الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 16-6-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5767

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (129) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

د. ماجدة عمارة

المقتطف: تمنى ‏الموت‏ ‏الراضى، ‏ونداء‏ ‏الصعود‏ ‏التكاملى، ‏فى ‏مقابل‏ ‏الخلود‏ ‏الغبى.

التعليق: أما عن الموت الراضى، والصعود التكاملى، فقد حضرتك وأنت تعيشهما، إنما “الخلود الغبى” فأظن أننى بحاجة إلى معاشرته قليلا، لعله يكون مفتاحا لمغارة الغباء كله عندى، أو عند غيرى؟!

د. محمد الرخاوى:

اللهم ارحمه وارحمنا رحمة واسعة. ولكننى لم أفهم، تعبيرك “بحاجة لمعاشرته قليلاُ لعله ….إلخ”

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 6)

وخاطب مولانا النفرى قائلا :

يا عبد كأنك أعطيت سواى عهدا بطاعتك

إن دعاك لبّيْتَه والتلبية إسراع فى الإجابة

وإن صمت عنك ابتدأته والابتداء طاعة المحب

أ. سحر أبو النور

(لكن هناك “سوى” آخر، وهو الذى يسعى معى إليه، فهو الذى يجمعنا عليه ويفرقنا عليه، حتى لو لم أعرف هذا الآخر وجها لوجه، فإن طاعته “معا” تقربنا من طاعتنا لمن جمعنا بفضله، وفرّقنا ونحن تحت جناح رحمته،)

  خيط رفيع يفرق بين الوعى ب ذاك السوى الذى ذكر فى المخاطبة لمولانا النفرى وبين هذا السوى بمعناه الأخر الذى ذكر فى قولك يا مولانا الحكيم 

فإذا كان الوعى بالسوى بأنه يسعى معى إليه كانت التلبية من كلانا إليه وحده لا شريك له

أما إذا كان السوى بمفهوم ليقربنا لله زلفى ضلت التلبية مقصدها وانحرفت وجهتها وكانت شركا تسرب خفيا فصار جليا  …….

واقول ما قاله ابن عطاء الله فى حكمه العطائية

إلهي….كيف يستدل عليك بما هو فى وجوده مفتقر إليك !!؟

د. محمد الرخاوى:

متشكر جداً يا سحر، آنستنى وشجعتنى أن أعيد إعلان تحفظى على أخذ كلمات النفرى، بأرضيتها الخاصة، بعيداً إلى ملعب الرخاوى بهمومه الملحَّة، وصياغاته المثابرة حتى ولو كانت بدورها كاشفة ومنيرة، إلا أنها ليست النفرى، فى نظرى طبعاً.

*****

مقتطف (147) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

أ. سحر أبو النور

المقتطف: (562) كل‏ ‏من‏ ‏يـُحسن‏ ‏الرؤية ويريد أن يحقق العدل‏ ‏يعرف‏ ‏ضرورة‏ ‏الاستعانة‏ بمعادلات ‏غامضة لتصحيح الأحكام الأولية، ويظل باب الاجتهاد مفتوحا طول الوقت، واليقظة لازمة من جميع الأطراف.  التعليق: مولانا الحكيم نور على نور فتح اقفال القلوب …

 من الظلم إذن ألا يظل باب الاجتهاد مفتوحا طول الوقت بحيث تغلب اليقظة السبات وعندها استحضرت قول الحق سبحانه

 “وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”

د. محمد الرخاوى:

صدق الله العظيم

*****

سلسلة فقه العلاقات البشرية: (2) “هل العلاج النفسى “مَكْـلـَمَة”؟) (13) الفصل الثانى: (اللوحات) اللوحة السابعة “حمام الزاجل”

أ. رحمة عبد الستار

حلو جدا المقال فكرة ارتباط التطوير بالحركة والالم وأن كل شىء لازم يأخد وقته مريحه ومطمئنه

د. محمد الرخاوى:

أظنه لو كان سمعك وأنت تقولين “مريحة ومطمئنة” لرجع إلى حذره ونبّهك إلى أن لا الراحة ولا الاطمئنان يريحانه أو يطمئنانه عليك وعلى مسيرتك، فلا دائم إلا الحركة، ولا دائم إلا التغير، ولا هذا ولا ذاك يتركاننا للراحة والاطمئنان، اللهم إلا فى لحظات خاصة جداً من الرسوخ فى الإيمان، ثم نعود نعيد أن الرسوخ عليه أن يتحرك وأن يتغير. فكل ثبات هو ليس هو، بل هو “ليس كمثله شيء”.

*****

تعليق واحد

  1. كيف حالك يا مولانا :
    المقتطف : اللهم ارحمه وارحمنا رحمة واسعة. ولكننى لم أفهم، تعبيرك “بحاجة لمعاشرته قليلاُ لعله ….إلخ
    التعليق : كتر خيرك يا دكتور محمد ويارب يدوم العمل الطيب موصولا إليه …تعبيرى عن حاجتى لمعاشرة الخلود الغبى ،هو آليه اعتدت أن ألجأ إليها كلما شككت فى علاقتى پأى من المفاهيم أو التصورات ،فأقوم باستقباله فى حياتى لأعيش معه فتره ،حتى آلفه و”ناخد على بعض ” فأرى مايمكن أن يؤديه كل منا للآخر ،وقد استعرت كلمة “أعاشره “من المثل الشعبى : ” تعرف فلان ؟ اه ،عاشرته ؟! لأ ،تبقى متعرفوش ! “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *