المقتطف: أنا فى الحالات دى باخلى اللى عايز يسأل يسأل كل اللى يخطر على باله بس قدام المريض بتاعى مش من وراه، وانت وشطارتك فى الإجابات، ودى عملية مش سهلة، مش سهل إنك تقول الحقيقة بطريقة ترد على اللى جوا اللى بيسأل، على اللى ورا السؤال، مش بس على السؤال نفسه
التعليق: مش سهل إنك تقول الحقيقة بطريقة ترد على اللى جوا اللى بيسأل، على اللى ورا السؤال، مش بس على السؤال نفسه .. السطر ده حسيته شغلني وانا بقرا الحالة وعمال يتردد جوايا .. هو قد ايه مش سهل ترد علي اللي جوا، علي اللي متقالش او اللي بيقوله بيه ..حتي مش سهل ترد علي مش بس علي الأسئلة ده حتي علي اللي الاجابات اللي اللي بيسال بيكون مجوابها جواه قبل ما نجاوب عليه …
د. يحيى:
أظن أن هذا قريب جدا من المهارات التي تقدمها نظرية التعالق Relevance Theory ودعنى أذكرك ببعض الأشكال دون شرح:
د. يحيى: طيب، ما اتكلمتش معاه ليه فى تفاصيل أكتر عن حكاية زميلته اللى سابت جوزها عشان بيروح لطبيب نفسانى، ومخبى عليها، مش جايز الحكاية اللى حكتها له هى القشرة اللى على الوش، وفيه حاجات تانية هى السبب الحقيقى للانفصال؟ دا حتى يمكن زميلته نفسها ما تعرفشى السبب الحقيقى؟
التعليق: لما بقرا رواية بنشغل وبروح مع كل الشخصيات اللي في الرواية بروح حتي مع الشخصيات العابرة اللي البطل بيقابلها صدفه على سلم أو في الشارع أو علي قهوه ..
ولما بكون مع حالة أو بقرا حالة من اللي حضرتك بتعرضها يا دكتور بروح وبنشغل علي الناس اللي بيقابلها المريض برضو لو صدفة أو بشكل سطحي .. الشخصيات العابره بمعاناتها احيانا بتسيب جوانا وجوا المريض حاجات كتير مع ان صديقته مش شخصية عابره هنا بس سمـّعت فيه وفى وجعه ..
المقتطف: فيخيل للفرحان بها دون رفع السترة أنه مازال على الطريق إلى الوجد به في حين أنه لم يغادر مكانه أصلا،
التعليق: الرعب كل الرعب حين الكشف.
د. يحيى:
يا ليته الرعب الذى يفيق
اما أن يكون هو الرعب الذى يزيدنا عمىً : فيكفينا عمى عدم الفهم.
أ. مرفت
المقتطف: وهنا لا بد أن نفرق بين الوسائل والباديات، فالوسيلة طريق متواصل الاتساع إليه، في حين أن الباديات هي ستائر دونه، وإلا فلماذا تعددت ؟!
التعليق: ممكن توضيح اكتر حاسه انى مشوشه بين الوسائل والبدايات؟
د. يحيى:
طبعا توجد معان كثيرة لكل من هذه وتلك، والمسألة ليست مناقشة معجمية، لكن السياق هنا – بعد مراجعتى الآن – ربما يشير إلى أن الوسيلة، هي أسلوب يعد بوصـْل خطىّ إلى مفهوم أكثر تحديدا، أما “الباديات” فقد أملت بهذا التعبير أن أرجح دورها في التحريك وإعادة النظر ثم إعادة البدء وكل هذا يكاد يكون جزءا من موقف الإبداع النقدى أكثر من حمل معنى واحد.
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: …. وهذا مدخل جديد يعرّي لنا تشكيلات أخرى لما هو الشرك الخفى،
الوجد بما هو دونه ،حتى لو لاح كوسيلة إليه، هو تعمية مزدوجة:
فهو يغرى صاحبه أنه ما دام كل شىء هو إليه: فهو على الطريق، فلا ينتبه إلى احتمال توقفه عند البدء، فالباديات، فالبدء، فالباديات، فالباديات: ودمتم.
إذن تتناسب الخدعة يا مولانا مع مدى الغفلة عن دور الباديات وهى تستر ما بعدها
التعليق: كأنك تصف يا مولانا حال من أغتر بنافلةدينه فأسقط فرض إيمانه،
أما ستر الباديات لما بعدها فهو محو الطريق ودوران فى المحل والعياذ بالله ،
أسأل الله أن يمتعك وإيانا بنعمة الكدح إليه كدحا فنلاقيه
المقتطف: أخبث سبل التفكير المعاصر، هو أن يفكر لك الكتاب الذى تقرأه، فيعفيك من مسئولية تلقّيه، فما بالك عن مسئولية إعادة إبداعه نقدا، أو تفعيله فعلا واقعا قادرا!!.
التعليق: على من تقع المسئولية هنا : على الذى كتب؟ ،أم على الذى تلقى ؟أم على من علموا كليهما أن لا يرى أحدهما الآخر ؟أم تراها تقع على الجميع بما فيهم من كتب المقتطف ومن علق عليه ،ومن يقرأه؟
د. يحيى:
تصح على الجميع
على أن تحديد مسئول دون سواه: لا يعفى بقية المشاركين من مسئولية الطنبلة (التحامق) (=التطنيش بالعامية المصرية)