حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 31-3-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5690
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار في محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
ومع هذا، فالبريد تناقص، لا نعلم إن كان هذا يخص الأسبوع الماضى وحده، أم أنه سيستمر في التناقص. لطالما اشتكى وصبر وحمد، أما نحن، فماذا نفعل؟؟ إلا أن نحترم الواقع، والتطور الطبيعى، ونأمل الخير…
ونأمل أيضاً أن تستمروا معنا، ومعه، إلى وجه سبحانه…
لم يشاركه ويشاركنا ويرسل لنا هذا الأسبوع إلا د. محمد أحمد الرخاوى. ولأنه أبداً لا يكتب نص المقتطف الذى يعلق عليه؛ فقد رأينا أن نكتفى في حوار اليوم بوضع رابط النص الأصلى الذى يعلق عليه ليعود إليه من يريد بسهولة، وعسى أن نخفف من الجرعة “العائلية المغلقة”.
*****
د. محمد احمد الرخاوى
التعليق: حركية الحياة واستحالة توقفها تبرز في معظم اعمال محفوظ .
اقرأ في هذه الاصداء (118) عبق الحياة من طفلين وفي نفس اللحظة حكم “الرجل الذي يجلس في الركن” (ان هذا الشذا الفواح من ضفائر البنت وهذه الحجلة التي يلعبها الولد) لابد ان ينتهوا فقط لأنها الحياة. لا تتوقف ولا ينبغي ان تُصَّنم. ولكني اشتم قسوة هذا الرجل الجالس في الركن برغم ظاهر حكمته وواقعيته. فهو لا يريد أن تنعم الأم لمجرد لحظات في البهجة هنا والآن.
هذا النموذج الواقعي موجود بتواتر شديد وفيه مثل قديم قبيح فكرني بيه (ما داهية لا تكون مبسوط).
*****
د. محمد احمد الرخاوى
التعليق: الموت يقظة. والزمن نقطة في محيط سحيق لا ندرك أبعاده. والغيب حاضر لمن حضر والاحاطة مستحيلة إلا بشيء من علمه بما شاء لمن شاء. والفعل قاصر لا محالة والحياة ابتلاء شديد ورائع لمن ادرك جلالها. والخلود وهم. والأسئلة غامرة والاجوبة مستحيلة والصبر لا خيار فيه.
“يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”
*****
د. محمد احمد الرخاوى
التعليق: اقرأ من خلال هذه المخاطبة الآية المعجزة “” ذلك مبلغهم من العلم “””.
لانهم لا يستحون لزيادة العلم ففعلا هم لا يستحون ابدا .
فالعلم الحق هو الجهل الحق الذي يفتح كل الابواب وليس له مبلغ.
صم بكم عمي فهم لا يرجعون.
*****
د. محمد احمد الرخاوى
التعليق: تغير العالم كثيرا يا عمنا منذ تاريخ هذا الترحال.
تغيرت اوروبا واصبحت مثقلة بالديون مثل اغلب دول العالم وشاخت بعد ما اصابها سعار النظام العالمي الجديد. والملفت انه محدش عارف مين مديون لمين ولحساب مين. النقود اصبحت ورق يطبع ويوزع من لدن شياطين خفية لاذلال البشر.
هاجر اليها (اوروبا) ومازال رفات البشر يقتاتون فضلات موائد الغرب .
تعملق اساطين المال والعدم لدرجة مرعبة فعلا ويجرون العالم الي خراب حقيقي.
ازداد اغتراب الانسان في كل مكان .
ظهر زعماء مجانين بكل معني الكلمة من امثال بوتن الذي خرج من التاريخ والجغرافيا .
باختصار اصبح البشر فعلا في لحظة فارقة وامام شلال جارف من فقدان الهوية والمعني والهدف.
حتي الايمان الذي هو صمام الامان اصبح كثير منه مختلط بشرك .
ولله الامر من قبل ومن بعد.
2023-03-31
رجاءا لا تتوقف فالنشرة تحمل عبق رحيق حضرة دكتور يحى الرخاوى الذى طالما انستنا كلماته رجاءا استمروا فنحن فى حاجة إلى ذالك امدكم المولى بالصحة والعافية وأسكن حضرة دكتور يحى الرخاوى فسيح جناته أن شاءالله