الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-9-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4402

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب

*****

مقتطف من مجلة الإنسان والتطور الفصلية (1980 – 2001)

(مقتطف‏ …. ‏وموقف) عن‏ ‏إنقباض‏ “القاضى ‏الجرجانى”

د. محمد صلاح

جميل جدا خاصة الخاتمة وإن كانت استدعت لذهنى عظيم بيت المتنبي:

رَمانى الدّهرُ بالأرزاءِ حتى   فُؤادى فى غِشاءٍ مِنْ نِبالِ

فَصِرْتُ إذا أصابَتْنى سِهامٌ    تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

د. يحيى:

هذا طيب

*****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

الفصل الثالث: “فى ضيافة المرأة المُهرة” (13)

د. محمد صلاح

المقتطف:” أنا مالى؟. له فى ذلك حـِكـَمْ !. وما توقفتُ هنا، وما أطلت هكذا إلا لأمهّد لكشف ما خطر لى من:احتمال أن”الطريق” يوقظ بشكل ما علاقة أخرى بالطبيعة البشرية، والحدس، والتنبؤ، وألعاب القدر، وضعف الحسابات:…. قانون خفى، وتناسق محتمل، ونشاز وارد، وقدر متربص، وانتحار كامن، وغرائز بدائية، يبدو أن كل ذلك يثار مع السرعة والازدحام فى وساد آخر من الوعى البشرى الفردى والجماعى، كل ذلك يدخل فى حسابات قـَدَرٍ لا نعرفه، فيقرر ما بدا له مما لا نعرف معه الظالم من المظلوم من سئ الحظ. ”

التعليق: جميلة جدا هذه الرؤية ويعجبنى هذا الربط..

د. يحيى:

شكراً

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الجو شديد الإنعاش والحنان معا، أقرب إلى الدفء الذى يتوارى فى وداعة أمام نسمة ليل تتهادى قبل الأوان..

التعليق: وصفت الجو بهذا اللين و الرقه يا أستاذى وكأن الجو فى الخارج كان مهيئا لتحضر اطفالك هنا -وأطفالى أيضا – فينشطون بفطرتهم وبشقاوتهم وتلقائيتهم، وأجد طفلك الآنى مبدعا نديا يقظا باستمرار…

د. يحيى:

مرحبا فؤاد

*****

حوار مع مولانا النفرى (355)

 من موقف “كدت لا أواخذه”

د. محمد صلاح

وقال لى: القرب الذى تعرفه مسافة، والبعد الذى تعرفه مسافة، وأنا القريب البعيد بلا مسافة!

د. يحيى:

أين التعليق لو سمحت

*****

حوار مع مولانا النفرى (356)

 من موقف “وراء المواقف”

د. أسامة عرفة

سلام عليكم استاذى .. صعبة .. ما وصلنى تبدأ من أدلة وجوده متجاوزها اليه ..

 د. يحيى:

أعتقد يا أسامة أن مجرد البحث عن أدلة، أو الحديث عنها أو بها هو ضد ما سعينا فى الطريق إليه أصلا، هذا ما يصلنى غالبا من مجمل ما استلهمه مولانا النفرى مما قاله له!

*****

فى رحاب نجيب محفوظ:

تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (140)

د. محمد صلاح

قصيدتان!!

د. يحيى:

شكراً

*****

كتاب: “الطب النفسى بين الأيديولوجيا والتطور” (الحلقة 1)

د. طلعت مطر

المقتطف: من خلال الممارسة النشطة عبر عشرات السنين تأكدت من حجم مشاركتى الشخصية فى العملية العلاجية، ومسئوليتى المتجددة تجاه الأداة الأساسية التى أستعملها – شخـْـصى – بالإضافة إلى علمى ومعلوماتى وأبحاثى وما إلى ذلك، نقلت يقينى هذا إلى زملائى الاصغر وتلاميذى، وأنا أشعر أننى مسئول عن شحذهم وتدريبهم، لعلهم ينصقلون كأدوات سوف أسأل عنها، كما أسأل عن نفسى، ولو ألقيت معاذيرى، وهذه المعاذير فى هذا الصدد هى أبحاث موثقة منشورة، وكتب مطبوعة مغلفة مشهورة، لكنها تظل معاذير غالبا.

التعليق: حقا أستاذى لقد صنعت من تلاميذك ( أو بعضهم على الأقل) أدوات للعلاج لا مجرد معالجين بما يعرفون . ولكن لى مخاوف من أن يفهم الزملاء الاصغر وخصوصا ألذين لم يتتلمذوا عليك مباشرة حين يقرأون هذا الكلام يفهمونه انه إملاء لادلوجياتهم على المرضى , الضعوبة الاكثر ان تشرح لهم الفرق بين أن يستخدم نفسه كأداة أو أن يستخدم أفكاره وأيدولوجيته وموقفه من الحياه فى علاج مرضاه. وقد تعودت من أكثر من خمس وثلاثين عاما أن اعالج البوذى والهندوسى والملحد والسنى والشيعى والمسيحى بكل طوائفه دون صعوبة أن أتوحد معهم وأواكب الامهم , ولكن الصعوبة هى فى كيف أن أنقل لتلاميذى وزملائى الأصغر هذه الممارسة ، فهى تستحيل على الكتابة أو الكلمات , فكيف السبيل؟

د. يحيى:

أهلا طلعت

أو حشتنا يا رجل

واصِـل .. تصل..

وانس نفسك قليلا

شكراً.

 *****

الكتاب الثالث: “عن الحرية والجنون والإبداع” (الحلقة الأولى)

Vita Sarry 

شكرا أستاذى الجليل لكل جهدك التنويرى

إنى أرى فى مقالاتك والتعليق على أراء بريد الجمعة صورة رائعة أى نموذجأ خلاقا لما يجب أن يكون عليه الخطاب الدينى الذى يغوص بين ثنايا الخطاب العلمى الطبنفسحيوى باختصار لقد تعلمت من سعيك لتنوير قرائك إلى أن الله سبحانه وتعالى هو الروح التى بداخلى والتى تتغلغل فى ثنايا هذا الكون وأن رسالة الإنسان فيه هى النفع بصالح الأعمال لنفسه وللآخرين وإعمار مكانه بكل الخير بالقول والفعل وانذاك تحل بركة الرب على الجميع لأن ما يمكث فى الأرض هو ما ينفع الناس لذا مهما كانت الظروف الماضية والراهنة العامة والخاصة قاسية على النفس تثبط الهمم فنحن البشر لا نملك إلا الاستمرار والسعى الدائم للتغيير للأفضل أى دوام حركة الإبداع الخلاق لكل من الفاعل ومعه المتلقى بالتجاوب أيا ما كان نوعه لأن الحركة التغيير هى سنه الكون هى الفطرة التى فطر عليها بكل ما فيه من جماد وحيوان وبشر، لذا لنكن على قدر حمل الأمانة التى خلقنا من أجلها ولاجلها وهى النفع والأعمار حتى آخر نفس ونحن على قدر هذه المسؤلية ألم يقل رب العزة ” لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ” “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ”   صدق الله العظيم

اشكرك استاذى الجليل لأنك بتنويرك استطعت ان اصل لهذه الحكم التى لخصت قيمه وجودى الإنسانى وادركت عظمه الدور الذى خلقت لأجله والمعنى الجلل بانى خليفه الله رب العالمين فى الأرض لذا كم أدركت انى احمل نفحه روح الإله هو بداخلى أقرب إلى من حبل الوريد فكيف إذن بالله عليك اخذله وهو بداخلى او حتى ارتكب خطأ بسيطا وهو يراني

تنويرك أستاذى العزيز جعلنى مستبصره دوما بأفعالى مطمئنه القلب والسريره لأنى ببساطة أدركت معنى اليقين بالله تعالى الذى لخصته لحضرتك فى تعليقى هذا

اشكرك وجزاك الله عنى وعن الجميع خير الجزاء

د. يحيى:

أشكرك يا ابنتى الفاضلة، وأحمد الله أن أجد من تتابعنى بهذا الحرض وهذه الدقة لدرجة تكاد تتجاوز ما أردته فى نفس الاتجاه الذى وددت لو طرقته.

شكرا مرة أخرى يا ابنتى

*****

 الأربعاء الحر:

 (مقتطف‏ …. ‏وموقف) ‏ ‏”الشيخ‏ ‏الرئيس‏ ‏ابن‏ ‏سينا”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: لكن‏ ‏الأولى ‏بعناية الطبيب‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يدرس‏ ‏طبيعة‏ ‏تفاعل‏ ‏شخص‏ ‏بذاته‏ ‏لأى ‏من‏ ‏هذه‏ ‏العوامل‏ ‏بأن‏ ‏يتحول‏ ‏المزاج‏ ‏الى “‏السوداء‏” ‏حتى ‏يصاب‏ ‏بالمرض، ‏وظيفة الطبيب أساسا هى فهم “اللغة” التى يتحدث بها المريض وهو يعلن أعراضه‏ ‏وكذا، ‏فهم‏ “‏اللغة‏” ‏التى ‏يتحدث‏ ‏بها‏ ‏المريض‏ ‏وهو‏ ‏يلعن‏ ‏أعراضه، ‏وكذا، ‏فهم‏ ‏نوع‏ “‏التفاعل‏” ‏وطبيعته، ‏وهذه‏ ‏هى ‏الخطوة‏ ‏الأولى ‏نحوالبحث‏ ‏عن‏ ‏الخلاص‏ ‏من‏ ‏إلحاح‏ ‏الاسباب‏ ‏وخاصة‏ ‏ان‏ ‏كانت‏ ‏ساحقة‏ ‏ماحقة‏ ‏من‏ ‏قوى ‏نذلة‏ …

التعليق: المريض نص وكما علمتنا علينا ان نتقن قرائته وقراءتنا

… استوقفت عند فهم لغة المريض حين يلعن اعراضه. هل المقصود بذلك حين ينكرها أم ماذا !!!

د. يحيى:

أعتقد أننا بذلك نخفف من غلواء المبالغة فى اتهامه بأنه اختارها ولو كلغة احتجاج، ألست معى يا فؤاد أن مجرد “شكوى” المريض من أعراضه هو نوع من لعنته لها؟!

د. محمد صلاح

هل من مزيد؟؟؟!!!

د. يحيى:

التساهيل على الله

*****

admin-ajax (4)admin-ajax (5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *