الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-4-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4612

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

اللهم إنا لا نسألك ردّ القضاء:

ولكن نسألك اللطف فيه.

 *****

 

حوار مع مولانا النفرى (384)

من موقف “اسمع عهد ولايتك”

د. مروة عبد اللطيف

وصلني كيف تجاوزتَ معلمي الكلام دعوة الى الله  الى السكوت دعوة الى الله، واذ بك تجد ان فى السكوت ايضا غايات ومدارك  وقد لاتدعو اليه بسكوتك بل الى نفسك!..

مااصعب ماتتحدث عنه!

“إني نذرت للرحمن صوما”..عليها السلام ومني لك ولمولانا النفري السلام ..

د. يحيى:

وعليكم السلام، ولكم الدعاء الطيب

 *****

حوار مع مولانا النفرى (385)

 من موقف “التمكين والقوة”

أ. منة الله

المقتطف: وقال لى:

انظر قبل أن تبدو الباديات

واستمع لكلمتى قبل أن تحدو الحاديات،

أنا الذى أثبتك فبى ثبتّ

وأنا الذى أسمعتك فبى سمعت

وأنا لا سواى فيما لم أبد

وأنا لا سواى فيما أبدى إلا بى

التعليق: تذكرت قوله تعالي (فنفخت فيه من روحي)

د. يحيى:

هذه ذكرى ملائمة ومناسبة

شكراً.

أ. منة الله

تعليق عام: استوقفتني هذه النشرة كتيرا جداااا ، لا أعلم لماذا ولكني شعرت بالألم والفرحة معا

د. يحيى:

حين يجتمع الألم مع الفرحة، فهذا يؤكد صدق المشاعر معا (بديلا عن الاستقطاب المخـِلّ).

الحمد لله.

*****

حوار مع مولانا النفرى (386)

 من موقف “الكنف”

د. رجائى الجميل

لا اعرف اي قوة الا معه به منه اليه.

ادبني حين قربني الا ارجو اي قوة الا في ظلاله كي لا اضل ولا انسي.

اري ضعفي حين يغيب حتي لو كنت اظن ان عندي القوة .

“” لولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم “””.

د. يحيى:

صدق الله العظيم

أ. محمد الحلو

المقتطف: “القوة التي هي مقام قوة وضعف تشعرنى ببشريتى أكثر”….

التعليق : وتُشعِرُنى بجلاله وكماله أكثر….

د. يحيى:

فكيف يعتريك ما ذكرتَ الأحد الماضى؟

حمداً لله على السلامة

أ. هبة مليجى

بداخل القوه يكمن الضعف و داخل الضعف يوجد قوه كامنه. استبصار المرء بمواطن ضعفه واحترامه لها تزيده قوه.

د. يحيى:

هذا صحيح

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أ. ميادة محمد سمير

د. يحيى تحياتى لك ..

وصلنى أن النقيضين يحويهما المطلق وهى مرحلة من مراحل التسليم والله أعلى وأعلم .

د. يحيى:

“من مراحل التسليم”

…. ومن مراحل النمو

…. ومن مراحل الجدل الحى

… ومن مراحل الإبداع

*****

مقال “وجهات نظر”: “طلبَ‏ ‏الغنى ‏شقفة‏، ‏كسَر‏ ‏الفقير‏ ‏زيره” مخاطر‏ ‏استيراد‏ ‏الأفكار‏ ‏والمناهج‏ ‏والمشاكل

أ. محمد الحلو

تعليق عام : الأخطر من وجهة نظرى أن الأطفال الصغار الذين ما زالوا فى طور التشكيل هم المستهدفين الآن لزرع كل هذه الأفكار المستوردة والتى تتنافي مع قيمنا وثقافتنا وتقاليدنا… واعتقد انها أيضا تطمس هويتنا اللى هى (خلقة ربنا زى ما بشوفها فى اهالينا من الناس الطيبين بتوع زمان…)

د. يحيى:

هذا صحيح

ولكن يا محمد أرجو ألا تبالغ حتى لا تحرمنا من حق امتلاك الوسائل الأقدر، شريطة أن نمتلكها نحن لا أن تمتلكنا.

 أ. محمد الحلو

تعليق عام : ألا من مجيب لهذه الكلمات المبدعة والتى أشارت إلى موضع الجرح وكيفية علاجه، فللأسف يا دكتور كل ما قلتله فى هذه النشرة يحدث أسوأ منه الآن ويكفي أن تتابع مثلا نوعية الدراما أو البرامج المرئية والتى تُقدم سواء للكبار أو للصغار لتكتشف ما آل اليه الحال من سوء لا أحد من العقلاء يعرف أين منتهاه….

ومثل هذا أصبحنا نقابل مثله في العلاج النفسى “تلك المشكلات الآتيه من الخارج مثل العلاقات اللى تتم خارج اطار الزواج وان من حق كل شاب او شابه ان يكون له علاقات… الخ من أمثال هذه الأقمار …” فكيف يمكن مقابلة كل ذلك ومواجهته وكل ما حولنا مسخر لإثراء هذه الأفكار المستوردة والدخيلة علينا؟؟

د. يحيى:

أبدأ بنفسك

ثم بمن ترعى من مرضى ومحبين

ثم واصل حتى لو لم يبق إلا أنت

” وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً “

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (7 من ؟)

أ. محمد الحلو

المقتطف: أهكذا؟ بعد كل ادعاء التسامح والفهم، يعرّينى شِعرى الخائب ، فيضعنى فى موقف حكم فوقى، فأشك فى ادعائى القبول بالاختلاف، الأرجح أننى مخطئ فى الحالتين……

التعليق: وكيف يمكن تلافى الأحكام المسبقة مع صعوبة القبول بالإختلاف بشكل مطلق….

د. يحيى:

الصعوبة لا تمنع المحاولة

ونتائج المحاولة – حتى لو فشلت – هي جزء من ثمن النمو

*****

 من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

 الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (8 من ؟)

أ. محمد الحلو

المقتطف: (ألا يستأهل هذا المحتال الرائع الإعجاب بالذمة؟)…..

التعليق: حقيقة أضحكتنى هذه المواقف وردود الفعل لها وخاصة مع نصاب السترة الذى أعطاك السترة الثالثة هدية، وتذكرت مع هذه الضحكات عبارة فى إختبار MMPI تقول ((أُعجب بمهارة بعض النصابين لدرجة أنى أتمنى لهم التوفيق فيما يقومون به))…

وأدركت أن هذه العبارة لم تُوضع من فراغ.

د. يحيى:

معك حق.

د. مهيوب أحمد منصور

تنوع عجيب من انسان أديب مستذاق الخيال قادر على جعل القارئ يسبح فوق سحاب محملة بالثلج من الأمطار يخفظ ويرفع يشد إلى حد ويعيد إلى الواقع عشت أجواء إخفاقات الثلاثة وتعلمت ..وعشت الطفولة الحرة السينمائي وخرجت منها بأدب عربي .وارد أن تغرس مبدأ احترام الذات وعدم التخبط .

ووضعت كفك على كتاب الجنس وتركتنا عند الوالد طه الرخاوي رحمة الله عليه .

انت بحق نبي هذه الأمة.

د. يحيى:

أنا آسف

والدى اسمه “توفيق” وليس طه

ودعنى أذكرك بما جاء في كتابى “فتح أقفال القلوب” (الشهير بـ حكمة المجانين).

“نحن لسنا في حاجة إلى دين جديد”، “لكننا في حاجة إلى ملايين الأنبياء” (الحكمة رقم 902)  (1)

 وبالتالي تصبح رؤيتك لى عامة

ولها ملايين المستحقين والقادرين على حمل الأمانة لكل من ألقى السمع وهو شهيد.

أ. ميادة محمد سمير

د.يحيى تحياتى لك

مستمتعة بالمشاهدة للأحداث ومستويات الوعى و التلقى و الرسائل و المعانى التى تصلنى من خلالها و رشاقة التنقل بين السرد و الأفكار و الوعى و العلم و التعلم ما وصلنى .. المزيف فى مقابل الأصالة او الحقيقة .

