الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 30-4-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4990

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ثم ماذا؟

إلى أين؟

كله خير!!!، نحن وشطارتنا

بتوفيق الله

وكل عام والدنيا أفضل والأخرة أقرب

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الحالة: (9) “هل يخفِى عليها أنه يُعالَج أصلا..؟

أ. فؤاد محمد

المقتطف: أنا فى الحالات دى باخلى اللى عايز يسأل يسأل كل اللى يخطر على باله بس قدام المريض بتاعى مش من وراه، وانت وشطارتك فى الإجابات، ودى عملية مش سهلة، مش سهل إنك تقول الحقيقة بطريقة ترد على اللى جوا اللى بيسأل، على اللى ورا السؤال، مش بس على السؤال نفسه

التعليق: مش سهل إنك تقول الحقيقة بطريقة ترد على اللى جوا اللى بيسأل، على اللى ورا السؤال، مش بس على السؤال نفسه .. السطر ده حسيته شغلني وانا بقرا الحالة وعمال يتردد جوايا .. هو قد ايه مش سهل ترد علي اللي جوا، علي اللي متقالش او اللي بيقوله بيه ..حتي مش سهل ترد علي مش بس علي الأسئلة ده حتي علي اللي الاجابات اللي اللي بيسال بيكون مجوابها جواه قبل ما نجاوب عليه …

د. يحيى:

أظن أن هذا قريب جدا من المهارات التي تقدمها نظرية التعالق Relevance Theory   ودعنى أذكرك ببعض الأشكال دون شرح:

 30-4-2021m

شكل يبين الافتراضات الأساسية في نطرية “التعالق”

ويمكن الرجوع إلى الموقع للاطلاع على بعض ما قَدّم فى ندوة من ندوات مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية بتاريخ (15/6/2020) عن نظرية التعالق Relevance Theory   بعنوان: “المخ كمفاعل للطاقة والمعلومات” وفيها المزيد https://rakhawy.net

أ. فؤاد محمد

المقتطف:

د. يحيى:  طيب، ما اتكلمتش معاه ليه فى تفاصيل أكتر عن حكاية زميلته اللى سابت جوزها عشان بيروح لطبيب نفسانى، ومخبى عليها، مش جايز الحكاية اللى حكتها له هى القشرة اللى على الوش، وفيه حاجات تانية هى السبب الحقيقى للانفصال؟ دا حتى يمكن زميلته نفسها ما تعرفشى السبب الحقيقى؟

التعليق: لما بقرا رواية بنشغل وبروح مع كل الشخصيات اللي في الرواية بروح حتي مع الشخصيات العابرة اللي البطل بيقابلها صدفه على سلم أو في الشارع أو علي قهوه ..

ولما بكون مع حالة أو بقرا حالة من اللي حضرتك بتعرضها يا دكتور بروح وبنشغل علي الناس اللي بيقابلها المريض برضو لو صدفة أو بشكل سطحي .. الشخصيات العابره بمعاناتها احيانا بتسيب جوانا وجوا المريض حاجات كتير مع ان صديقته مش شخصية عابره هنا بس سمـّعت فيه وفى وجعه ..

د. يحيى:

عندك حق يا فؤاد

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12):

يا عبد

الإطراق عبور الدنيا والآخرة

والنظر حبس الدنيا والآخرة

والملتفت لا يمشى معى ولا يصلح لمسامرتى

أ. فاطمة

المقتطف: آنِست بالإطراق

وخفت النظر

وكرهت الالتفات!!!

التعليق: تآنست بالاطراق إذ قربته من لانهائي التدبر..

وخفت النظر.. إذ أن العقل قد يحد و يخدع..

وخفت الالتفات.. إذ قربته من اللهو والتنكر!!!

د. يحيى:

لا مانع

لكن أظن أن الالتفات هو أخبث وأنكر، وأشرك (من الشرك) مما ورد في تعليقك يا فاطمة يا ابنتى.

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):

يا عبـَـد، الوجد بما دونى سترة عن الوجد بى

 وبحسب السترة عن الوجد بى تأخذ منك الباديات:

 (سواء كنت من أهلها أم لم تكن من أهلها).

د. أسامة عرفة على

المقتطف: الوسيلة طريق متواصل الاتساع اليه

التعليق: معنى شديد الروعة

شكرا استاذي

د. يحيى:

العفو يا أسامة

رمضان كريم

د. أسامة عرفة على

“وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ”

د. يحيى:

صدق الله العظيم

أ. مرفت

المقتطف: فيخيل للفرحان بها دون رفع السترة أنه مازال على الطريق إلى الوجد به في حين أنه لم يغادر مكانه أصلا،

التعليق: الرعب كل الرعب حين الكشف.

د. يحيى:

يا ليته الرعب الذى يفيق

اما أن يكون هو الرعب الذى يزيدنا عمىً : فيكفينا عمى عدم الفهم.

أ. مرفت

المقتطف: وهنا لا بد أن نفرق بين الوسائل والباديات، فالوسيلة طريق متواصل الاتساع إليه، في حين أن الباديات هي ستائر  دونه، وإلا فلماذا تعددت ؟!

التعليق: ممكن توضيح اكتر حاسه انى مشوشه بين الوسائل والبدايات؟

د. يحيى:

طبعا توجد معان كثيرة لكل من هذه وتلك، والمسألة ليست مناقشة معجمية، لكن السياق هنا – بعد مراجعتى الآن – ربما يشير إلى أن الوسيلة، هي أسلوب يعد بوصـْل خطىّ إلى مفهوم أكثر تحديدا، أما “الباديات” فقد أملت بهذا التعبير أن أرجح دورها في التحريك وإعادة النظر ثم إعادة البدء وكل هذا يكاد يكون جزءا من موقف الإبداع النقدى أكثر من حمل معنى واحد.

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: …. وهذا مدخل جديد يعرّي لنا تشكيلات أخرى لما هو الشرك الخفى،

الوجد بما هو دونه ،حتى لو لاح كوسيلة إليه، هو تعمية مزدوجة:

فهو يغرى صاحبه أنه ما دام كل شىء هو إليه: فهو على الطريق، فلا ينتبه إلى احتمال توقفه عند البدء، فالباديات، فالبدء، فالباديات، فالباديات: ودمتم.

إذن تتناسب الخدعة يا مولانا مع مدى  الغفلة عن  دور الباديات وهى تستر ما بعدها

التعليق: كأنك تصف يا مولانا حال من أغتر بنافلةدينه فأسقط فرض إيمانه،

أما ستر الباديات لما بعدها فهو محو الطريق ودوران فى المحل والعياذ بالله ،

أسأل الله أن يمتعك وإيانا بنعمة الكدح إليه كدحا فنلاقيه

د. يحيى:

وما أصعبه

****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (17) الفصل الأول: “الطفل يرحب بالشيخوخة ويغازل الموت”

أ. مرفت

المقتطف: وكأنها‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏ليست‏ ‏دعوة‏ ‏للتحقق‏ ‏من‏ ‏حقيقة‏ ‏أو‏ ‏وهم‏ ‏السعادة‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هى ‏دعوة‏ ‏للتغاضى ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏التساؤل‏ ‏أصلا‏ (‏بالتفويت‏، ‏أو‏ ‏الطنْبَلةْ‏).‏

التعليق: وماذا عن حقيقة الحزن او حقيقة الذاكرة الحزينه هل نتغاضي عن هذا التسأؤل ايضا؟

د. يحيى:

هذه مسألة نسبية

خاصة إذا كنا نتكلم عن “حقيقة الحزن”

وليس فقط عن “الحزن” .

أ. فاطمة

المقتطف: فمن‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يثبت‏ ‏أن‏ ‏السعادة‏ ‏كانت‏ ‏واقعا‏ ‏حيا‏ ‏لا‏ ‏حلما‏ ‏ولا‏ ‏وهما؟

التعليق: تداخلت الرؤى لدي في الأصداء وأصداء الأصداء

وعاد لدي تساؤل معنى السعاده

فأجبت ربما هي لا تقاس ..هي توجد او لا توجد..

ثم تعللت بالآية”وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)”

د. يحيى:

صدق الله العظيم      

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: فجأة‏ ‏يشككنا‏ ‏الحاكى ‏فى ‏أن‏ ‏الوجوه‏ ‏التى ‏بدت‏ “‏مشرقة‏ ‏ومطمئنة‏ ‏وناطقة‏ ‏بالحياة‏” ‏كانت‏ ‏سعيدة‏، ‏وسواء‏ ‏كانت‏ ‏سعيدة‏ ‏أم‏ ‏توهمت‏ ‏السعادة‏ ‏فقد‏ ‏رحلوا‏، ‏والذى ‏كان قد‏ ‏كان‏، ‏وهذا‏ ‏التساؤل‏ ‏لا‏ ‏يدعو‏ ‏من‏ ‏بقى ‏منا‏ ‏أن‏ ‏يراجع‏ ‏نفسه‏ ‏حتى ‏يتأكد‏ ‏من‏ ‏سعادته‏ – ‏إن‏ ‏وجدت‏ – ‏إن‏ ‏كانت‏ ‏حلما‏ ‏أو‏ ‏واقعا‏، ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏يغرينا‏ ‏ضمنا‏ ‏أن‏ ‏نرضى ‏بها‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏حلما‏ ‏أو‏ ‏وهما‏، ‏ما‏ ‏دمنا‏ ‏سنرحل‏ ‏مثل‏ ‏من‏ ‏رحلوا‏، (‏ولم‏ ‏لا‏ ‏؟‏).‏

وكأنها‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏ليست‏ ‏دعوة‏ ‏للتحقق‏ ‏من‏ ‏حقيقة‏ ‏أو‏ ‏وهم‏ ‏السعادة‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هى ‏دعوة‏ ‏للتغاضى ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏التساؤل‏ ‏أصلا‏ (‏بالتفويت‏، ‏أو‏ ‏الطنْبَلةْ‏).‏

التعليق: أليست الدعوة للتحقق من الشىء هى فى ذاتها نفيا لوجوده؟

 أما التغاضى والتفويت والطنبلة، ألا يعنى أنهم فى ذواتهم حوائل دون معايشتها، إن وجدت؟

د. يحيى:

الدعوة للتحقق هي دعوة للتحقق فكيف تكون نفيا لوجوده؟! ربما تكون شكا في وجوده!!

****

قصة قصيرة: “محاولات”

أ. هبه مليجى

واتجه إلى أمه وهى منهمكة فى مهمة غير مسبوقة فى المطبخ. تيقن من انشغالها، ورجح أنها لن تستجيب لطلبه، فلم يحاول أصلاً.

كم عدد مرات التفكير فى طلب اشياء والاعتقاد ان الاخر مشغول (ان كان حقا مشغولا) قد ضيعت فرص كثيره، كان من الممكن اختزالها بمجرد القيام بالمحاوله.

د. يحيى:

كثيرة جدا

ولكن لعل فى ذلك خيراً

أحيانا.

****

الشطحة الثانية: “بين ثـَـنـْـيـات السراب” الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات”

أ. مرفت

المقتطف: لم‏ ‏نـقـُـل‏ ‏حتى‏ “‏وداعا‏”‏

لم‏ ‏يكن‏ ‏أصلا‏ ‏لقاءَا

وافترقنا‏ ‏وكأنا‏ ‏ما‏ ‏بدأنا‏ ، ‏

لنعيد‏ ‏الدورَ‏ ‏باسمٍ‏ ‏مستعار‏.‏

التعليق: رغم الم اليأس شعرت بروعة الابداع.

د. يحيى:

شكراً

أ. مرفت

 المقتطف: غابت‏ ‏الشمس‏ ‏ولما‏ ‏تـُـشـْـرِقُ‏، ‏

لم‏ ‏تصلْ‏ ‏يوما‏ ‏إلى‏ ‏كـَـبـِـدِ‏ ‏السماء‏.‏

يرقص‏ ‏العقرب‏ ‏فى‏ ‏كل‏ ‏اتجاه‏:‏

وكأنـَّا‏ ‏قد‏ ‏أردنا‏:‏

 ‏غير‏ ‏ما‏ ‏صـِـرْنا‏ ‏إليه‏

التعليق: وصلني انه عندما يغيب الوعي يكون الحاصل مختلف عن مطلب السعي الأصلى.

د. يحيى:

نعم

لعله كذلك

****

مقتطف (38) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: أخبث‏ ‏سبل‏ ‏التفكير‏ ‏المعاصر‏، ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يفكر‏ ‏لك‏ ‏الكتاب‏ ‏الذى تقرأه، فيعفيك من مسئولية تلقّيه، فما بالك عن مسئولية إعادة إبداعه نقدا، أو تفعيله فعلا واقعا قادرا!!.

التعليق: على من تقع المسئولية هنا : على الذى كتب؟ ،أم على الذى تلقى ؟أم على من علموا كليهما أن لا يرى أحدهما الآخر ؟أم تراها تقع على الجميع بما فيهم من كتب المقتطف ومن علق عليه ،ومن يقرأه؟

د. يحيى:

تصح على الجميع

على أن تحديد مسئول دون سواه: لا يعفى بقية المشاركين من مسئولية الطنبلة (التحامق) (=التطنيش بالعامية المصرية)

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *