حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 18-11-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5557
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أين الزملاء
أين الأبناء
أين رفاق الطريق
أين الآخر
” لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ”
*****
د. محمد عبد الغنى
قرأت النشرة مرتين وسجلت كلام حضرتك عندي أرجعله تالت ورابع بتروي وطمني ونبهني تعبير حضرتك “بقيت أحط ده جزء لا يتجزء فى ممارستى، وإنى لازم أشوف وأتطمئن على حصولى على حقى بعيد عن العيانين” وحفزني للتساؤل والبحث تعبير حضرتك “وده مقبول لو عرفنا نستخدمه لصالح المريض أولا، ولصالحك فى نموك وخبرتك”.
د. يحيى:
ياليتنا نواصل
أعاننا الله
*****
أ. سحر أبو النور
مولانا الحكيم أراها هكذا تمتد رحلة الإنسان متوالية الحياة كل نهاية يليها بداية وكل بداية يليها نهاية وذلك فى كل يوم وكل ليلة بل وفى كل شهيق وزفير وطرفة عين وكل لحظة ننتقل من إلى …
د. يحيى:
شكرا يا ابنتى
هل تسمحين أن أضيف حرفين دون تحديد
“وكل لحظة ننتقل من إلى…. “إليه”!
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: هل يعجبك يا ماجدة يا ابنتى كل هذه السلبية من العشرات الذين يعملون معى ناهيك عن من يحترمون رأيى أو ينتظرونه؟ بارك الله فيك، ووهبنى القدرة على الاستمرار شكرا!!
التعليق: شرفتنى وونستنى يا مولانا بذكرك أسمى هنا، وإجابتى: أننى وحق لقائك يا مولانا أخاف على نفسى وعلى كل من يلقاك أو يصل إليه وعيك حتى دون أن يلقاك من الأمانة التى تحملها إلينا، لنحملها كدحا إليه، ادعو لنا يا مولانا أن يعيننا ويرزقنا حسن الحضور وحسن التلقى والقدرة على حمل الأمانة
د. يحيى:
الحمد له أولا وأخيرا
“فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ
إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً”
*****
أ. محمد شاهين
غائيات: غائية وهمية غائية عدمية غائية حلزونية تدور في المحلك سر!!!
غائية مصمتة تخرج من الغائية يتدحرج الجمع في لهاث بقوة دفع وهمية الي لاشيئية!!!
لا يتوقف الجمع فالتدافع الي تدافع الي ما يشبه الغائية!!
اذا توقف الجمع عرف وهو لا يريد أن يعرف!!!
لا يتحمل أحد كما لم ينجح أحد اذن ماذا؟؟
فليدفع الكل الثمن الذين يظنون أنهم ظنوا أنهم علي الصراط قبل الذين لم يظنوا لماذا يخرج الجمع من المدارات الي عبثية حلزونية
هل لينقرض النوع؟؟؟
الغائية هي اللانهاية فلماذا بالله عليكم تريدون النهاية فكل نهاية هي بداية!!!
ولا عزاء الا لمن ألقي السمع وهو شهيد
د. يحيى:
كل هذا طيب
– برغم رفضى أن تكون “الغائية هي اللانهاية”
– الغائية هي البداية المتكررة إلى نهايات مضطرده هي هي بدايات
متغيرة لغاية واحدية “إليه”
د. ماجدة عمارة
المقتطف: (الحسنُ عندى كل ما دبّت به حياهْ).
التعليق: توقفت أمام هذا البيت لأتساءل، ما الذى بينك وبين الحياة يا مولانا؟!، فأجابنى صوتك الذى يسكننى، هامسا برقة وعذوبة: بيننا عشق متبادل.
د. يحيى:
…. واحترام بالغ، واستمرار متجدد
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: تعرضنا لتعرى الداخل وتناقض المسار والنهايات المفتوحة.
التعليق: كأن عباراتك القصيرة هذه تحمل زخم الرؤية للحياة بأكملها، كأنك ترى هنا محفوظ أديبا لليالى، لتخفى تحته “يحيا” طبيبا للحياة …..
د. يحيى:
هو طيب، فعلا رحمه الله
وقد عالجنى شخصيا عن بعد (قبل لقائه)
ثم عن قرب، بعد أن أصبحتُ أحد مريديه الأقرب
*****
أ. محمد شاهين
اذا لم تستطع ان تخوض غمار الخروج من حدود جسدك فانت حتما لم تعش لحظة واحدة.
الوعي بالحرية يبدأ من حتم الخروج من أبعاد ما يسمي العقل .
أقصي ما يستطيعه ما يعرف بالعقل هو تطويع لغة لا يفهمها الا السجناء.
خلق الله الحرية كأكبر ابتلاء للبشر ليخوضوا اروع اختيار لقداسة لغز الحياة
الحياة/ الحرية اروع من ان تحاط بابعاد حدود مصطنعة حتما.
من ذاق الحرية هو من تمسك بكل اهداب الحياة خارج قوانين وضعها سجناء من ظنوا أنهم أحياء.
د. يحيى:
ومع ذلك….
فالقانون هو من أضمن الضمانات ضد شطح الحريات العشوائية
*****
أ. محمد شاهين
هو حاضر طول الوقت .
هو الاول والآخر والظاهر والباطن .
العلم به هو الكشف حين يرضي. وهو الحجاب لاعاود الكدح لااقيه.
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له سبحانه وتعالي عما يصفون .
الحمد لله رب العالمين.
د. يحيى:
وبه نستعين
“مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ”
*****
2022-11-18