رأيت مدى تصويرك للابداع و المهارة و الفن و الوعى والذكاء و الخبث الممتع فى استقبالاتك لمواقف النصب و النصابين .

( أقفل مسام وعى ) وصلنى استراتيجية دقيقة للتفكر و إستقبال الرسائل مما تتعرض له من خارجك لتصوم و تهضم بوعى . متابعة بشوق و شغف

د. يحيى:

أنسنى تعقيبـُـك يا ميادة

بارك الله فيك.

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (12)

“تصالح‏ ‏مع‏ ‏الذات؟‏ ‏أم‏ ‏تكامل‏ ‏الذوات؟”

أ. منة الله

المقتطف: 4) ‏الصحة‏ ‏بالبلاهة‏: ‏إن‏ ‏غلبة‏ ‏الترويج‏ – ‏فى ‏مجال‏ ‏الطب‏ ‏النفسى ‏المعاصر‏ – ‏للحصول‏ ‏على ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الصحة‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏تعاطى ‏المهدئات‏ ‏المطمئنة، ‏ومزيلات‏ ‏الألم‏ ‏إنما‏ ‏يقدِّم‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏الصحة‏ ‏الخامدة، ‏وهى ‏التى ‏تروج‏ ‏لها‏ ‏شركات‏ ‏الدواء‏ ‏ليل‏ ‏نهار‏، ‏إن‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الهدوء‏ ‏الظاهرى ‏يصل‏ ‏أحيانا‏ ‏إلى ‏معادل‏ ‏الموت‏ ‏النفسى ‏رغم‏ ‏لافتات‏ ‏التعافى ‏والخلو‏ ‏من‏ ‏الأعراض‏.‏

التعليق: اتفق مع حضرتك د يحيي فهذه الطريقه أشعر ان ما هي إلا كمسكن لبعض الالآم الظاهرية فقط وليست علاج بشكل متكامل للوصول للتعافي.

د. يحيى:

هذا صحيح

لكن دون مبالغة في ترك بعض الألام تتزايد حتى تسحق الحركة وتقتل الآمال.

أ. منة الله

المقتطف: سابعا‏: ‏إن‏ ‏مفهوم‏ ‏تعدد‏ ‏الذوات‏ (‏تعدد‏ ‏حالات‏ ‏الذات‏) ‏فى ‏الشخص‏ ‏الواحد، ‏يتجاوز‏ ‏ويصحح‏ ‏المفهوم‏ ‏التحليلى ‏النفسى ‏التقليدى، ‏الذى ‏يقوم‏ ‏بتشريح‏ ‏النفس‏ (‏إلى: ‏ما‏ ‏هو‏”أنا”، ‏و”أنا‏ ‏أعلى”، ‏و‏”هو‏”) ‏إن‏ ‏النفس‏ ‏البشرية‏ ‏هى ‏عدة‏ ‏ذوات‏ ‏معا‏ ‏وليست‏ ‏مجموع‏ ‏أجزاء، ‏مغلفة‏ ‏بما‏ ‏يسمى “الأنا‏”.

التعليق:انا فهمت من كلام حضرتك إن كل إنسان لديه عدة (أنا) جميعها متفاعله معا ويتم التبادل بين هذه الذاتوات بشكل تلقائي وكلا منها لها دور لكن يا دكتور يحيي وأنا أقرأ تخيلت إن المرض بيظهر بعد فشل الأنوات في التفاعل فيما بينها اوتضعف إحداها وتظهر الأنا القويه فيهم او التي تكون قائده فيهم وقت المرض أو ان جميع الذاتوات تفشل فيما بينها لدرجه أن الانسان لا يستطيع إستعمال ميكانيزمات الدفاع فتفشل جميع محاولاته معلنا ظهور المرض .هل هذا صحيح؟

د. يحيى:

أولا: “تعدد الذوات” هو مفهوم قائم منذ بدء الخليقة، والنظرية الأحدث ألتى أوضحتـْه بشكل مباشر، هي نظرية “التحليل التفاعلاتى لصاحبها إريك بيرن Transactional Analysis : Eric Bern

ثانيا: النصف الأخير من تعليقك هو صحيح تماما ويمكنك الرجوع إلى تفاصيل ذلك في موقعى في أكثر من مكان مثل:

قـراءة‏ ‏فى:‏  تعدد‏ ‏الذوات “حوار، أم صراع، أم تبادل” مجلة الإنسان والتطور الفصلية – عدد‏ 69 – 74 ‏إبريل 2000 – يوليو 2001

– نشرة الإنسان والتطور اليومية “اختبار فرض تعدد الذوات تطبيق عملى مع أسوياء” بتاريخ (14-4-2013)

أ. منة الله

المقتطف: تعلـن‏ ‏أن‏ “الجميع‏ ‏بخير‏ ‏وعمل‏ ‏لهم‏ ‏اللازم، ‏ما‏ ‏دامت ‏”السلامة‏ ‏أولا‏”، وليس‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏التصالح‏ ‏المأمول‏.

التعليق: لما قرأت المقطع كاملا د يحيي (خداع التسكين بالتصالح) حسيت قد إيه الإنسان بيقوم بعمليه خداع نفس لذاته اولا قبل الاخرين وإن ممكن الانسان يضحك علي نفسه ويزيف بعض الاشياء بإرادته لقبول الطرف الاخر او الموقف في سبيل تحقيق كلمة التصالح او السلام بالرغم من أنه لا يعنيها داخليا، زي ما يكون بيعمل عمليه كبت لبعض اعتراضاته ويظهر جزء منها او بيحاول يجملها لتكون مقبوله.

د. يحيى:

وهذا أيضا صحيح

لكن علينا ألا نرفضه جملة وتفصيلا

فالانسان في حاجة إلى جرعة من خداع نفسه بين الحين والآخر، ليستمر.

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (13)

 “تاريخ التطور الحيوى فى مواجهة مناهج الاغتراب والتفتيت والتدهور”

د. رجائى الجميل

تشغلني — واعتقد انها من اعظم ما يشغلك ايضا —  قضية حضور الانسان وحتم تطوره او انقراضه .  لاننا جزء من هذا النوع ( الانسان ) . نعيش معهم في هذه اللحظات الفارقة علي ارض مشتركة بدأت تزلزل حتما بضلال المسار .

احاول ان اتبين –وسط ركام مدعي التقدم والعلم والمنهج المغلق المسمط — ان اري اي بارقة حقيقية في تطور او طفرة او كشف فاصدم بموات جاثم ابشع من اي تصور فاصحابه مصرون علي سلخ الانسان عن كلية تكوينه وحضوره وتركيبته فالطريق مغلق قبل ان يبدأ. ………….

ثم اردف اتابع الفريق الآخر الفوضوي العبثي المغترب اغترابا شديدا باستمناءات غيبية منسلخة دون فعل قادر حاضر آنىّ فاصدم مرات كثيرة . اكثر من صدمتي من الفريق الاول .

ثم اعود الي نفسي واتساءل .

فاجد في اوراقي ما ينفى عني اشتراكي مع هذا الانسان في هذا الواقع المرعب .

ولكن عزائي الوحيد انه “” كلهم آتيه يوم القيامة فردا “”

وهذا بعض ما وجدته  في اوراقى:

من فيض ادري…..يتفتت وجود الي مكوناته

لا ينفرط…..يمسك زمام اول الخيط في وساد

لا يعرف ابعاده…..يبحث عن مصدر الضوء

لكي يتحقق ما خلق …..من اجله

يلملم الاشلاء…..التي لا يعرفها!!!

ولكن يسير في اتجاه واحد

مصدر الضوء…..تتكاثر ضبابات

يخرج يده ليراها…..فيراها

يتيقن بحتم المسار…..الي المسار!!!

تجذبه قوي حلزونيه…..كي يسقط

يشرئب…..لا يعرف الا حتم الصعود

الي الصعود…..يكوي بنار وحده

فيبزغ وهج الطريق…..الي الطريق

فيمضي دون نبس…..من ذا الذي علي الطريق؟؟

لا يلتفت…..يأتنس بظلال وجود

علي المسار…..يواصل الخطي

عنيدا …..الي نفسه…..اليه!!!

يدرك…..أن لابد ألا يعرف

أبجديات أي شئ…..الا حضور

يتحرك منه …..اليه

يزيح دفاعاته…..فيبتعد عمن

يدافع…..يظن انه وصل

فتزل قدم بعد…..ثبوتها

يتساءل لماذا…..يجئ الرد

لهذا…..فليعمل العاملون

يمسك بأهداب الصراط

ولا يطلب الوصول

د. يحيى:

أعانك الله وأعاننا، وأنار بصيرتك أكثر مع ثقل الأمانة

لكن مرة أخرى:

“وكلهم آتيه يوم القيامة فردا”

د. مهيوب أحمد منصور

ما‏ ‏الحكاية‏ ‏بالضبط‏؟

بعد تمعني في فكرة الموضوع ورسالته وجدت .

 أن تزييف الوعي الشريف دلوقت واقع في التيه التخبط الذي  لا يمكن انقاصه ألا بوجود ملايين الانبياء الذين يمتلكون القدرة على الخروج من الجنون وينظرون إلى التقدم الزائف بمنظور التخطيط لا الانبهار محتاجه لمنهج  فعلآ يفهمه الكيان الإنساني وينفذه تلقائيا  من واقع علاقته بالإنسان الاخر وعلاقته بالطبيعة .

لنبحث عن الأمل نحن رسل العالم ولنتفائل .

لايمكن أن ترغمنا القوى المسيطرة على ما نريد، ولنبقى أقوياء لمقاومة تزييف الجنس البشري

وليكن …البحر لا يأكل سمكه والنهر لا يشرب ماءَه والشجر لا يحرق نفسه

نبي هذه الأمة الدكتور يحيى الرخاوي  الذي لايمل كلامه ولا يروى من علمة

المدرسة الرخاوي

د. يحيى:

أستغفر الله

نحن في حاجة فعلا إلى ملايين الأنبياء من البشر العاديين.

 وهذه ربما حكمته في جعل نبينا محمد عليه السلام خاتم الأنبياء

كما قال شاعر الإسلام محمد إقبال: أعاننا الله جميعا معا

أ. مرفت

وآنا بقراء المقال حسيت بقلق وخوف، أعجبتني فكرة المنهج الخفي الذي نمارسه  لهدم أنفسنا وكذلك الأمل في نهاية المقال الذي يتمثل في قدرة الإنسان علي اختيار البديل.

د. يحيى:

شكرا

وعليك السلام

أ. محمد الحلو

تعليق عام :

فى تصورى _ والذى لا أعلم مدى صحته من خطأه _ أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذى يتعمد مخالفة المنهج الموضوع له ظناً منه – كما يصور له غروره اللانهائى والمتمادى _ أنه قد يستطيع فعل شئ ما بعيداً عن هذا المنهج، ولكن كل هذه المحاولات تبوء بالفشل وترتد عليه بمخاطر وانذرات قد تهدد بفناء الجنس البشرى كله بل وفناء الكون ….

ولا أعلم متى يتعلم الإنسان انه مهما بلغ من ذكاء وتطور وتكنولوجيا انه مخلوق مقدر له ان يسير فى نظام هذا الكون لتحقيق غاية محددة خُلِقَ لها ومهما حاول مخالفة هذا النظام او المنهج فلن يُجدى هذا شيئاً غير مزيد من التهديد بالفناء……

وأعتقد أنه يجب عليه بدلاً من ذلك بذل جميع ما وصل اليه من تطور ومعرفة وعلوم لتحقيق غاية وجوده المُقَدَّرة له فى غير ضراء مضره لنفسه او لغيره

د. يحيى:

كل هذا صحيح

لكن أرجو أن تتذكر يا محمد أن كل الأحياء التي خالفت المنهج قد انقرضت، وأن ما تبقى منها هو واحد في الألف، والكائن البشرى ضمن هذا الواحد

وربنا يستر

إما أن ننجح ونستمر

أو نلحق بالأغلبية

أ. ميادة محمد سمير

د.يحيى تحياتى لك

هذا المنشور أثار بداخلى التواصل بمستويات وعى مختلفة أظن أننى كنت أنكر وجودها أو أخفيها بداخلى أو أحتاج تذكرها و أظن أن ما أنكره هو أقرب ما يكون للفطرة أو ال DNA
فقد وصلنى أن جهلنا بالقوانين الكونية والتطورية وطرق تطبيقها وتحسس خطاها لا ينفى وجودها فالفطرة هى ال DNA وأظن أنها قراءة أو تذكر قوانين الكون والتطور وأن النظام الكونى يتدخل باستمرار ويرسل لنا رسائله ورموزه وعلاماته لنعى قوانينه وأن الوصاية البشرية على قوانين الكون والبقاء والتطور هى معطلة للوصول لأهداف الكون مما جعلنا نرى أننا نضع المنهج البشرى فى مقابل المنهج الالهى الكونى ومن هنا أظن أنه يجب علينا الإمتثال للمنهج الالهى فنحن مخيرين بأن نكون مُسيرين فى اتجاهه.

د. يحيى:

الكلام صحيح والنية خالصة

لكن عند التطبيق: من ذا الذى يميز المنهج الصحيح من المنهج الزائف؟

ربنا يستر

*****

الإنسان المعاصر وحتم التطور (1 من 2)‏

د. مهيوب المخلافي

إن‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏أشكال‏ ‏التعبير‏ ‏المعاصر‏ ‏عن‏ ‏هذه‏ ‏الغريزة‏ ‏هو‏ “تأكيد‏ ‏الذات‏” ‏فى ‏مواجهة‏ ‏الآخرين‏ ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الميكانزم‏ ‏الإبدالى ‏فى ‏حالة‏ ‏عجز‏ ‏هذه‏ ‏الغريزة‏ (‏النسبى ‏أو‏ ‏المطلق‏) ‏عن‏ ‏التعبير‏ ‏المباشر‏ ‏وغير‏ ‏المباشر‏ ‏هو‏ ‏التعويض‏ ‏التفوقى ‏بالنجاح‏ ‏والمكسب‏ ‏والسيطرة‏ ‏والانتصار‏ ‏بكل‏ ‏صوره‏ (‏كما‏ ‏ذكرنا‏ ‏فى ‏البداية‏)،
عندما تنبأ الدكتور يحيى الرخاوي في هذه المقالة وكأنه ينظر إلى ما سيحدث في الصراع البشري الدائر من 2011الى أن انتهى بالصراع الدموي للحفاظ على البقاء النوعي .

ومن هنا أعود إلى ما تطرق له الدكتور في قوله القاتل والمقتول لأخذ منها ان مايدور في الوطن العربي يبشر بزوال قوتة السلاح ليدوي لغة المنطق بين أجيال مازالوا في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة .

وهذا ما يجعل قولنا بأن البقاء للاقوي قد انتهى، وبقيت لغة البحر لايأكل سمكه والنهر لايشرب ماءه. بقى شي واحد هو أن يستفيد لك من الآخر دون ضرر ولا ضرار

 الشكر موصول لمدرسة الرخاوي النفسية.

د. يحيى:

العفو

بارك الله فيك ونفع بالجميع

د. رجائى الجميل

في تقديري ان اخطر ما يشوه هذه الغرائز الغائرة في تكوينا فعلا هو انسلاخها عن وظيفتها الحيوية الخلاقة .

في المجتمعات المدعية التحرر (الغبي) تنفصل غريزة العدوان الي القتل بلا هوادة لمجرد القتل وليس للبقاء .

وينفصل الجنس الي اداة تفريغ قميء لا يصاحبه في الاغلب الدور الرائع لوظيفة الجنس كمدخل واداة علي طريق التكامل الحيوي .

اما في المجتمعات البدائية المنغلقة فالكبت والتشويه علي عينك يا تاجر.

تصلني احيانا اخبار ان هناك في عصرنا هذا في بعض الدول الافريقية والمجتمعات التي لم تتشوه بعد وظيفة رائعة فطرية للجنس المباشر الحيوي الصريح الخلاق اذا جاز التعبير.

نعيش في زمن عجيب تتشوه فيه فطرتنا الاساسية الحيوية الي –مسوخ صارخ من ناحية — وكبت بشع من ناحية اخري الا فيما ندر.

لا اري حتي في ثورة الاتصالات الحديثة مما يسمي منصات التواصل الاجتماعي عبر العالم الا تكرار لسكربت (كل واحد في موقعه) وكان الناس تتواصل بجد .

ربنا يستر فعلا علي مصير هذا الانسان الرائع الغبي الذي اوتي ما لم يؤت احدا من العالمين (والله اعلم).

د. يحيى:

المأزق صعب

والرحلة شاقة

لكن لابد من بداية

أ. فؤاد محمد

المقتطف: أما‏ ‏غريزة‏ ‏العدوان‏ ‏فسمعتها‏ ‏سيئة‏ ‏على ‏طول‏ ‏الخط‏، ‏وبالتالى ‏فإن‏ ‏إنكارها‏ ‏جاهز‏ ‏وفوري‏، ‏فإن‏ ‏لم‏ ‏ينجح‏ ‏فإن‏ ‏ميكانزمات‏ ‏الإبدال‏ ‏والإحلال‏ ‏والإزاحة‏ ‏والترميز‏ ‏جاهزة‏ ‏ونشطة‏ ‏دائما‏ ‏أبدا‏.

التعليق: وكذا انكار اعتبار غريزة العدوان كغريزة بقائية كما اشرت في موضوع سابق

د. يحيى:

نعم

هو كذلك

*****

حوار/بريد الجمعة

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا

المقتطف : ونـَـمـَـت‏ ‏فى ‏جلدى ‏بعضُ‏ ‏خلايا‏ ‏بصريـَّـه ْ‏ ‏

مثل‏ ‏الحرباءِ‏ ‏أو‏ ‏الحّية‏ ‏

وبدأتُ ‏أُعاملُ‏ ‏عالَمَكم‏ ‏

بالوحش‏ ‏الكامن‏ ‏فى ‏نفسى ‏

التعليق : كيف وهو يكف الوحش هذا ، كلما أرانى نفسه فيكم ، فيردنى عنكم ويجذبنى إليه فأحبه فيكم ، لكن الآن لا مانع من أن يتنزه الوحش قليلا فى رحاب حضورك الطيب .جئت إليك يا مولانا ، أجلس تحت قدميك لأتلقى فتات مايتساقط علىَٓ من علمك ، فإذا بك تسحبنى إلى بحر محيط لا أقوى على الغوص فيه وحدى ، لكن مالبيد حيلة ….اللهم بارك لى فيما تبقى من عمرك وعمرى

د. يحيى:

اللهم آمين.

*****

الفضائية المصرية برنامج “أول مرة” مع أ.د.يحيى الرخاوى عن مواقف تحدث لأول مرة بتاريخ 18-12-2019

أ. ميادة سمير

د. يحيى تحياتى لك 

أبدعت بمنتهى الفطرة والبساطة والحقيقة

د. يحيى:

شكراً

وهذا هو رابط البرنامج على قناة الرخاوى على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/watch?v=Ve8dNzkz5Q4

 وأضيف رابط أخر برنامج لى بتاريخ 8 ابريل 2020 ، التليفزيون المصرى أخبار مصر.

https://www.youtube.com/watch?v=_E2EUdfkEjQ

*****

[1] – يحيى الرخاوى   “حكمة المجانين”  (الطبعة الأولى 1979، والطبعة الثانية 2018)  والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net  وهذا هو الرابط،

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *