـنَا، كــــذَا..
وكان يعنى أنـّنـِى….،
لا .. لم أكنْ أبداً كمَـا ..
ولا أنا قـَدْ كنتُ لِى.
****
فى غمرةٍ من اليقين الشاؤئكِ
وجدتـُها
تسعى بنفس الخطـْـو تحتَ وابلِ المطرْ
فراعنى
أنـِّى وجدتـُنى على سطحِ القمرْ
وكانَ مُـظـْـلمَا
****
وتكاثفتْ فى أرضِها المُهـَجْ
لكنـّها ظلتْ كما كانتْ: تطنُّ ولا تـَعدْ،
فأحَاطـَنا
فرضيتُ أن أغفو بوعىٍ غامرٍ
لكنه استدْرَجنِى،
فما حسبتُ أنه هوَ،
ولمْ يكن أبدا كما كان الذى…
لكنَّهُ: ظلَّ معى.
المقطم 13/5/2005
[1] – يحيى الرخاوى: قصيدة “صحوة وعـْى” من الديوان الثالث “دورات وشطحات ومقامات” وهو ضمن ثلاثة دواوين (1981 – 2008) مجتمعة وهما: الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات” وهما تحت الطبع فى طبعة ورقية حاليا (2018) تطلب قريبا من مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة.