الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 8-6-2018

حوار/بريد الجمعة 8-6-2018

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 8-6-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3933

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

يا خبر يا مريم يا ابنتى!!

آسف

أهلا بكم جميعا

رمضان كريم

****

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من نقدى للنص الأدبى)

 نبض المكان فى الوعى البشرى وبالعكس بين “لحس العتب”و “قنديل أم هاشم”

د. مريم سامح

رغم غيظى من عدم معرفتى المسبقة بالرواية، الا أنه وصلنى قليلا وعى مختلف بالمكان فى الترابيزة.

د. يحيى:

أرجو أن تصبرى وأن تتاح لك الفرصة لقراءه الروايتين فهما يستأهلان، وبعدها قد يصلك النقد أوضح وأكثر ارتباطا. (هذا علما بأننى لم أقرر بعد إن كنت سأواصل نشر مقتطفات من هذا النقد المقارن أم لا)

د. مريم سامح

المقتطف: “من ضمن خداعنا لأنفسنا رحنا نتصور أننا نعرف ما هو المكان، وأننا نعايش علاقتنا به بوضوح أكثر من الزمن،”

التعليق: يا نهار ابيض، حتى المكان حانراجع علاقتنا بيه!

د. يحيى:

نعم:

هو نهار ابيض من الشهد

د. مريم سامح

المقتطف: “المكان هو الذى يموضغ العلاقات بيننا وبعضنا، وبين الأشياء وبعضها، وبيننا وبين الأشياء. العلاقة بالموضوع، هى “علاقة بالآخر فى مكانه”

التعليق: ياه يا دكتور! دى جديدة عليا

د. يحيى:

أعتقد أن الفضل – نظريا – فى تعرفى على قيمة “حضور” المكان فى وجودنا هو قراءتى ونقدى لكتاب جاستون باشلا “شاعرية المكان” وقبله قراءتى العابرة لكتاب لنفس المؤلف عن “حدس اللحظة””، (فى ندوة من ندواتنا الشهرية)

 أما عمليا فالفضل يرجع إلى التركيز على “هنا” فى مبدأ “هنا والآن” فى العلاج الجمعى الذى أمارسه اسبوعيا على الاقل منذ 47 سنة.

د. مريم سامح

المقتطف: “أرجل الترابيزة النحاسية تقول أيضا إنها كائن حى”…

التعليق: نظرة مختلفة للجماد

د. يحيى:

هذا ما وصلنى فعلا وهو ضمن “إحياء المكان” وما به.

د. مريم سامح

أنا وجدت صعوبة فى هذه النشرة، فيها أفكار مش مترابطة ومعرفش حاجات كتير فيها. لكن رغم كده وصلنى القليل.

د. يحيى:

كفاية.

د. مريم سامح

المقتطف: “لا أعرف ما الذى جعل قنديل أم هاشم يقفز إلى وعى وأنا أقرأ رواية “لحس العتب”لخيرى شلبى”

التعليق: عدم معرفتى بقنديل أم هاشم و رواية لحس العتب ابعدنى عن النشرة و شعرت برغبة فى لو أن اتعرف عليهما أولا قبل البدء فى قراءة النقد.

د. يحيى:

شـِـدّى حيلك

ربنا يعينك

د.مريم سامح

المقتطف: “ثم إن أى محور هو ليس ثابتا بالضرورة. هو قابل للتغير والتعديل مع كل ولادة جديدة على مسار النمو. كذلك فإن أى واحد منا عادة ما يُسقط (و/أو يزيح) موضوع تمحوره خارجه على رمز أو حدث، بوعى أو بغير وعى.”

التعليق: ماشي

د. يحيى:

ردّى سبق فى بداية البريد وحالا، وهو دعوتك لقراءة الروايتين فهما تستأهلان.

د. مريم سامح

المقتطف: “وتصورت أن القائمين عليه تعمدوا ذلك ليتيحوا للمشاهد والناقد فرص أن يرى ما يرى، ربما مثلما فعلت ناقدة حاذقة (أمل زكى) حين اعتبرت”أن المائدة فى الفيلم “…. هى المكان و الزمان والرمز والأسطورة، هى أستونيا، هى مخاض الولادة ومقبرة الموت وباعثة الحياة، ………..”

التعليق: اعجبتنى تلك الحركة، فيها ابداع.

د. يحيى:

عندك حق فهى تستأهل الاعجاب

****

عودة إلى: جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

(من الإبداع الخاص) استمرار وتعديل

د. طلعت مطر

استاذى الفاضل

لن أعلق على عبد السلام المشد أو ماذا يجرى داخله. وسوف أترك هذا لزملائى الأصغر والأقدر ربما، والذين أحسدهم لقربهم من مصدر الالهام وبؤرة النور. وكأننى الاستاذ غريب الذى يقف على رصيف الحياة يراقب ويتأمل . إن ما شدنى وأثار انتباهى هو الكاتب نفسه. أطبيب هو؟ أو أديب مبدع؟ .

وهل كان يمكن أن يكون شيئا اخر غير طبيب نفسى. كيف استطاع ان يعبر بهذه التلقائية وبهذا العمق عما يعتمل داخل نفوسنا . وكيف استطاع هو أن يدخل داخل نفسه ثم يعود سالماً؟ ربما أجاب هو فى كتابه “حركية الوجود وتجليات الابداع” وربما عبر عن الواقعه فى موضع آخر ربما حيرة طبيب نفسى” . أذكر حين لم يكن لى شهران فى مجال الطب النفسى كنائب فى العباسية. وذهبت لزيارة طبيب صديق فى عيادته ووجدت على مكتبه كتاب “دراسة فى علم السيكوباثولوجى” واتحيت جانباَ وأخذت أقرأ وأقرأ حتى نبهنى الصديق حينما انتهى من مرضاه وكنت قد قرأت حوالى سبعين صفحة وسألنى هل أعجبك؟ وطلبت منه رؤية الدكتور يحيى الرخاوى شخصيا، قال لى إنه ذاهب بعد يومين لتهنئته بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية وإننى يمكن أن اصحبه، وطلبت أن أقرأ الرواية أولا قبل الذهاب إلية، وانكببت اقرأ حتى انتهيت منها قبل الميعاد، والحق إنه لم يصلنى منها ما وصلنى الآن، والسؤال الآن: أهى القراءة الثانية؟ أم انها خبرة السنين مع المرضى النفسيين، أم إنها خبرة السنين وكفى؟.

د. يحيى:

هى أنت يا طلعت!!

هى حركيتك الدائبة، وتلقيـّك المبدع يا رجل

أهلا بك

د. مريم سامح

وصلنى اختلال موازين عبد السلام، وإعادة نبض خلاياه باكتشف الحياة من جديد، وتنفس مشاعره بعد ركود سنوات، مترنّحة بين نضج وطفولية وشهوة، وفقدانه للسيطرة على استجاباته مع رغبته فى استدعاء الفطرى العميق الناضج منها.

سأفرد فى تعليقى تفصيلا اكثر عما وصلني، مع تساؤلى عن كيفية النقد، إذ احتار واخشى أن انجرف فى التصفيق فقط دون أن التفت إلى اشياء اخري. لكن ها نحن معاً فى ذلك.

د. يحيى:

عندك حق

خذى وقتك

فما أسخف التصفيق وحده فهو نقد للنقد،

 وما أجمل التعليق (بسبب إفادتى منه طبعا)

د. مريم سامح

المقتطف: “‏انقلبت‏ ‏موازينى ‏فجأة‏ ‏بمجرد‏ ‏اقتراب‏ ‏مخلوق‏ ‏بشرى ‏منى ‏اقترابا‏ ‏صادقا‏ ‏خطرا، “

التعليق: العلاقة الحقيقية بآخر فعلاً تقلب الكيان! ورغم روعتها، ربنا يستر.

د. يحيى:

آمين

نحن، وشطارتنا

د. مريم سامح

المقتطف: “‏وغاية‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏عمله‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏ننقل‏ ‏هذا‏ ‏السر‏ ‏من‏ ‏جيل‏ ‏إلى ‏جيل‏ ‏لنحافظ‏ ‏عليه‏ ‏من‏ ‏الضياع‏ ‏ربما ‏يتوصل‏ ‏الجيل‏ ‏الأخير‏ ‏إلى ‏اللغز‏، ‏أو‏ ‏لا‏ ‏يتوصل‏ ‏أبدا، ‏كل‏ ‏من‏ ‏يحاول‏ ‏أن‏ ‏يكتشف‏ ‏هذا‏ ‏السر‏ ‏يصيبه‏ ‏ما‏ ‏أصابنى ‏هذه‏ ‏الأيام‏، ‏فما‏ ‏بالك‏ ‏بإفشاء‏ ‏هذا‏ ‏السر،”

التعليق: ايضا يذكرنى هذا المقتطف بفضل مرضانا علينا.

د. يحيى:

يا رب نستطيع أن نسدد لهم الدين، خاصة قبل أن يهزمهم المرض تماما

د. مريم سامح

المقتطف: “‏حين‏ ‏جرؤت‏ ‏ذات‏ ‏صباح‏ ‏أن‏ ‏أبحث‏ ‏عن‏ ‏معنى ‏لما‏ ‏يقال‏”أشكو؟ ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أشكو‏ ‏ولكنى ‏أتعجب‏ ‏من‏ ‏الذى ‏يحدث‏، ‏أريد‏ ‏تفسيرا‏، ‏أحس‏ ‏أننى ‏بعيد‏، ‏بعيد‏ ‏جدا‏، ‏بعيد‏ ‏عن‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏أعرف، ”

التعليق: وصلنى وعيه بشئ ما مختلف فى كل ما يبدو طبيعيا و روتينيا فى حياته.

د. يحيى:

لعلى وفقت فى وصف التغير النوعى فى بداية هذه الأزمات المرعبة الرائعة.

د. مريم سامح

المقتطف: “خرجت‏ ‏من‏ ‏لديه‏ ‏شاكرا‏ ‏محترما‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏وإن‏ ‏تملكتنى ‏شفقة‏ ‏غريبة‏ ‏عليه، ‏هذا‏ ‏الإنسان‏ ‏الذكى ‏العالم‏: ‏ماذا‏ ‏عرف‏ ‏عني؟ ‏من‏ ‏أنا؟ ‏أين‏ ‏ذهبت‏ ‏به‏ ‏ظنونه؟ ‏أيهما‏ ‏أقرب‏ ‏إلى ‏الواقع‏: خيالى ‏المريض‏ ‏أم‏ ‏خياله‏ ‏العالم؟ ”

التعليق: لم أرى فى خيال الطبيب هنا خيال عالم، ربما خيال بعيد أو مستسهل، و اظن هذا وصل لعبد السلام.

د. يحيى:

فـَـوّتى هذه يا مريم، فمن حق عبد السلام (أفندى) أن يجامل الطبيب “الجـَـهـْـبـَـذْ” ولو فى سره، فوّتى يا مريم هذه المجاملة يا شيخة

ثم لا تنسى أن العلم المؤسسى أصبح لا يـُـشـَـرِّف المنتمى إليه.

د. مريم سامح

المقتطف: “خرجت‏ ‏إلى ‏الشرفة‏ ‏ووجدتنى ‏أستنشق‏ ‏الهواء‏ ‏بعمق‏ ‏طال‏ ‏شوقى ‏إليه، ‏لعلى ‏كنت‏ ‏أتأكد‏ ‏أنى ‏طليق‏ ‏بعد‏ ‏إزاحة‏ ‏هذه‏ ‏الأحجار‏ ‏الملونة‏ ‏عن‏ ‏خلايا‏ ‏مخى، ‏رحت‏ ‏أرى ‏العربات‏ ‏فى ‏الشارع‏ وكأنى ‏أشاهد‏ ‏لعب‏ ‏الأطفال‏ ‏تتصارع‏ ‏للوصول‏ ‏إلى ‏هدف‏ ‏غامض، ‏أحس‏ ‏بخلايا‏ ‏جسدى ‏تتحرك‏ ‏تحت‏ ‏جلدى ‏فى ‏يقظة‏ ‏حديثة‏ ‏لاذعة‏، ‏لا‏ ‏أكاد‏ ‏أعرف‏ ‏لنشاطها‏ ‏هدفا‏ ‏معينا، ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏مجرد‏ ‏محاولة‏ البحث‏ عن‏ ‏هدف‏ ‏هو‏ ‏شىء ‏سخيف‏ ‏ليس‏ ‏أسخف‏ ‏منه‏ ‏إلا‏ ‏محاولة‏ ‏البحث‏ ‏عن‏ ‏معنى، ‏ماذا‏ ‏يقول‏ ‏لى ‏هذا‏ ‏الإحساس‏ ‏الجسمى ‏تحت‏ ‏جلدي؟ ‏لا‏ ‏شىء ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏يشعرنى ‏بالحياة‏ “‏كما‏ ‏هي‏”.. ‏ربما‏ ‏دون‏ هدف‏، ‏تـرى ‏هل‏ ‏كل‏ ‏هؤلاء‏ ‏الذين‏ ‏يتحركون‏ ‏فى ‏الشارع‏ ‏يشعرون‏ ‏بهذا‏ ‏الشعور‏ ‏الخاص؟ ‏وإذا‏ ‏لم‏ ‏يشعروا‏ ‏بشعور‏ ‏الحياة‏ ‏هذا‏ ‏فهل‏ ‏هم‏ ‏أحياء؟ ‏وكيف؟ ”

التعليق: يقظة الخلايا فى جسده تعبير رائع ومعبر، وشعوره بالحياة كما هى شعور دافئ صادق.

د. يحيى:

هو هكذا

فمن الذى حرم أغلب الناس منه بالله عليك؟

د. مريم سامح

المقتطف: “‏كنت‏ ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏أتحسس‏ ‏خامتنا‏ ‏فى ‏صورتها‏ ‏الأولى ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تتراكم‏ ‏عليها‏ ‏طبقات‏ ‏الصدأ‏ ‏والخوف‏ ‏والجشع‏، ‏وضعت‏ ‏يدى ‏على ‏خدها‏ ‏لم‏ ‏أربت‏ ‏عليه‏ ‏هذه‏ ‏المرة، ‏لم‏ ‏تجفل‏ ‏أو‏ ‏ترتعش، سـَـرَتْ‏ ‏فى ‏جسدى ‏رعشة‏ ‏رائعة‏ ‏وكأنى ‏نهلت‏ ‏من‏ ‏مادة‏ ‏الإنسان‏ ‏الخام‏ ‏جرعة‏ ‏تكفينى ‏أن‏ ‏أفخر‏ ‏أنى ‏كنت‏ ‏يوما‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏نفس‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الكائنات، ‏الآن‏ ‏تأكدت‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏العواطف‏ ‏التى ‏تجيش‏ بصدرى ‏ليست‏ ‏جنسا‏، ‏وهذه‏ ‏الرغبة‏ ‏فى ‏الاقتراب‏ ‏ليست‏ ‏شهوة‏، ‏شعرت‏ ‏براحة‏ ‏هائلة، ‏تيقنت‏ ‏أننى ‏إذا‏ ‏عدت‏ ‏بشرا مثل‏ ‏البشر‏، ‏لو‏ ‏يعاد‏ ‏صنعى ‏من‏ ‏الأول‏ ‏بهذه‏ ‏المواصفات‏، ‏فسوف‏ ‏أكون‏ ‏طيبا‏ ‏جميلا،”

التعليق: الله!

د. يحيى:

الله على عبد السلام

وعليكِ

د. مريم سامح

المقتطف: “لم‏ ‏أشعر‏ ‏بالحرج‏ ‏أو‏ ‏الذنب‏، ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏بداخلى ‏ما‏ ‏يشين‏، ‏يا‏ ‏حلاوة‏! ‏هل‏ ‏يوجد‏ ‏فى ‏العلاقات‏ ‏الإنسانية‏ ‏شىء ‏مثل‏ ‏هذا‏: ‏بلا‏ ‏جنس‏ ‏ولا‏ ‏ذنب‏ ‏ولا‏ ‏خجل، ‏وبكل‏ ‏الجنس‏ ‏والطمأنينة‏ ‏وهذه‏ ‏الثقة؟ ‏شىء ‏لم‏ ‏نسمع‏ ‏عنه‏ ‏أو‏ ‏نقرأ‏ ‏عنه‏ ‏فى ‏الكتب‏ ‏لأنه‏ ‏ليس‏ ‏فى ‏متناول‏ ‏الوصف‏ ‏حيث‏ ‏هو‏ ‏أغنى ‏من‏ ‏الألفاظ‏، وأكبر‏ ‏من‏ ‏مجموع‏ ‏الأجزاء؟ ”

التعليق: ما هذا حقا؟!

د. يحيى:

هو ذاك

د. مريم سامح

المقتطف: “‏ ‏لو‏ ‏أن‏ ‏أى ‏واحد‏ ‏رأى ‏رؤيتى ‏فى ‏هذا‏ ‏اليوم‏ ‏لوجد‏ ‏أن‏ ‏الحياة‏ ‏تستأهل‏ ‏أن‏ ‏نعيشها‏ ‏بكل‏ ‏وسيلة‏ ‏وبلا‏ ‏هدف.”

التعليق: هذا مختلف ربما عما تربينا عليه من حساب الخطوات و السعى طوال الوقت وراء اهداف بطريقة زائدة قد تخنق احيانا استمتاعنا بايقاع الحياة و النمو.

د. يحيى:

تكاد تخنق حتى استمتاعنا بالأهداف التى استهلكتنا حتى وصلنا إليها

د. مريم سامح

المقتطف: “ما‏ ‏علاقة‏ ‏هذه‏ ‏الأشياء‏ ‏بعضها‏ ‏ببعض‏: ‏أمانى، ‏بالجنس‏، ‏بالصلاة‏، ‏بأمها‏، ‏بالشلل‏، ‏بالله؟‏ ‏بالشيخ؟ ‏بالسجود؟ ‏بالجنون؟ ‏هل‏ ‏تتآلف‏ ‏الأشياء‏ ‏هكذا‏ ‏ونحن‏ ‏الذين‏ ‏نبعثرها”

التعليق: اعجبنى هارمونى هذه الاشياء ووصلنى.

د. يحيى:

بالسلامة

د. مريم سامح

المقتطف: “إلى ‏متى ‏سأظل‏ ‏أعيش‏ ‏بالصدفة؟ ‏تأتينى ‏المشاعر‏ ‏دون‏ ‏إنذار‏ ‏فتدب‏ ‏فىّ ‏الحياة‏ ‏وتغمرنى ‏وأغمرها‏ ‏حتى ‏أحس‏ ‏أنه‏ ‏فى ‏قدرتى ‏أن‏ ‏أسوى ‏بشرا‏ ‏مثلى، ‏ثم‏ ‏تذهب‏ ‏عنى ‏دون‏ ‏استئذان‏ ‏فتتركنى مثل‏ ‏عود‏ ‏أذرة‏ ‏جاف‏ ‏فى ‏مواجهة‏ ‏ريح‏ ‏الخريف‏ ‏ينتظر‏ ‏من‏ ‏يخلع‏ ‏جذوره‏”

التعليق: ربما قد اشعر مثله احيانا برغبة فى السيطرة على استدعاء اوقات السواء والنضج.

د. يحيى:

لم أفهم ما تريدين، وما علاقته بالمقتطف

د. مريم سامح

المقتطف: “شىء ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏عندما‏ ‏تسقط‏ ‏الألقاب‏ ‏وحدها‏، ‏أشعر‏ ‏أن‏ ‏حاجزا‏ ‏ما‏ ‏يتحطم؟ ‏أشعر‏ ‏بالراحة‏ أكثر‏ ‏من‏ ‏ذى ‏قبل‏، ‏لأول‏ ‏مرة‏ ‏أشعر‏ ‏أنى ‏أصل‏ ‏إلى ‏طبقة‏ ‏الخوف‏ ‏داخل‏ ‏أعماقه‏، ‏تقدمت‏ ‏بخطوات‏ ‏حذرة‏، ‏يتقدم‏ ‏هو‏ ‏الآخر، ولكنه‏ ‏تراجع‏ ‏وأستأذن‏ ”

التعليق: عجبتنى حركية الحوار والاقتراب بينهما.

د. يحيى:

ربنا يستر.

د. مريم سامح

المقتطف: “يبدو‏ ‏أنى ‏كنت‏ ‏صادقا‏ ‏دون‏ ‏قصد، ‏رأيت‏ ‏وجهه‏ ‏يضطرب‏ ‏حتى ‏اهتز‏ ‏جسمه‏، ‏فتماسك‏ بجهد‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يقول‏ ‏وكأنه‏ ‏يحدث‏ ‏نفسه‏:‏- ‏لا، … ‏لن‏ ‏أخوضها‏ ‏ثانية. أدركت‏ ‏أنه‏ ‏يعرف‏ ‏ماذا‏ ‏أتحدث‏ ‏عنه‏ ‏أكثر‏ ‏مائة‏ ‏مرة‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏العالم‏ ‏الطبيب‏ ‏النطاسى ‏صاحب‏ ‏مصباح‏ ‏علاء‏ ‏الدين‏، ‏لكنه‏ ‏يعرفه‏ ‏من‏ ‏شىء ‏جـَـرَى، ‏وليس‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الكتب.”

التعليق: غريب شخصية محيرة و ووحيد، و ربما هذا المقتطف من لحظاته القريبة القليلة

د. يحيى:

وحين تتابعين فى الجزء الثانى “مدرسة العراة” سوف تتعرفين عليه أكثر وقد نتحاور حول أطواره

شكرا.

د. مريم سامح

المقتطف: “‏أحببته‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏أى ‏وقت‏ ‏مضى، ‏كنت‏ ‏أخاف‏ ‏منه‏، ‏كنت‏ ‏أحس‏ ‏بالنقص‏ ‏تجاهه‏، ‏أحسده‏ ‏على ‏شىء ‏لا‏ ‏أعرفه، ‏ذهبت‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏المشاعر‏ ‏ولم‏ ‏يبق‏ ‏إلا‏ ‏الحيرة‏ ‏والشفقة‏ ‏والألم، ‏ما‏ ‏معنى ‏الألم؟ ‏لقد‏ ‏نسيت‏ ‏هذا‏ ‏اللفظ‏ ‏فى ‏زحمة‏ ‏المشاعر‏ ‏العملية‏ ‏المحسوبة‏ ‏مثل‏”‏الرغبة‏، ‏والشبع‏، ‏والعطش‏، ‏وحتى ‏الحزن‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏له‏ ‏شكل‏ ‏يحتوى ‏معنى ‏الألم، ‏هذا‏ ‏ألم‏ ‏آخر‏ ‏غير‏ ‏ألم‏ ‏إصبعى “‏المـِـدُوحس‏”فى ‏العام‏ ‏الماضى، ‏ألم‏ ‏أحس‏ ‏معه‏ ‏بسريان‏ ‏الحياة‏ ‏وقسوتها‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏، ‏بم‏ ‏يشعر‏ ‏الأستاذ‏ ‏غريب؟ .. ‏هل‏ ‏يشعر‏ ‏أصلا؟ ‏هل‏ ‏يتألم؟ ‏هل‏ ‏يحب؟ ‏وأنا؟ ‏إلى ‏متى،.‏؟ ..‏إلى ‏أين؟ ”

التعليق: جملة “احببته اكثر من أى وقت مضي”دافئة و صادقة، و بها نقلة لرؤية اشمل و اقرب لغريب.

د. يحيى:

اقتراب البشر من بعضهم البعض يتحدى أى حواجز وتشويه

ما أصعب وأروع المهمة حين تصبح واقعا على الأرض.

د. مريم سامح

المقتطف: “‏أمر‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏فيقلب‏ ‏أروع‏ ‏الأشياء‏ ‏إلى ‏أخبثها، ‏أمر‏ ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أعرفه”

التعليق: التقليبة دى وصلانى و مش وصلانى فى نفس الوقت، أرجو توضيحا

د. يحيى:

لا .. لا..

الأفضل أن تظل كذلك بدون توضيح

د. مريم سامح

المقتطف: “لم‏ ‏أتردد، شفتاها‏ ‏فى ‏فمى ‏والنار‏ ‏تغلى ‏فى ‏عروقى، ‏دفعتنى ‏بعنف‏، ‏سقطت‏ ‏الملوخية‏ ‏على ‏الأرض‏ ‏لم‏ ‏أتراجع، ‏راحت‏ ‏تدفعنى ‏بيدها‏ ‏الأخرى ‏الممسكة‏ ‏بالسكين‏، ‏لمع‏ ‏النصل‏ ‏فى ‏عينى، ‏ذعرت‏ ‏ذعرا‏ ‏حقيقيا‏ ‏وبدأت‏ ‏فى ‏التراجع‏، ‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏أتبين‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏غـمرت‏ ‏وجهى ‏بصقة‏ ‏هائلة.”

التعليق: شعرت بعدة مشاعر وأنا اقرأ هذا المقتطف. تعاطفى و شفقتى على لخبطة عبد السلام والتماس العذر له، مع استغرابى لما بدر منه، ومع تقمصى للحاجّة اشمأذيت منه.

د. يحيى:

لعل هذا هو معنى ودلالة البـَـصـْـقـَـة

وعلى كل حال: فهو يستأهل !!

أ. رانيا

المقتطف: يقع هذا المكان فى دار متآكلة فى قرية من قرى بندر دسوق، لكنه يقع أكثر فى “الذاكرة الوعى”، وليس الذاكرة شريط التسجيل “..هناك هناك فى أبعد ركن من ذاكرتى أرانى طفلا فى حوالى الثالثة من العمر أرتع زحفا على سطح هذه الترابيزة رائحا غاديا”(ص 9) الذاكرة هنا مكان يُزار، لا معلومة تُستعاد، والترابيزة هى مجال محيط، وليست اداة تستعمل (ترابيزة الوسط) يدلان على أنها مجال محورى أكثر منها شيئا للاستعمال. الأرض الكروية، وأحيانا المجموعة الشمسية. أرجل الترابيزة النحاسية تقول أيضا إنها كائن حى”… شغل يدوى، بأرجل مخروطية عليها نقوش وانبعاجات وتكورات تنتهى فوق الأرض بأقدام على شكل حوافر من النحاس إن تأملتها قليلا تبينت أنها على شكل سباع كثيفة الشعر غليظة الظافر…”(ص 8). ها هى الترابيزة تعلن عن رسوخها من جهة، وأصل قوتها وتوحشها وسيطرتها من جهة أخرى، فإذا أضفنا إلى ذلك كيف كان الناس والأطفال خاصة يحسبون أن هذه الأرجل النحاسية هى من الذهب، شعرنا كم كانت هذه الترابيزة “قيمة “فى ذاتها من أكثر من ناحية.

التعليق: نعم فحينما كنت جالسة انصت الى الحوار المفتوح بين الافراد داخل الدائرة الصغيرة كنت اشعر بأن العالم كله بين يدى وارى نفسى تتقلب يمينا ويسارا والاغرب اننى كنت اذهب الى ذاكرة الوعى وكنت اجدنفسى كأنى مر بى مامر بهم وكنت اتأزم معهم كآنى اعيش حياتهم بمرور ذاكرة الوعى الخاصة بى وان كل فرد فى المجموعة يمثل لى قيمة كبيرة لان من حق كل واحد ان يظل كما هو وحين الرضا سيحدث النمو بشكل تلقائي

د. يحيى:

أشكرك، وأشعر أنك قد التقطت الفرق بين “الذاكرة الوعى” وبين “الذاكرة شريط التسجيل”، وقد تناولت هذا الفرق بشئ من التفصيل فى كتابى “الأساس فى الطب النفسى” الذى نشر مسلسلاً فى نشرات “الإنسان والتطور” وسوف ينشر مجزأ فى نشرة ورقية قريبا بإذن الله.

اشكرك مرة ثانيه.

أ. رانيا

استاذى العزيز اريد ان استفسر عن:

المقتطف: وبلغة الأساطير: الأيقونة ذات السحر الغامض، وبلغة الإسلام الحقيقى: أنه “لا إله إلا الله”، وهكذا. إلا أنه لا يتحتم دائما أن يعرف أى منا تحديدا حول أى محور يدور. ولا هذا ممكن معظم الوقت. ثم إن أى محور هو ليس ثابتا بالضرورة. هو قابل للتغير والتعديل مع كل ولادة جديدة على مسار النمو. كذلك فإن أى واحد منا عادة ما يُسقط (و/أو يزيح) موضوع تمحوره خارجه على رمز أو حدث، بوعى أو بغير وعى.

التعليق: كما وصلنى هى الاعتقاد الراسخ والعقيدة فنحن فى العلاج الجمعى نعمل بنفس الكيفية لاننا نتمحور حول هدف واحد مع ترك مساحة لكل فرد للنمو من خلال العقيدة الخاصة بة

د. يحيى:

مصطلح الأيقونة يستعمل أساسا فى الأساطير وهى تعنى “…. رمز من فضة أو ذهب يحفظ من ذخائر القديسيين”، فهى فى ذاتها ليست معتقداً.

أما فى استشهادى بها فهى أقرب إلى ما أسميته فى تنظيرى “الفكرة المركزية” أو المحورية Central Idea وهى ليست بالضرورة مادية ماثلة، فهى أساسا رمز سحرى غامض عادة.

أ. أمير حمزه

المقتطف: فهل أطمع فى تعليقات تحفزنى على مواصلة هذه الطريقة، فى هذا العمل وغيره.

التعليق: مش متشجع اوى زى تشجيعى بالواقعة بصراحة بس هستنى شوية..

د. يحيى:

شكرا، ولا أنا قررت بعد ماذا سأفضل، وإن كنت غالبا سأقدم الاثنين

أ. أمير حمزه

المقتطف: لكل منا محور أساسى يدوّر حوله حياته. يجرى ذلك فى مستوى ما من الوعى، حتى لو لم ندركه. يتجلى أثر ذلك فى الشعور، أو يظل كامنا فى مستوى أعمق من الوعى طول العمر، أحيانا يكون لهذا المحور اسم نظرية أو أيديولوجى. بلغة سيلفانوا أريتى يمكن أن يكون “الفكرة المركزية”. وبلغة الأساطير: الأيقونة ذات السحر الغامض، وبلغة الإسلام الحقيقى: أنه “لا إله إلا الله”، وهكذا. إلا أنه لا يتحتم دائما أن يعرف أى منا تحديدا حول أى محور يدور. ولا هذا ممكن معظم الوقت. ثم إن أى محور هو ليس ثابتا بالضرورة. هو قابل للتغير والتعديل مع كل ولادة جديدة على مسار النمو. كذلك فإن أى واحد منا عادة ما يُسقط (و/أو يزيح) موضوع تمحوره خارجه على رمز أو حدث، بوعى أو بغير وعى.

التعليق: فكرت فى موضوع أن كل حد فينا عنده محور أساسى يدور حوله حياته، كنت بعمل مده من مده من غير ما اخد بالى ولا أعرف له اسم، بس طالما المحور ده بيتغير يبقى التغيير اللى مهم ولا محور الحياة نفسه اعتقد تغييره، وهل لو كان المحور ده ثابت مش بيتغير بيلغى أو بيعطل اى نمو جديد؟

د. يحيى:

المحور، هو فى حالة “اليتكون” باستمرار، وهو ضامٌ حركىّ غائىّ، وبالتالى فإنه يستحيل أن يكون ثابتا، وهو يظل محورا مهما تغيرت تفاصيله، والتغير لا يعنى الاختلاف، وإنما هو يشير إلى تجدد التشكيل وحركيه النوعية، وهذه هى الحياة فى غائيتها “إليه”.

****

حوار مع مولانا النفرى (291)

 من موقف “الرحمانية”

أ. أمير حمزه

المقتطف: ما أنا معيون للعيون

 ولا أنا معلوم للقلوب.

التعليق: انا حاسه حاضر حواليا هنا فى كل حاجة فى رأس الحكمة وفارق معايا حاسس بيه هنا اكتر بعيد عن الدوشة وزحمة الحياة المزعجة برة هنا.. تحياتى لك من هناك

يحيى:

لا يحتاج الأمر أن أذكرك يا رجائى – بما كررتـُه مرارا – بأهمية أن نقرأ

“فأدخلى فى عبادى”

ثم

“وادخلى جنتى”

مع التوقف عند حرف الجر “فى”.

د. مريم سامح

المقتطف: ” وأيضا أن القلوب تهدينا إليه وتجذبنا نحوه فننجذب دون أن تعلم القلوب ما تقوله العلوم عنه أو تزعمه”

التعليق: هذا حقيقي، و مختلف و اقرب للفطرة عن اجتذاب المعرفة من العلوم. أحيانا احتار، فأجد العلوم انارت الطريق وقت لكن لم تكن معرفة قريبة حميمة، و وقت آخر استمتع بالعلاقة على الفطرة و اجدنى ابتعد عن العلوم دون رفضها.

د. يحيى:

قنوات المعارف تتكافل وتتكامل نحو الحقيقة “إليه”

أما أن تحتكر قناة واحدة الطريق إليه، فلا هى معرفه، ولا هو الطريق.

د. رجائى الجميل

طبعا لا هو معيون للعيون …. ولا معلوم للقلوب

سبحانه وتعالى عما يشركون …. هو يدٌرك ولا يُدرَك

يا ايها الانسان انك كادح كدحا الى ربك فملاقيه

د. يحيى:

ويظل الكدح هو الأساس الدائم المتجدد أبدا

أ. رانيا

ما يريطنا بالحياة هو ارتباطنا الوثيق به، فمن لايستطيع ان يراه او يبحث عنه تجد له نهاية بارتباطة بهذا الكون لان النهاية هى الخلاص والموت

د. يحيى:

تذكرة: (بعد صعوبة فهم ما تريدين، وعموماً:)

الرؤية غير المعيونيه بالعيون

والموت ليس نهاية ولكنه أزمة نمو (غالبا!)

والنهاية ليست الخلاص، لكنها البداية (بالسلامة!)

د. أسامة عرفة

نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ..

اللهم اجعل فى قلبى نورا ..

د. يحيى:

“اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ”

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (76) قصيدة “حرف النجاة”

 الديـوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”

أ. أمير حمزه

المقتطف: كلَّمتُ ‏فرخا‏ ‏عاجزا‏ ‏قد‏ ‏أسقطتـْـهُ‏ ‏قسوة‏ ‏الرياح، ‏

حملــُتـُه‏  – ‏مـُهـَدْهـِـدا – ً‏ ‏لعشَّه‏ ‏فوق‏ ‏الـَّشـَجرْ، ‏

وما‏ ‏نسيتُ‏ ‏حورَكم‏ ‏من‏ ‏الحِـسـَانْ

‏(‏الحسنُ ‏عندى ‏كل‏ ‏ما‏ ‏دبّت‏ ‏به‏ ‏حياه‏)

وفاضَ قلبى بالسماح والشَّجَنْ:

يمامَتَان حَطَّتَا عَلَىَ فَنَنْ

لكننى لم أَسِتَطَـِعْ أن أصْحَبَكْ،

فى المَخْدَعِ الوثيرْ

فمعذرهْ

خَرَجْتُ بَعْدَ الدَّائِرهْ.‏

التعليق: كلها حلوة خصوصا الجزء دة بيوصل حاجات كتير.

د. يحيى:

بالسلامة

شكرا

أ. رانيا   

الجزء الاول هو شخص يهيم بجمال أمرأة ولكنة مقيد فى ان يذهب اليها ويقول لها هذا الكلام

والجزء التانى يتكلم الشاعر عن انة ضعيف فهو لا يستطيع ان يتكلم ويوصف فقط لان علية بعمل شئى امام هذا الجمال الموصوف ويوضح الشاعر ان هذا فن وسماة بفن الضياع الحاذق المتمكن

وفى الجزء الثالث كان يهرب الى الخيمتة على رغم الالم والوحدة واستمتاعة بالشوك ولكنة يعلم جيدا انة لايستطيع فعل شيئا آخر

د. يحيى:

لا أوافق

لا ينقد الشعر هكذا

عموما شكرا

د. رجائى الجميل

كلما اقتربت جدا ….. ابتعدت جدا !!!

اصادق من يفتح آفاقه ….. اختنق ممن يلزم منظومته

كل غيب يحضر ….. لمن يسمع ويري

وكل من يستبق الاحكام ….. بهواه يَضِل ويُضَل

يتباعد عنى جموع كثيرة ….. باختيارى !!!

لا يستطيعون ….. اواصل وحيدا مطمئنا ….. بحتم كل شيء

كل من اختزل الوجود ….. الى حساباته الخطية ….. هوى الى حلزونية عبثية

وكل من زادت اسئلته ….. عن احتمالات اجوبته ….. فهو رفيقى على الدرب.

د. يحيى:

 وحيـًدا “مع” ….

من فضلك

ماذا وإلا …!

****

حوار/بريد الجمعة 1-6-2018

د. رجائى الجميل

يا عمنا طبعا وصلنى ما تريد توضيحه انها اجزاء من الثوانى وانها ممكن ان تستمر

هذه التجارب والحضور فى اجزاء الثوانى هى رسالة مباشرة مزلزلة تكشف وترسل ومضات لا يمكن الا التقاطها .

يا عمنا التجربة الذاتية شديدة الخصوصية.

اعتقد ان اشكالة العارفين بالله هو توصيل هذه التجارب

وفى تقديرى انه من شبه المستحيل الا لمن يذق

ولذا قيل من ذاق عرف.

الوجه الآخر هو ان الخوض فى معترك الحياة بوجود دافع كادح يستظل بنور المعية حين يرضى مع مراقبته هى رحلة هذا الانسان الذى حمل الأمانة .

الظلم هو الانفصال

والجهل هو انكار ما لا ينكر بعمى القلوب والضلال.

لما رضى الله اطمأن الانسان فرجع اليه راضيا مرضيا فدخل فى عباده ودخل جنته.

د. يحيى:

لا أعرف كيف أوصل حكاية أجزاء الثوانى هذه لمن أعطى وعيه وإدراكه وعقل قلبه وخياله: أجازه مفتوحه

علماً بأنه سبحانه سوف يحاسبنا على هذه الأجزاء وما ملأناها به

الذى يقرِّب الأمر أحيانا أن أعتبرها “ذرات”، وبالتالى أستلهم سورة الزلزلة فى توصيل بعض ذلك.

أ. إسلام نجيب

المقتطف: أعمالك جميلة يا دكتورنا خلاقة مولدة لا تنتهي….

قال الفتي:هاهو المنوال الغامض..كلما اتضح ..كلما حققنا الهدف…ونظرنا إلى تداعى الأمور …فأزيل من قلوبنا رهبة الضياع…فلو كان الأمر يودى إلى الهلاك…لكان المنوال جامد أعمي…لا يقبل التداعي..وما كانت إتضحت رؤيته حين بعد حين…فالمنوال غامض نسبة إلى الزمن ..واضح نسبة إلى المآل…وأوصيكم الحذق فى رؤية رواية المنوال…فالحذق فى التنفيذ…

د. يحيى:

أولا: أشكرك

ثانياً: لا أعرف يا إسلام لمن هذا المقتطف، هل هو كلامك أنت ؟

عموما هو طيب، وله علاقة مع السياق الجارى.

التعليق: نعم هو كلامي….

د. يحيى:

شكرا، بارك الله فيك.

أ. دينا شوقى

حضرة دكتور يحيى الرخاوى آسفة قوى لو كنت ضايقت حضرتك كنت كل سنة رمضان كريم

د. يحيى:

وانت بالصحة والسلامة

***

فى رحاب نجيب محفوظ : تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (74)

أ. رانيا

ان الانتقال من موقف لأخر فجأة اشعرنى انى داخل حلم واننى اريد البحث عن هذا الصوت المختفى الى ان سمعت جنازة يصلى عليها الشبخ حسن نصر الله وهنا حضر لى حالة الاستيقاظ

د. يحيى:

أهلا بك داخل كل هذه الحركية المتماوجة المتنقلة المتداخلة.

أ. رانيا

فى بعض الاحيان اركز فى شىء ما وخاصة اثناء عمل بحث ما وفى اثناء هذا البحث اجد من ينادى على فأفزع واشعر بأننى لا أريد الخروج من بحثى الا بعد الانتهاء منة هل هذا شبيه النوم والاستيقاظ.

د. يحيى:

ليس تماما

هذه درجات متنوعة من الانتباه تحتد بقدر علاقة توجه الانتباه ببؤرة الاهتمام.

النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *