الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-3-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4584

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ليكن!

*****

حركية الإبداع، وناتجه، وتجلياته (1 من 3)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الحرية‏ ‏الحقيقية‏ ‏لا‏ ‏تتفق‏ ‏مع‏ ‏التقديس‏، ‏حتى ‏تقديس‏ ‏ذاتها‏، ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏لا‏ ‏تنفى ‏توليد‏ ‏مقدسات‏ ‏مرحلية‏ ‏لمسيرة‏ ‏الجدل‏، ‏شريطة‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏قابلة‏ ‏للتطور‏، ‏مفتوحة‏ ‏النهاية‏.‏

التعليق : زى إيه المقدسات المرحلية يا دكتور؟

د. يحيى:

مثل العدل، واحترام الآخر، والاحتفاظ بالسر

(يكفى هذا) كأمثلة

د. رجائى الجميل

في تقديري ان ناتج الابداع في أى مجال له وجهان:

الوجه الأول: هو ما لا يعرفه المبدع شخصيا حين يبدع ولكنه تجرد بكدح شديد الصدق الي محاولة سبر غور مجهول صدح بين جنباته بقصور شديد ولكنه اضاء له ناتج الابداع دون ان يدرك ابعاده. فيراه مثل اي آخر كناتج ابداع . مثل ام تري طفلها فقط بعد ان يولد

الوجه الثانى: وهو الاخطر (هو ان نفس هذا الشخص اذا توقف او تبدل او قرر الا يستمر في هذا المخاض الشديد الصدق).

اما ان ينسلخ هذا الابداع عن مجاله او يشوه او لا يلتقطه كادح مثله كي يكمل ما اضاءه هذا الناتج .

بمعني آخر الابداع الحقيقي هو حلقات متصلة للاسف تقتصر علي المبدعين عموما وتنفصل وتتشوه وتنسلخ اذا كسرت هذه الحلقات.

ما يسمي الابداع العلمي واشكالاته ان غرور ناتجه تعمل علي تشويه عملية الكدح هذه اذا تبدل الابداع الي كهنوت وطقوس جامدة تحول العلم الي صنم جديد وكانه هو الاول والآخر .
في تقديري ان مأزق الانسان الحديث يتراوح بين الارتكان الي ادوات العصر الحديثة وكانها نهاية التاريخ والاله الجديد الذي يعبد بغباء شديد . او الخوف من طفرات الابداع فيسكن في حضن غيبيات منفصلة عن لحمه ودمه خوفا من التعري ومن حتم الكدح.

د. يحيى:

دعنى أكتفى يا رجائى بالإشارة إلى الفقرة الأخيرة، ويمكن أن تجد رأيى الموازى فى تناولى لما سماه شليدراك “ضلال العلم” Science Delusion

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (4 من ؟)

أ. فؤاد محمد

الترحال الثاني يا استاذي يوقظ وخز لا يعرف مسقطه، ربما ضل الشعور او التبس عليه الألم…

د. يحيى:

أهكذا يا فؤاد؟ كله؟ كل الترحال الثانى؟

أشكرك

وكان الله فى عونك

وعونى

*****

حوار مع مولانا النفرى (382)

من موقف “كدت لا أواخذه”

أ. منة الله

التعليق العام: “ورحمتي وسعت كل شئ”

د. يحيى:

رحمن رحيم

أ. منة الله

المقتطف: ولماذا أفرح بسرعة العقوبة فأنسى أبواب الرحمة

التعليق: أظننا نفرح بالعقوبه لأنها في الدنيا، وأعتقد أننا ننظر لعقوبه الدنيا علي أنها أهون من أن تكون في الاخرة لكن في جميع الاحوال الله غفور رحيم ” نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم”

د. يحيى:

هذا صحيح

لكننى أطمع في رحمته تحت كل الظروف، بقدر ما يصلنى رضاه وكرمه

د. رجائى الجميل

“كلا بل ران علي قلوبهم”

“الذين خسروا انفسهم فهم لايؤمنون”

“واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه ترجعون”.

القلب هو المصدر الكلي للادراك والنبض والوصل.

“افأ ريت من اتخذ الهه هواه واضله الله علي علم”

“فانها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور”

“ام علي قلوب اقفالها”

د. يحيى:

صدق الله العظيم

د. أسامة عرفة على

حرت فيها… وهل العقوبة تفرح؟؟

تلقيتها ان القلب اول من يتلق العقوبة فكل ذنب يترك ندبة على القلب قابلة للتراجع مع التوبة فاذا تراكمت الذنوب زاد الران ويبقى باب التوبة مفتوح ما لم يختم الله على القلب ….

لعل حضرتك بخير ..

د. يحيى:

الحمد لله

*****

الأربعاء الحر: مقتطف من كتاب: دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى:

الفصل‏ ‏الثانى: تقديم وتعريف، واعتبارات أساسية (6)

أ. منة الله

المقتطف: حتى أن الدراسة المختصة بذلك والمسماة علم النفس الاجتماعى ينبغى أن يعاد النظر فى تسميتها لأنى أكاد أقول أن علم النفس لا يمكن إلا أن يكون علم النفس الاجتماعى بالبعد الأشمل والأعمق.

التعليق: أتفق مع حضرتك د يحيي في هذا فالإنسان ماهو الا نتاج تفاعلي بينه وبين البيئه.

د. يحيى:

لعله كذلك

لكن هذا التعريف للإنسان هو استبعادى أكثر من تصورى لما كرم الله به بنى آدم

أ. منة الله

المقتطف: فالجديد فى الأمر هو الحديث باللغة البيولوجية بالمقابلة بجهاز “فعلنة المعلومات” Information processing بديلا عن اللغة الانفعالية التى قد يساء فهمها وتفسيرها وسط المشاعر الطيبة والأمانى المثالية، والمعلومة Information  لا تعنى الرمز او الكلمة أو المعرفة وإنما تعنى أى رسالة أو مثير له معنى محدد يحتاجه هذا التنظيم الرائع المسمى: “المخ” ويستعمله لصالح توازنه،

التعليق: إستوقفتني كثيرا جدا وكأنني رأيت الفرق حقا بين معني فعلنه المعلومات واللغه الانفعالية بطريقه واضحه .

د. يحيى:

الحمد لله

علما بأن هذا الفرق ما زال غامضا  بعض الشىء لدىّ مع أننى أشتغل فيه منذ سنوات عديدة.

  أ. منة الله

المقتطف: أما اللغة المناسبة لمدى ما وصل إليه العلم فهو الحديث عن ما يصل المخ البشرى باعتباره “معلومة”، تحمل “معنى” “ووظيفة”

التعليق: اشكرك جداااا د. يحيي علي ما وصلني حقا وما يصلني من نشراتك دائما أستاذي

ما زلت أري روعه تناسق الجهاز المخي في كتاباتك د يحيي وأتنقل بين سطور كلماتك أنهل من علمك وخبراتك.

د. يحيى:

هل تصدقين يا منه يا ابنتى أننى أثناء كتابتى حاليا ما كتب منى منذ بدأت الكتابة أكتشف أن أساتذتى (المرضى وطلبتى وزملائى المتدربين) هم المصدر الأساسى لكل ما استطعت أن أجمعه وأعتبره محور فكرى وموقفى واستلهم منه الفروض والرؤى

أشكرك بحق

                                               *****

من كتاب: “تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى” (9)

 “التاريخ والبيولوجيا فى مواجهة التفكير المعقلن: القيادة‏ ‏بالتبادل” (1 من 2)

أ. فؤاد محمد

…. فى هذا السياق وأنا مازلت اقرا كتاب “مقدمة  في العلاج الجمعي من ذكاء الجماد الي رحاب المطلق”… تأليف أ.د يحيي الرخاوي

   تعرفت أكثر أن الوعى اقرب إلى الإدراك الشمولى منه إلى التفكير أو الادراك الحسى أو التعقيل المنطقى…

د. يحيى:

اكتشاف رائع يؤنسنى

ويطمئننى

بارك الله فيك

 *****

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *