الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 24-1-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:   4528

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

بريد محدود

وتعقيبات طيبة

*****

(رباعيات.. ورباعيات) (5) (صلاح جاهين – عمر الخيام – نجيب سرور)

 الفصل الثانى: “بداية الدراسة المقارنة”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وهكذا واصل صلاح توازنه وهو يمشى على حبل الوعى الوجودى الحاد الذى من بعض عطاياه ما تركه لنا فى هذا العمل الفذ “الرباعيات” بما فيها من دلائل دوام الحركة والتناوب والحيوية.. وفى الوقت ذاته بما تعلن من أن ثم افتقارا مازال يلح طول الوقت، افتقاراً إلى شىء ما، ثم جوع طيّب متجدد، لا هو يرتوى، ولا هو يتمادى فى سعار جشع، ولا هو ينخدع بتسكين مخدّر.

التعليق: الرائع والمؤلم والمؤنس في ابداع عم صلاح خاصة الرباعيات انها لم تكن مجرد تفريغا لكومة من الشعور.. بل هي نبض – الحاح لا يهمد- كما ذكرت يا استاذي 

د. يحيى:

هذا طيب

أ. فؤاد محمد

دخل الربيـع يضحــك لقانى حزين       

نده الربيع على إسمى لم قلت مين

حــط الربيـع أزهــاره جنبى وراح

وايـش تعمـل الأزهــار للميتين؟!

التعليق: رغم معرفته بانه الربيع الا انه كان هناك تساؤل منه – لم قلت مين ؟…

ثم توضيح ان النداء من قبل الربيع لم يكن الا بناءا علي تساؤله، واعتقد ان النداء بالاسم هنا فيه قرب لكن تبقي الصعوبة

-وايـش تعمـل الأزهــار للميتين؟

د. يحيى:

صلاح لم يمت حتى الآن

رحمه الله وغفر لنا وله

*****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

 الفصل الخامس: “أغنى واحد فى العالم” (6 من 8)

أ. محمد الحلو

المقتطف: قد يكون كل هذا الذى أقوله وأستنتجه صحيحا، ولكن الأصح أن “يصل” إلى وعيى دون أن أدرى به أو أعقلنه، نعم لا بد أن تصل الرسائل تلقائيا عبر كل تحفظاتنا، ومن خلالها، وبالرغم منها… إلى نبض طفولتنا، ولا أعنى بالطفولة تلك المرحلة الأولى من تطورنا البشرى، ولكنى أشير أيضا إلى المراحل الأولى من طفولة البشرية وما قبلها، وهذا وذاك لا يكون له معنى ولا قيمة ما لم يكن حاضراً فينا الآن، وقابلا للتنشيط الحالى. وكأن وظيفة هذه الملاهى العملاقة هى أن تنزعك انتزاعا مما تتصوره عن نفسك لتضعك إقحاما فى مواجهة ما نسيته من نفسك.

التعليق: أنا بقالى كتير بفكر إنى أروح ملاهى… معقولة ممكن يكون كل ده كان فى دماغى وبفكر به من غير ما أحس أو مش عارف أعبَّر عنه ؟؟

النشرة دى من بعد ما قرأتها وأنا حاسس بلخبطة جامدة وسرعة أفكار فى دماغى رهيبة

د. يحيى:

هذه مشاركة مبدعة

شكرا

أ. محمد الحلو

المقتطف: (قد يكون كل هذا الذى أقوله وأستنتجه صحيحا، ولكن الأصح أن “يصل” إلى وعيى دون أن أدرى به أو أعقلنه، نعم لا بد أن تصل الرسائل تلقائيا عبر كل تحفظاتنا، ومن خلالها، وبالرغم منها… إلى نبض طفولتنا)

التعليق:  صعب….. لكنى مستمر فى المحاولة

د. يحيى:

ربنا يعينك

ويعيننا

أ. محمد الحلو

المقتطف: (خاصة وأننا بمجرد انتهاء رحلة الفضاء الوهمية وجدت زوجتى أثبتُ جنانا، وأهدأ بالا منى، ليس فقط لأنها أنهت الرحلة، ولكن لأنها لم تتكلف كل هذه الحسابات والادعاءات والوصاية)

التعليق: وأعتقد أن كل هذه الحسابات والادعاءات والوصاية حرمت حضرتك فى هذه اللحظة من معايشة هذه الخبرة كما ينبغى..

د. يحيى:

لا طبعا

وإلا لما كتبت حرفا مما كتبت

أ. محمد الحلو

المقتطف: (وكأن وظيفة هذه الملاهى العملاقة هى أن تنزعك انتزاعا مما تتصوره عن نفسك لتضعك إقحاما فى مواجهة ما نسيته من نفسك)

التعليق: أو نتناساه عمداً أو ندَّعى نسيانه…..

د. يحيى:

يجوز

أ. فؤاد محمد

المقتطف: أشعر أننا نسير تجاه حضارة (أو: لاحضارة) يمكن أن تسمى “حضارة اللفظ والوصاية” نفعل ذلك، بدلا من أن نغامر باقتحام حضارة “الحركة والتكامل”، ونحن نمارس حضارة الخوف والجمود على حساب حضارة الطفولة والتلقائية.

 التعليق: هذا الاسبوع دعوه لي الي الحركة.. برغم من سكون الشتاء وكسلي وثقلي

 حركة جاهين في الرباعيات .. وحركة استاذى في الترحال  ..

 شكرااا

د. يحيى:

العفو

هيا

*****

 حوار مع مولانا النفرى (373)

 من موقف “ما وراء المواقف”

أ. إبراهيم

تأملات رائعة تسارع بخفقان القلب نحو المحبوب

د. يحيى:

بالسلامة

*****

حوار مع مولانا النفرى (374)

 من موقف “وأحل المنطقة”

د. رجائى الجميل

هكذا يتكلم خاصة خاصة العارفين، وهكذا يرفضهم أغلب العامة.

وكأن طلب الدنيا شرك او قد يؤدي إلي شرك.

د. يحيى:

يتقبل الله

أ. منة الله

المقتطف: الفقر فى التعرض للمسألة بعد رؤيته هو رحمة منه، وهو لطف وإقرار بصدق الرؤيه حتى لا تتعرض لتشويهها بما يفسدها.

التعليق: رحمٰن رحيم

د. يحيى:

حكيم، قيوم

*****

مقتطف كتاب: “تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض”

 بعض فكر يحيى الرخاوى

أ. منة الله

المقتطف: ‏إن‏ ‏الذين‏ ‏رصدوا‏ ‏ولاحظوا‏ ‏اختفاء‏ ‏الطبقة‏ ‏الوسطى ‏محقين‏ ‏تماما‏، ‏ليس‏ ‏لأنها‏ ‏اختفت‏ ‏فعلا‏، ‏أو‏ ‏لأنها‏ ‏تكاثرت‏ ‏وتعددت‏ ‏مستوياتها‏، ‏ولكن‏ ‏لأن‏ ‏المقاييس‏ ‏التى ‏كنا‏ ‏نحددها‏ ‏بها‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏صالحة‏ ‏للعصر‏، ‏وبالتالى ‏فإذا‏ ‏نحن‏ ‏أصررنا‏ ‏على ‏استعمالها‏ ‏فإننا‏ ‏سوف‏ ‏نصطنع‏ ‏طبقات‏ ‏لا‏ ‏وجود‏ ‏لها‏، ‏تسجنها‏ ‏تصوراتنا‏ ‏لا‏ ‏أكثر‏.‏

التعليق: أتفق معاك جداااا د يحيي

د. يحيى:

شكرا

أ. منة الله

المقتطف: ‏بمعنى ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏مرحلة‏ ‏أعلى ‏مطلقة‏ ‏تحل‏ ‏محل‏ ‏مرحلة‏ ‏أدنى ‏استنفدت‏ ‏أغراضها‏، ‏وبالتالى ‏لا‏ ‏يكون‏ ‏المستوى ‏الأعلى ‏أعلى ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏احتوى ‏ما‏ ‏قبله‏ ‏وتكامل‏ ‏به‏، ‏وأحسب‏ -‏أو‏ ‏أفترض‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يسرى ‏على ‏الرؤية‏ ‏المقترحة‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏المقال‏ ‏للتنظيم‏ ‏البشرى ‏المتكامل.

التعليق: إضافه مميزه لي جدا د يحيي جزاك الله خيرا عليها ،لم أكن أظن ذلك من قبل كنت أعتقد فقط أن المستوي الأدني يساعد في ظهور المستوي الأعلي وانتهي الأمر.

لكن فكرة إتصالهم ببعض و دور كل جزء منهم من خلال اتصالهم ببعض لم أكن أظن أنها علي هذا المستوي من التناسق والإحتواء والإتصال فيما بينهما.

أشكرك د يحيي.

د. يحيى:

هذا هو القانون الأساسى للتطور

أ. منة الله

المقتطف: ‏إن‏ ‏تقسيم‏ ‏الناس‏ ‏إلى ‏طبقات‏ ‏يعلو‏ ‏بعضها‏ ‏بعضا‏ ‏حسب‏ ‏موقعهم‏ ‏الاقتصادى و‏الاجتماعى، ‏ثم‏ ‏استنتاج‏ ‏مواقفهم‏ ‏وصفاتهم‏ ‏المميزة‏ ‏بناء‏ ‏على ‏ذلك‏ ‏أساسا‏ ‏أو‏ ‏تماما‏، ‏قد‏ ‏أصبح‏ ‏أسلوبا‏ ‏اختزاليا‏ ‏يحمل‏ ‏خطأ‏ ‏تنظيريا‏ ‏تترتب‏ ‏عليه‏ ‏أخطاء‏ ‏تطبيقية‏ ‏خطيرة‏.

التعليق: اتفق مع حضرتك فإستنتاج المواقف والصفات حسب مستوي معين أياً كان (إقتصادى أو إجتماعى) أصبح شائع وخاطئ وأري أنه يظلم الناس الذين يقعون في أي مرحله يتم التعامل معها علي هذا النحو.

د. يحيى:

هذا صحيح

*****

 الأربعاء الحر

 مقتطف من كتاب: دليل الطالب الذكى: الفصل السابع:عن الطاقة والحياة(2)

أ. منة الله

المقتطف: المعلم: وكلما زادت مساحة التنظيم، وارتبطت بأكثر من تنظيم آخر، وشملت أكثر من تنظيم اصغر، كان الدافع أو العاطفة أرقى وأشمل، وذلك يسير جنبا إلى جنب مع مراحل النمو من ناحية، ومع ظروف البيئة ومجالاتها من ناحية أخرى.

التعليق: هل المقصود هنا اذا زادت مساحه التنظيم بأكثر من تنظيم آخر وشملت أكثر من تنظيم أصغر، الدافع هنا يكون أنضج؟؟ (بمعني إن الدوافع والعاطفه بتصبح أرقي تبعا للنضج)، هل ما فهمته صحيح؟؟

د. يحيى:

تقريبا

أ. منة الله

المقتطف: وأعيد عليك بإيجاز ما فصلته منذ قليل، وهو أنه يستحيل أن تكون الطاقة التى أعنيها بالمعنى المطلق للكلمة، وإنما هى مرادفة لتنظيم نيورونى، معين، بترتيب معين جاهز للإطلاق، لإصدار سلوك معين.

التعليق: هذا المقطع أرجعني إلي كتابة حضرتك السابقه إن في تنظيم بينهم و”تركيب مترابط ” وأن التركيب يكون بدائيا كلما إحتوي الكل التنظيمي علي عدد أقل من النيورونات والدوائر وكان أقدم عمرا في المخ ،والعكس صحيح مما يحدث من الدفع التلقائي والإستجابه معا يكون التنظيم أرقي وأحدث وأشمل .
هذا ما تذكرته عند قراءة المقطع ووجدتني أربط بين هذا المقطع وبين قول حضرتك السابق الذي كتبته انا في التعليق
هل ما فهمته وهذا الربط صحيح ؟

د. يحيى:

نعم

أ. منة الله

المقتطف: طبعا، إذ هو قمة التكامل بين أعلى ارتباطات كل الوظائف، والقاعدة أنك كلما تقدمت على سلم النمو وجدت أن أعلى الوظائف فى كل ناحية تكاد تكون هى هى، فلا يمكن فصل التفكير الإبداعى عن دوافع نمو الذات (أو امتداد الذات) عن العواطف الأرقى المقابلة (كما سيأتى) وكل هذا يعد بأن يلتقى فى واحدية عند القمة.

التعليق: هل هذا يعود أيضا للترابط بين جميع الوظائف النفسيه والإبداع ؟؟؟ وبين هذا الترابط والمخ؟؟

د. يحيى:

نعم

 *****

admin-ajax-41

admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *