الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 28-8-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4745

حوار/بريد الجمعة

مقدمة

اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 8)

أ. هبه مليجى

المقتطف: فكل زيادة هي نقصان لما بعدها ولما هو غيرها.

فكيف لا أستحى، وأحاسب، وأحسب، وأحمد، وأواصل،

التعليق: كل ما زاد العلم زدت خوفا وعلمت مقدار صغر علمى وزادت حجم المسؤليه.

د. يحيى:

هذا طيب

لكن تستوقفنى مواقف النفرى عند نعمة زيادة الجهل الذى ليس ضده العلم فيكون فتحاً متجددا لمزيد من الفتح…

أ. شيرين سعيد محمود محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيي أستاذي العزيز

المقتطف: “أستحى، لكن لا أتوقف عن طلب المزيد، ولا أتنازل عن حقى في زيادة الجهل.”

التعليق: هذا حقا فكلما علمنا أو أدركنا شيئا جديدا نكتشف كم أننا جهلاء وجهلنا يزداد يوما بعد يوم بتقدم العلم

د. يحيى:

فماذا وصلك من فضل زيادة الجهل؟

****

 فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم ‏(189)

أ. ميادة سمير

يا الله إنه نقد لاذع جدا وقد أثار دهشتى وفأجئنى كما أنه غير متوقع، وبه كم من الفكاهة والسخرية التى تحمل إسقاطات عديدة وقد شعرت بالألم والحسرة والحزن لما آل له الحال كما وصلنى أنه تنبيه وجرس إنذار لما استبدلناه بالعلم والتعلم والمعرفة .. أشاركك ألمك

د. يحيى:

شكرا يا ميادة

لماذا لا تميزين في تعليقك هل هو على النص الأساسى، أم على التقاسيم أم على الأثنين معا؟

برجاء تحديد ذلك إن أمكن

أ. شيرين سعيد محمود محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيي استاذي العزيز

تعليقا علي ما كتبتم

وصلني ان الخطأ وان تكرر مع كثرة المحاولة افضل من التوقف عن المحاولة خوفا من الخطأ

استمرار المحاولة مرارا وتكرارا آملا في الوصول الي الهدف افضل من التوقف  عن المحاولة بسبب  الخطأ

 ايضا عالم الاحلام ربما يكون فيه شيء ناقص ربما التوقيت واختيار الأشخاص

 ان نحلم ولكن بالحاضر اعني اشخاص الحاضر آملا في المستقبل

العودة إلي الماضي اقصد الحلم بشيء يمكن حدوثه في الماضي يذكرني بالشرنقة التي يختبا الدود بداخلها عند احساسه بالخطر

ولكن هل هذا الحلم يعني أن ماضينا افضل من حاضرنا  حتي وان كان ذلك فنحن بإمكاننا أن نجعل الحاضر والمستقبل افضل اذا اردنا ذلك

د. يحيى:

لعل هذا التعليق هو على نشرة الخميس.،… أم ماذا؟

برجاء تحديد تاريخ النشرة،

والمقتطف

حتى يكون الحوار مسئولا مناسبا

***

 حوار بريد الجمعة 21-8-2020

أ. مرفت

شكرا لـ د. ماجده علي طلبها فاستمتعت بالقصيده ولا اعلم ما أدركت منها، ولكني اعلم اني استمتعت بارك الله في عمرك د.يحيي وحفظك من كل شر.

د. يحيى:

ويحفظك الله ويكرمك ويوفقك

****

مقتطف (2) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)

د. رجائى الجميل

المعرفة دون فعل هي اسوأ ملايين المرات من الفعل دون معرفة.

فالفعل القاصر الملتزم قد يؤدي الي المعرفة والعكس ليس بالعكس.

الفكر هو فعلنة المعلومات التي قد تكون مضللة وهو مثل الآلة الحاسبة لا يفرز اي ادراك.

اجترار اسباب العجز تقنن العجز وتعوق امكانية الحركة الدائبة الحتمية حتي مع ظاهر العجز. بل الانسان علي نفسه بصيرة ولو القي معاذيره.

لغات الحضور كثيرة ومن ضمنها – احيانا- التواصل بالكلمات.

الذكاء المنطقي اللعوب هو من اخبث انواع العمي الحيسي.

التواصل بالكلام اداة حتمية ولكن التواصل التواصل اكبر بكثير من الكلام.

لا ادري ان كان هناك وقت ليتطور الانسان كي يستغني عن الكلام أصلا.

تكبل الالفاظ -في كثير من الاحيان – المعاني كميكانزمات دفاع ضد لا سمح الله التعري.

رطان الكلام هو البديل المطروح لكل من لا يريد للكلام ان يحمل اي معني.

د. يحيى:

شكرا

****

الذراع…والحزام!!

أ. شرين سعيد محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيي أستاذي العزيز :

المقتطف: (كله بثمنه.. والذى عاجبه.)

التعليق: هل تسرق أحلامنا وأمالنا وحريتنا وحقنا في الحياة؟

د. يحيى:

من ذا الذى يسرق يا شيرين

الله يسامحك

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: أن نشعر بداخلنا بالحيوية والنشاط وأننا أصغر عمرا من عمرنا الحقيقي ربما يكون شعور جميل ولكن أت نحاول تغيير الواقع والحقائق الواضحة تمام الوضوح لا شك أن هذا ليس بالشء الجيد
(يتحدث عن العدل القاتل والرد الملغوم) …..

التعليق: أري أن العدل القاتل هو ذلك الذي يقتل الظلم ويحيي الجق والرد الملغوم هو السلاح الذي يستخدم (انقراض الانسان) هو مترادف لانقراض الانساتية الادمية وذلك لن يتم الا بموافقتنا فلماذا نوافق؟ لماذا نتجرد من وجودنا والصورة التي خلقنا الله عليها أم أن هذا عجز منا في مواجهة الصعاب.

د. يحيى:

ياليتنا نعترف أننا نوافق!

نحن نفعلها مع سبق الإصرار، ثم نشكو

ربنا يستر

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: ” ألعن ميثاق حقوق الطفل”

التعليق: هل هذا اعلان للطفل بداخلنا أن لديه الجق في التواجد وقتما شاء والطلب بقبول ذلك منا

د. يحيى:

ليس هكذا بلا حدود

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: “أخجل من مجرد التفكير هكذا”…………

التعليق: متي نخجل من تفكيرنا أليس لدينا الحق في أن نخطئ ونعدل عن أخطائنا بل ونشرع في تصحيحها.

د. يحيى:

إذا لم نتمتع بحق الخطأ فلن نصل إلى الصواب

 مع التذكرة بمسئوليتنا عن ما يترتب على الخطأ: خاصة نحو الآخرين.

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: “هذا هو التطبيع الذى أريده،” …………

التعليق: لكم أكره تلك الكلمة فكيف نريد التطبيع أم أنها حنكة سياسية حربية أستخدمها للتغلب علي العدو ولكن كيف؟

د. يحيى:

هكذا….!!

بالاستمرار حتى نلقاه

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: أنتقل عبر الحاجز غير المرئى، أخترق نفقا طويلا ناعما وكأنى أسبح دون حراك، أخرج منه فتتولد لى أجنحة من مادة سحرية، أشعر أنى أخف وزناً وأن الطيران اللولبى الصاعد سوف يدوم.

التعليق: ورد الي ذهني الخداع البصري

د. يحيى:

هذا ليس خداعا أصلاً، لا بصرى ولا غير بصرى لو سمحتِ

هو إبداع أقرب للواقع من الواقع

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: ” ألا يكفى هذا تكفيراً عن قعودى وتعقلي؟.”

التعليق: متي يكون التعقل ذنب وينبغي التكفير عنه؟ وهل التعقل يعني القعود في نظري هذا خذلان وليس تعقل

“أغوص مختنقا ببيطء بسبب زئبقية القوام لمنقوع العار والمرارة” تعبير قوي جدا وصادق وصعب التحمل ألا يكفي محاولة فعل ما نستطيع وما نقدر عليه أم أننا نتساهل بتلك الكلمات وأنه لا يوجد حدود لما نقدر عليه وما نستطيع فعله فاذا أردنا فعلنا وان لم نرد نتخاذل بحجة لا نستطيع ولا نفدر أكثر من ذلك

د. يحيى:

المستحيل هو الممكن الآن “معاً”!!

(هذا شطر بيت كتبته في قصيدة لا أذكر عنوانها الآن)

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف:  ولا خطبت خطبة عالية الصوت بما يشبه البحث العلمى فى مؤتمر عالمى يتجشأ أرقاماً جوفاء وهو يستمني.

التعليق: هل أهم دور للبحث العلمي التواجد في المؤتمرات أم أن تواجده تأشيرة لتوجيهه للاتجاه الصحيح والمطلوب المنتظر.

 د. يحيى:

الله ينور عليك

وإليك هذا الشعر الذى كتبته فى المؤتمر الذى عقد فى البحرين (وهو الاجتماع الإقليمى للجمعية البريطانية الملكية للطب النفسى 28 – 30 أكتوبر 1991)، نقدا وهجاء لما يجرى:

قـِفـِا‏ ‏نَبْكِ‏ “‏بحرين‏” ‏التقينـــا‏ ‏بها‏ ‏معا‏ ‏

‏وكأسـِىَ ‏مثقوبٌ‏ ‏به‏ ‏الوعــىُ ‏ضـُيـِّعا

شرائح (1) ‏ ‏أرقام‏ ‏تدقّ‏  ‏نعوشنـــــــــا‏ ‏

‏ونخــّاس‏ ‏أسواق‏  ‏العبيد‏ ‏تربّعــــا

و‏”مِسَترْ تِشِرْمَنّ‏‏” (2)  هاتها‏ ‏ثم‏ ‏هاتها‏  ‏

‏وإحصاء‏ ‏أشلاءٍ‏ ‏بأطلال‏ ‏أرْبـُعــــــا

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: “لا أجد عذراً أنتحله”.

التعليق: هل ينبغي أن تكون هناك أعذار لإخفاقنا وتخاذلنا

د. يحيى:

أنا أنهى عن الشكر والاعتذار في العلاج الجمعى

وذلك حتى لا نلغى الخبرة أولاً بأول؟

****

مقتطف (3) من كتاب “حكمة المجانين” الفصل الأول: (من 7 إلى 75) عن العادى، والوسائل، والقدرة، والنجاح (وأشياء أخرى)

د. مروة عبد اللطيف

لعله يأخذ مني عمرا كاملا لأدرك حقيقة أنه ليس كمثلي أحد ..ولستُ خلافا لأي أحد ..فكلما وقفت على إحداهما مالتْ الأخرى ..

د. يحيى:

عندك حق

ربنا يقويك

أ. فؤاد محمد

المقتطف: العادية

التعليق: العادية هنا مختلفه، فهى غير عادية

د. يحيى:

شكرا

****

 

[1] –     الشرائح هى منعكس مصغر تلك الصور التى تستعمل لعرض جداول الأبحاث عادة على المؤتمرين

[2] – Mr. Chairman مستر تشرمان (سيدى الرئيس) هو النداء الذى يتكرر فى تقديم الأأوراق وبداية النقاش فى المؤتمرات.

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *