الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 29-6-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3954

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لست متأكدا إن كان هذا النشر على حلقات سوف يلقى من يتابعه لأتعلم من الاتفاق والاختلاف، أم أنه سوف يفسد العمل بتقطيعه.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

الفصل الأول “فردوس الطبلاوى” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

يا إلهي

 في الفقرة الاولي كانت مقاومة عنيفة لدرجة انني لم اتخيل انها ستخضع في النهاية لعبد السلام لم اكن اتصور ان عبد السلام ستتغير شخصيتة الي هذة الدرجة لقد اختلف في طريقة الحوار الذى انشأه مع زوجتة

هل هذا بسسب الحادث اللذي مر بة ام بسبب انة اقتنع بالعلاج؟

من وجهه نظري المتواضعة الاثنين لهم دور كبير فى تغييرة

الفقرة الثانية

وصولها الي العيادة ونظرتها للاخرين من خلال ماتراة هي وما تعتقدة

واستغرابها لوجود بعضهم ادي هذا الي تحرك داخلها طفيف

مع طريقة تعامل الطبيب لها حرك شئ اخر وهو التحدي وهذا كلة في اطار الثوانى حين دخولها لهذة العيادة ولم تشعر هي ابدا بهذا في هذة اللحظة ولكنها شعرت بة لاحقا

د. يحيى:

هذا طيب

شعرت بالائتناس من هذه المشاركة أكثر من أى تصفيق أو حتى نقد بتعجل.

وإن كنت أنصحك بمعاوده قراءة الرواية مجتمعه بعد الانتهاء من نشر كل الفصول الكترونيا، ويا حبذا الجزء الثالث “ملحمة الرحيل والعوْد” الذى لم يلتف إليه أحد أصلا.

شكراً.

أ. اسلام نجيب

مدرسة العراة هذه أفضل كثيرا من مدارس القشرة السميكة الكاذبة رغم آلام مدرسة العراة…
وهل توافقني دكتورنا أن لولا إختزلت فردوس الألم وأخطأت في صحوتها الأولى ما كانت بدأت الطريق الصعب الملي بالأمل عندما عملت مدرسة إعدادى؟

الحمد لله ..أحسن كمان ما كانت متربسة في الأول خالص ورافضة وخائفة…

د. يحيى:

أرجو – بعد شكرك- أن تتابعنا وأن تربط بين حضور الشخصيات فى وعى بعضها البعض لعل الرؤية تكتمل

بارك الله فيك.

د. رضوى العطار

طيب يا دكتور يحيى انت وحشتنى جدا دى أول حاجة، وعايزه ابعتلك بوسة كبيرة جدا (ابوية والله).

تانى حاجة بقى (مدرسة العراة) فيها تماس شوية مع كتاب لنجيب محفوظ اسمه (المرايا) له نسخة برسومات سيف وانلى/ رسام اسكندرانى حلو جدا وانسان اوى.

د. يحيى:

شكراً يا رضوى، مع تحفظى على وجه الشبه.

د. رضوى العطار

المقتطف: وقلب طيب فعلا، قلبه فى عينيه، وروحه فى يديه، ووجهه ينطق بكل أسراره دون كلام..

التعليق: فكرنى بفكرة بتتكرر كتير فى دماغى اليومين دول أن احيانا استخدام ايدينا فى عمل إبداعى خلاق بيخلى (سُرة) من الحيل السرى الأساسى تتولد فى ايدينا وكأنها روح جديدة زى ما وصفت يا معلم!

we developed an umbilicus in our hands!

يمكن عرفت ايديا لما زرت الفاتيكان هناك فى معرض معاصر وسط اعمال مايكلوا انجلو ورفاييل اسمه (il Mano) او الايد بالايطالى.

د. يحيى:

مقابلة جيدة مفيدة

شكراً.

د. رضوى العطار

المقتطف: – أقدس العلم مثل زوجى، نحرر أنفسنا مع الناس.

التعليق: (جميل… جميل جدا هذا الوصف يا معلم!)

د. يحيى:

حاضر.

يا ترى ماذا سوف يكون رأيك حين تكملين إلى بورتريه “غالى جوهر” وزوجته “ملكة مناع”

د. رضوى العطار

المقتطف: هذه المشاعر التى تهدد بالإنفجار لا تستأذن أحدا ولا تحسب حسابا لشئ.

التعليق: ده شعر! والا رقص وسط الكلام؟!

د. يحيى:

ياه!

د. رضوى العطار

المقتطف: – أعماقى تهتز، أشعر بالدوار.

التعليق: انت عارف ان فى العلاج بالحركة بنشتغل على BodyPattern  —–> Spinal —> يركز على الحوض والرأس والحركة بينهم لما بنحرك كتير فيه بحس بالدوران والغثيان يبدو أن الأعماق (مركز الجسم: الحوض) فى الجسم لما بتتحرك بتخلى الواحد يحس بدوران عضوى ونفسى!

 د. يحيى:

ليس عندى علم بالتفاصيل

ربما هناك ترابط

شكراً .

د. رضوى العطار

أنا متعاطفة مع فردوس وبغبطها على الـ defensive level اللى عايشة فيه.

واخيرا …. بحبك والنعمة!

د. يحيى:

أعيد التعرف على التحول الذى خرج منى بالنسبة لكل شخصية فى العلاج الجمعى هكذا، وأعجب كيف كتبته هكذا، واحترم هذا العلاج كما احترم هذا القلم الذى: “كل القلم ما اتقصف يطلع له سن جديد”

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل الثانى “غريب الأناضولى” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

فى البداية شعرت بانة غراب وليس غريب، فهو شخص لا يعرف للحياة معنى على الرغم من كثرة قراءآتة المتنوعة يرى نفسة فوق البشر وبدأ بالوحدة والانعزل الى ان وصل الى جنون العظمة وشعوره بانه يملك الكون من مكانته وؤية الخاصة لذاته اللتى لا يسمح لها بالمرور حتى بين ثنايا جلدة حتى اصبح متجمدا متحجرا كما الكتب اللتى يقرأها يريد ان يواصل ولكن تحجرة داخل ذاتة تمنعة اتحير كيف فعلها عبد السلام ليحركة من هذا التحجر العجيب

د. يحيى:

ما وصلك عن غريب جيد، لكن حين تكملين قراءة الرواية كلها ربما تتعاطفين معه من منطلق آخر

أما تشبيهه بالغراب فلا أوافق عليه لأننى أعتقد أن الغراب – مثل معظم الطيور- أقرب وأبدع تناغما.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

الفصل الثالث “نجوى شعبان” رواية “مدرسة العراة”

أ. رانيا

يشوب داخلى مشاعر كثيرة حيث ان لكل واحد منهم احساسة الخاص بالموقف اللذى هو فى الآن واغلب هذة المشاعر هى منصبة على المعالج كآنة بركان غاضب ولا يعرفون كيفية اطفاءة وشعرت انى خائفةىعلى المعالج من هذا البركان ولكن فى اثناء الحوار كان هناك نوع من التهدئة الغير مباشرة لهذا البركان الغاضب ومن ثـَـمَّ تتراجع مخاوفى حيث ان لكل واحد فيهم مشاعرة الخاصة اتجاة الاخر واتجاة نفسة فنجوى تخاف الرجوع لانها تهرب من المسؤلية ووجودها فى هذا المكان هو اساس المسؤلية ولذلك تبحث لنفسها على عذر للهروب من خلال غريب على الرغم من اقتناعها الكامل الا نها لم تزل فى ترددها وحيرتها وخوفها من المواجهه الواقع الخاص بها

د. يحيى:

قراءة جادة تجعلنى أتمنى أن تكملى الرواية.

أ. آية رشوان

المقتطف: ” ‏اليأس‏ ‏يتربص‏ ‏بنا‏ ‏عند‏ ‏كل‏ ‏منحنى ‏من‏ ‏الضعف‏ ‏أو‏ ‏المراجعة‏، ‏وللعمر‏ ‏اعتباره‏.”‏

التعليق: ‏- لمستنى جدا.. لخصت اللحظات اللى بنتنـّح فيها للدنيا لما بنراجع فيها نفسنا ومواقفنا ونحس ان الوقت سرقتنا ..

د. يحيى:

ياه!!

أ. اسلام نجيب

لقد صال الأمر بعقلي وجال حتي رأيت أن وجودنا ومشكلتنا وإهتمامنا في كل شيء هو مفهوم الحرية الشائك… والصعب أن الحرية مسئولية….حتي علمت أن المجنون في الأغلب اختار جنونه بحرية….

د. يحيى:

إذن ماذا؟

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل السادس: “الزيارة” رواية “الواقعة”

د. دعاء مجدى

نظام‏ ‏نزح خزانات الفضلات‏ ‏يصلح‏ ‏لتخليص‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏فائض‏ ‏أفكاره‏ ‏التى ‏تطفو‏ ‏على ‏عقله‏ ‏حتى ‏تفسده‏، ‏لا‏ ‏بد‏ ‏أن‏ ‏للعقل‏ ‏فضلات‏ ‏مثل‏ ‏الجسم‏، ‏ولا‏ ‏بد‏ ‏أن‏ ‏نعرف‏ ‏طريقا‏ ‏للتخلص‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏الزائدة‏ ‏التى ‏لا‏ ‏جدوى ‏منها‏ ‏فى ‏الحياة‏ ‏اليومية‏، ‏ولكن‏ ‏كيف‏ ‏لمثلى ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏الأفكار‏ ‏الزائدة‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏الضرورية؟‏ ‏لماذا‏ ‏ترك‏ ‏لنا‏ ‏الحكم‏ ‏والاختيار‏ ‏فى ‏محتوى ‏العقل‏ ‏ولم‏ ‏يترك‏ ‏لنا‏ ‏الخيار‏ ‏فى ‏مسائل‏ ‏الجسم، ‏أكاد‏ ‏أجزم‏ ‏أننا‏ ‏لو‏ ‏كنا‏ ‏نخير‏ ‏فى ‏مسألة‏ ‏وظائف‏ ‏الجسم‏ والعقل ‏ويسمح‏ ‏لنا‏ ‏بالتساؤل‏ ‏حولها بلا شروط‏ ‏إذن‏ ‏لتوقفت‏ ‏جميعها‏ ‏نتيجة‏ ‏لغرور‏ ‏الإنسان‏ ‏وسوء‏ ‏استعماله‏ ‏للحرية. ‏

التعليق: فكرة تحكم الانسان في اختيار أفكاره في حالة السواء أعتقد أنها لاتخضع بشكل كامل لتحكمه فما بال في حالة المرض

د. يحيى:

هذا صحيح

لكننى أردت أكثر من ذلك

أهلا بك.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل السابع “وبالناس المسرة” رواية “الواقعة”

د. دعاء مجدى

المقتطف:  ‏أننى ‏شعرت‏ ‏بشىء ‏يشبهه‏ ‏من‏ ‏عشرات‏ ‏السنين،‏ ‏تكاد‏ ‏رائحته‏ ‏تأتى ‏من‏ ‏بعيد‏ ‏وكأنه‏ ‏هو‏ ‏ذلك‏ ‏الثقل‏ ‏الذى ‏يكاد‏ ‏يوقف‏ ‏نبضات‏ ‏القلب،‏ ‏ينسحب‏ ‏إلى ‏كيانى ‏فى ‏عصر‏ ‏أيام‏ ‏الجمع‏ ‏أيام‏ ‏المدرسة‏ ‏الإبتدائية‏ ‏حين‏ ‏أتذكر‏ ‏أن‏ ‏غدا‏ ‏هو‏ ‏السبت‏ ‏منقوع‏ ‏الزفت‏ ‏اللزج‏ ‏بكل‏ ‏همه‏ ‏وغمه‏ ‏وقسوته،‏ ‏كيف‏ ‏تمضى ‏الساعات‏ ‏حتى ‏بداية‏ ‏الحصة‏ ‏الأولى ‏من‏ ‏يوم‏ ‏السبت‏ ‏اللعين‏، ‏كيف‏ ‏يجثم‏ ‏الموت‏ ‏على ‏نفسى ‏بلا‏ ‏أمل‏ ‏فى ‏الخلاص‏ ‏بقتله‏ ‏أو‏ ‏بقيام‏ ‏القيامة،‏ ‏ثم‏ ‏ينزاح‏ ‏رويدا‏ ‏رويدا‏ ‏بعد‏ ‏الحصة‏ ‏الثالثة‏ ‏ليحل‏ ‏محله‏ ‏تسليم‏ ‏مقهور،‏ ‏ثم‏ ‏تبدأ‏ ‏النشوة‏ ‏تداعب‏ ‏مشاعرى ‏عصر‏ ‏الأربعاء‏ ‏انتظارا‏ ‏لشمس‏ ‏الخميس‏ ‏المشرقة‏ ‏ليتوقف‏ ‏الزمن‏ ‏عصر‏ ‏الخميس‏ ‏حيث‏ ‏كل‏ ‏شىء ‏مسموح‏ ‏به، ‏لكن‏ ‏المصيبة‏ ‏الكبرى ‏تعاود‏ ‏الظهور‏ ‏عصر‏ ‏الجمعة‏ ‏حيث‏ ‏أكتشف‏ ‏أن‏ ‏الزمن‏ ‏مازال‏ ‏يمضى، ‏تمضى ‏الأيام‏ ‏ويزداد‏ ‏وعيى ‏بقدوم‏ ‏السبت‏ ‏قبل‏ ‏أوانه‏ ‏وتعود‏ ‏مشاعر‏ ‏الغم‏ ‏تزحف‏ ‏رويدا‏ ‏رويدا‏ ‏حتى ‏تلغى ‏كل‏ ‏بهجة‏ ‏الخميس‏ ‏وتصبح‏ ‏حقيقة‏ “‏السبت‏” ‏قائمة‏ ‏كالقدر‏ ‏فى ‏كل‏ ‏وعيى ‏طول‏ ‏أيام‏ ‏الأسبوع‏ ‏لأن‏ ‏أى ‏يوم‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يلحقه‏ ‏يوم‏ “‏سبت‏”‏ما‏، ‏ولو‏ ‏بعد‏ ‏حين، ‏حتى ‏يوم‏ ‏السبت‏ ‏ذاته‏ ‏كان‏ – ‏وما‏ ‏زال‏- ‏له‏ ‏سبت‏ ‏تال.

التعليق: التشبيه وصلني جدا

د. يحيى:

كنا نغنى أطفالا ونحن نصبـّـر أنفسنا عصر الجمعة على اقتراب يوم السبت فنغنى: قائلين

“يا برميل النفط يا يوم الشعب على الصبيان”

يا منقوع الزفت يا يوم السبت على الصبيان”.

فى حين أننا كنا نعنى ليوم الخميس نرقص قائلين:

 “يوم الخميس الضاحك النضيرا”

لابارد الجو ولا مطيرا

“وكلنا كنا معـَـهْ

أربعةٌ فأربعة

….

وبينما نسيرُ

يغلبنا السرور

قابلنا صديقٌ

مهذب صدوق

وقال انت تعرف:

 سرّ الذى لا يُعـْرَفَ!!

د. دعاء مجدى

المقتطف: ‏صمت‏ ‏الرجل‏ ‏وأخذ‏ ‏يفكر‏ ‏بجد‏، ‏حمدت‏ ‏الله‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يتماد‏ ‏فى ‏نصائحة‏ ‏وإرشاداته‏، ‏كان‏ ‏أقصى ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏أتعرض‏ ‏له‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏ينتهى ‏الموقف‏ ‏ببعض‏ ‏الدعوات‏ ‏والأيات،‏ ‏ظل‏ ‏مطرقا‏ ‏يفكر‏ ‏فى ‏هم‏ ‏حقيقى، ‏أحسست‏ ‏أنه‏ ‏يفكر‏ ‏معى ‏وأنه‏ ‏وصلته‏ ‏حكاية‏ “‏كيف‏” ‏هذه‏، ‏شعرت‏ ‏أنه‏ ‏يعرف‏ “‏كيف‏” ‏ولكن‏ ‏تعوزه‏ ‏الكلمات، ‏ساد‏ ‏الصمت‏ ‏المملوء‏ ‏بتبادل‏ ‏المشاعر‏ ‏فترة‏ ‏لا‏ ‏أعرف‏ ‏مداها‏ ‏وتمنيت‏ ‏أن‏ ‏نستمر‏ ‏هكذا‏ ‏إلى ‏مالا‏ ‏نهاية‏، ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏غاية‏ ‏الوجود‏: ‏أنا‏ ‏مع‏ ‏إنسان‏ ‏آخر‏ ‏نبضة‏ ‏بنبضة‏ ‏دون‏ ‏ألفاظ‏ ‏أو‏ ‏استعلاء‏ ‏ولا‏ ‏امتحان‏ ‏ولا‏ ‏نصيحة‏ ‏ولا‏ ‏علم‏، ‏الآن‏ ‏أستطيع‏ ‏أن‏ ‏أموت‏ ‏دون‏ ‏ندم‏، ‏كفكفت‏ ‏دموعى ‏وتسربت‏ ‏ابتسامة‏ ‏هادئة‏ ‏إلى ‏وجهى ‏دون‏ ‏دعوة،‏ ‏أحسست‏ ‏أنى ‏مثل‏ ‏طفل‏ ‏تأكد‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏أباه‏ ‏قد‏ ‏عفا‏ ‏عنه‏ ‏إلى ‏الأبد‏، ‏مازال‏ ‏عم‏ ‏محفوظ‏ ‏مطرق‏ ‏إلى ‏الأرض‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏وجهه‏ ‏قد‏ ‏بدأ‏ ‏ينفرج‏ ‏عن‏ ‏رضا‏ ‏مشع‏ ‏وإشراق‏ ‏مضئ‏ ‏نظر‏ ‏إلى ‏فى ‏رحمة‏ ‏ورأى ‏ابتسامتى ‏البديعة‏ ‏فأشرق‏ ‏وجهه‏ ‏أكثر‏ ‏وكأنه‏ ‏دخل‏ ‏الجنة‏، ‏قال‏ ‏فى ‏يقين‏ ‏يكفى ‏كل‏ ‏أهل‏ الأرض.

التعليق: احتياج عبدالسلام لأخر طيب صادق يبدو بسيطاً ولكنه في الحقيقة معناه كبير وتطبيقه محتاج احساس وتواصل …توصيل المشاعر محتاج صمت أكتر من الكلام …الاحساس اللي وصل لعبدالسلام من عم محفوظ كأنه حل كل المشاكل .

د. يحيى:

هذا من أرق مقاطع الرواية المليئة بالشوك والمرارة والحيرة والتفجرات.

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (78)

قصيدة “دورة عباد الشمس وأهل الكهف” من ديوان “سر اللعبة”

أ. رانيا

شعرت بان هناك شىء يخرج من داخل شىء اخر، كأن النور يخرج من الظلام وكأن الظلام يخرج من النور والامل موجود ، دائما هناك انفاس تتحرك  وكأن سيمفونية تتحرك ذاتيا بدون ان يدفعها احد للتحرك

د. يحيى:

ياه، هذا شعر رقيق

أثلجنى.

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (79)

 قصيدة “تقفز منـِّى الخطـوات” من ديوان “شظايا المرايا”

أ. رانيا

شعور بعدم الآمان وذالك لانعدام الهوية الحقيقية ومن الذل والمهانة والنمو يسير غصباً لا بالارادة فلا معالم فالوعي مخنوق والالفاظ مبتورة والجنين لا يعرف للخروج طريق

د. يحيى:

لا تعليق.

****

حوار مع مولانا النفرى (293)

 من موقف “الأعمال”

أ. يوسف عزب

الوالد العزيز قلتم  عشرات المرات ان الموت  هو ازمة نمو ،فهل ياترى لذلك علاقة بقراءة هذا الموقف ؟ هل ياتري الموت طريق إم آخرة؟ إم لا لاهذا ولاذاك؟

د. يحيى:

الأرجح عندى حتى الآن أنه نقلة وعى،

(وحين أذهب، وأتبين سوف أخبركم لو سمحوا لى)

وعموما، فإن “نقلة الوعى” هى “أزمة نمو” بصفة عامة

****

حوار مع مولانا النفرى (294)

 من موقف “الصفح الجميل”

أ. فؤاد محمد

قرات النشره كثيرا فى كل مره اقف عند وجد الجهل الدائم …حيره..واستغراب رهيب.. اكملت متسائلا ماذا لو امتلكنا قوة الوجد فى الجهل والعزم فى قوة الوجد به… والثبات فى الصبر وصلتنى الصبر فى الصبر… والصبر على الصبر …. وحمدت الله ان وجدت من اضاء لى هذا النص بهذا المعنى الذى استشعره فعلا

د. يحيى:

ياه!!

الحمد لله

والفضل لمولانا النفرى

والشكر لك.

أ. رانيا

اذا فآنت تعترف بجهلك لتصل من خلالة الى المنتهى وانت فى البحث انت على يقيين بما ستصل الية وعليك الثبات فى كل هذة الدائرة لانك كلما وصلت الى معرفة وجدت نفسك فى دائرة اخرى للبحث عن معرفة جديدة فلا تمل لان معنى هذا الوصول هو المعنى الحقيقى لليقين فإذا تجرعت حلاوة يقين تجرعت منها شغف المعرفة

د. يحيى:

يا خبر

أضأتِ سبيل الجهل يا رانيا.

أ. رانيا

مقالة عجبتنى عن الجهل فحبيت اعرضها: الجاهل الذى يكون ضرره أشمل وأكبر هو ذلك الذى يجوب أروقة العلم .. يبحث هنا وهناك وهو يحدث نفسه بأنه سيُعمل عقله فقط دون حسه الإنسانى الذى وهبه الله له .. فيدور فى دوائر مفرغة لا يصل فيها إلا لعقله الذى لا يحس الأشياء التى يكتشفها!! فيعطيه

….. يجعل عقله يعمل ويعمل ويعمل بعيداً عن إبداع الله  فيُلم هذا الانسان بالعلوم الجامدة ويصاب بتبلد الحس ويصدق قول الله فيه: “لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُون”،َ وقد أرى ان الجاهل له صفات بارزة تؤكد جهله ومنها:-

 –  أنه أذا غضب كانت غضبته كالنار تأكل ولا تذر !!

 –  يأخذه الغرور بما أنعم الله عليه من نعمة العقل ثم ينكر فضل الله عليه!!

 –  له رؤية سوداء ولا يعرف غير التنفير والتشكيك والسخرية من الاخر

د. يحيى:

ما هذا التناقض فى النهاية يا رانيا؟!!

د. عماد شكرى

اليقين بحضور الغيب فى الان ربما هو وقود العلاج الجمعى أو عزمه (كما المقال) الذى يتحدى اختزال فرط العادىة أو الدفاعات المرضية أو الضلالات المرضية التى تغلق دائرة الوعى و السعى ..

ربما نحتاج لتدعيم و شحذ هذا العزم عند كل معالج صغير و كبير لتحدى السائد من الاجابات الجاهزة و كسل الرؤية.

الوجد هنا هو الحزن الحى كما افهم؟

د. يحيى:

شكراً يا عماد

شكراً بحق.

أ. أحمد رأفت

وصلنى أن الجهل بداية المعرفة

د. يحيى:

هذا صحيح،

وهو ليس نهاية الحيرة عموما.

د. رجائى الجميل

الجهل الدائم هو الوسيلة الي المعرفة الي الجهل الي المعرفة

وجد الجهل الدائم يولد القوة لانه يشحذ العزم للكشف

القوة في العزم لانها ارادة الكدح

الصبر في العزم الي ان يشاء ويرضي

الثبات في الصبر لانه ابتلاء المصطفين الاخيار

ولا تتأتي المعرفة الا في ومضات الثبات

ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. (لم يقل -سبحانه- “الا لمن شاء ولكن قال الا بما شاء”)

د. يحيى:

بارك الله فيك

وأكثر لك من ومضات المعرفة.

أ. نادية حامد

وصلنى عمق شديد لبعض الكلمات

المقتطف: القوة فى وجد الجهل الدائم

التعليق: هى الانفتاح الإبداعى

د. يحيى:

فرحت بتعبيرك “الانفتاح الإبداعى”

هذا طيب.

أ. نادية حامد

وصلنى عمق شديد لبعض الكلمات

المقتطف: والعزم فى القوة

هو اليقين بحضور الغيب الآن

د. يحيى:

الحمد لله.

أ. نادية حامد

أعجبنى بشدة مصطلح “العقل الوجدانى الإعتمالى” وتوضيحه بأنه العقل الذى نصف به بصيرة القلوب ما أروعه.

د. يحيى:

هذا المصطلح ليس من اجتهادى

هو مجرد ترجمة مصطلح بالانجليزية

Emotionally Processing Mind

أ. محمد عادل

نعم . فالجهل ليس ضد العلم . من وجهة نظرى اننا فى جهل دائم يدفعنا بقوة الى المعرفه طوال الوقت

د. يحيى:

والله المعين

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (76)

أ. اسلام نجيب

هل تقصد دكتورنا ما ذكرته فيما سبق من الحيادية اليقظة ولكنها الآن ليس من الطبيب إلي المريض وإنما من الناس إلي الناس….؟؟؟

مش عارف ليه ده اللي دخل في نفوخي من قراءة تناصك النقدي…

أن لا نتخذ حكما علي الناس جاهز دائما وأن نكون بهم رحماء وفي نفس الوقت نكون يقظين ونرضي بتحمل المسئولية التي تجعلنا نتخذ أفعال ومواقف مختلفة وليست علي وتيرة واحدة جاهزة جامدة عمياء

وإسمحلي دكتورنا بهذه الخاطرة:

نبحث عن حالة نرجوها …وهدوء ولذة.. ولن نجد هذا الإستقرار أبدا..وقد خلقنا مناضلين مكافحين ..ولكن يشوب قلوبنا العجز ..وكأن عطفنا علي بعضنا من عجزنا ومن سبب عجزنا شفقة علي أنفسنا.. نستمد منه الرضا ..وقدرة علي البقاء ..ولما يشيب الإنسان ..يري ما لا يراه الآخرون ..من مأساة بني البشر …فالحياة جدا صعبة ..وهي كذلك لحين إشعار آخر..وما يفرحك فيها ..مجرد فعل غريزي ..لا يعبر عن فرحة حقيقية..حتي بقي الألم يكشف ما وراء حجاب الدنيا..وهذا ما يشعرك القوة…….

د. يحيى:

لا تعليق

فمثل هذا النوع من الكتابة لا يجوز لكاتبه أن يعلن ما يقصده إن كان يعرفه أصلا.

أ. يوسف عزب

تصاحبت علي التناص الاحدث اكثر بكثير من الاقدم ودون سبب مفهوم…ولا اعلم هل يسمح المقام بقراءةثالثة إم لا ..سأعلم ذلك من ردكم.. وقراءتي الثالثة هي) محذرا بعصاه: لاتقترب، فلست انت الان هو انا ..ولانكاد نعرف بعضنا البعض…بعد ماغطاك من اكوام القمامة التي لم اعد احتملها.عندما مسكت عصاه فزعت كل القمامة داخلي وهرعت فارة هاربة فاستبشرت خير(

د. يحيى:

لقد حذرت صديقا قديما عند النشر الأول من التمادى فى مثل ذلك

ومازلت عند رأيى،

ربما خوفا على النص الأصلى.

****

حوار/بريد الجمعة (22-6-2018)

أ. يوسف عزب

مع سيادتك تماما اصبح امر انا متاكد منه..لاني متاكد ان نتيشة مؤمن اكثر من اي حد

د. يحيى:

لا تبالغ فى التأكد من مثل ذلك

ومحمد اقبال كان رائعا ومحبا لا أكثر

وأعتقد أن نيتشه لو سمع رأيك هذا أو رأى اقبال أو رأيى إذن لنالنا جمعيا ما لا نحب .

****

 النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *